الطريق إلى التوبة
#السؤال
#الجواب 💐
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
نعتذر عن التأخر في الرد على سؤالكم بسبب بعض الضغوطات🙏🏻
🔹 أولًا اختي الكريمة، إن حالة اليأس والإحباط التي تعيشونها هي أوهام من عدوكم الشيطان الرجيم، وذلك بهدف منعكم بشكل كامل من الوصول إلى مرتبة التوبة، فهو يعمل على إحباط عزيمتكم و قطع أملكم وحُسن ظنكم بالله تعالى ويوهمكم بأنكم غير مستحقين للتوبة وأنكم سرعان ما تعودون لارتكاب الذنب بعد تركه..
❤️ في حين أن الله سبحانه وتعالى يشرّع لكم ابواب رحمته و غفرانه وهو يشتاق إلى عودتكم وتوبتكم حتى لو فشلتم لعدة مرات، لكن جهادكم وسعيكم الجاد للتخلص من هذا الذنب هو بعين الله سبحانه..
❗️فالشيطان يريد منك أن تبقي في دائرة المعاصي ليقودك للمزيد من السقوط فعندما تسمعين صوت الشيطان الرجيم في داخلك يقول لك : بأيّ حال ستقفين بين يدي الله وانت ملوّثة بالذنوب..؟
👈🏻قولي له إن ربي يقول {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة الحجر -٤٩]
🔺أو يقول لك أنت بعيدة عن الله ومطرودة من رحمة الله... 👈🏻 قولي له إن ربي يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة الزمر ٥٣]
🔺أو يقول لك أنت كل مرة تتوبين وتعودين للذنوب ألا تخجلين من الله أن تأتي إليه أيضاً بعد كل هذه المعاصي لتتوبي... 👈🏻قولي له إن ربي يقول: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ} [سورة البقرة ٢٢٢]
فلا تيأسوا من رحمة الله وسارعوا إلى مغفرته بتجديد التوبة والإعتصام به والتوكل عليه، فهذا الشعور الذي تمرون به يجب أن يكون دافع للرجوع الى كنف رحمة الله وليس للاستسلام للشيطان، وأنتم لديكم القدرة على ذلك بعون الله..
🔸 فالله تعالى خبير بأنفسنا وحاجاتنا و لو أننا لا نستطيع أن نستعفف حتى يغننا الله من فضله لما أمرنا سبحانه بذلك، و قد مرّت علينا حالات كثيرة مشابهة لحالتكم ولعلها أصعب وبحمد الله وعونه وتوفيقه قد نجح أصحابها في ترك هذا الذنب، فكل ما تحتاجونه هو القليل من العزيمة والارادة.. و كونكم بفضل الله تصمدون فترة طويلة نسبياً قبل اعادة الوقوع في شباك ابليس وارتكاب المعصية فهذا دليل أنكم قادرون على التخلص من هذا الذنب نهائيًا بإذن الله، ولديكم الارادة والامكانيات التي تساعدكم على تجاوز هذه المعصية..
👈🏻لكن المطلوب منكم #اليقظة الدائمة والتنبّه إلى الخروقات التي يقوم بها الشيطان واستغلاله لنقاط ضعفكم ليوقعكم من جديد في الذنب، فعليكم تجنب كل أسلوب سواء كان معتمد سابقاً من الشيطان أم جديد يستدرجكم من خلاله، مثل الخلوة، الأفكار والأوهام الشيطانية، ارتداء الثيات الضيقة والكاشفة.. وعليكم منذ اللحظة الأولى قطع الطريق أمام الشيطان اللعين وعدم اتباع خطواته، على سبيل المثال تتركون المكان، تخرجون من الغرفة أو البيت، عليكم بالوضوء، صلاة ركعتين، الاستعاذة، تلاوة القرآن الكريم... أهم أمر هو ذكر الله في تلك اللحظات والاستعانة به، وأن تتذكروا أن الله تعالى حاضر ويراكم..
💔وتفكّروا بقلب صاحب الزمان عليه السلام عندما يُعرض عليه عملكم وتكونون سبباً في غمّ قلبه وتأخير فرجه..
🌷ان شاء الله أنتم أهل للتوبة وفي طريق التوبة، ينقصكم فقط اتخاذ القرار الحاسم بترك هذه المعصية، استعينوا بالله تعالى و راقبوا انفسكم ولا تستسلموا ابداً، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
#كادر_قناة_الطريق_الى_التوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
نعتذر عن التأخر في الرد على سؤالكم بسبب بعض الضغوطات🙏🏻
🔹 أولًا اختي الكريمة، إن حالة اليأس والإحباط التي تعيشونها هي أوهام من عدوكم الشيطان الرجيم، وذلك بهدف منعكم بشكل كامل من الوصول إلى مرتبة التوبة، فهو يعمل على إحباط عزيمتكم و قطع أملكم وحُسن ظنكم بالله تعالى ويوهمكم بأنكم غير مستحقين للتوبة وأنكم سرعان ما تعودون لارتكاب الذنب بعد تركه..
❤️ في حين أن الله سبحانه وتعالى يشرّع لكم ابواب رحمته و غفرانه وهو يشتاق إلى عودتكم وتوبتكم حتى لو فشلتم لعدة مرات، لكن جهادكم وسعيكم الجاد للتخلص من هذا الذنب هو بعين الله سبحانه..
❗️فالشيطان يريد منك أن تبقي في دائرة المعاصي ليقودك للمزيد من السقوط فعندما تسمعين صوت الشيطان الرجيم في داخلك يقول لك : بأيّ حال ستقفين بين يدي الله وانت ملوّثة بالذنوب..؟
👈🏻قولي له إن ربي يقول {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة الحجر -٤٩]
🔺أو يقول لك أنت بعيدة عن الله ومطرودة من رحمة الله... 👈🏻 قولي له إن ربي يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة الزمر ٥٣]
🔺أو يقول لك أنت كل مرة تتوبين وتعودين للذنوب ألا تخجلين من الله أن تأتي إليه أيضاً بعد كل هذه المعاصي لتتوبي... 👈🏻قولي له إن ربي يقول: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ} [سورة البقرة ٢٢٢]
فلا تيأسوا من رحمة الله وسارعوا إلى مغفرته بتجديد التوبة والإعتصام به والتوكل عليه، فهذا الشعور الذي تمرون به يجب أن يكون دافع للرجوع الى كنف رحمة الله وليس للاستسلام للشيطان، وأنتم لديكم القدرة على ذلك بعون الله..
🔸 فالله تعالى خبير بأنفسنا وحاجاتنا و لو أننا لا نستطيع أن نستعفف حتى يغننا الله من فضله لما أمرنا سبحانه بذلك، و قد مرّت علينا حالات كثيرة مشابهة لحالتكم ولعلها أصعب وبحمد الله وعونه وتوفيقه قد نجح أصحابها في ترك هذا الذنب، فكل ما تحتاجونه هو القليل من العزيمة والارادة.. و كونكم بفضل الله تصمدون فترة طويلة نسبياً قبل اعادة الوقوع في شباك ابليس وارتكاب المعصية فهذا دليل أنكم قادرون على التخلص من هذا الذنب نهائيًا بإذن الله، ولديكم الارادة والامكانيات التي تساعدكم على تجاوز هذه المعصية..
👈🏻لكن المطلوب منكم #اليقظة الدائمة والتنبّه إلى الخروقات التي يقوم بها الشيطان واستغلاله لنقاط ضعفكم ليوقعكم من جديد في الذنب، فعليكم تجنب كل أسلوب سواء كان معتمد سابقاً من الشيطان أم جديد يستدرجكم من خلاله، مثل الخلوة، الأفكار والأوهام الشيطانية، ارتداء الثيات الضيقة والكاشفة.. وعليكم منذ اللحظة الأولى قطع الطريق أمام الشيطان اللعين وعدم اتباع خطواته، على سبيل المثال تتركون المكان، تخرجون من الغرفة أو البيت، عليكم بالوضوء، صلاة ركعتين، الاستعاذة، تلاوة القرآن الكريم... أهم أمر هو ذكر الله في تلك اللحظات والاستعانة به، وأن تتذكروا أن الله تعالى حاضر ويراكم..
💔وتفكّروا بقلب صاحب الزمان عليه السلام عندما يُعرض عليه عملكم وتكونون سبباً في غمّ قلبه وتأخير فرجه..
🌷ان شاء الله أنتم أهل للتوبة وفي طريق التوبة، ينقصكم فقط اتخاذ القرار الحاسم بترك هذه المعصية، استعينوا بالله تعالى و راقبوا انفسكم ولا تستسلموا ابداً، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
#كادر_قناة_الطريق_الى_التوبة