سًيًدِتّيً
2.83K subscribers
9.15K photos
438 videos
104 files
1.21K links
قناة سيدتي كل ما يهم المرأة
كل مايهم المرأة العصرية والفتاة العربية .
@Sayidati
Download Telegram
‌‏إذا ما الجذع حنَّ إليكَ يوماً
و كاد لفرط حسرته يذوبُ

فماذا يفعل المسكين منّا
وفي أحشائه هذا اللهيبُ

صلاة الله تبلغه و إنا
نصلي ماحيينا لانخيبُ


يَا مُخرِجَ الإصبَاحِ مِن حَلقِ الدُّجَىٰ ،
أنت البَدِيعُ مُنَوِّرُ الأكوَانِ ..

اجعَلهُ يَومًا طَيِّبًا ومُبَارَكًا ،
واحفَظ عَلَينَا نِعمَةَ الإيمَانِ ..

واكتُب لَنَا فِيهِ السَّلَامَةَ والرِّضَا ،
واشمَلهُ بالتَّوفِيقِ والإحسَانِ ..

واغفِر ذُنُوبًا أخجَلَت أصحَابَهَا ،
مَن ذَا سِوَاك يَجُودُ بِالغُفرَانِ .

للهـادئين...لبسطاء الـروح،
لمن يختارون أحادثهم بعنـاية،
وللمتعبيـن م̷ـــِْن تقلبات الحياة
لڪنهم يؤمنون بلطف الله،،

لڪم يسرني أن يڪون حضوركم على
بعثرة أوراقـي،
ترسم البسمة من نداءات المسا

#رسالة_اليك 💌

‏عاشر بمعروفٍ فإنك راحلُ
واترك قلوب الناس نحوك صافية

واذكر من الإحسان كل صغيرةٍ
فاللهُ لاتخفى عليه الخافية

لا منصبٍ يبقى ولا رتبٍ هنا
أحسِن فذكرك بالمحاسنِ كافيةْ

واكتب بخطك إن أردت عبارةً
لاشيء في الدنيا يساوي العافيةْ

💌

‏لا عليك ..
إنَّما هي أيام ، تعقبها المسرَّات ....

فلغير الله لا تشكو و لا ترجو

‏عندما أنصحك
فلستُ أقولُ لكَ : أنا خيرٌ منك
وإنما أقول لكَ : أنا أتمنى لكَ الخير !


وفاة #نورهان_نصار وهي في الخامسة والعشرين دون مقدمات...عبرة لمن يعتبر...
نورهان تركت الإسلام من سنوات، وأعلنت إلحادها، ثم أصبحت ناشطة جدا في دعوة المسلمين إلى الكفر..وفي هذا المقال روابط تبين مدى نشاطها في نشر الإلحاد:
https://www.facebook.com/amor.hashad/posts/1262279547304243
والمشهور أنها كانت من فريق إعداد برنامج الدحيح، ولم يُقَصر الفريق في الترحم عليها والثناء على شخصيتها !
ملحدة بهذا النشاط في الترويج للإلحاد لا تتوقعوا منها أن تترك أية فرصة للزج بأجندتها الإلحادية تحت كل ستار، ومنها ستار (تبسيط العلوم). ولذا، فأنصح مجدداً بمتابعة هذه الحلقة (هل الدحيح ينشر العلم أم الإلحاد والخرافات؟) لتعلموا كيف يتم العبث بالعقول!
https://www.youtube.com/watch?v=j9cCWmnfHOg
كانت آخر صورة لبروفايل نورهان: صورة فتاة وهي واقفة على (حفرة باب جهنم)...كأنها تعبر عن حالها بعد الضياع أو عن المصير الذي شعرت في أعماقها أنه ينتظرها، أو أنه التحدي لـمَلِكِ السماوات والأرض!
ختاماً، أقول لفريق عمل برنامج الدحيح: هذه نصيحةٌ من مشفق عليكم: (إن في ذلك لعبرة لمن يخشى)...
نورهان الآن لن تستطيع أن تنكر أن الكون لم يأت بـ(محاسن الصدف) !
وأن الإنسان ليس مسيراً كما يريد برنامجكم أن يقنع الشباب في حلقات كثيرة ! بل كانت مخيرة في أن تترك إلحادها وإنكارها ومكابرتها وتعود إلى ربها في آخر أيامها لتحظى بالسعادة الأبدية..
خذوها مني نصيحة، ولا تلتفتوا إلى البلطجية الذين يصيحون بذعر في كل من يتكلم عن نورهان، ليقنعوا أنفسهم –أولاً- والناس من حولهم أنهم ليسوا في طريق الضلالة والغواية !
خذوها مني نصيحة...مع علمي بأنكم حتى وإن تركتم ما أنتم عليه فأصحاب الأجندات في تدمير عقائد المسلمين سيجدون غيركم....لكن المهم أن تنجوا أنتم بأنفسكم (يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون (88) إلا من أتى الله بقلب سليم (89) ).
فوالله إني لا أتمنى لكم خاتمة كخاتمة نورهان، بل كخاتمة ابنتي التي طلبت مني قبل وفاتها بساعات أن أقرأ لها آيات عن "الجنة وحلاوتها"،
اللهم أحسن خاتمتنا وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين.

. .

إياد قنيبي
.
‏قاومِ اليأس وغادر مضجعك
واتـرك الحُزنَ وطهِّر مدمعك

كم قضيتَ العمرَ دمعاً يا فتى
ما الذي باللهِ قل لي روَّعك

أنتَ لو تــدري شهابٌ ثاقبٌ
إنَّ ربــي بـيـديــهِ أبــدَعـك !

عُـد لــهُ بالحُبِّ تـلقى عفوَهُ
لايزالُ اللـهُ فـي الدنيا معك

باختصار، هذه قصة الفتاة المصرية التي ماتت على #الإلحاد قبل يومين كما نقلها بعض الأصدقاء عن اعترافاتها في يوتيوب:
نشأت الفتاة على الإسلام في عائلة محافظة ووضعت #الحجاب، ثم أرسلها أهلها إلى بريطانيا لتدرس في أفضل جامعات العالم ويرفعوا رأسهم بها بين الناس، وبما أنها ذكية ونشيطة وتحب الظهور فقد تصدرت لإلقاء محاضرات عن حقوق المرأة في الإسلام وهي محجبة، لكن الصدمة الحضارية كانت قد بدأت بالعبث في أعماقها، فهي لا تملك الأناة والعلم لفهم الهدف من هذه الحياة كلها كابتلاء وامتحان، فضلا عن إدراك حكمة الأحكام الشرعية التي تتناقض بين الإسلام وليبرالية الغرب، فإذا كانت محاولات الجمع بين النقيضين قد فشلت على يد كبار فقهاء التجديد والتمييع فكيف بفتاة صغيرة؟

عندها أصبحت الفتاة "أكثر مرونة" في التعامل مع الحد الفاصل بين الحلال والحرام كما اعترفت بنفسها، وبما أنها مجرد فتاة مغتربة ضعيفة في وسط حضارة علمانية عملاقة بمؤسساتها وهياكلها ومناهجها العلمية والفكرية والترفيهية، فهي كالقشة في مهب الريح. كان يكفي أن تدخل في نقاشات فكرية عاصفة مع بعض الملحدين لتجد نفسها عاجزة كما تقول عن "التوفيق بين النص والعقل"، وهذا يكفي لتتحول إلى الإلحاد ببساطة.

هذه القصة تكررت أمامي كثيرا، فبعض الشباب والفتيات تواصلوا معي لطرح الأسئلة قبل سنوات أو أشهر ثم بلغني أنهم ألحدوا وانخرطوا في ماكينة الشيطان المهيمنة على العالم اليوم، ودعك الآن ممن كانوا يريدون خوض النقاشات مع الملحدين ثم صاروا مثلهم لأنهم تعجلوا الشهرة والتصدر. لن تجد لدى أحدهم أي أجوبة عما كان يطرحه من شكوك، فهم ما زالوا بعد كفرهم تائهين، بل أكثر ضياعا مما قبل. هم الآن بحسب تعبيرهم أكثر انسجاما مع أنفسهم، بعبارة أخرى "أكثر توفيقا بين سلوكهم وشهواتهم، وبين حيرتهم وضياعهم".

بعض هؤلاء يكتفون بالكفر والاستمتاع بملذات الحياة، {وما يعدهم الشيطان إلا غرورا}، لكن النشطين والحركيين منهم مثل هذه الفتاة، قد يتحول نشاطهم من الدعوة إلى الله للدعوة إلى جهنم، وبنفس الحماس والهمة!

المشكلة أن القدَر المكتوب مسبقا على كل منا لم يطّلع عليه أحد، لا نحن ولا هم، فالفتاة التي اختارت الانتقال من الحجاب والدفاع عن الإسلام إلى التجديف والدفاع عن الإلحاد وتشجيع الشباب والفتيات على اللحاق بها، لم يمهلها القدر لحظة واحدة عن الأجل المحتوم. ماتت وهي نائمة وبكامل صحتها في سن الخامسة والعشرين، وانتهى الامتحان فجأة، وإلى غير رجعة أبدا.

ربما تكون قد تابت قبل أن تنام، وهو أمر مستبعد لكنه محتمل، ونحن مكلفون بالتعامل مع الإنسان على ظاهره دون حكم على مصيره، ودون التدخل أيضا في طلب مصير مخالف لظاهره.

هي الآن وحيدة في القبر، وأصدقاؤها المسلمون الذين لا يقلون عنها سذاجة وسخفا وضعفا وحيرة لم يتحملوا الصدمة، فقرروا أن يصلّوا عليها كما يصلى على المسلمين في بيوت الله. هم لا يتحدثون عن احتمال توبتها ولا يبررون كفرها بأي مرض نفسي أو عقلي، بل يريدون فقط من الله أن يرحم صديقتهم الكافرة من أجل خاطرهم.

وكأنهم لا يريدون أن يصدقوا أن صديقتهم ستلقى الجزاء العادل الذي كانت تعرفه جيدا وتتمرد عليه بكامل إرادتها وقواها العقلية. وكأنهم يعترضون على عدالة الله في منح الإنسان حق الاختيار. وكأنهم يسيرون على نفس طريقها في التمرد!

إذا كانوا حريصين فعلا على نجاتها فلماذا لم يأخذوا على أيديها عندما اختارت أن تصبح رسالتها في الحياة هي نقل أكبر عدد من الناس من الإسلام إلى الكفر؟ إذا كانوا أضعف من مواجهتها بالحقيقة عندما كانت في قمة الجحود والكفر فكيف يجدون الجرأة لمواجهة ربها وربهم وطلب رحمته من أجلها؟!

لو أن هذه الفتاة كانت قد اعتدت على مال أحدهم أو عرضه أو دمه فهل كان سيطلب لها الرحمة؟ أم أن اعتداءها على الله وعلى دين الآخرين هو أهون من الاعتداء على حقوقهم الشخصية؟

متى يتعظ الإنسان؟ متى يتجاوز المراهقة الفكرية والرومنسية إلى الرشد؟ متى يكف عن قلة أدبه مع الله وينشغل بالامتحان الذي خُلق له؟ متى يستعد للحظة الحساب التي يعلم يقينا أنه سيلقاها وحيدا بلا محامي ولا فرصة للعودة والتراجع؟
{قُتل الإنسان ما أكفره}.

أحمد دعدوش
إنْ يُغلـــقِ الرحمــــنُ بابًا للمُنى..
فــغدًا ستعلمُ كم حــباكَ من المِنَــح


تقـــسو الحيــاةُ💔 لأنها قــد خــبَّأت
لكَ بعـد نصــف العُــمرِ أقــدار الفــرَح...!


🌸 الحَـيآة جَمـيلة وَلـكن أعطُوهآ
‏حَقهآ مِنْ التـفآؤل كَي تُعطيكم حَقكمْ مِن السعآدة

قُلتُ متفائلاً :

لهذا العام أفراحٌ تلوحُ
وتلتئمُ المواجعُ والجروحُ

ونصرٌ من إلهِ الكونِ دانٍ
وفرحةُ أمّةٍ كانت تنوحُ

فهذا ظننا باللهِ حقًا
فيا ربّاهُ حقّق ما نبوحُ

أبو صُهيب الخُراساني

جاور من يؤمنون بوجودك
‏ويعطونك قيمتك
‏ويرفعون من قدرك
‏من يغزلون خيوط الودّ من أجلك
‏ويفتحون في روحك نوافذ من نور
‏من إذا فرحت بسطوا قلوبهم لتقام سعادتك
‏وإذا حزنت هبّوا يقاتلون الحزن لأجلك
‏من يقولون لك:أنت تستطيع
‏وفي وسعك أن تضيء‌ العالم
‏يكفي أن يؤمن بنورك شخص واحد
‏حتى تسْطع كالشمس!

ابتعد عن الأشخاص 
‏الذين يسفهون آمالك
‏فصغار الناس يفعلون ذلك
‏العظماء من الناس هم من يشعرك
‏أنك أنت أيضا
‏قادر على أن تكون عظيما
‏فلا تسمح لأحد أن يحبطك
‏لا فكريا ولا عمليا ولا عاطفيا
‏لا تسمح لهم أن ياخذوك لزاوية التعساء
‏ولا تسمح لأحد أن يقلل من شأنك
‏اجعل كل ما يخصك عظيماً

إذا فقدت شيئا تحبه فــ تذكر أن الأشجار تفقد كل أوراقها في الخريف لتكتسب غيرها في الربيع، ‏فـالحياة ما هي إلا مراحل .. لكل مرحلة حلوها ومُرها..!!⁧

__

لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها
ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ

فلا وِصَال لمن بالوصل قد بَخلوا
و من تناسى فإنّا قد نسيناهُ .