الطريق إلى التوبة
6.2K subscribers
10.2K photos
385 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
#وجوب_الإسراع_بالتوبة

إن التوبة من الذنوب صغيرها وكبيرها واجب فوري باجماع كلّ العلماء ، وبحكم العقل ..

🔹فقد ذكر المحقق الطبرسي في تجريد الكلام ، والعلامة الحلي في شرحه ان التوبة الفورية فيها دفع الضرر، ودفع الضرر واجب عقلاً..
فالتوبة اذن واجبة بحكم العقل..

🔹وذكر المرحوم الشيخ البهائي رضوان الله عليه في شرح الأربعين:
لا شك في وجوب الإسراع في التوبة.. فالمعاصي كالسموم للأبدان، وكما أن من يتناول السم عليه الاسراع إلى المعالجة لكي لا يموت ، فكذا الخائف من موت الأبد يجب عليه التعجيل في ترك الذنب والمبادرة إلى التوبة.

#أفلا_يتوبون_إلى_الله
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#وجوب_الإسراع_بالتوبة

إن المذنب المتهاون في التوبة ويرجئها إلى وقت اَخر ، يجعل نفسه بين خطرين إذا نجا من احدهما وقع في الاَخر:

1⃣ أولهما : حلول الأجل بغتة ، بحيث لا تتسنى له اليقظة من سبات الغفلة ، إلا أن يرى اجله قد حان ، كما جاء في القراَن الكريم:
﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ ﴾.
وقال تعالى أيضا ًفي كتابه الكريم :
﴿ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾.

قيل في تفسير هذه الآية أن المحتضر يقول لملك الموت : أمهلني يوماً لأتوب من ذنوبي ، و أعد نفسي للاَخرة ، فيقول له : قضي أجلك! أي أن باب التوبة يغلق بوجهه ، وتخرج روحه من بدنه ، فتأخذه الحسرة والندم على ما فرط فيه من عمره...

2⃣ وثانيهما : انّه إذا لم يطهر قلبه من الذنوب - عن طريق التوبة - فإن الاَثام تتراكم على قلبه حتى لا يعود من الممكن تطهيره، لأن كل معصية يقترفها الإنسان تجعل حجاباً من الظلمة على قلبه.

وإذا تراكمت الذنوب على القلب زادته كدورة ، وتتصلب الكدورة تدريجياً حتى تصبح طبقة صلبة ، وتغدو في عداد طباع الإنسان ، بحيث يطبع عليه ولا تعد له قدرة على استيعاب الحق أو القبول به.. أي أنّه يفقد على أثر تراكم الذنوب صفاءه ونقاءه.

❗️أجل ، مثل هذا القلب يسمى في الروايات بالقلب المنكوس أو القلب الأسود .. قال الإمام الباقر عليه السلام:
« ما من شيء أفسد للقلب من خطيئته، إن القلب ليواقع الخطيئة فلا تزال به حتى تغلب فتصير أعلاه أسفله ».
و قال في حديث اَخر: « لم يرجع صاحبه إلى خير أبداً ».

#أفلا_يتوبون_إلى_الله
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa