كن جميلا ترى الوجود جميلا
2.08K subscribers
6.62K photos
1.35K videos
546 files
2.56K links
فلتشرق من عينيك البراقتين كن مشرقاً بذاتك كالشمس
فلا تكن قمراً،ولا نجماً يحتاج غيره ليضيء
Download Telegram
Forwarded from فلسفات شرقية
▫️

#قانون_الإمتنان

قال تعالى :
قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)

💢 من الوعي الباطل الذي تنشره ⁧ #حركة_العصر_الجديد
قانون الامتنان او قانون الشكر

• فهو ايمان بوجود وعي وحياة في كل ماحولك
• فلسفة روحانية متفرعة عن قانون الجذب
• يزعمون ثمرة الإمتنان تناغمك مع الكون
حيث تصل ذبذبات الامتنان الى الكون وتعود اليك بذبذبات السعادة الراحة والسكينة فيمتن لك وتمتن له مما يجلب لك البهجة محبة الناس والحياة والوفرة


••• إن الامتنان الذي يدعيه خبراء ما يسمى التنميه البشريه أو تطوير الذات وقانون الجذب والطاقة مدعي ان هناك نص يؤيده
(وإن شكرتم لأزيدنكم)
ما هو الا انحراف منهجي عن هدي الرسل والانبياء
الذي هو نسبه الفضل للمنعم جل في علاه وشكره على فضله ليس بشكر الجماد من حجر وشجر ومقتنيات ...

🔻🔺بمعرفة معنى الامتنان والهدف منه …! بلسان روادها وبعبارات واضحة وصريحة
ستتجلى لك الحقيقة ويتلاشى اللطف الزائف في اطلاق تلك العبارات 👇

https://youtu.be/nL-jnVzpv1g

http://t.me/Easternphilosophies


▫️
Forwarded from فلسفات شرقية
▫️

#قانون_الإمتنان

الدعوات الباطنية إلى السلام في العصر الحديث جذورها الفكرية، وتطبيقاتها الروحانية
"دراسة عقدية نقدية"
إعداد: أماني بنت محمد صالح بن سعيد برديسي

□ انتشرت ممارسة الامتنان بين الناس بمختلف ثقافاتهم، كتطبيق حياتي للسعادة، والسلام، ونشأت لترسيخ ثقافته مشاريع نشطة كمشروع امتنان الشباب الذي أطلقه
مرکز (Great Good Science Center): في بيركلي كاليفورنيا منذ عام ۲۰۰۱م لنشر ما
أسموه "علم ممارسة الامتنان"
• عن طريق البرامج والدورات : لهدف دراسة كيفية تطوير الامتنان لدى الأطفال
• بإدراج تدريس الامتنان في المناهج الدراسية للطلاب في مرحلتين المتوسطة والثانوية ؛
• لتعزيز التواصل فيما بينهم
• وللتقليل من السلوك العدواني تجاه المجتمع.
• وللحد من حالات الاكتئاب، ودفعهم للبحث عن هدف يبعث فيهم الأمل .

□ إن في ممارسة الامتنان بدع ظاهرة لم ترد عن رسولنا الكريم
• فالشكر في الإسلام لا يكون بهذه الصفة المبتدعة، من حيث
من يوجه له الشكر، ومن حيث كيفيته، وتكراره،
فالشكر في الإسلام تعبدا لله، و" هو شهود القلب لنعم الله ومعرفة أنها منه وحده، ومحبته على ذلك، واعتراف اللسان بها، والثناء بها عليه، وانقياد الجوارح، وخضوعها له سبحانه
•• فهو من أعمال القلب، واللسان، والجوارح
••• وأهل الإيمان يشكرون الله عزوجل على هدايتهم للتوحيد، والإيمان، ونعمةالدين، ويشكرونه على المطعم، والمشرب، والملبس، وقوة البدن، وغيرها من نعم الدنيا".
• فتلهج ألسنتهم بالثناء عليه، وذكر فضله، ممتثلين قوله تعالى:  ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾[ الضحی: ۱۱]
•• ويشكرونه بجوارحهم، فيستخدمها في طاعته، ويتجنبون معصيته اقتداء بالذين هداهم الله
لذلك، قال تعالى: {عْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: ۱۳]
••• ولم يسمع عن رسولنا، ولا عن صحابته الكرام و أنهم شكروا يومهم، أو شکروا طعامهم، أو دابتهم، وإنما أخلصوا شكرهم لله عزوجل ، فهو مسدي النعم، المتفضل بها
• وإذا شكروا محسنا، أو والداً ، فلئن الله أمرهم بشكر من يقدم لهم معروفة
ففي الحديث : (من لم يشكر الناس لم يشكر الله )
✔️ وهو شكر خاص بمعروفهم
✔️ أما الشكر المطلق العام التام، فلا يستحقه غيره سبحانه، فالله هو المنعم بالنعم العظيمة، التي لا يقدر عليها مخلوق، ونعمة المخلوق إنما
هي منه أيضا
يقول : {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الجاثية:۱۳].
ويقول له : {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ } [النحل:٥٣]

□ وكذا فإن موضوع الوفرة الذي يروجونه كأصل للامتنان، ويزعم مؤسلمين، منهم أنه هو
الزيادة المقصودة في قوله تعالى :
{إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ} [ إبراهيم: ۷]

فالحق خلاف ما ذهبوا إليه :
- فكتب التفسير تبين أن الزيادة المقصودة هي زيادة من الله عزوجل الشكور الحكيم بما يفتح به على العبد
- وليس بالضرورة أن تكون من جنس النعمة

︎ أما وفرة رواد الامتنان،،،
في أن شكر المال يأتي بالمال، وشكر الجمال يأتي بالجمال، وهكذا ...
لأن الأمر بحسب اعتقادهم مادي ذبذبي
وليس ثمة تقدير وحكمة من إله قدير عليم حكيم

□□ كما أن منهج الإسلام في الشكر يخالف منهج أهل الامتنان. في عد النعم، والتركيز عليها
وشكرها، أو التلفيق الذي ينادي به من فتنوا بالتطبيقات الروحانية من المسلمين بأن يعددوا
النعم، ويتخيلوها تزيد، ويشكروا الله عليها واحدة واحدة ؛ فهذا أيضا ليس من منهج الإسلام.
فالله وتى قال :{وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ } [النحل: ۱۸]
□□ وفي الصيغ المأثورة في الحمد،
والشكر لله عن رسول الله ما يغني عن هذا الابتداع، والتحايل، واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير
□□□ فمن داوم على أعمال اليوم والليلة من أذكار وصلوات وسنن وأعمال القلوب، فقد أدى شكر يومه، بما يستطيع، ويعلم أن ربه شكور يجزي الحسنة بعشر أمثالها، ويضاعف لمن يشاء،
فتغمر السكينة قلبه، ويعيش سلاماً حقيقياً ، لا يعرفه أهل تلك التطبيقات .
..........

http://t.me/Easternphilosophies

▫️