▫️

#قصتي_وعلوم_الطاقة
#التنمية_البشرية
#كتب_تنمية_الذات
#شرك_الطاقة

‏لما كنت في بداياتي مهتمة بكتب تطوير الذات -كحال أكثر الناس- كنت في بعض الأحيان أقرأ نصوص في ظاهرها توحي بالحكمة عن الذات وعن الحياة لكن هي في الحقيقة لها جذور فلسفية للعقائد الباطنية الشرقية.

❄️كنت اقرأ بفضول وببراءة وغفلة عن خطر ‎#شرك_الطاقة فلما جيت سألت نفسي: ‎
• ليه ما انتبهت لخطر العقائد الباطلة هذه؟
• وليه اصلاً كنت أتأثر وتطربني هذي الكتب وأشوف كلماتها عادية ولا تحمل في ظاهره الشرك والخلل العقدي؟
سبحان الله اللي كان منبهني هو احساسي الدائم بعدم الارتياح وإن في شي غلط لكن كنت أمشي الموضوع
"بحجة إني أبحث عن الفائدة وأني أكيد بعرف كيف أفلتر ‏النصوص اللي اقرأها".

📍خلال هالتساؤل وجدت الإجابة:
إنتبهت على إني لما أجي اقرأ كتب تطوير الذات المنحرفة المصلحات المستخدمة فيها (كالوعي، الذات، الطاقة، الاتصال الخ)
🔘كنت أترجمها -تلقائيًا- بالمعنى اللي مخزن في ذهني، وأمشي في القراءة على ذا الأساس، خصوصًا ‏وأن هذي المصلحات كانت تُستخدم في سياقات مقبولة عندي (كمسلمة)
مثلا السياق النفسي مثل كيفية اكتساب مهارة حل المشكلات والتعامل مع الناس وكيفية اكتساب الثقة بالنفس الخ
🔘 فلذلك ما كان يخطر ببالي إن ذي المصلحات حمّالة أوجه ولها معانٍ دينية باطنية.
🔘فلما أجي ‏مثلاً أمر على كلمة (الوعي)
افسرها بالانتباه والإدراك وأحاول أستقي الفائدة (نفسيًا أو اجتماعيًا) بأن أبحث عن مقصد  الكاتب -اللي بالمناسبة يكون متبني لعقيدة وحدة الوجود- على أنه إما أن يقصد أن يعطي فائدة نفسية او اجتماعية.
🔘بعدها صرت كلما أجي أقرأ فقرة كاملة وأمارس هالعملية؛ أتعب ‏ذهنيًا، لأن ما يكون لها التفسير النفسي او الاجتماعي وإنما يعطي معانٍ مبهمة عندي لأن لسه ما كنت أعرف وقتها عن الانحرافات الباطنية.

◀️كنت أستمر في القراءة وللأسف أقول في نفسي:
"طيب يمكن يقصد الكاتب أن يعطي حكمة وفائدة عامة ليه ما أتقبلها مثل ماهي؟"
◀️ ولما أقرأ واتعمق في ذا المجال ‏أكثر أكيد بكتشف مقصد ذي المعاني بعدين وأستفيد منها
🔘 وهذي كانت حيلة الشيطان!🔘

◀️لأني بمجرد ما فتحت لنفسي فرصة "التقبل" • صرت أستقبل النصوص المكتوبة في تلك الكتب كما هي وإن لم أفهمها،
• ولا صار عندي ذيك المقاومة والفلترة.
◀️ خصوصًا وإني كنت أحس بنوع من الامتنان للكاتب لأني استفدت منه في ‏شيء مما كتبه
(لأننا قد نجد من المؤمنين بعقيدة وحدة الوجود أطباء نفسانيين أو ممارسين اجتماعين وربما كانوا ملاحدة أصلاً الخ، والبعض قد يقتات من تلك العلوم ويوظّفها لتمرير تلك العقائد الباطنية)

❄️ ومن هنا جرّني الشيطان للقراءة أكثر وأكثر وكنت كأني اتحدى نفسي للبحث عن "الفائد العميقة الغائبة !!
◀️" واللي زاد الموضوع إني بالفعل كنت أعطي وزن حقيقي للكاتب لمجرد كونه ذو باع وخبرة في المجال النفسي او الاجتماعي
◀️حتى اكتشفت مؤخرًا أن العقائد الباطنية المنحرفة يحملها حتى العالِم ‏الفيزيائي والراهب والملحد أيضًا!

📍باختصار العوامل اللي اثرت في توغلي لكتب تطوير الذات عمومًا أربعة :
1- الجهل الكبير في الأساس عن شرك الطاقة وعن العقائد الباطنية المنحرفة
2- عدم تحرير المصطلحات المستخدمة فيها وحملها على أحسن الأوجه مثل"مصطلح الوعي والطاقة الايجابية الخ" مع وضعها ‏في سياق غير الذي يقصده الكاتب ويروّج له.
3- الوقوع في فخ الامتنان لرواد العقائد الباطنية.
4- التأثر بالمسمى الوظيفي والاكاديمي لرواد شرك الطاقة والشعور بالثقة التامة أن طرحهم يحمل السمة العلمية البحته.
انتهى

https://twitter.com/iii_hafsa/status/1650240649017319431?t=e2IsYdkxkUx4TIXcuxlbfg&s=19
.........
http://t.me/Easternphilosophies

▫️