_
لنا العراق، لنا الرميثة وسهول الفرات.
لنا فلسطين التي فيها جبل النار.
لنا مصر دار العلم والفن ومثابة الإسلام. لنا المغرب كله، لنا «الريف» دار البطولات والتضحيات.
لنا القسطنطينية ذات المآذن والقباب، لنا فارس والأفغان والهند وجاوة.
لنا كل أرض يتلى فيها القرآن وتصدح مناراتها بالأذان.
لنا المستقبل ...المستقبل لنا إن عدنا إلى ديننا.
نحن المسلمين !
#قصص_من_التاريخ
#علي_الطنطاوي
💠 للاشتراك في القناة..
ⓣelegram.me/AlraidahNet
💠 للمشاركة المباشرة في القناة..
https://t.me/AlraidahMedia
لنا العراق، لنا الرميثة وسهول الفرات.
لنا فلسطين التي فيها جبل النار.
لنا مصر دار العلم والفن ومثابة الإسلام. لنا المغرب كله، لنا «الريف» دار البطولات والتضحيات.
لنا القسطنطينية ذات المآذن والقباب، لنا فارس والأفغان والهند وجاوة.
لنا كل أرض يتلى فيها القرآن وتصدح مناراتها بالأذان.
لنا المستقبل ...المستقبل لنا إن عدنا إلى ديننا.
نحن المسلمين !
#قصص_من_التاريخ
#علي_الطنطاوي
💠 للاشتراك في القناة..
ⓣelegram.me/AlraidahNet
💠 للمشاركة المباشرة في القناة..
https://t.me/AlraidahMedia
يحكى أن فلاحًا في إحدى القرى كان يمتلك حصانًا قويًا، ولكن بمرور الوقت كبر الحصان ولم يعد بنفس قوته السابقة، وحدث أن وقع هذا الحصان في بئر جافة، فأخذ الفلاح يفكر في طريقة لإخراج حصانه لكنه سرعان ما قال في نفسه: لقد أصبح الحصان طاعن في السن ومصاب، كما أنه لن يقوى على العمل، وأنا لن أستطيع إخراجه وحدي وسأحتاج معي معدات وأشخاص، وكل هذا سيكلفني المال.
وهنا خطرت للفلاح فكرة بأن يتخلص من الحصان العجوز والبئر الجافة، بأن يردم البئر ويدفن الحصان، وبالفعل بدأ الفلاح في التنفيذ وأخذ يُلقي التراب في البئر.
هنا أدرك الحصان ما يحدث، ولكن رغم سنه الكبير وإصابته الشديدة لم يستسلم، وأخذ ينفض التراب عن ظهره، ومع كل مرة كان ينفض فيها التراب كان يعلو خطوة، وهكذا ظل يفعل حتى اقترب من السطح وقفز إلى الخارج.
فعل الحصان كل هذا وسط ذهول الفلاح؛ الذي ظن أن حصانه انتهى، ولكن لأن الحصان لم يلعن حظه السيئ أو يجلس بحسرة ينتظر مصيره المحتوم؛ استطاع أن يخرج بسلام.
🔘 كل منا يعاني في حياته ، وتتراكم عليه الهموم والغموم ويتعثر بالأحجار التي في طريقه ، ولكن الذكي من يبني بتلك الأحجار صرحا يرقى به على كل الهموم ليستشرف المستقبل المشرق.
#قصص #الحصان #الفلاح
* تابعونا عبر منصات التواصل:
- https://telegram.me/jannahbook20
- www.facebook.com/jannahbook20
- http://www.twitter.com/jannahbook20
- https://chat.whatsapp.com/JbqR6bOS54SH3NUzJVz5CM
وهنا خطرت للفلاح فكرة بأن يتخلص من الحصان العجوز والبئر الجافة، بأن يردم البئر ويدفن الحصان، وبالفعل بدأ الفلاح في التنفيذ وأخذ يُلقي التراب في البئر.
هنا أدرك الحصان ما يحدث، ولكن رغم سنه الكبير وإصابته الشديدة لم يستسلم، وأخذ ينفض التراب عن ظهره، ومع كل مرة كان ينفض فيها التراب كان يعلو خطوة، وهكذا ظل يفعل حتى اقترب من السطح وقفز إلى الخارج.
فعل الحصان كل هذا وسط ذهول الفلاح؛ الذي ظن أن حصانه انتهى، ولكن لأن الحصان لم يلعن حظه السيئ أو يجلس بحسرة ينتظر مصيره المحتوم؛ استطاع أن يخرج بسلام.
🔘 كل منا يعاني في حياته ، وتتراكم عليه الهموم والغموم ويتعثر بالأحجار التي في طريقه ، ولكن الذكي من يبني بتلك الأحجار صرحا يرقى به على كل الهموم ليستشرف المستقبل المشرق.
#قصص #الحصان #الفلاح
* تابعونا عبر منصات التواصل:
- https://telegram.me/jannahbook20
- www.facebook.com/jannahbook20
- http://www.twitter.com/jannahbook20
- https://chat.whatsapp.com/JbqR6bOS54SH3NUzJVz5CM