الطريق إلى التوبة
6.18K subscribers
10.2K photos
387 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram

يروي أحد الأشخاص، وهو أكبر من الشهيد محمد بعشرين سنة، وقد أفاد بأن عمره كان آنذاك خمسة وثلاثين عاما.
جئت إلى المسجد حديثا بعد أن توفت والدتي، تأثرت بموتها كثيرا وقد أخذت عهدا على نفسي بتنفيذ كل وصاياها لي، وكانت قد أوصتني قبيل موتها بعدم التهاون بالصلاة وأدائها بشكل يومي عند دخول وقتها وخصوصاً الإهتمام بصلاة الجماعة
كل الناس الذين عرفوها يشهدون لها بإيمانها الراسخ وعدم تهاونها بالمعاصي مهما صغرت، فعزمت على أن لا ألزم المسجد وأن أحقق كل ما يرضي الله سبحانه وتعالى بعد كل المعاصي التي قد ارتكبتها سابقاً سواء من ترك الصلاة والصوم والحقوق الشرعية.
جلس في المسجد وكنت أنتظر أحد المارة أو الجالسين من العلماء والأفاضل لأسأله ماذا بإمكاني أن أفعل حيال مسألة الخشوع في الصلاة لأني كنت قد عزمت أن أؤدي صلاة لا شائبة فيها.
حضرت إلى المسجد أول مرة بوقت لا صلاة جماعة فيه، نظرت حولي وجدت ذلك الشاب، وظننته شاب عشرينياً لهيبته ومظهره الإسلامي، حتى أنني ظننت أنه طالب حوزة. كان جالسا في زاوية مسجد السيدة زينب ع
، فأتيته وقلت له بعد التسليم والرد، «أنا أعاني من مسألة لو تخلصتُ منها بلغتُ نصف طريقي، سكت الشهيد ونظر إلى السجدة الحسينية التي أمامه، قلت له كلما هممت بالصلاة بدأ تفكيري يأخذني يمنة ويسرة، طلبات زوجتي وأوامر رئيسي في العمل وأمور كثيرة لا يتسع الوقت للحديث عنها كلها».
نظر إلى الشهيد محمد وقال لي: «إمامنا الغائب المهدي المنتظر هو مفتاح حلك»، فتعجبت، المهدي : !! وما دخله بما يجري علي؟ |
فقال لي، «إن کنت تصلي خلفه كيف تكون صلاتك؟»، ثم أكمل الشهيد محمد وأجاب عن سؤاله قائلا، «صلاة يعجز اللسان عن وصفها، صلاة يخفق لها القلب أيما خفقان»، فقلت صدقت وأحسنت الحديث، أضاف، «لماذا لا تتخيل نفسك خلف الإمام ع وفي حضرته، تكون بهذه الخطوة قد أخذت بطائر خيالك ووضعته في قفص العشق المهدوي، فإذا أتممتها أطلقت سراحه وعنانه»..
تعجبت لقوله وسلمت عليه بحرارة وبكلتا يدي وقلت له بارك الله بك وحفظك.
وكل هذا ظنا مني أنه طالب حوزة أو شخص عشريني، ولكن عند شهادته علمتُ أنه كان يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما، وأنا كنت قد استوضحت منه ما استوضحت قبل عام مضى، أي كان عمره سبعة عشرعاما، زاد ذهولي بذلك الشاب، يضيف الراوي في نهاية قصته، «لیته بیننا الآن لنأخذ منه المزيد»..


الشهيد #محمد_علي_رباعي
كان الشهيد #محمد_علي_رباعي يملك خاتم عقيق يمانيّ، محفور عليه: "يا بقيّة الله"، فأخبر رفاقه أنّه يدفع الذنوب.

وعندما سُئل عن الأمر أجاب: "كلّما سوّلت لي نفسي الأمّارة بالسوء اقتراف ذنبٍ، نظرتُ إلى الخاتم في إصبعي، فتذكّرتُ إمامي #المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وتخيّلته يبكي من فعلتي، ويؤنّبني عليها، فامتنعتُ عن ذلك واستغفرتُ ربي".

شارك في الختمة القرآنية المُهداة في هذه الليلة المباركة إلى روحه الطاهرة❤️

للمشاركة تواصل معنا عبر هذا البوت:
@shouhada2_bot