المقال أعلاه يختصر الكثير في #فقه_الأنوثة
فالرجل يشعر برجولته عند الاستنجاد.. وأنه مساهم فعال وعنصر بناء في البيت لا يقتصر دوره على تأمين المال فقط... فيتعمق ارتباطه بالبيت ..
وغالب الفتيات اليوم ينازعن الرجال في أعمالهم و جمعت المال واستأسدت و... ، فلا يجد الرجل الحق عندها مايشعره بكيانه..فيطوي صفحتها ويرحل أو يلقي بأحماله ومهامه إليها ولايكترث لها..
#الأنثى #ليس_الذكر_كالأنثى
#كيــــــــــان
@muslimwo
🎟 @Sayidati
فالرجل يشعر برجولته عند الاستنجاد.. وأنه مساهم فعال وعنصر بناء في البيت لا يقتصر دوره على تأمين المال فقط... فيتعمق ارتباطه بالبيت ..
وغالب الفتيات اليوم ينازعن الرجال في أعمالهم و جمعت المال واستأسدت و... ، فلا يجد الرجل الحق عندها مايشعره بكيانه..فيطوي صفحتها ويرحل أو يلقي بأحماله ومهامه إليها ولايكترث لها..
#الأنثى #ليس_الذكر_كالأنثى
#كيــــــــــان
@muslimwo
🎟 @Sayidati
■
بين مواقف الرجال ومشاعر النساء
نحن معشر الرجال عندنا مشكلة في المنظومة الفكرية بيننا و بين النساء.
التركيبة الفكرية و العملية عندنا تهتم جداً بالمواقف.
أنا أفهم صديقي ويتم تقييمه الذاتي بالنسبة لي عن طريق تحليل مواقفه.
إذا كان بجواري في السراء والضراء= فهو مقرب مني، ولا أهتم أبداً بكلامه.. بل ربما لا يتكلم معي أصلاً في الموقف الفلاني، لكنه كان بجواري.
نحن نفهم "مواقف الرجال" ... والكلام عندنا ليس للتعبير عن مشاعرنا تجاه بعضنا البعض في العموم، بل هو لتمضية الوقت، وتسلية الطريق...!!
والكلام بيننا واضح و صريح و أحادي الأبعاد... لا يحمل على دلالات متعددة و ليس له أي أبعاد تحت السطح.
لهذا يكون لدى الكثير منا مشكلة وجودية في العلاقة الزوجية...
فالرجل يعتبر أنه يعبر عن مشــــاعره تجاه زوجته بما اعتاده في حياته= المواقف.
عندما يلبي طلبات زوجتــــه، ويجعلها غير محتاجة لشيء، ويحاول أن يجعلها مرتاحة في بيتها... إلخ... هو يعتبر كل ذلك= قمة التعبير عن مشــــاعره تجاه زوجته.
بل هذا بالنسبة لعموم الرجال= هو الحب ، وليس هناك تعبير آخر عن الحب!!
المنظومة الفكريــــــة و النفسية المقابلة لدى المرأة على العكس تماماً...
هي منظومة مركبة وليست أحادية الأبعاد... وتعتمد في جزء كبير منها على الجانب العاطفي...
والكلمة تمثل حجر الأساس في هذه المنظومة.
ربما كان للكلمة الطيبة وقع أكبر ألف مرة من المقتنيات المادية... رب كلمة واحدة كانت خير من ألف فعل...
ورب كلمــــة واحدة كانت حلاً لأصعب المشاكل.
هذا الخلل الجــــذري في نظام البنية الذاتية هو السبب الأساسي في حالة "الجفاف" الداخلي في الحياة الزوجية.
والجفــــاف يؤدي إلى تشققات في حدران البيت...
والتشققات تؤدي إلى تصدعات...
ثم نهاية القصة تكون إما بانهيار البيت فعلياً... إو انهياره بالدخول في حالة اللاحياة و اللاموت...
مجــــرد ديكور خارجي يداري تلك الجثة الهامدة بلا روح!!
والحل !!
الحل أبسط مما نتخيل!!
كلمة بسيطة لن تكلفك الكثير ... ولكنها تعني الكثير و الكثير.
ليس المطلوب منك أن تكون شاعراً مفوهاً...
لكن مجرد كلمة امتنان تعبر فيها عن تقديرك لما تبذله من جهد في البيت..
مجرد كلمة تعبر فيها عن إعجابك بهذه الوجبة التي تعبت في تحضيرها...
مجرد كلمة تعبر فيها عن تقديرك لما تتحمله من مصاعب مع الأولاد...
إن الكلمة الطيبة= صدقة.
ورسولنا ﷺ علمنا: : «مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ» [1].
وأنت خارج البيت: مجرد رسالة ترسلها من هاتفك للاطمئنان عليهم...
مجرد كلمة تعبر فيها عن اشتياقك إليهم ...
مجرد كلمة !!
رسولك ﷺ عبر صراحة عن محبته لزوجته... و أمام الناس.
لما سئل أي الناس أحب إليك، فقال ﷺ: «عَائِشَةُ» [2].
صدقني مجرد كلمة ستفرق في حياتك كثيراً.
ودعني أهمس في أذنك...
بيوتنا ما عادت محكمة الإغلاق كما كانت في الماضي...
هناك الكثير من النوافذ ... والشقوق...
نحن في عصر الإنترنت و الميديا...
والكلمة التي لا تروي بها تربتك الجافة...
هناك ألف وغد على استعداد لبذلها...
وقول ألف كلمة أكثر سحراً منها !!
#بيوتنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] حديث صحيح.
[2] متفق عليه.
د.محمد فرحات.
#بيوتنا #ليس_الذكر_كالأنثى #الزواج #مشاعر
#كيــــــــــان http://t.me/muslimwo
بين مواقف الرجال ومشاعر النساء
نحن معشر الرجال عندنا مشكلة في المنظومة الفكرية بيننا و بين النساء.
التركيبة الفكرية و العملية عندنا تهتم جداً بالمواقف.
أنا أفهم صديقي ويتم تقييمه الذاتي بالنسبة لي عن طريق تحليل مواقفه.
إذا كان بجواري في السراء والضراء= فهو مقرب مني، ولا أهتم أبداً بكلامه.. بل ربما لا يتكلم معي أصلاً في الموقف الفلاني، لكنه كان بجواري.
نحن نفهم "مواقف الرجال" ... والكلام عندنا ليس للتعبير عن مشاعرنا تجاه بعضنا البعض في العموم، بل هو لتمضية الوقت، وتسلية الطريق...!!
والكلام بيننا واضح و صريح و أحادي الأبعاد... لا يحمل على دلالات متعددة و ليس له أي أبعاد تحت السطح.
لهذا يكون لدى الكثير منا مشكلة وجودية في العلاقة الزوجية...
فالرجل يعتبر أنه يعبر عن مشــــاعره تجاه زوجته بما اعتاده في حياته= المواقف.
عندما يلبي طلبات زوجتــــه، ويجعلها غير محتاجة لشيء، ويحاول أن يجعلها مرتاحة في بيتها... إلخ... هو يعتبر كل ذلك= قمة التعبير عن مشــــاعره تجاه زوجته.
بل هذا بالنسبة لعموم الرجال= هو الحب ، وليس هناك تعبير آخر عن الحب!!
المنظومة الفكريــــــة و النفسية المقابلة لدى المرأة على العكس تماماً...
هي منظومة مركبة وليست أحادية الأبعاد... وتعتمد في جزء كبير منها على الجانب العاطفي...
والكلمة تمثل حجر الأساس في هذه المنظومة.
ربما كان للكلمة الطيبة وقع أكبر ألف مرة من المقتنيات المادية... رب كلمة واحدة كانت خير من ألف فعل...
ورب كلمــــة واحدة كانت حلاً لأصعب المشاكل.
هذا الخلل الجــــذري في نظام البنية الذاتية هو السبب الأساسي في حالة "الجفاف" الداخلي في الحياة الزوجية.
والجفــــاف يؤدي إلى تشققات في حدران البيت...
والتشققات تؤدي إلى تصدعات...
ثم نهاية القصة تكون إما بانهيار البيت فعلياً... إو انهياره بالدخول في حالة اللاحياة و اللاموت...
مجــــرد ديكور خارجي يداري تلك الجثة الهامدة بلا روح!!
والحل !!
الحل أبسط مما نتخيل!!
كلمة بسيطة لن تكلفك الكثير ... ولكنها تعني الكثير و الكثير.
ليس المطلوب منك أن تكون شاعراً مفوهاً...
لكن مجرد كلمة امتنان تعبر فيها عن تقديرك لما تبذله من جهد في البيت..
مجرد كلمة تعبر فيها عن إعجابك بهذه الوجبة التي تعبت في تحضيرها...
مجرد كلمة تعبر فيها عن تقديرك لما تتحمله من مصاعب مع الأولاد...
إن الكلمة الطيبة= صدقة.
ورسولنا ﷺ علمنا: : «مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ» [1].
وأنت خارج البيت: مجرد رسالة ترسلها من هاتفك للاطمئنان عليهم...
مجرد كلمة تعبر فيها عن اشتياقك إليهم ...
مجرد كلمة !!
رسولك ﷺ عبر صراحة عن محبته لزوجته... و أمام الناس.
لما سئل أي الناس أحب إليك، فقال ﷺ: «عَائِشَةُ» [2].
صدقني مجرد كلمة ستفرق في حياتك كثيراً.
ودعني أهمس في أذنك...
بيوتنا ما عادت محكمة الإغلاق كما كانت في الماضي...
هناك الكثير من النوافذ ... والشقوق...
نحن في عصر الإنترنت و الميديا...
والكلمة التي لا تروي بها تربتك الجافة...
هناك ألف وغد على استعداد لبذلها...
وقول ألف كلمة أكثر سحراً منها !!
#بيوتنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] حديث صحيح.
[2] متفق عليه.
د.محمد فرحات.
#بيوتنا #ليس_الذكر_كالأنثى #الزواج #مشاعر
#كيــــــــــان http://t.me/muslimwo