#النبي_الكريم_أذاقه_الله_كل_شيء_ليكون_قدوة_لنا
الآن أذاقه الله الفقر فصبر، والغنى فأعطى، والقهر فامتثل، والنصر، لما فتح النبي عليه الصلاة والسلام مكة المكرمة، وكان منتصراً دخلها مطأطئ الرأس، كادت ذؤابة عمامته تلامس عنق بعيره تواضعاً لله عز وجل، انتصر لا يوجد قائد دخل مدينة إلا استباحها، يتغطرس، يتكلم كلاماً لا يحتمل، لذلك مرة شخص يطوف حول الكعبة ويقول ربِ اغفر لي ذنبي ولا أظنك تفعل، وراءه رجل صالح قال له يا هذا ما أشد يأسك من رحمة الله ؟ قال لي ذنب عظيم، قال ما ذنبك ؟ قال كنت جندياً في قمع فتنة في مدينة، فلما قمعت أبيحت لنا المدينة، دخلت أحد البيوت رأيت فيه رجلاً وامرأة وولدين، فقتلت الرجل وقلت لامرأته أعطني ما عندك أعطتني كل ما عندها، فقتلت ولدها الأول، فلما رأتني جاداً في قتل الثاني أعطتني درعاً مذهبة أعجبتني غالية جداً تأملتها فإذا عليها بيتان من الشعر قرأتهما فوقعت مغشياً على الأرض:
إذا جارَ الأمير وحاجبـــاه وقاضي الأرض أسرف في القضــاء
فـويـلٌ ثُمَّ ويـلٌ ثُـمَّ ويـلٌ لقاضي الأرض مـن قاضي السمـاء
***
النبي صلى الله عليه وسلم قهر فصبر، انتصر فتواضع، افتقر فصبر، اغتنى فأعطى، أذاقه موت الولد: إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون، وذاق تطليق ابنتيه، تطليق البنت صعب جداً، وذاق أن تتهم زوجته العفيفة الطاهرة ؛ أن تتهم بأثمن ما تملكه امرأة فصبر لتكون هذه المرأة العظيمة مواساة لكل فتاة بريئة طاهرة اتهمت في عرضها، شيء لا يصدق.
الآن أذاقه الله الفقر فصبر، والغنى فأعطى، والقهر فامتثل، والنصر، لما فتح النبي عليه الصلاة والسلام مكة المكرمة، وكان منتصراً دخلها مطأطئ الرأس، كادت ذؤابة عمامته تلامس عنق بعيره تواضعاً لله عز وجل، انتصر لا يوجد قائد دخل مدينة إلا استباحها، يتغطرس، يتكلم كلاماً لا يحتمل، لذلك مرة شخص يطوف حول الكعبة ويقول ربِ اغفر لي ذنبي ولا أظنك تفعل، وراءه رجل صالح قال له يا هذا ما أشد يأسك من رحمة الله ؟ قال لي ذنب عظيم، قال ما ذنبك ؟ قال كنت جندياً في قمع فتنة في مدينة، فلما قمعت أبيحت لنا المدينة، دخلت أحد البيوت رأيت فيه رجلاً وامرأة وولدين، فقتلت الرجل وقلت لامرأته أعطني ما عندك أعطتني كل ما عندها، فقتلت ولدها الأول، فلما رأتني جاداً في قتل الثاني أعطتني درعاً مذهبة أعجبتني غالية جداً تأملتها فإذا عليها بيتان من الشعر قرأتهما فوقعت مغشياً على الأرض:
إذا جارَ الأمير وحاجبـــاه وقاضي الأرض أسرف في القضــاء
فـويـلٌ ثُمَّ ويـلٌ ثُـمَّ ويـلٌ لقاضي الأرض مـن قاضي السمـاء
***
النبي صلى الله عليه وسلم قهر فصبر، انتصر فتواضع، افتقر فصبر، اغتنى فأعطى، أذاقه موت الولد: إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون، وذاق تطليق ابنتيه، تطليق البنت صعب جداً، وذاق أن تتهم زوجته العفيفة الطاهرة ؛ أن تتهم بأثمن ما تملكه امرأة فصبر لتكون هذه المرأة العظيمة مواساة لكل فتاة بريئة طاهرة اتهمت في عرضها، شيء لا يصدق.
#النبي_الكريم_أذاقه_الله_كل_شيء_ليكون_قدوة_لنا
الآن أذاقه الله الفقر فصبر، والغنى فأعطى، والقهر فامتثل، والنصر، لما فتح النبي عليه الصلاة والسلام مكة المكرمة، وكان منتصراً دخلها مطأطئ الرأس، كادت ذؤابة عمامته تلامس عنق بعيره تواضعاً لله عز وجل، انتصر لا يوجد قائد دخل مدينة إلا استباحها، يتغطرس، يتكلم كلاماً لا يحتمل، لذلك مرة شخص يطوف حول الكعبة ويقول ربِ اغفر لي ذنبي ولا أظنك تفعل، وراءه رجل صالح قال له يا هذا ما أشد يأسك من رحمة الله ؟ قال لي ذنب عظيم، قال ما ذنبك ؟ قال كنت جندياً في قمع فتنة في مدينة، فلما قمعت أبيحت لنا المدينة، دخلت أحد البيوت رأيت فيه رجلاً وامرأة وولدين، فقتلت الرجل وقلت لامرأته أعطني ما عندك أعطتني كل ما عندها، فقتلت ولدها الأول، فلما رأتني جاداً في قتل الثاني أعطتني درعاً مذهبة أعجبتني غالية جداً تأملتها فإذا عليها بيتان من الشعر قرأتهما فوقعت مغشياً على الأرض:
إذا جارَ الأمير وحاجبـــاه وقاضي الأرض أسرف في القضــاء
فـويـلٌ ثُمَّ ويـلٌ ثُـمَّ ويـلٌ لقاضي الأرض مـن قاضي السمـاء
***
النبي صلى الله عليه وسلم قهر فصبر، انتصر فتواضع، افتقر فصبر، اغتنى فأعطى، أذاقه موت الولد: إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون، وذاق تطليق ابنتيه، تطليق البنت صعب جداً، وذاق أن تتهم زوجته العفيفة الطاهرة ؛ أن تتهم بأثمن ما تملكه امرأة فصبر لتكون هذه المرأة العظيمة مواساة لكل فتاة بريئة طاهرة اتهمت في عرضها، شيء لا يصدق.
الآن أذاقه الله الفقر فصبر، والغنى فأعطى، والقهر فامتثل، والنصر، لما فتح النبي عليه الصلاة والسلام مكة المكرمة، وكان منتصراً دخلها مطأطئ الرأس، كادت ذؤابة عمامته تلامس عنق بعيره تواضعاً لله عز وجل، انتصر لا يوجد قائد دخل مدينة إلا استباحها، يتغطرس، يتكلم كلاماً لا يحتمل، لذلك مرة شخص يطوف حول الكعبة ويقول ربِ اغفر لي ذنبي ولا أظنك تفعل، وراءه رجل صالح قال له يا هذا ما أشد يأسك من رحمة الله ؟ قال لي ذنب عظيم، قال ما ذنبك ؟ قال كنت جندياً في قمع فتنة في مدينة، فلما قمعت أبيحت لنا المدينة، دخلت أحد البيوت رأيت فيه رجلاً وامرأة وولدين، فقتلت الرجل وقلت لامرأته أعطني ما عندك أعطتني كل ما عندها، فقتلت ولدها الأول، فلما رأتني جاداً في قتل الثاني أعطتني درعاً مذهبة أعجبتني غالية جداً تأملتها فإذا عليها بيتان من الشعر قرأتهما فوقعت مغشياً على الأرض:
إذا جارَ الأمير وحاجبـــاه وقاضي الأرض أسرف في القضــاء
فـويـلٌ ثُمَّ ويـلٌ ثُـمَّ ويـلٌ لقاضي الأرض مـن قاضي السمـاء
***
النبي صلى الله عليه وسلم قهر فصبر، انتصر فتواضع، افتقر فصبر، اغتنى فأعطى، أذاقه موت الولد: إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون، وذاق تطليق ابنتيه، تطليق البنت صعب جداً، وذاق أن تتهم زوجته العفيفة الطاهرة ؛ أن تتهم بأثمن ما تملكه امرأة فصبر لتكون هذه المرأة العظيمة مواساة لكل فتاة بريئة طاهرة اتهمت في عرضها، شيء لا يصدق.