#حبه لله عزوجل

الشيخ رجب علي الخياط

قال أحد تلاميذ الشيخ في وصفه:كان المرحوم الشيخ ممن سخر وجوده لله.حيث لم ير في الوجود إلا الله، وكان يرى الله في كل شيء،
وكل ما يقوله فهو عن الله،وكان الله هو أول كلامه وآخره،فقد كان عبدا محبا لربه ولأهل البيت عليهم السلام، ومن الطبيعي أن التقديس يختلف عن الحب والشيخ رجب علي كان محباً.
وكانت أبرز صفة فيه هي حب الله،والعمل لله.
ومن يحبون في الأمور المعنوية تظهر اثار تلك المحبة في أعينهم . ولم تكن عينا الشيخ عينين عاديتين، وإنما كان يبدو وكأنه لا يرى غير الله.
كان يعتبر كل لذة بغير الله ذنبا .فكان في أيام الصيف الشديد الحر يتبرد بمروحة يدوية،
وما إن شعر بالبرد قال :
((واستغفرك من كل لذة بغير ذكرك،ومن كل راحة بغير أنسك ،ومن كل سرور بغير قربك،ومن كل شغل بغير طاعتك)).

ووصف واحد آخر من تلاميذه مدى حبه لله على النحو التالي:
كان الشيخ عل درجة من الحب لله بحيث إنه لم يكن على استعداد للتحدث عن غير الله إلا بما هو ضروري من الكلام . وكان في بعض الأحيان يضرب مثلاً قصة مجنون ليلى، حيث لم يكن قيس بن الملوح العامري يطيق سماع كلام آخر سوى ما يخص ليلى. ويقال: إن قيس سئل ذات مرة:
هل الحق مع علي عليه السلام أم مع عمر ؟ فقال :الحق مع ليلى. وكان الشيخ يقول:
((حتى لو كانت هذه القصة لا علاقة لها بالحقيقة، فهي تقرب الحقيقة إلى الأذهان )).

✍كيمياء المحبة

#قدوتي_فاطمة

🍃قناة الطريق الى التوبة🍃

http://telegram.me/altauba

#الدعاء_الأول

"على الانسان في أي حال من الأحوال خاصةً في الخلوات أن يسأل الله سبحانه وتعالى ان يقذف #حبه في قلبه ويضيئه بنور معرفته ومحبته وأن يمحو حب الدنيا وحب غيره من قلبه

لإن بدا في أول الأمر هذا الدعاء لغواً ومجرد لقلقه لسان، فإنه مع حبنا الشديد للدنيا يبدو طلب زوال هذا الحب من الصعوبة بمكان، ولكن بعد فترةٍ من #التفكير و #المراقبة و #تلقين_القلب نتائج حب الله وتفهيمه النتائج السيئة لحب الدنيا... يصبح هناك أمل في ان يكون هذا الأمر ممكناً"

✍🏻 روح الله الخميني(قدس سره الشريف)