Forwarded from مرام قنديل
يمكن أن نضيف عنصر #المعركة_التربوية .. وإن كانت العناصر السابقة قد تتضمن بعض ما فيه إلا أنه من أهم المعارك التي يحتاج أن يعيها المُربي -بداية من كل أب وأم ومرورًا بكل راعي مسؤول عن رعيته- أنها الأطول نَفَسًا والأعمق أثرًا.
34. علموا أولادكم أن الدين ليس حصة إضافية لمادة لن تحسب في المجموع.. بل إن العلم إنما هو العلم بالله وبسنة رسوله وأحكام شريعته وأنه هو ما سيكون عليه المجموع النهائي للحياة الأبدية.. أما العلوم الدراسية من رياضيات ولغات وغيرها فهي لا تزيد عن كونها وسائل في هذه الحياة الدنيا.
35. أخبروا الآباء والأمهات أن تربية الأبناء على الدين والالتزام وشرع الله لن يتحقق بمجرد الزامهم بحفظ القرآن وفقط والتباهي به بين العائلات وفي المسابقات.
36. أنشئوا الأجيال على أن القرآن لم يُنزل من أجل الاستماع له في المآتم والمناسبات.. وأن قراءة القرآن ليست طقسًا محصورًا على يوم الجمعة وشهر رمضان... القرآن أُنزل ليكون دستور الحياة.. شريعة الله في الأرض على مر العصور والأزمان.. علموهم أن يرجعوا في كل تفاصيل حياتهم إلى القرآن.. ويحكموه بينهم ويخضعوا لحكمه، وازرعوا فيهم أن التعظيم يكون لما عظمه الله ورسوله.. وأن الأولوية في حياتنا يجب أن تكون لما أعطاه الله أولوية في كتابه.
37. ربّوا أبناءكم على (اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم)، وأن هذه الحياة الدنيا دار بلاء وشقاء وأننا لم نُخلق للراحة فيها والاستقرار.. وأن السعي لتحصيل المال والممتلكات المادية يكون مقرونًا باستحضار أنها لا تزيد عن كونها وسائل تعيننا في أمور ديننا ودنيانا وليست لأنها غاية في ذاتها.
38. ازرعوا فيهم من الصغر أنه (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا).. فلا يجزعوا لبلاء ولا يسخطوا لقضاء ولا ينقطع أملهم في عطاء.
39. ربّوا أولادكم على أن (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف).. وأن من يريد الفردوس الأعلى فلا يرضى إلا بمعالي الأمور وأشرفها عند الله.. ولا يقنع إلا بأن يكون من السابقين بالخيرات.
40. والأهم أن نربي أنفسنا أولًا على كل ما سبق؛ لأننا إن لم نتشرب هذه المعاني ونطبقها واقعًا في حياتنا فلن نستطيع أن نغرسها في أبناءنا.. وإن لم يلتمس المتربي صدق المُربي في كل ما يقوله ويفعله فلن يؤثر فيه شيء ولو جلس عمره كله يتحدث ويُنظِّر عليه!
🔻وكلما خضنا في تفاصيل العملية التربوية كلما وجدنا نقاط أكثر وأكثر تحتاج إلى التنبيه عليها وتصحيح الوعي الحالي تجاهها.
34. علموا أولادكم أن الدين ليس حصة إضافية لمادة لن تحسب في المجموع.. بل إن العلم إنما هو العلم بالله وبسنة رسوله وأحكام شريعته وأنه هو ما سيكون عليه المجموع النهائي للحياة الأبدية.. أما العلوم الدراسية من رياضيات ولغات وغيرها فهي لا تزيد عن كونها وسائل في هذه الحياة الدنيا.
35. أخبروا الآباء والأمهات أن تربية الأبناء على الدين والالتزام وشرع الله لن يتحقق بمجرد الزامهم بحفظ القرآن وفقط والتباهي به بين العائلات وفي المسابقات.
36. أنشئوا الأجيال على أن القرآن لم يُنزل من أجل الاستماع له في المآتم والمناسبات.. وأن قراءة القرآن ليست طقسًا محصورًا على يوم الجمعة وشهر رمضان... القرآن أُنزل ليكون دستور الحياة.. شريعة الله في الأرض على مر العصور والأزمان.. علموهم أن يرجعوا في كل تفاصيل حياتهم إلى القرآن.. ويحكموه بينهم ويخضعوا لحكمه، وازرعوا فيهم أن التعظيم يكون لما عظمه الله ورسوله.. وأن الأولوية في حياتنا يجب أن تكون لما أعطاه الله أولوية في كتابه.
37. ربّوا أبناءكم على (اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم)، وأن هذه الحياة الدنيا دار بلاء وشقاء وأننا لم نُخلق للراحة فيها والاستقرار.. وأن السعي لتحصيل المال والممتلكات المادية يكون مقرونًا باستحضار أنها لا تزيد عن كونها وسائل تعيننا في أمور ديننا ودنيانا وليست لأنها غاية في ذاتها.
38. ازرعوا فيهم من الصغر أنه (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا).. فلا يجزعوا لبلاء ولا يسخطوا لقضاء ولا ينقطع أملهم في عطاء.
39. ربّوا أولادكم على أن (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف).. وأن من يريد الفردوس الأعلى فلا يرضى إلا بمعالي الأمور وأشرفها عند الله.. ولا يقنع إلا بأن يكون من السابقين بالخيرات.
40. والأهم أن نربي أنفسنا أولًا على كل ما سبق؛ لأننا إن لم نتشرب هذه المعاني ونطبقها واقعًا في حياتنا فلن نستطيع أن نغرسها في أبناءنا.. وإن لم يلتمس المتربي صدق المُربي في كل ما يقوله ويفعله فلن يؤثر فيه شيء ولو جلس عمره كله يتحدث ويُنظِّر عليه!
🔻وكلما خضنا في تفاصيل العملية التربوية كلما وجدنا نقاط أكثر وأكثر تحتاج إلى التنبيه عليها وتصحيح الوعي الحالي تجاهها.