▪️| بعض القصص التي يوردها كثير من الوعاظ في دروسهم، خاصة ما كان منها في تراجم العلماء والفقهاء والزهاد، هي إلى عالم #الغرائب والعجائب أقرب منها إلى عالم واقع البشر، ودنيا الناس.
يُروى أن الإمام أبا حنيفة مكث أربعين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء، يوردها الوعاظ في سياق المدح والمناقب، لكن ما هي الفضيلة التي يريدون بإيرادهم لمثل هذه القصة إثباتها؟ وهل تأكدوا من صحة النقل عنه رحمه الله؟
يقول الفيروزأبادي في نقد هذه القصة "هذا من جملة الأكاذيب الواضحة التي لا يليق نسبتها إلى الإمام، فما في هذا فضيلة تُذكر ، وكان الأولى بمثل هذا الإمام أن يأتي بالأفضل، ولا شك أن تجديد الطهارة لكل صلاة أفضل وأتم وأكمل.
هذا إن صح أنه سهر طوال الليل أربعين سنة متوالية! وهذا أمر بالمحال أشبه، وهو من خرافات بعض المتعصبين الجهال، قالوه في أبي حنيفة وغيره، وكل ذلك مكذوب".
💠 للاشتراك في القناة..
ⓣelegram.me/Jannah100
يُروى أن الإمام أبا حنيفة مكث أربعين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء، يوردها الوعاظ في سياق المدح والمناقب، لكن ما هي الفضيلة التي يريدون بإيرادهم لمثل هذه القصة إثباتها؟ وهل تأكدوا من صحة النقل عنه رحمه الله؟
يقول الفيروزأبادي في نقد هذه القصة "هذا من جملة الأكاذيب الواضحة التي لا يليق نسبتها إلى الإمام، فما في هذا فضيلة تُذكر ، وكان الأولى بمثل هذا الإمام أن يأتي بالأفضل، ولا شك أن تجديد الطهارة لكل صلاة أفضل وأتم وأكمل.
هذا إن صح أنه سهر طوال الليل أربعين سنة متوالية! وهذا أمر بالمحال أشبه، وهو من خرافات بعض المتعصبين الجهال، قالوه في أبي حنيفة وغيره، وكل ذلك مكذوب".
💠 للاشتراك في القناة..
ⓣelegram.me/Jannah100