⠀
🌟 عمرو بن ثابت الأنصاري ▫️ 🌟
📃اسمُهُ ونسبُهُ:
▫️هو عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ وَقْش، وقيل: ابن أُقيش، الْأَشْهَلِيُّ، الْأَوْسِيُّ، الْأَنْصَارِيُّ، وهو ابن عم الصحابي الجليل: عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ الأنصاري. وكان عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ يُلقَّب بـ (الأُصَيْرِم).
▫️فهو أَوْسِيٌّ من بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، قوم سعد بن معاذ رضي الله عنه، وهم الذين قال النبي ﷺ عنهم: «خَيْرُ دُورِ الْأَنْصَارِ: بَنُو النَّجَّارِ، ثم بَنُو عَبْدِ الْأَشْهَلِ».
📃قصةُ إسلامه:
▫️دخلَ عَمْرُو المدينةَ فوجدَ فيها حالةً غريبةً، وجدها شِبه خالية مِن رجالها، وكان ذلك يوم السبت، الخامس عشر من شوال، سنة ثلاث من الهجرة؛ إنه يوم معركة أُحُد!
فأخذ عَمْرُو يتساءل: أَيْنَ بَنُو عَمِّي؟ فَقَالُوا: بِأُحُدٍ، فَقَالَ: أَيْنَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذ؟، فَقِيلَ: بِأُحُدٍ ، فَقَالَ: أَيْنَ بَنُو أَخِيهِ؟ قِيلَ: بِأُحُدٍ، فَسَأَلَ عَنْ قَوْمِهِ، قَالُوا: بِأُحُدٍ.
وهنا كَشَفَ الموقفُ عن مَعدنه الأصيل، وعن إيمانه الصادق، فَلَبِسَ لَأْمَتَهُ، وأَخَذَ سَيْفَهُ وَرُمْحَهُ، وَرَكِبَ فَرَسَهُ، ثم تَوَجَّهَ قِبَلَهُمْ إِلَى أُحُدٍ ليُدرِكَ ما فاته من الخير. 🏹
ووصل عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ -رَضِوَان اللَّهُ عَنْهُ- إلى ساحة المعركة فوجد رحاها دائرة، وكأني بِعَيْنه تبحث وسط الجموع المُتشابكة عن رسول الله ﷺ؛ ليخبره أنه أسلم وجاء يقاتل خلفه، فرآه بعضُ المسلمين فحسبوه لم يزل على شركه، فقالوا له: إِلَيْكَ عَنَّا يَا عَمْرُو، فَقَالَ: إِنِّي قَدْ آمَنْتُ.
🐎 فاقتحمَ عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ -رَضَيَ اللَّهُ عَنْهُ- بفرسه ساحةَ المعركة يخترق الجموع حتى وقعت عَينُه على رسول الله ﷺ، فانطلقَ نحوه، فلما وقفَ بين يديه قال له: «يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ لَوْ أَنِّي أَسْلَمْتُ أَكَانَ خَيْرًا لِي؟، قَالَ: نَعَمْ، فَشَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، ثم قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَرَأَيْتَ لَوْ أَنِّي حَمَلْتُ عَلَى الْقَوْمِ، فَقَاتَلْتُ حَتَّى أُقْتَلَ أَكَانَ خَيْرًا لِي، وَلَمْ أُصَلِّ صَلَاةً، غَيْرَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُول الله؟ قَالَ: نَعَمْ».
📃موعدٌ مع الشهادة:
▫️فقاتلَ عَمْرُو المشركين أشدَّ القِتال حتى أجْهَدَهم، ولما دارت الدائرةُ على المسلمین شدَّ بفرسه فَدَخَلَ فِي عُرْضِ النَّاسِ، فَقَاتَلَ حَتَّى أَثْبَتَتْهُ الْجِرَاحَةُ، ثم لَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ فِي أَيْدِيهِمْ، فَذَكَرُوه لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: «عَمِلَ قَلِيلًا، وَأُجِرَ كَثِيرًا، إِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
📃عمرو بن ثابت في ذاكرة المسلمين:
▫️ومات عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وبَقِيَتْ قصتُهُ مِن عجائب القدر، يتناقلها الصحابةُ ومَن تَبِعَهُم جيلًا بعد جيل، ويستخرجون منها الْعِبَر والفوائد.
🤍رضي الله عنهم وأرضاهم🤍
#عمرو_بن_ثابت_الأنصاري
#عظماء_لم_تسلط_عليهم_الأضواء
#رمضان_غار_حرائي #اليوم_الحادي_والعشرون
#السراج_المنير👑
🌙〰💥 🌟 💥〰🌙
🌟 عمرو بن ثابت الأنصاري ▫️ 🌟
📃اسمُهُ ونسبُهُ:
▫️هو عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ وَقْش، وقيل: ابن أُقيش، الْأَشْهَلِيُّ، الْأَوْسِيُّ، الْأَنْصَارِيُّ، وهو ابن عم الصحابي الجليل: عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ الأنصاري. وكان عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ يُلقَّب بـ (الأُصَيْرِم).
▫️فهو أَوْسِيٌّ من بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، قوم سعد بن معاذ رضي الله عنه، وهم الذين قال النبي ﷺ عنهم: «خَيْرُ دُورِ الْأَنْصَارِ: بَنُو النَّجَّارِ، ثم بَنُو عَبْدِ الْأَشْهَلِ».
📃قصةُ إسلامه:
▫️دخلَ عَمْرُو المدينةَ فوجدَ فيها حالةً غريبةً، وجدها شِبه خالية مِن رجالها، وكان ذلك يوم السبت، الخامس عشر من شوال، سنة ثلاث من الهجرة؛ إنه يوم معركة أُحُد!
فأخذ عَمْرُو يتساءل: أَيْنَ بَنُو عَمِّي؟ فَقَالُوا: بِأُحُدٍ، فَقَالَ: أَيْنَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذ؟، فَقِيلَ: بِأُحُدٍ ، فَقَالَ: أَيْنَ بَنُو أَخِيهِ؟ قِيلَ: بِأُحُدٍ، فَسَأَلَ عَنْ قَوْمِهِ، قَالُوا: بِأُحُدٍ.
وهنا كَشَفَ الموقفُ عن مَعدنه الأصيل، وعن إيمانه الصادق، فَلَبِسَ لَأْمَتَهُ، وأَخَذَ سَيْفَهُ وَرُمْحَهُ، وَرَكِبَ فَرَسَهُ، ثم تَوَجَّهَ قِبَلَهُمْ إِلَى أُحُدٍ ليُدرِكَ ما فاته من الخير. 🏹
ووصل عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ -رَضِوَان اللَّهُ عَنْهُ- إلى ساحة المعركة فوجد رحاها دائرة، وكأني بِعَيْنه تبحث وسط الجموع المُتشابكة عن رسول الله ﷺ؛ ليخبره أنه أسلم وجاء يقاتل خلفه، فرآه بعضُ المسلمين فحسبوه لم يزل على شركه، فقالوا له: إِلَيْكَ عَنَّا يَا عَمْرُو، فَقَالَ: إِنِّي قَدْ آمَنْتُ.
🐎 فاقتحمَ عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ -رَضَيَ اللَّهُ عَنْهُ- بفرسه ساحةَ المعركة يخترق الجموع حتى وقعت عَينُه على رسول الله ﷺ، فانطلقَ نحوه، فلما وقفَ بين يديه قال له: «يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ لَوْ أَنِّي أَسْلَمْتُ أَكَانَ خَيْرًا لِي؟، قَالَ: نَعَمْ، فَشَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، ثم قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَرَأَيْتَ لَوْ أَنِّي حَمَلْتُ عَلَى الْقَوْمِ، فَقَاتَلْتُ حَتَّى أُقْتَلَ أَكَانَ خَيْرًا لِي، وَلَمْ أُصَلِّ صَلَاةً، غَيْرَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُول الله؟ قَالَ: نَعَمْ».
📃موعدٌ مع الشهادة:
▫️فقاتلَ عَمْرُو المشركين أشدَّ القِتال حتى أجْهَدَهم، ولما دارت الدائرةُ على المسلمین شدَّ بفرسه فَدَخَلَ فِي عُرْضِ النَّاسِ، فَقَاتَلَ حَتَّى أَثْبَتَتْهُ الْجِرَاحَةُ، ثم لَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ فِي أَيْدِيهِمْ، فَذَكَرُوه لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: «عَمِلَ قَلِيلًا، وَأُجِرَ كَثِيرًا، إِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
📃عمرو بن ثابت في ذاكرة المسلمين:
▫️ومات عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وبَقِيَتْ قصتُهُ مِن عجائب القدر، يتناقلها الصحابةُ ومَن تَبِعَهُم جيلًا بعد جيل، ويستخرجون منها الْعِبَر والفوائد.
🤍رضي الله عنهم وأرضاهم🤍
#عمرو_بن_ثابت_الأنصاري
#عظماء_لم_تسلط_عليهم_الأضواء
#رمضان_غار_حرائي #اليوم_الحادي_والعشرون
#السراج_المنير👑
🌙〰💥 🌟 💥〰🌙