قرأ لي أحد المقبلين على الخطبة عدة مقالات، وكان أكثرها تأثيراً عليه مقالة عن "التمثيل في فترة الخطوبة" والتي عنونتها ب "بلاش تمثيل" وعندما خطب اتفق مع خطيبته أن يخبرها بظروفه وطموحاته وطريقته في الحياة مع الحديث عن طباعه بدون تمثيل، وأن تفعل هي كذلك.
وما أن بدأ صاحبنا في الحديث معها إلا وشعر ببعض الخوف يمتزج بملامحها، فلما سألها: أخبرته بخوفها من هذه الصراحة، لأنها لا تريد أن تُعكِّر صفوها بعيوبه، أو صفوه بعيوبها!
وأنها ستقبله بما هو عليه، وسيقبلها بما هي عليه!
فكان جوابي له خلاصته: أخشى أن تكون العاطفة الآن على استعداد لتحمّل بعض العيوب أو كل العيوب، ولكن بعد الإنجاب وكثرة الضغوط، يسقط أحدكما تحت عجلات الزهق والضجر والغضب من الطرف الثاني لاختلاف الطباع أو البيئات أو اختلاف درجات التدين والمعاملات الاجتماعية، مما يؤدي في النهاية إلى الانفصال الشعوري أو التام!
والذي دعاني لبيان ذلك له أو لغيره، هو الضعف العام الذي يعيشه المجتمع في هذه الفترة، وأن درجات التَّحمُل للاختلاف لا تُمكِّن الطرفين من اكمال الحياة الأسرية للنهاية، لذا كان الصدق الأول في الخطوبة هو الداعم الأول للاستمرار بعد توفيق الله سبحانه وتعالى.
وفي النهاية فنحن نأخذ بالأسباب ونتوكل على الله، والله هو الموفّق والمستعان.
#سيرة_وسائر
#مما_رأيت
#الأسرة_أمن_وأمان
وما أن بدأ صاحبنا في الحديث معها إلا وشعر ببعض الخوف يمتزج بملامحها، فلما سألها: أخبرته بخوفها من هذه الصراحة، لأنها لا تريد أن تُعكِّر صفوها بعيوبه، أو صفوه بعيوبها!
وأنها ستقبله بما هو عليه، وسيقبلها بما هي عليه!
فكان جوابي له خلاصته: أخشى أن تكون العاطفة الآن على استعداد لتحمّل بعض العيوب أو كل العيوب، ولكن بعد الإنجاب وكثرة الضغوط، يسقط أحدكما تحت عجلات الزهق والضجر والغضب من الطرف الثاني لاختلاف الطباع أو البيئات أو اختلاف درجات التدين والمعاملات الاجتماعية، مما يؤدي في النهاية إلى الانفصال الشعوري أو التام!
والذي دعاني لبيان ذلك له أو لغيره، هو الضعف العام الذي يعيشه المجتمع في هذه الفترة، وأن درجات التَّحمُل للاختلاف لا تُمكِّن الطرفين من اكمال الحياة الأسرية للنهاية، لذا كان الصدق الأول في الخطوبة هو الداعم الأول للاستمرار بعد توفيق الله سبحانه وتعالى.
وفي النهاية فنحن نأخذ بالأسباب ونتوكل على الله، والله هو الموفّق والمستعان.
#سيرة_وسائر
#مما_رأيت
#الأسرة_أمن_وأمان