Forwarded from فلسفات شرقية
#التوائم_الوردية
منهج #الترانسيرفينغ يدعوك أن تلبس النظارات الوردية وتركز فقط على ما هو إيجابي (ما يسميه #زيلاند #التوائم_الوردية) وان تشغل نفسك فقط بالأشياء التي تريدها في عالمك كي تنتقل الى خط حياتك، أما ما يحدث في محيطك من مشاكل وأحداث سلبية تصيب الآخرين فقد حذرك من اعطاء انتباهك لها او محاولة مقاومتها لانها ستنعكس على حياتك الخاصة وتصبح جزءا منها وستكلفك" طاقة حرة" (المزعومة) التي من الاولى استعمالها في تحقيق اهدافك الخاصة.
وما عليك فعله هو تجاهل كل ما هو سلبي وان يمر عليك مرور الكرام دون ان يهز فيك شعرة واحدة وهكذا تضمن وفرة "الطاقة" كي تحقق ما تريد!
في هذا المنهج لن تجد اي شيء ينفعك في آخرتك كفعل الخير و مساعدة المحتاجين او نصرة الآخرين عند الشدة او رحمتهم عند الضعف!
ستبتعد تلقائيا عن كل موقف (مزعج كان او محزن) يفقدك "طاقتك"!
سوف تنفر من كل شخص يشكوك همه أو مرضه!
تركيزك سيصبح فقط على "طاقتك" ونفسك و اهدافك الشخصية!
اسئل نفسك ايها المطبق لهذا المنهج الضال كيف ستشعر عندما تقع في موقف سلبي ويتجاهلك الآخرون حفاظا على طاقتهم؟؟ ماذا ستفعل عندما تجد نفسك وحيدا مع الالم ولا احد يدعمك ويساعدك خوفا من ان تنعكس حالتك على حياتهم؟؟؟
ام انك تضمن بتطبيقك لهذا المنهج انه لن يحدث معك اي شيء سلبي ؟!!
ام انك ستردد خرافاته "عالمي يعتني بي" أو "عندما ينهار كل شيء فإن عالمي يتنظف كي يترك المكان للأجمل!"
استيقظ من الوهم واخلع عنك رداء الأنانية!
استيقظ وتذكر ان الزمان لا يثبت على حال، والحياة يوم لك ويوم عليك!
قال عز وجل: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} (آل عمران)
عُد لدينك الذي أصّل صفات التآخي والتراحم والعطف والتضامن والايثار بين الناس!
قال الله تعالى : {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون} (الحجرات).
وقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأوليك هم المفلحون} (الحشر).
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر".
آمال الشتيوي
@antitransurfing
#الترانسيرفينغ_سُم
منهج #الترانسيرفينغ يدعوك أن تلبس النظارات الوردية وتركز فقط على ما هو إيجابي (ما يسميه #زيلاند #التوائم_الوردية) وان تشغل نفسك فقط بالأشياء التي تريدها في عالمك كي تنتقل الى خط حياتك، أما ما يحدث في محيطك من مشاكل وأحداث سلبية تصيب الآخرين فقد حذرك من اعطاء انتباهك لها او محاولة مقاومتها لانها ستنعكس على حياتك الخاصة وتصبح جزءا منها وستكلفك" طاقة حرة" (المزعومة) التي من الاولى استعمالها في تحقيق اهدافك الخاصة.
وما عليك فعله هو تجاهل كل ما هو سلبي وان يمر عليك مرور الكرام دون ان يهز فيك شعرة واحدة وهكذا تضمن وفرة "الطاقة" كي تحقق ما تريد!
في هذا المنهج لن تجد اي شيء ينفعك في آخرتك كفعل الخير و مساعدة المحتاجين او نصرة الآخرين عند الشدة او رحمتهم عند الضعف!
ستبتعد تلقائيا عن كل موقف (مزعج كان او محزن) يفقدك "طاقتك"!
سوف تنفر من كل شخص يشكوك همه أو مرضه!
تركيزك سيصبح فقط على "طاقتك" ونفسك و اهدافك الشخصية!
اسئل نفسك ايها المطبق لهذا المنهج الضال كيف ستشعر عندما تقع في موقف سلبي ويتجاهلك الآخرون حفاظا على طاقتهم؟؟ ماذا ستفعل عندما تجد نفسك وحيدا مع الالم ولا احد يدعمك ويساعدك خوفا من ان تنعكس حالتك على حياتهم؟؟؟
ام انك تضمن بتطبيقك لهذا المنهج انه لن يحدث معك اي شيء سلبي ؟!!
ام انك ستردد خرافاته "عالمي يعتني بي" أو "عندما ينهار كل شيء فإن عالمي يتنظف كي يترك المكان للأجمل!"
استيقظ من الوهم واخلع عنك رداء الأنانية!
استيقظ وتذكر ان الزمان لا يثبت على حال، والحياة يوم لك ويوم عليك!
قال عز وجل: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} (آل عمران)
عُد لدينك الذي أصّل صفات التآخي والتراحم والعطف والتضامن والايثار بين الناس!
قال الله تعالى : {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون} (الحجرات).
وقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأوليك هم المفلحون} (الحشر).
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر".
آمال الشتيوي
@antitransurfing
#الترانسيرفينغ_سُم