Forwarded from د. إياد قنيبي
كتبت شيرين عرفة:
تطور مذهل وخطير
شاب تركي من ولاية "شانلي أورفا" جنوب شرق تركيا، واسمه #حسن_سكالانان متزوج ولديه 4 أبناء، دفع مبلغا كبيرا لشركة سياحية تنظم رحلات زيارة لبيت المقدس، ودَّع أسرته، ثم ذهب إلى الأراضي المحتلة، عبر الأردن، وبعد وصوله بساعات، نفذ عملية طعن لجندي إسرائيلي، فاجتمعت عليه قوات الأحتلال وأردته قتيلا، ومن ثمَّ ارتقى إلى ربه شهيدا
● ليرسل للكيان الصهيوني المجرم رسالة، مفادها:
-أن الثأر الآن أصبح مع كل ابناء الأمة الإسلامية، المليار ونصف المليار إنسان
-وأن الشعوب المسلمة الصامتة على تلك الإبادة الجماعية لأهل #غزة ، صمتها مؤقت واضطراري، بينما هي تغلي من داخلها، وقد اقترب وقت الانفجار
-وأن الكيان الصهيوني اللقيط، أصبح منبوذا مكروها محاربا، كما لم يكن كذلك من قبل، في أي وقت من الأوقات
-وأن الشاب التركي، الذي لم يزر فلسطين سوى مرة واحدة في حياته، فخرج منها شهيدا، قد جاءها ليموت فيها، فقط من أجل أن يثأر لدماء إخوانه التي سالت على أرض القطاع
-وأن تلك الحالة، ربما تتكرر كثيرا، وبعد ما كانت كل خطط إسرائيل كلها، على مدار الأعوام الماضية، قائمة على تطبيع علاقاتها مع محيطها العربي والإسلامي، كي تحصل من تلك الدول على الاعتراف بوجودها، وعلى فرص الأمن والسلام والاستثمار، ها هي اليوم، قد خسرت كل شيء، وعادت إلى المربع الأول، وكأننا في بداية الاحتلال،
-لكن يزيد عليها، كراهية عالمية، ونبذ مجتمعي واسع وعريض، يبدو جليا، في مظاهرات تعم بلاد الدنيا، في العواصم العالمية وفي أشهر الجامعات، وتقارير صحفية، توضح كيف أصبحت إسرائيل دولة منبوذة ووحيدة، وإعلانات تتوالى، من دول مختلفة، في قارات بعيدة تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال
فاللهم تقبل عبدك المجاهد المسلم، وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وألحقنا به مع الأنبياء والصالحين والشهداء.
تطور مذهل وخطير
شاب تركي من ولاية "شانلي أورفا" جنوب شرق تركيا، واسمه #حسن_سكالانان متزوج ولديه 4 أبناء، دفع مبلغا كبيرا لشركة سياحية تنظم رحلات زيارة لبيت المقدس، ودَّع أسرته، ثم ذهب إلى الأراضي المحتلة، عبر الأردن، وبعد وصوله بساعات، نفذ عملية طعن لجندي إسرائيلي، فاجتمعت عليه قوات الأحتلال وأردته قتيلا، ومن ثمَّ ارتقى إلى ربه شهيدا
● ليرسل للكيان الصهيوني المجرم رسالة، مفادها:
-أن الثأر الآن أصبح مع كل ابناء الأمة الإسلامية، المليار ونصف المليار إنسان
-وأن الشعوب المسلمة الصامتة على تلك الإبادة الجماعية لأهل #غزة ، صمتها مؤقت واضطراري، بينما هي تغلي من داخلها، وقد اقترب وقت الانفجار
-وأن الكيان الصهيوني اللقيط، أصبح منبوذا مكروها محاربا، كما لم يكن كذلك من قبل، في أي وقت من الأوقات
-وأن الشاب التركي، الذي لم يزر فلسطين سوى مرة واحدة في حياته، فخرج منها شهيدا، قد جاءها ليموت فيها، فقط من أجل أن يثأر لدماء إخوانه التي سالت على أرض القطاع
-وأن تلك الحالة، ربما تتكرر كثيرا، وبعد ما كانت كل خطط إسرائيل كلها، على مدار الأعوام الماضية، قائمة على تطبيع علاقاتها مع محيطها العربي والإسلامي، كي تحصل من تلك الدول على الاعتراف بوجودها، وعلى فرص الأمن والسلام والاستثمار، ها هي اليوم، قد خسرت كل شيء، وعادت إلى المربع الأول، وكأننا في بداية الاحتلال،
-لكن يزيد عليها، كراهية عالمية، ونبذ مجتمعي واسع وعريض، يبدو جليا، في مظاهرات تعم بلاد الدنيا، في العواصم العالمية وفي أشهر الجامعات، وتقارير صحفية، توضح كيف أصبحت إسرائيل دولة منبوذة ووحيدة، وإعلانات تتوالى، من دول مختلفة، في قارات بعيدة تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال
فاللهم تقبل عبدك المجاهد المسلم، وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وألحقنا به مع الأنبياء والصالحين والشهداء.