📩 #السؤال :
توفي أخي وترك زوجته حاملا في شهرها الأول ، ودخلت العدة وبعد مضي أربعة أشهر تركت العدة وخرجت منها. آمل الرفع للجهة المختصة للإفتاء لي ذلك من ناحية ما لها ، وما عليها؟
📋 #الجواب :
إذا كانت زوجة أخيك في عصمة زوجها أو لا تزال في عدة منه من طلاق رجعي أو بائن ، فإنه يجب عليها أن تبقى في العدة إلى أن تضع حملها ، لأن الحامل لا تنقضي عدتها من موت أو طلاق إلا #بوضع_الحمل ؛ لعموم قول الله تعالى: { وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ }.
👈 وعدة المتوفى عنها زوجها المقدرة بأربعة أشهر وعشر هي لمن لم تكن حاملا أثناء وفاته ، ويجب عليها مع العدة الإحداد ما دامت في العدة إن مات عنها زوجها ولم يطلقها أو كانت مطلقة منه طلاقا رجعيا ولم تنتهِ عدتها عند الوفاة.
⚠️ وعلى ذلك فإنه #يجب عليهـا أن #ترجع_لعدتها ولإحدادها حتى #تضع_حملها ، #ويحرم عليها أن تتزوج ما دامت حاملا ، ويحرم على من يريد الزواج بها أن يصرح بخطبتها ما دامت في العدة ، فإذا وضعت حملها خرجت من العدة والإحداد وحلت للخطاب.
👈 وعليها التوبة والاستغفار من تركها العدة والإحداد بعد مضي أربعة أشهر من موت زوجها. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
توفي أخي وترك زوجته حاملا في شهرها الأول ، ودخلت العدة وبعد مضي أربعة أشهر تركت العدة وخرجت منها. آمل الرفع للجهة المختصة للإفتاء لي ذلك من ناحية ما لها ، وما عليها؟
📋 #الجواب :
إذا كانت زوجة أخيك في عصمة زوجها أو لا تزال في عدة منه من طلاق رجعي أو بائن ، فإنه يجب عليها أن تبقى في العدة إلى أن تضع حملها ، لأن الحامل لا تنقضي عدتها من موت أو طلاق إلا #بوضع_الحمل ؛ لعموم قول الله تعالى: { وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ }.
👈 وعدة المتوفى عنها زوجها المقدرة بأربعة أشهر وعشر هي لمن لم تكن حاملا أثناء وفاته ، ويجب عليها مع العدة الإحداد ما دامت في العدة إن مات عنها زوجها ولم يطلقها أو كانت مطلقة منه طلاقا رجعيا ولم تنتهِ عدتها عند الوفاة.
⚠️ وعلى ذلك فإنه #يجب عليهـا أن #ترجع_لعدتها ولإحدادها حتى #تضع_حملها ، #ويحرم عليها أن تتزوج ما دامت حاملا ، ويحرم على من يريد الزواج بها أن يصرح بخطبتها ما دامت في العدة ، فإذا وضعت حملها خرجت من العدة والإحداد وحلت للخطاب.
👈 وعليها التوبة والاستغفار من تركها العدة والإحداد بعد مضي أربعة أشهر من موت زوجها. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚