#خطوات_عملية_لبداية_مباركة
نقترح عليكم عدد من الأعمال ف ﴿ ان الحسنات يذهبن السيئات ﴾
و هي :
1⃣الأول : صيام ثلاثة أيام ، امتثالاً لقول الصادق عليه السلام : « التوبة النصوح صوم يوم الاربعاء والخميس والجمعة ». [١]
2⃣الثاني : غسل التوبة .. إذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله لمن جاءه تائباً : « فقم الساعة واغتسل !.. وخرّ لله ساجداً !.. ».[٢]
3⃣ الثالث : الصلاة ركعتين، كما قال الصادق عليه السلام : « ما من عبد اذنب ذنباً ، فقام فتطهر وصلّى ركعتين واستغفر الله ، إلا غفر له وكان حقاً على الله ان يقبله ، لانه سبحانه قال : ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً ».[٣]
4⃣ الرابع : الإستغفار وقيام الليل ، اي ان يكثر المذنب من الإستغفار وقراءة أدعية التوبة الواردة عن الأئمة الطاهرين عليهم السلام ، وخاصة ادعية الصحيفة السجادية ، وعلى الأخص منها الدعاء الحادي والثلاثين وهو بشأن التوبة .. وكذلك المناجاة الخمسة عشر ، وعلى الأخص منها المناجاة الاُولى وهي مناجاة التائبين ، ومن المهم حين القراءة التدبّر في معانيها، و أن يطابق فعله قوله.
5⃣الخامس : تكرار التوبة والإستغفار ، كما قال الصادق عليه السلام : « كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستغفر الله عز وجل في كلّ يوم سبعين مرّة ، ويتوب إلى الله عز وجل سبعين مرّة من غير ذنب .. وكان لا يقوم من مجلس حّتى يستغفر الله عز وجل خمساً وعشرين مرّة ». [٤]
وقال أيضاً : « إذا اكثر العبد من الاستغفار ، رفعت صحيفته وهي تتلألأ ». [٥]
6⃣ السادس : اختيار وقت السحر للاستغفار.. ومع ان الدعاء والتوبة مستحبان في كلّ وقت ، إلاّ ان لوقت السحر وهو الثلث الأخير من الليل حتّى طلوع الفجر تأثير خاص في تطهير النفس من المعاصي.. وهذا ما أكد عليه القرآن الكريم في عدّة مواضع ، واثنى على المستغفرين بالاسحار، وعدّ هذه الخصلة من صفات المتقين وأهل الجنّة.
جاء في وصايا لقمان لابنه انّه قال له: « يا بني !.. لا يكون الديك أكيس منك ، يقوم في وقت السحر ويستغفر وانت نائم!».[٦]
#يتبع_غدا_بإذن_الله
#إتحاد_القنوات_الدينية
#لإسعاد_قلب_الحجة_عج ❤️
نقترح عليكم عدد من الأعمال ف ﴿ ان الحسنات يذهبن السيئات ﴾
و هي :
1⃣الأول : صيام ثلاثة أيام ، امتثالاً لقول الصادق عليه السلام : « التوبة النصوح صوم يوم الاربعاء والخميس والجمعة ». [١]
2⃣الثاني : غسل التوبة .. إذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله لمن جاءه تائباً : « فقم الساعة واغتسل !.. وخرّ لله ساجداً !.. ».[٢]
3⃣ الثالث : الصلاة ركعتين، كما قال الصادق عليه السلام : « ما من عبد اذنب ذنباً ، فقام فتطهر وصلّى ركعتين واستغفر الله ، إلا غفر له وكان حقاً على الله ان يقبله ، لانه سبحانه قال : ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً ».[٣]
4⃣ الرابع : الإستغفار وقيام الليل ، اي ان يكثر المذنب من الإستغفار وقراءة أدعية التوبة الواردة عن الأئمة الطاهرين عليهم السلام ، وخاصة ادعية الصحيفة السجادية ، وعلى الأخص منها الدعاء الحادي والثلاثين وهو بشأن التوبة .. وكذلك المناجاة الخمسة عشر ، وعلى الأخص منها المناجاة الاُولى وهي مناجاة التائبين ، ومن المهم حين القراءة التدبّر في معانيها، و أن يطابق فعله قوله.
5⃣الخامس : تكرار التوبة والإستغفار ، كما قال الصادق عليه السلام : « كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستغفر الله عز وجل في كلّ يوم سبعين مرّة ، ويتوب إلى الله عز وجل سبعين مرّة من غير ذنب .. وكان لا يقوم من مجلس حّتى يستغفر الله عز وجل خمساً وعشرين مرّة ». [٤]
وقال أيضاً : « إذا اكثر العبد من الاستغفار ، رفعت صحيفته وهي تتلألأ ». [٥]
6⃣ السادس : اختيار وقت السحر للاستغفار.. ومع ان الدعاء والتوبة مستحبان في كلّ وقت ، إلاّ ان لوقت السحر وهو الثلث الأخير من الليل حتّى طلوع الفجر تأثير خاص في تطهير النفس من المعاصي.. وهذا ما أكد عليه القرآن الكريم في عدّة مواضع ، واثنى على المستغفرين بالاسحار، وعدّ هذه الخصلة من صفات المتقين وأهل الجنّة.
جاء في وصايا لقمان لابنه انّه قال له: « يا بني !.. لا يكون الديك أكيس منك ، يقوم في وقت السحر ويستغفر وانت نائم!».[٦]
#يتبع_غدا_بإذن_الله
#إتحاد_القنوات_الدينية
#لإسعاد_قلب_الحجة_عج ❤️