الطريق إلى التوبة
6.2K subscribers
10.2K photos
385 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
الطريق إلى التوبة
Photo
#لو_سألوك ❗️

#عن_شبهة_قتل_الشيعة_للحسين_عليه_السلام

💠في الواقع هذه شبهة روج اليها البعض ممن في قلبه مرض طعنا منه بالمذهب الشيعي، من أنّ الشيعة هم الذين قتلوا الحسين (عليه السلام).

والواقع خلاف ذلك، فإن الذين قتلوا الحسين🔪 (عليه السلام)هم شيعة آل أبي سفيان، بدليل خطاب الحسين (عليه السلام) اليهم يوم عاشوراء :

(ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا احرارا في دنياكم هذه ، وارجعوا الى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون) .
(أعيان الشيعة / الامين : ٦٠٩/١ )

🔹 ثم لم نجد أحدا من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) ـ كأمثال عمر بن سعد وشبث بن ربعي وحصين بن نمير و ... ـ ضمن قوائم رجال الشيعة🤔، بل النصوص تدل على أنهم من جمهور المسلمين .

🔲وكونهم محكومين بأنهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)✖️ لا يدل على أنهم شيعة علي (عليه السلام) ، والبعض منهم اصبحوا من الخوارج وكونهم محكومين بأنهم كانوا ممن أرسلوا الى الحسين (عليه السلام) برسائل ✉️تدعوه للمجيء الى الكوفة✖️لا يدل على أنهم شيعة الحسين (عليه السلام) ، لانهم كانوا يتعاملون مع الحسين (عليه السلام) باعتباره صحابيا وسبط الرسول (صلى الله عليه وآله) وله أهلية الخلافة والقيادة، لا باعتبار أنه إمام من الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وأنه معصوم وأنه هو أحق بالخلافة من غيره .

🔺 مضافا الى هذا مواقفهم من الحسين (عليه السلام) ومن معه يوم عاشوراء تدل على أنهم ليسوا بشيعة له، من قبيل منعهم الماء عليه، فيخاطبهم برير الهمداني بقوله🔻 :
((... وهذا💧ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه قد حيل بينه وبين ابن رسول الله)) , فقالوا :

يا برير قد أكثرت الكلام فاكفف والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله .

♦️ يقصد عثمان بن عفان!! فهل هذا جواب شيعي⁉️ ثم إن الشيعة في الكوفة يمثلون سبع سكانها وهم (١٥) ألف شخص👥 كما نقل التاريخ وحدود (١٢) ألف زجوا في السجون، وقسم منهم اعدموا، وقسم منهم سفروا ↖️الى الموصل وخراسان، وقسم منهم شردوا ↙️، وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (عليه السلام) مثل بني غاضرة، وقسم منهم استطاعوا أن يصلوا الى الحسين (عليه السلام) .

اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (عليه السلام) وانما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (عليه السلام) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم وللمزيد من الفائدة نذكر لكم 📌نص كلام السيد محسن الامين في كتابه (اعيان الشيعة:٥٨٥/١ ):
((حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته, بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع💰 لا يرجع الى دين, وبعضهم أجلاف أشرار, وبعضهم اتبعوا رؤساءهم🤴 الذين قادهم حب الدنيا الى قتاله, ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد, أما شيعته المخلصون فكانوا له انصارا وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل ما في جهدهم الى آخر ساعة من حياتهم ......)).

ويمكن أن يقال : إن الشيعة من أهل الكوفة على قسمين :

1⃣ شيعة بالمعنى الأخص, يعني يعتقدون بالتولي والتبري, وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد, الذي حارب الإمام الحسين (عليه السلام ), بل إما استشهدوا معه (عليه السلام), أو كانوا في السجون, أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادته (عليه السلام).

2⃣ شيعة بالمعنى الأعم, يعني يحبون أهل البيت (عليهم السلام ), ويعتقدون بالتولي دون التبري, ولا يرون أن الإمامة منصب إلهي وبالنص, وهؤلاء كان منهم من بايع الإمام الحسين (عليه السلام) في أول الأمر, 🔚ثم صار إلى جيش عمر بن سعد.

📌وكل ما ورد من روايات ونصوص تاريخية فيها توبيخ لأهل الكوفة, فإنما تحمل على الشيعة بالمعنى الأعم, أي
الذين كانوا يتشيّعون بلا رفض, وبلا اعتقاد بالإمامة الإلهية, وما إلى ذلك من أصول التشيع .

#على_خطى_فاطمة
🔘 قناة الطريق إلى التوبة 🔘

https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa