▪️| حليب الإبل.. فوائد ومحاذير
مع أنه لا يعتبر أحد أنواع الحليب الشائعة الاستخدام في العالم، كما حليب البقر مثلاً، إلا أنه معروف لدى العديد من الدول والثقافات، وله العديد من الفوائد الصحية التي قد يتفوق فيها على أنواع الحليب الأخرى.
ويتوافر حليب #الإبل بكثرة في العالم العربي خصوصاً، ويعتبر أغلى ثمناً من أنواع الحليب الأخرى وبشكل ملحوظ.
💢 القيمة الغذائية لحليب الإبل:
أولاً علينا التنويه إلى حقيقة أن #حليب الإبل يحتوي على دهنيات وسعرات حرارية أقل بكثير من حليب البقر..
كما أن حليب الإبل يحتوي على نسبة عالية بشكل ملحوظ من فيتامين b3 والحديد وفيتامين سي أكثر من حليب البقر..
ويحتوي حليب الإبل على كمية قليلة جداً من اللاكتوز، ما يجعله خياراً جيداً لمن لا يستطيعون استهلاك الحليب البقري بسبب عدم قدرتهم على تحمل اللاكتوز..
ويقال أن حليب الإبل قريب جداً في بنيته وطبيعته من حليب الأم.
💢 فوائد حليب الإبل:
لحليب الإبل العديد من الفوائد التي سوف نستعرضها فيما يلي:
1- الحماية من مرض السكري:
يحتوي حليب الإبل على العديد من المواد والعناصر الغذائية الهامة، بما في ذلك الأنسولين، ويعتبر تحقيق التوازن بين الأنسولين والجلوكوز في الجسم أمراً هاماً لمنع السكري.
واحتواء حليب الإبل على الأنسولين يجعله مفيداً بشكل خاص للحماية من السكري أو توفير علاج محتمل بديل له.
2- تعزيز المناعة:
يحتوي حليب الإبل على نسبة عالية من البروتينات وبعض المركبات الهامة التي لها خصائص مكافحة للالتهابات والعدوى، ما يجعله معززاً وداعماً طبيعياً لجهاز المناعة ووظائفه المختلفة في الجسم.
3- يدعم النمو:
يحتوي حليب الإبل على نسب عالية من البروتينات الحيوانية (التي لن تجدها في حليب الماعز أو حليب البقر)، والتي تساعد في تحفيز النمو السليم للعظام وأعضاء الجسم المختلفة.
بل إن نسب البروتينات الحيوانية العالية في هذا الحليب قد جعلت بعض الثقافات تلجأ إليه لعلاج سوء التغذية لدى الأطفال، نظراً لقدرته على تحسين الصحة بشكل ملحوظ وسريع.
ويقال أن هذا ما يجعل مسافري الصحاري يصطحبون حليب الإبل معهم في رحلاتهم الطويلة والتي تقل فيها فرص الحصول على السوائل والتغذية المناسبة.
4- تقوية الدورة الدموية:
يحتوي حليب الإبل على نسبة عالية من الحديد، ما يجعله مفيداً إلى حد كبير في حالات فقر الدم وتحفيز عمل جهاز الدوران بكفاءة.
فيعتبر حليب الإبل تغذية مثالية في الحالات التالية: فترة ما بعد الولادة، الإصابة بسوء التغذية، أو حتى التعرض لإصابة ما.
5- قد يساعد في حالات التوحد:
نظراً للتراكيز العالية من بعض العناصر الغذائية الهامة في حليب الإبل، فإنه مفيد بشكل خاص للجهاز العصبي، وقد يساهم في الحماية من الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية.
وقد أظهرت العديد من الدراسات وبشكل مفاجئ أن لحليب الإبل القدرة على التخفيف من أعراض التوحد بشكل ملحوظ إذا ما تم تناوله بانتظام.
6- التخفيف من ردود الفعل التحسسية:
ربط بعض الباحثين حليب الإبل بالتخفيف من ردود الفعل التحسسية عند تناوله بانتظام. كما أنه لا يتسبب بأي شكل من الأشكال بردود فعل تحسسية لدى المصابين بعدم تحمل اللاكتوز، على عكس حليب البقر، نظراً لبنيته المختلفة كلياً.
7- تعزيز صحة القلب:
يحتوي حليب الإبل على نسب عالية من الأحماض الدهنية الصحية، ما يجعله يساعد في تحسين مستويات الكولسترول في الدم بشكل ملحوظ.
وعند خفض نسب الكولسترول السيء في الجسم، تقل فرص الإصابة بالنوبة القلبية والجلطات وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
💢 أضرار ومحاذير:
مع أن الفوائد المحتملة لحليب الإبل كثيرة ومتنوعة وواعدة، إلا أن هناك بعض المحاذير التي عليك معرفتها قبل تناوله، فتناول حليب الإبل نيئاً ودون تعقيم قد يكون له عواقب وخيمة، نظراً لأنه يكون ملوثاً أكثر من حليب الماعز والبقر النيء.
💠 للاشتراك في القناة:
ⓣelegram.me/Jannah100
💠 للاشتراك في المنتدى:
ⓣelegram.me/Jannah1000
💠 للمساهمة النوعية في جنة:
https://chat.whatsapp.com/JbqR6bOS54SH3NUzJVz5CM
مع أنه لا يعتبر أحد أنواع الحليب الشائعة الاستخدام في العالم، كما حليب البقر مثلاً، إلا أنه معروف لدى العديد من الدول والثقافات، وله العديد من الفوائد الصحية التي قد يتفوق فيها على أنواع الحليب الأخرى.
ويتوافر حليب #الإبل بكثرة في العالم العربي خصوصاً، ويعتبر أغلى ثمناً من أنواع الحليب الأخرى وبشكل ملحوظ.
💢 القيمة الغذائية لحليب الإبل:
أولاً علينا التنويه إلى حقيقة أن #حليب الإبل يحتوي على دهنيات وسعرات حرارية أقل بكثير من حليب البقر..
كما أن حليب الإبل يحتوي على نسبة عالية بشكل ملحوظ من فيتامين b3 والحديد وفيتامين سي أكثر من حليب البقر..
ويحتوي حليب الإبل على كمية قليلة جداً من اللاكتوز، ما يجعله خياراً جيداً لمن لا يستطيعون استهلاك الحليب البقري بسبب عدم قدرتهم على تحمل اللاكتوز..
ويقال أن حليب الإبل قريب جداً في بنيته وطبيعته من حليب الأم.
💢 فوائد حليب الإبل:
لحليب الإبل العديد من الفوائد التي سوف نستعرضها فيما يلي:
1- الحماية من مرض السكري:
يحتوي حليب الإبل على العديد من المواد والعناصر الغذائية الهامة، بما في ذلك الأنسولين، ويعتبر تحقيق التوازن بين الأنسولين والجلوكوز في الجسم أمراً هاماً لمنع السكري.
واحتواء حليب الإبل على الأنسولين يجعله مفيداً بشكل خاص للحماية من السكري أو توفير علاج محتمل بديل له.
2- تعزيز المناعة:
يحتوي حليب الإبل على نسبة عالية من البروتينات وبعض المركبات الهامة التي لها خصائص مكافحة للالتهابات والعدوى، ما يجعله معززاً وداعماً طبيعياً لجهاز المناعة ووظائفه المختلفة في الجسم.
3- يدعم النمو:
يحتوي حليب الإبل على نسب عالية من البروتينات الحيوانية (التي لن تجدها في حليب الماعز أو حليب البقر)، والتي تساعد في تحفيز النمو السليم للعظام وأعضاء الجسم المختلفة.
بل إن نسب البروتينات الحيوانية العالية في هذا الحليب قد جعلت بعض الثقافات تلجأ إليه لعلاج سوء التغذية لدى الأطفال، نظراً لقدرته على تحسين الصحة بشكل ملحوظ وسريع.
ويقال أن هذا ما يجعل مسافري الصحاري يصطحبون حليب الإبل معهم في رحلاتهم الطويلة والتي تقل فيها فرص الحصول على السوائل والتغذية المناسبة.
4- تقوية الدورة الدموية:
يحتوي حليب الإبل على نسبة عالية من الحديد، ما يجعله مفيداً إلى حد كبير في حالات فقر الدم وتحفيز عمل جهاز الدوران بكفاءة.
فيعتبر حليب الإبل تغذية مثالية في الحالات التالية: فترة ما بعد الولادة، الإصابة بسوء التغذية، أو حتى التعرض لإصابة ما.
5- قد يساعد في حالات التوحد:
نظراً للتراكيز العالية من بعض العناصر الغذائية الهامة في حليب الإبل، فإنه مفيد بشكل خاص للجهاز العصبي، وقد يساهم في الحماية من الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية.
وقد أظهرت العديد من الدراسات وبشكل مفاجئ أن لحليب الإبل القدرة على التخفيف من أعراض التوحد بشكل ملحوظ إذا ما تم تناوله بانتظام.
6- التخفيف من ردود الفعل التحسسية:
ربط بعض الباحثين حليب الإبل بالتخفيف من ردود الفعل التحسسية عند تناوله بانتظام. كما أنه لا يتسبب بأي شكل من الأشكال بردود فعل تحسسية لدى المصابين بعدم تحمل اللاكتوز، على عكس حليب البقر، نظراً لبنيته المختلفة كلياً.
7- تعزيز صحة القلب:
يحتوي حليب الإبل على نسب عالية من الأحماض الدهنية الصحية، ما يجعله يساعد في تحسين مستويات الكولسترول في الدم بشكل ملحوظ.
وعند خفض نسب الكولسترول السيء في الجسم، تقل فرص الإصابة بالنوبة القلبية والجلطات وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
💢 أضرار ومحاذير:
مع أن الفوائد المحتملة لحليب الإبل كثيرة ومتنوعة وواعدة، إلا أن هناك بعض المحاذير التي عليك معرفتها قبل تناوله، فتناول حليب الإبل نيئاً ودون تعقيم قد يكون له عواقب وخيمة، نظراً لأنه يكون ملوثاً أكثر من حليب الماعز والبقر النيء.
💠 للاشتراك في القناة:
ⓣelegram.me/Jannah100
💠 للاشتراك في المنتدى:
ⓣelegram.me/Jannah1000
💠 للمساهمة النوعية في جنة:
https://chat.whatsapp.com/JbqR6bOS54SH3NUzJVz5CM
▪️| حليب الماعز.. حقائق وفوائد (2-1 )
يعتبر البعض حليب الماعز أحد الركائز الأساسية في حمية البحر الأبيض المتوسط Mediterranean diet والمفيدة لصحة الإنسان.
وعرف قديماً في منطقتي الشرق الأوسط والصحراء الغربية، على أنه غذاء مهم. فما هي الأسرار المخبأة داخل حليب الماعز، وهل هو مفيد للصحة؟
💢 1- حليب الماعز يعالج تقرحات الفم الفيروسية.. استناداً إلى دراسات علمية سابقة أجريت حول العالم، فقد أدهش حليب الماعز الباحثين، في قدرته على معالجة قروح الفم الفيروسية Canker sores، وتحديداً القروح التي تصيب الأطفال والرضع، حيث تبين أن حليب الماعز يحتوي على مادة فعالة تهاجم الفيروس في الجسم، وتمنع انتقاله بين الخلايا غير المصابة والميتة.
وتم التوصل لهذه النتائج من خلال دراسة قام فيها الباحثون بتعريض الخلايا البشرية المصابة بفيروس الهربس Herpes virus، لحليب الماعز، لفحص تأثير الحليب على تكاثر الفيروس أو القضاء عليه.
وأثبت الفحص أن 60% من فيروس الهربس قد قضي عليه بفعل حليب الماعز، وقد تم الحصول على نفس النتائج عندما تم استخدام حليب الماعز " مبستر".
💢 2- تعزيز صحة جهاز المناعة.. وقد أشارت الدراسات إلى أن حليب الماعز يعمل على تحفيز الجهاز المناعي، ولإثبات هذه الفرضية فقد تم تعريض الخلايا الليمفاوية Lymphocytes، وهي خلايا الدم البيضاء عند الإنسان، لحليب الماعز، وتبين أن الحليب يعمل على إفراز مادة تحفز عمل على جهاز المناعة.
💢 3- حليب الماعز غني بالكالسيوم.. ويساهم حليب الماعز في زيادة امتصاص الكالسيوم، وهو معدن أساسي هام للأغراض التالية:
- بناء العظام عند الأطفال.
- الوقاية من هشاشة العظام عند البالغين.
ويحتوي حليب الماعز على نسبة 10% من الكالسيوم، وهي أعلى من نسبته في حليب البقر، كما ويحتوي كوب من حليب الماعز على حوالي 30% من كمية الكالسيوم اليومية الموصى بها للبالغين.
- للموضوع تتمة.. #حليب #الماعز
💠 للاشتراك في القناة:
ⓣelegram.me/Jannah100
💠 للاشتراك في المنتدى:
ⓣelegram.me/Jannah1000
💠 للمساهمة النوعية في جنة:
https://chat.whatsapp.com/JbqR6bOS54SH3NUzJVz5CM
يعتبر البعض حليب الماعز أحد الركائز الأساسية في حمية البحر الأبيض المتوسط Mediterranean diet والمفيدة لصحة الإنسان.
وعرف قديماً في منطقتي الشرق الأوسط والصحراء الغربية، على أنه غذاء مهم. فما هي الأسرار المخبأة داخل حليب الماعز، وهل هو مفيد للصحة؟
💢 1- حليب الماعز يعالج تقرحات الفم الفيروسية.. استناداً إلى دراسات علمية سابقة أجريت حول العالم، فقد أدهش حليب الماعز الباحثين، في قدرته على معالجة قروح الفم الفيروسية Canker sores، وتحديداً القروح التي تصيب الأطفال والرضع، حيث تبين أن حليب الماعز يحتوي على مادة فعالة تهاجم الفيروس في الجسم، وتمنع انتقاله بين الخلايا غير المصابة والميتة.
وتم التوصل لهذه النتائج من خلال دراسة قام فيها الباحثون بتعريض الخلايا البشرية المصابة بفيروس الهربس Herpes virus، لحليب الماعز، لفحص تأثير الحليب على تكاثر الفيروس أو القضاء عليه.
وأثبت الفحص أن 60% من فيروس الهربس قد قضي عليه بفعل حليب الماعز، وقد تم الحصول على نفس النتائج عندما تم استخدام حليب الماعز " مبستر".
💢 2- تعزيز صحة جهاز المناعة.. وقد أشارت الدراسات إلى أن حليب الماعز يعمل على تحفيز الجهاز المناعي، ولإثبات هذه الفرضية فقد تم تعريض الخلايا الليمفاوية Lymphocytes، وهي خلايا الدم البيضاء عند الإنسان، لحليب الماعز، وتبين أن الحليب يعمل على إفراز مادة تحفز عمل على جهاز المناعة.
💢 3- حليب الماعز غني بالكالسيوم.. ويساهم حليب الماعز في زيادة امتصاص الكالسيوم، وهو معدن أساسي هام للأغراض التالية:
- بناء العظام عند الأطفال.
- الوقاية من هشاشة العظام عند البالغين.
ويحتوي حليب الماعز على نسبة 10% من الكالسيوم، وهي أعلى من نسبته في حليب البقر، كما ويحتوي كوب من حليب الماعز على حوالي 30% من كمية الكالسيوم اليومية الموصى بها للبالغين.
- للموضوع تتمة.. #حليب #الماعز
💠 للاشتراك في القناة:
ⓣelegram.me/Jannah100
💠 للاشتراك في المنتدى:
ⓣelegram.me/Jannah1000
💠 للمساهمة النوعية في جنة:
https://chat.whatsapp.com/JbqR6bOS54SH3NUzJVz5CM
▪️| حليب الماعز.. حقائق وفوائد (2-2)
💢 4- حماية الأعصاب من التلف.. خلال دراسة أخرى، أجريت في قسم الكيمياء الحيوية في جامعة أوسكا (Osaka) في اليابان، قد تبين قدرة حليب الماعز في تعطيل عمل البكتيريا التي تتلف الأعصاب. وتم التوصل الى هذه النتيجة، من خلال اختبار المركبات الدهنية في حليب الماعز والتي تسمى الغانغليوزيدات، وهي مواد دهنية تتواجد في أنواع مختلفة من الحليب.
وتم فحص هذه المركبات الدهنية، في عينات من حليب الماعز وحليب الأم وحليب البقر، مع اختبار قدرتها في تعطيل عمل السموم والبكتيريا، مثل:
- بكتيريا الضمة الكوليرية.
- بكتيريا البوتولينوم التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي والجهاز العصبي مسببة ضرر عصبي شديد يؤول الى العدوى والتسمم، وفي الحالات الصعبة يؤدي الى الشلل وحتى الموت.
ومن تحليل نتائج التجارب التي أجريت، تبين أن:
- حليب الماعز هو الوحيد فقط الذي يؤثر ويعطل عمل بكتيريا البوتولينوم.
- حليب الماعز فعالية ملحوظة في تعطيل عمل بكتيريا الضمة الكوليرية والقضاء عليها بنسبة 100%، بينما أظهر حليب الأم فعالية بنسبة 93% فقط في القضاء على ذات البكتيريا.
💢 5- حليب الماعز لهضم أسهل
يذكر أن حليب الماعز..سهل الهضم، ولديه تركيبة خاصة، حيث يحتوي على الدهون والأحماض الدهنية القصيرة و المتوسطة والمتركزة في حليب الماعز أكثر من تركيزها في حليب البقر.
لذا تحصل عملية هضم الحليب بطريقة سهلة ومريحة، وهذا مفيد جداً لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي.
💢 6- حليب الماعز مهم لنمو المراهقين.. يساهم حليب الماعز في إمداد الجسم باهم العناصر الأساسية اللازمة لنمو الاطفال والمراهقين، حيث يعتبر مصدراً مثالياً لتزويدهم بالبروتين، فهو مفيد جداً لبناء أجسامهم.
وينصح خبراء التغذية، أن تحتوي أي وجبة غذائية، أو أي نظام غذائي على مصادر البروتين، ومنتجات حليب الماعز المتنوعة والصحية. ويجدر بنا التنوي إلى أن الدراسات قد أثبتت عدم وجود اختلافات في مستويات الحساسية تجاه بروتين الحليب، سواء المأخوذ من حليب البقر أو الماعز.
💢 7- حليب الماعز والسمنة وضغط الدم.. كما ويتوفر في الأسواق منتجات حليب الماعز قليلة الدهون أو الدسم، وهذه مخصصة لمن يعاني من السمنة، ففي السابق كان حليب الماعز معروفاً بطعمه، واحتوائه على كميات عالية من السعرات الحرارية والدهون، ما كان مصدر تخوف لدى المصابين بالسمنة.
ولكن الآن ومع التطور التكنولوجي والعلمي فقد اختلف الحال، فيمكن للمصابين بالسمنة استهلاك مجموعة من منتجات حليب الماعز قليلة الدسم.
ومن الجدير بالذكر أن حليب الماعز يحتوي على كمية منخفضة من الصوديوم، ما يسمح للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وخطر الإصابة بأمراض القلب، بإضافته إلى نظامهم الغذائي الدائم.
كما أن اتباع نظام غذائي غني بمنتجات الألبان قليلة الدسم، بجانب احتوائه على الفواكه والخضراوات الطازجة، وكذلك اللحوم والدواجن، والأسماك قليلة الدهون، له أثر هام في تخفيض مستويات ضغط الدم في الجسم.
- ويب طب #حليب #الماعز
💠 للاشتراك في القناة:
ⓣelegram.me/Jannah100
💠 للاشتراك في المنتدى:
ⓣelegram.me/Jannah1000
💠 للمساهمة النوعية في جنة:
https://chat.whatsapp.com/JbqR6bOS54SH3NUzJVz5CM
💢 4- حماية الأعصاب من التلف.. خلال دراسة أخرى، أجريت في قسم الكيمياء الحيوية في جامعة أوسكا (Osaka) في اليابان، قد تبين قدرة حليب الماعز في تعطيل عمل البكتيريا التي تتلف الأعصاب. وتم التوصل الى هذه النتيجة، من خلال اختبار المركبات الدهنية في حليب الماعز والتي تسمى الغانغليوزيدات، وهي مواد دهنية تتواجد في أنواع مختلفة من الحليب.
وتم فحص هذه المركبات الدهنية، في عينات من حليب الماعز وحليب الأم وحليب البقر، مع اختبار قدرتها في تعطيل عمل السموم والبكتيريا، مثل:
- بكتيريا الضمة الكوليرية.
- بكتيريا البوتولينوم التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي والجهاز العصبي مسببة ضرر عصبي شديد يؤول الى العدوى والتسمم، وفي الحالات الصعبة يؤدي الى الشلل وحتى الموت.
ومن تحليل نتائج التجارب التي أجريت، تبين أن:
- حليب الماعز هو الوحيد فقط الذي يؤثر ويعطل عمل بكتيريا البوتولينوم.
- حليب الماعز فعالية ملحوظة في تعطيل عمل بكتيريا الضمة الكوليرية والقضاء عليها بنسبة 100%، بينما أظهر حليب الأم فعالية بنسبة 93% فقط في القضاء على ذات البكتيريا.
💢 5- حليب الماعز لهضم أسهل
يذكر أن حليب الماعز..سهل الهضم، ولديه تركيبة خاصة، حيث يحتوي على الدهون والأحماض الدهنية القصيرة و المتوسطة والمتركزة في حليب الماعز أكثر من تركيزها في حليب البقر.
لذا تحصل عملية هضم الحليب بطريقة سهلة ومريحة، وهذا مفيد جداً لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي.
💢 6- حليب الماعز مهم لنمو المراهقين.. يساهم حليب الماعز في إمداد الجسم باهم العناصر الأساسية اللازمة لنمو الاطفال والمراهقين، حيث يعتبر مصدراً مثالياً لتزويدهم بالبروتين، فهو مفيد جداً لبناء أجسامهم.
وينصح خبراء التغذية، أن تحتوي أي وجبة غذائية، أو أي نظام غذائي على مصادر البروتين، ومنتجات حليب الماعز المتنوعة والصحية. ويجدر بنا التنوي إلى أن الدراسات قد أثبتت عدم وجود اختلافات في مستويات الحساسية تجاه بروتين الحليب، سواء المأخوذ من حليب البقر أو الماعز.
💢 7- حليب الماعز والسمنة وضغط الدم.. كما ويتوفر في الأسواق منتجات حليب الماعز قليلة الدهون أو الدسم، وهذه مخصصة لمن يعاني من السمنة، ففي السابق كان حليب الماعز معروفاً بطعمه، واحتوائه على كميات عالية من السعرات الحرارية والدهون، ما كان مصدر تخوف لدى المصابين بالسمنة.
ولكن الآن ومع التطور التكنولوجي والعلمي فقد اختلف الحال، فيمكن للمصابين بالسمنة استهلاك مجموعة من منتجات حليب الماعز قليلة الدسم.
ومن الجدير بالذكر أن حليب الماعز يحتوي على كمية منخفضة من الصوديوم، ما يسمح للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وخطر الإصابة بأمراض القلب، بإضافته إلى نظامهم الغذائي الدائم.
كما أن اتباع نظام غذائي غني بمنتجات الألبان قليلة الدسم، بجانب احتوائه على الفواكه والخضراوات الطازجة، وكذلك اللحوم والدواجن، والأسماك قليلة الدهون، له أثر هام في تخفيض مستويات ضغط الدم في الجسم.
- ويب طب #حليب #الماعز
💠 للاشتراك في القناة:
ⓣelegram.me/Jannah100
💠 للاشتراك في المنتدى:
ⓣelegram.me/Jannah1000
💠 للمساهمة النوعية في جنة:
https://chat.whatsapp.com/JbqR6bOS54SH3NUzJVz5CM