الطريق إلى التوبة
6.2K subscribers
10.2K photos
385 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
الطريق إلى التوبة
Photo
#احتفالكم_بعيد_الحب_رقص_على_جراحنا
❤️❤️❤️❤️ا❤️❤️❤️❤️

أيُّها الحبيبُ المسْلِم..
أيَّتها الحبيبةُ المسلمة..
.
1⃣ هل تعلمون أنَّ جعلَ يوم 14 فبراير عيداً للحب لا علاقة لها بالحب ولا بالغرام؟!
.
2⃣ هل تعلمون أن الداعي لهذا العيد كان لأهدافٍ تتعلق بالكنيسة وقد تخلَّت عنه، وأنتم تمسَّكتم به؟!
.
3⃣ لماذا لا يكونُ كلُّ يومٍ هو عيد حبٍّ، يتبادل فيه الحبيبان مشاعر الألفة والمودة الحقيقية في ظلِّ رضا الله؟!
.
4⃣ لماذا رضيتم أن يكون التعبير عن حبكم لبعضكم بأوهام وسخافات!! كتبادل (ألعاب الدببة) و(أشكال القلوب) و(عبارات الفالنتاين) والتي لا تمتُّ إلى حقيقة الحب بأيةِ صلة؟!
.
5⃣ ثمَّ أليس حبُّكما علاقةً حقيقيَّةً خاصةً بينكما؟ لماذا حوَّلتموه إلى حالةٍ فولوكلورية مظهريَّة عامة؟!
.
6⃣ ألا تشعرونَ بالنِّفاقِ عندما تعيشون برودة العواطف والمشاكل فيما بينكم، وتعيشون حرارتها في الفيسبوك والواتس أب؟!
.
7⃣ ألا تشعرون بالغيرة على العِرض وأنتم تضعون صوَرَاً ينبغي أن تكونَ سرَّكما وعالمَكما الخاص، كالقبلات المتبادلة في ما بينكم ونحوها! ألا تشعرون بشيءٍ من الخجل؟!
.
8⃣ نسيتم حقيقة الحبِّ؟! وصار كلُّ همِّكم ما تكتبونه في حالة الواتس أب، وما تضعونه في الفيسبوك؟!

9⃣ لا يحقُّ لأحدٍ أن يمنعكم من الاحتفال بحبِّكم في أيِّ يومٍ تشاؤون إن اجتنبتم معصية الله؟! لكن لِيَكُن احتفالكم واقعياً لا مظهريَّا، جوهريَّاً لا قشريَّا... تجدِّدان فيه عهد المودة بينكما، تخطِّطان فيه لطريق سعادتكما، تشكران فيه الله الذي جمعكما بفضلِهِ وكرمِه، تتعاهدان فيه على استمرار حبِّكما لسادة الحب وسلاطين القلوب محمِّدٍ وآل محمد (صلَّى اللهُ عليه وآله).
.
⚠️ #ملاحظة: لمن لا يهمُّهُ أمرُ الدِّين.. ويريدُ الاحتفال بعيد الحبِّ على الطريقة السائدة الملازمة لمعصية الله وانتهاك حدوده! كالغناء والرقص وغير ذلك!!
.
#أرجو أن يكون لديك بقيَّةً من كرامةٍ وعزَّة نفسٍ تمنعكَ من ذلك الاحتفال!
.
↩️ احتراماً لرجالٍ فارقوا زوجاتهم وأطفالهم وأهلَهم ليكونوا حرَّاساً للوطن وأهله...
.
↩️ يلتحفون البرد والصقيع.. ويتوسِّدون التراب والحجارة!
.
↩️ استبدلوا دفئَ العائلة بجليد المعارك لينعم الوطنُ وأهلُهُ بالأمن والسلام!
.
↩️ لا يكادُ يمرُّ يومٌ إلا ونودِّع شهيداً منهم، عاش رجلاً، ومات بطلا
.
↩️ احتراماً لعوائلِهم الذين لا يعلمون إنْ كانوا سيرونهم مرَّةً ثانيةً أم لا!!
ا

وكتب عبدُ ساداته الدرُّ العاملي
السبت ١٤شباط ٢٠١٥ميلادية

#عيد_الحب
#عيد_العشاق
#الدر_العاملي