ارجو القراءه
اليوم ليله مباركه جدا الا وهي ولادة الإمام علي عليه السلام
من المؤكد انها من الليالي العظيمه عند كافه الناس
لأنه يولد فيه أعظم وأفضل شخص بعد
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
#لكن وقبل أن اهنيئكم بهذا اليوم
احببت ان اقف عند بعض النقاط ...
وهي ✏#أولا ما نراه من الشباب في هذا العصر
حيث أنهم يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم وللاسف لا يبرح ما يقولون الا مجرد لقلة لسان 💔
يقولون نحن نقتدي بالامام نحن نقدسه ومتمسكين به
#لكن لا نرى أي شيء يدل على أنهم فعلا كما يقولون (لا أعني الجميع فكل يعرف شخصه ومن هو بين الناس) (ولو خليت قلبت )
المشكله انهم لم يفقهو ولم يعرفو ولم يطلعو ولو على جزء بسيط من سيره الإمام
جل ما يعرفوه انه شجاع
وان ابن العاص نزع ثوبه بسبب خوفه من الإمام
وحادثة مبيته في فراش النبي وتضحيته. . وبعض من الأحداث الأخرى
أيها الشاب أن الإمام ليس هكذا فقط وليس كما تتصور انه مجرد بطل والجميع يخافه ولا يتجرأ أحد بالوقوف أمامه ويكلمه ..بالعكس تماما الإمام كان رحيما عطوفا ودود للجميع (كان يكون شرس قوي فقط أمام من يتطلب منه أن يكون عنده كذلك)
#الإمام علي امام معصوم مفترض الطاعه منذ ولادته وهو يعطي دروسا عظيمه للامه وتاكيدا من الله على وجوب طاعته هو تنصيبه بعد النبي ليكون خليفته على الأرض يعني أوامره أوامر الله
*الإمام والقرآن الكريم. .القرآن لا يفارقه كان كثير الذكر دائماً ما كان يؤكد على قراءة القرآن والتمعن به يقول عليه السلام (أفضل الذكر القرآن به تشرح الصدور، وتستنير السرائر)
ويقول أيضا (وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص")
#اما ما نراه الآن فإن القرآن مهجور في بعض البيوت وصلت الحاله انه حتى لا يوجد من يزيل الغبار عنه !!!
نقرأ يوميا مئات الرسائل ونتحدث بقصص لا نهايه لها وعندما يصل الأمر لقراءة القرآن نكون متعبين ومنهكين ..للأسف هذا واقع الكثير منا😔
*الإمام كان عندما يصلي يكون قلبه وكيانه وعقله كله مع الصلاه . عن مولانا الصادق عليه السلام: #يقول "كان علي إذا قام إلى الصلاة فقال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض تغيّر لونه حتى يعرف ذلك في وجهه"
ونحن ماذا !!!
نفكر بماذا سافعل غدا وكيف ومتى. . الخ
هذا لمن يصلي أما من لا يصلي فهذا بحث أخر
لأننا وللأسف نرى الجفاء والتهاون من شبابنا بموضوع الصلاه. .💔
*الإمام و #غض_البصر
حيث يقول الإمام في حديث له
(من غض طرفه أراح قلبه")
ونحن نرى عكس ما أمر به
نرى الشباب يركضون وراء شهواتهم وغرائزهن لا يهمهم خوف الله ولا يهتمون لمعنى الحياء والعفة والسمعه الطيبة
ويقول الإمام عليه السلام (اذا أبصرت العين الشهوة عمي القلب عن العاقبة) أي أن القلب ينسى حتى الاخره وعاقبه الحساب
فأين اقتدائهم بعلي عليه السلام وأين غضهم للابصار
وايضا يقول ع (كم من نظره جلبت حسره)💔💔
*الإمام وحب النفس وقضاء الوقت بالعباده
كان الإمام علي عليه السلام يقضي جل
وقته بالعباده بين تسبيح وتهليل
وركوع وسجود. ..أما ما نراه من شبابنا
فهو العكس ف بمجرد ما أن يأتي من عمله
هذا إذا كان يعمل! يذهب مسرعا إلى المقاهي
ناسيا أن له رب يجب أن يشكره ويحمده
على كل نعمه أنعم بها عليه
وأما بما يخص حب النفس والسلطة والتكبر فقد كان الإمام من أبسط الخلق وأكثرهم تذلل لله
وخدمة ومساعده لمن يحتاج ذلك
ينقل انه (كان أمير المؤمنين (ع) مع أصحابه ليلاً فهبت ريح أطفأت السراج فقام وأشعله
قالوا : لو أمرت أحدنا يا أمير المؤمنين !! قال : ما ضرني ؟!![ قمت وأنا علي ، ورجعت وأنا علي ] .
أما ما نراه في الشباب اليوم فكل واحد يريد أن يصبح
أفضل من الاخر حتى إذا كان الأمر لمعصيه الله
ولم يأخذوا بأقوال الإمام ع
حيث #قال (عجبتُ للمُتكبر الذي كان بالأمس نطفة ً ويكونُ غداً جيفة )
وقال (حُب النفس رأسُ كلُ خطيئة )، 😫
وأين نحن من علي
فلننتبه قليلا على أنفسنا ولنبصر واقعنا وهل نحن حقا ننتمي إلى مولانا الإمام علي. .
حتى يكون تعلقنا بالإمام صدقا وحقا وليس مجرد كلام ولتكون فرحتنا ب أمامنا فرحه عاشق لمولاه مطيعا له يثبت بأعماله ماذا يعني علي وماذا تعني شيعته ☺️
وان الحديث ليطول عن علي عليه السلام
ولن نحصي فضأئله
سأكتفي بهذا المقدار واسأل الله العلي القدير أن يبارك لكم في هذا اليوم ويوفقكم لمراضيه ويجنبكم معاصيه ويرزقكم الثبات على ولايه أمير المؤمنين علي عليه السلام ❤️
هذا #واسألكم_الدعاء.
اليوم ليله مباركه جدا الا وهي ولادة الإمام علي عليه السلام
من المؤكد انها من الليالي العظيمه عند كافه الناس
لأنه يولد فيه أعظم وأفضل شخص بعد
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
#لكن وقبل أن اهنيئكم بهذا اليوم
احببت ان اقف عند بعض النقاط ...
وهي ✏#أولا ما نراه من الشباب في هذا العصر
حيث أنهم يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم وللاسف لا يبرح ما يقولون الا مجرد لقلة لسان 💔
يقولون نحن نقتدي بالامام نحن نقدسه ومتمسكين به
#لكن لا نرى أي شيء يدل على أنهم فعلا كما يقولون (لا أعني الجميع فكل يعرف شخصه ومن هو بين الناس) (ولو خليت قلبت )
المشكله انهم لم يفقهو ولم يعرفو ولم يطلعو ولو على جزء بسيط من سيره الإمام
جل ما يعرفوه انه شجاع
وان ابن العاص نزع ثوبه بسبب خوفه من الإمام
وحادثة مبيته في فراش النبي وتضحيته. . وبعض من الأحداث الأخرى
أيها الشاب أن الإمام ليس هكذا فقط وليس كما تتصور انه مجرد بطل والجميع يخافه ولا يتجرأ أحد بالوقوف أمامه ويكلمه ..بالعكس تماما الإمام كان رحيما عطوفا ودود للجميع (كان يكون شرس قوي فقط أمام من يتطلب منه أن يكون عنده كذلك)
#الإمام علي امام معصوم مفترض الطاعه منذ ولادته وهو يعطي دروسا عظيمه للامه وتاكيدا من الله على وجوب طاعته هو تنصيبه بعد النبي ليكون خليفته على الأرض يعني أوامره أوامر الله
*الإمام والقرآن الكريم. .القرآن لا يفارقه كان كثير الذكر دائماً ما كان يؤكد على قراءة القرآن والتمعن به يقول عليه السلام (أفضل الذكر القرآن به تشرح الصدور، وتستنير السرائر)
ويقول أيضا (وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص")
#اما ما نراه الآن فإن القرآن مهجور في بعض البيوت وصلت الحاله انه حتى لا يوجد من يزيل الغبار عنه !!!
نقرأ يوميا مئات الرسائل ونتحدث بقصص لا نهايه لها وعندما يصل الأمر لقراءة القرآن نكون متعبين ومنهكين ..للأسف هذا واقع الكثير منا😔
*الإمام كان عندما يصلي يكون قلبه وكيانه وعقله كله مع الصلاه . عن مولانا الصادق عليه السلام: #يقول "كان علي إذا قام إلى الصلاة فقال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض تغيّر لونه حتى يعرف ذلك في وجهه"
ونحن ماذا !!!
نفكر بماذا سافعل غدا وكيف ومتى. . الخ
هذا لمن يصلي أما من لا يصلي فهذا بحث أخر
لأننا وللأسف نرى الجفاء والتهاون من شبابنا بموضوع الصلاه. .💔
*الإمام و #غض_البصر
حيث يقول الإمام في حديث له
(من غض طرفه أراح قلبه")
ونحن نرى عكس ما أمر به
نرى الشباب يركضون وراء شهواتهم وغرائزهن لا يهمهم خوف الله ولا يهتمون لمعنى الحياء والعفة والسمعه الطيبة
ويقول الإمام عليه السلام (اذا أبصرت العين الشهوة عمي القلب عن العاقبة) أي أن القلب ينسى حتى الاخره وعاقبه الحساب
فأين اقتدائهم بعلي عليه السلام وأين غضهم للابصار
وايضا يقول ع (كم من نظره جلبت حسره)💔💔
*الإمام وحب النفس وقضاء الوقت بالعباده
كان الإمام علي عليه السلام يقضي جل
وقته بالعباده بين تسبيح وتهليل
وركوع وسجود. ..أما ما نراه من شبابنا
فهو العكس ف بمجرد ما أن يأتي من عمله
هذا إذا كان يعمل! يذهب مسرعا إلى المقاهي
ناسيا أن له رب يجب أن يشكره ويحمده
على كل نعمه أنعم بها عليه
وأما بما يخص حب النفس والسلطة والتكبر فقد كان الإمام من أبسط الخلق وأكثرهم تذلل لله
وخدمة ومساعده لمن يحتاج ذلك
ينقل انه (كان أمير المؤمنين (ع) مع أصحابه ليلاً فهبت ريح أطفأت السراج فقام وأشعله
قالوا : لو أمرت أحدنا يا أمير المؤمنين !! قال : ما ضرني ؟!![ قمت وأنا علي ، ورجعت وأنا علي ] .
أما ما نراه في الشباب اليوم فكل واحد يريد أن يصبح
أفضل من الاخر حتى إذا كان الأمر لمعصيه الله
ولم يأخذوا بأقوال الإمام ع
حيث #قال (عجبتُ للمُتكبر الذي كان بالأمس نطفة ً ويكونُ غداً جيفة )
وقال (حُب النفس رأسُ كلُ خطيئة )، 😫
وأين نحن من علي
فلننتبه قليلا على أنفسنا ولنبصر واقعنا وهل نحن حقا ننتمي إلى مولانا الإمام علي. .
حتى يكون تعلقنا بالإمام صدقا وحقا وليس مجرد كلام ولتكون فرحتنا ب أمامنا فرحه عاشق لمولاه مطيعا له يثبت بأعماله ماذا يعني علي وماذا تعني شيعته ☺️
وان الحديث ليطول عن علي عليه السلام
ولن نحصي فضأئله
سأكتفي بهذا المقدار واسأل الله العلي القدير أن يبارك لكم في هذا اليوم ويوفقكم لمراضيه ويجنبكم معاصيه ويرزقكم الثبات على ولايه أمير المؤمنين علي عليه السلام ❤️
هذا #واسألكم_الدعاء.