Forwarded from شركة أوقاف مركز باحثات
ميشيل فوكو والنسوية.pdf
26.6 MB
الحركات ما بعد البنيوية والنسوية تأثرت بشكل كبير بأفكار الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو 🧠، الذي رغم أنه لم يتناول قضايا الجندر بشكل مباشر، إلا أن تحليلاته للعلاقات بين السلطة، الجسد، والجنسانية 🌍 كانت محورية في تشكيل النقد النسوي.
فوكو رأى أن الجسد والجنسانية ليسا مجرد ظواهر طبيعية، بل بُنى ثقافية تتشكل عبر علاقات السلطة ⚖️. هذه الفكرة ساعدت في تحدي التصورات التقليدية عن الجنس والهوية، لكنها واجهت انتقادات من النسويات، خاصة حول قصوره في تقديم إطار واضح للمقاومة والتحرر 🛑.
ورغم الانتقادات، يبقى فوكو مصدرًا مهمًا لفهم التعقيدات التي تربط بين السلطة والجسد والهوية 🔗.
فوكو رأى أن الجسد والجنسانية ليسا مجرد ظواهر طبيعية، بل بُنى ثقافية تتشكل عبر علاقات السلطة ⚖️. هذه الفكرة ساعدت في تحدي التصورات التقليدية عن الجنس والهوية، لكنها واجهت انتقادات من النسويات، خاصة حول قصوره في تقديم إطار واضح للمقاومة والتحرر 🛑.
ورغم الانتقادات، يبقى فوكو مصدرًا مهمًا لفهم التعقيدات التي تربط بين السلطة والجسد والهوية 🔗.
🌸 الأنثى السّكن🌸
في عالم الحياة الزوجية، الأنثى ليست مجرد شريكة في الرحلة، بل هي السكن والملاذ الآمن للرجل. فهي السند الذي يقف بجانبه في مواجهة تحديات الحياة وصعوباتها.
قال الله تعالى:
﴿أَسۡكِنُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ سَكَنتُم مِّن وُجۡدِكُمۡ﴾ [الطلاق: 6]،
في هذه الآية، يُشير الله إلى أهمية أن يجد الرجل السكن في المرأة، وأن تكون هي النور الذي يضيء دربه في الحياة.
وكما قال تعالى في موضع آخر:
﴿وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِيَسۡكُنَ إِلَيۡهَاۖ﴾ [الأعراف: 189]،
في هذه العبارة الربانية، نلمس معنى السكن الحقيقي؛ حيث يصبح كلاهما مأوى للآخر، يبنيان معًا حياة مليئة بالتفاهم والمودة والرحمة.
✨ اللهم اجعل بيوتنا سكناً وسكينة، واملأها بمودة ورحمة تتجدد في كل لحظة. ✨
في عالم الحياة الزوجية، الأنثى ليست مجرد شريكة في الرحلة، بل هي السكن والملاذ الآمن للرجل. فهي السند الذي يقف بجانبه في مواجهة تحديات الحياة وصعوباتها.
قال الله تعالى:
﴿أَسۡكِنُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ سَكَنتُم مِّن وُجۡدِكُمۡ﴾ [الطلاق: 6]،
في هذه الآية، يُشير الله إلى أهمية أن يجد الرجل السكن في المرأة، وأن تكون هي النور الذي يضيء دربه في الحياة.
وكما قال تعالى في موضع آخر:
﴿وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِيَسۡكُنَ إِلَيۡهَاۖ﴾ [الأعراف: 189]،
في هذه العبارة الربانية، نلمس معنى السكن الحقيقي؛ حيث يصبح كلاهما مأوى للآخر، يبنيان معًا حياة مليئة بالتفاهم والمودة والرحمة.
✨ اللهم اجعل بيوتنا سكناً وسكينة، واملأها بمودة ورحمة تتجدد في كل لحظة. ✨
الهواتف الذكية نعمة على أهل النفوس الزكية ؛
لكنها قد تكون نقمة وبلية إذا استعملها من لا يراقب رب البرية..
فإذا خلوتَ بهاتفك وازدلفت إليك معصية الشبهات أو الشهوات ،
وحركتك نفسَك الأمارة بالسوء ،
أو أردتَ أن تكتب شيئا ؛
فتذكر أن الله معك بسمعه وبصره ؛
فهو [سبحانه] يسمعك ويراك ..
وتذكر وقوفك بين يديه وتكليمه لك ؛ فيقول :
أتعرفُ ذنبَ كذا ؟ أتعرفُ ذنب كذا ؟
وتذكر قول ربك :
{مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}(18).
وقوله سبحانه:
{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}(10)
{كِرَامًا كَاتِبِينَ}(11).
قال السعدي رحمه الله :
"قد أقام الله عليكم ملائكةً كراماً، يكتبون أقوالكم وأفعالكم، ويعلمون أفعالكم، ودخل في هذا أفعال القلوب، وأفعال الجوارح، فاللائق بكم أن تكرموهم وتجلّوهم وتحترموهم".
🔺⬆️ تغريدة لفضيلة الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله على منصة إكس ، يوم ١٤ صفر ١٤٤٦هـ
يا شيخنا ساعات بيجيلي وسواس _أستغفر الله_ إن ربنا ظالمنا (البنات).. زى مثلا: تعدد الزوجات للرجالة، واحنا بناخد نص اللى بياخدوه فى الميراث، واحنا طالعين لازم نطلع بطرحة ولبس معين، والرجالة تطلع عادى من غير طرحة.. مخنوقة من الاحساس والتفكير ده وحاسة إن ربنا سبحانه وتعالى كرهني بسبب كده وممكن يعاقبني.. جاوبنى أعمل إيه؟
ج/ تذكرت شجرةً ناضرة تمد جذورها في الأرض، وترى الفراشات والطير من حولها يغدو ويروح في السموات ويأوي إليها التماس ظلها الوارف وجمالها البديع..
لكنها نسيت كل هذا فضجرت وقالت: لم لا أتحرك، وأنخلع من جذوري، وأغدو وأروح كغيري؟!
ثم استجمعت قوتها فخلعت جذورها ونزعت نفسها من مكانها، فسرعان ما أحست بدبيب الفناء يسري في جذعها، والذبول يهرول إليها،
فلما أحست بالموت قالت: نسيت أن كل شيء له جماله، ومن لم يرض بجماله، أسرع إليه الفناء، ولحقه القبح ميتا مهانا!
أو كمصباح ضجِر وتأفف من الأسلاك والسلاسل التي تمسكه في سقف المسجد مضيئا منيرا، فسعى إلى فكاك نفسه من تلك القيود في ظنه، فهوي متكسرا وذهب عنه الضوء بعيدًا!
هي لم تكن قيودا، بل كانت قنوات ضوء تمده بالحياة!
ماذا أريد أن أقول؟
إن من سلم أن الله تعالى هو رب العالمين فإنه ولابد سيكون مؤمنًا أن الله تعالى هو الحق، وأنه الملك العدل الذي لا إله إلا هو..
فإذا كان ذلك كذلك لم يلحق بقلب العبد وسوسة شك في عدل الله تعالى ورحمته، وأن شرعه دائر بين الرحمة والحكمة، والفضل والعدل.
وما تناثر من أمثلة وهواجس في كلامك غريب عجيب بمقتضى العقل، فمتى كان الستر عيبا، ومتى كان حفظ المرأة لنفسها قدحًا في العدل الإلهي؟!
وهل صيانة المرأة من غبار المتطلعين صار ظلمًا؟
وإذا كان الجمال محبوبًا إلى النفوس، فأراد رب العالمين سبحانه وبحمده أن يكون الوصول إلى هذا الجمال بالجمال، وبسلوك طرق الوصال المحمودة عند كل ذي فطرة سوية، وعقل مستقيم.
فيقال للرجل والمرأة: غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم، وأنتِ أيتها الفتاة زادك الله جمالا فوق الجمال، فصانك عن الابتذال، وجعل الوصول إليك سبيلا واحدًا في الحلال، وهو الزواج من الذي توافقين عليه بلا قهر ولا جبر..
وقد جعلك منذ خلقتك مصونةً محفوظة متنقلة من حفظ إلى حفظ، من والد يرعاك إلى زوج يحبك ويرعاك، وأوجب عليه -لا عليك- النفقة، وجعل السعي إليك عليه -لا عليك- وفرض على ابنك إن كان لك ذريةً برا مضاعفًا وإحسانًا يفوق إحسانه للأب، وجعل من أجل القربات إحسانه إليك..
أيكون هذا هو الظلم!
وهل ترين العدل في أن تخرج من نسقها وتخالف فطرتها وطبيعتها، وتشرك غيرها فيما يضاد أصل خلقتها؟!
بس
مع ما يكون لك من الميراث الذي له صور ترث فيه المرأة مثل الرجل بل وأكثر منه بل وترث ولا يرث..
فتارة تأخذ مثله، كالأم مع الأب في حال وجود الابن، فللأم السدس، وللأب السدس، والباقي للابن . وكالأخ والأخت لأم، فإنهما يرثان بالتساوي.
وتارة تأخذ أكثر منه، كالزوج مع ابنتيه، فله الربع، ولهما الثلثان، أي لكل واحدة منهما الثلث .
وكالزوج مع ابنته الوحيدة، فله الربع، ولها النصف، ويرد الربع الباقي لها أيضا.
وتارة ترث ولا يرث، كما لو ماتت امرأة وتركتْ زوجاً وأباً وأماً وبنتاً وبنت ابن، فإن بنت الابن ترث السدس، فى حين لو أن المرأة تركت ابن ابنٍ بدلاً من بنت الابن لكان نصيبه صفرًا..
وكذلك من كمالات الإسلام تشريع التعدد، ومن عاين البشرية وما هي فيه، وعاين مشاكل البيوت، والتخالف الذي يقع كثيرا بين الأزواج، فيقال له: لا تطلق فتكسرها، والتمس لروحك سكنها بأخرى، واعدل بينهما ولا تظلم، وكن رحيما بذولا تسع من في عصمتك بالتغافر والحلم.. أيكون هذا تشريعا للظلم!!
بعيدًا عن الأمثلة والرد عليها الذي يطول جدا أقول لك: من رضي بالله ربا أرضاه ربه، وأراه من حكمه وإحسانه ما ينطق لسانه بحمد لا ينتهى، ومن حُجب فظن أن العدل والإحسان في " نظرته الخاصة" التي لا تصلح للعالم كله، لأن فيها ما فيها من الأنانية والشخصنة والذاتية والنقص والقصور والضعف الذي لا يجعلها قانونا للناس.
الشيخ وجدان العلي
#شبهات #المرأة #يقين
ج/ تذكرت شجرةً ناضرة تمد جذورها في الأرض، وترى الفراشات والطير من حولها يغدو ويروح في السموات ويأوي إليها التماس ظلها الوارف وجمالها البديع..
لكنها نسيت كل هذا فضجرت وقالت: لم لا أتحرك، وأنخلع من جذوري، وأغدو وأروح كغيري؟!
ثم استجمعت قوتها فخلعت جذورها ونزعت نفسها من مكانها، فسرعان ما أحست بدبيب الفناء يسري في جذعها، والذبول يهرول إليها،
فلما أحست بالموت قالت: نسيت أن كل شيء له جماله، ومن لم يرض بجماله، أسرع إليه الفناء، ولحقه القبح ميتا مهانا!
أو كمصباح ضجِر وتأفف من الأسلاك والسلاسل التي تمسكه في سقف المسجد مضيئا منيرا، فسعى إلى فكاك نفسه من تلك القيود في ظنه، فهوي متكسرا وذهب عنه الضوء بعيدًا!
هي لم تكن قيودا، بل كانت قنوات ضوء تمده بالحياة!
ماذا أريد أن أقول؟
إن من سلم أن الله تعالى هو رب العالمين فإنه ولابد سيكون مؤمنًا أن الله تعالى هو الحق، وأنه الملك العدل الذي لا إله إلا هو..
فإذا كان ذلك كذلك لم يلحق بقلب العبد وسوسة شك في عدل الله تعالى ورحمته، وأن شرعه دائر بين الرحمة والحكمة، والفضل والعدل.
وما تناثر من أمثلة وهواجس في كلامك غريب عجيب بمقتضى العقل، فمتى كان الستر عيبا، ومتى كان حفظ المرأة لنفسها قدحًا في العدل الإلهي؟!
وهل صيانة المرأة من غبار المتطلعين صار ظلمًا؟
وإذا كان الجمال محبوبًا إلى النفوس، فأراد رب العالمين سبحانه وبحمده أن يكون الوصول إلى هذا الجمال بالجمال، وبسلوك طرق الوصال المحمودة عند كل ذي فطرة سوية، وعقل مستقيم.
فيقال للرجل والمرأة: غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم، وأنتِ أيتها الفتاة زادك الله جمالا فوق الجمال، فصانك عن الابتذال، وجعل الوصول إليك سبيلا واحدًا في الحلال، وهو الزواج من الذي توافقين عليه بلا قهر ولا جبر..
وقد جعلك منذ خلقتك مصونةً محفوظة متنقلة من حفظ إلى حفظ، من والد يرعاك إلى زوج يحبك ويرعاك، وأوجب عليه -لا عليك- النفقة، وجعل السعي إليك عليه -لا عليك- وفرض على ابنك إن كان لك ذريةً برا مضاعفًا وإحسانًا يفوق إحسانه للأب، وجعل من أجل القربات إحسانه إليك..
أيكون هذا هو الظلم!
وهل ترين العدل في أن تخرج من نسقها وتخالف فطرتها وطبيعتها، وتشرك غيرها فيما يضاد أصل خلقتها؟!
بس
مع ما يكون لك من الميراث الذي له صور ترث فيه المرأة مثل الرجل بل وأكثر منه بل وترث ولا يرث..
فتارة تأخذ مثله، كالأم مع الأب في حال وجود الابن، فللأم السدس، وللأب السدس، والباقي للابن . وكالأخ والأخت لأم، فإنهما يرثان بالتساوي.
وتارة تأخذ أكثر منه، كالزوج مع ابنتيه، فله الربع، ولهما الثلثان، أي لكل واحدة منهما الثلث .
وكالزوج مع ابنته الوحيدة، فله الربع، ولها النصف، ويرد الربع الباقي لها أيضا.
وتارة ترث ولا يرث، كما لو ماتت امرأة وتركتْ زوجاً وأباً وأماً وبنتاً وبنت ابن، فإن بنت الابن ترث السدس، فى حين لو أن المرأة تركت ابن ابنٍ بدلاً من بنت الابن لكان نصيبه صفرًا..
وكذلك من كمالات الإسلام تشريع التعدد، ومن عاين البشرية وما هي فيه، وعاين مشاكل البيوت، والتخالف الذي يقع كثيرا بين الأزواج، فيقال له: لا تطلق فتكسرها، والتمس لروحك سكنها بأخرى، واعدل بينهما ولا تظلم، وكن رحيما بذولا تسع من في عصمتك بالتغافر والحلم.. أيكون هذا تشريعا للظلم!!
بعيدًا عن الأمثلة والرد عليها الذي يطول جدا أقول لك: من رضي بالله ربا أرضاه ربه، وأراه من حكمه وإحسانه ما ينطق لسانه بحمد لا ينتهى، ومن حُجب فظن أن العدل والإحسان في " نظرته الخاصة" التي لا تصلح للعالم كله، لأن فيها ما فيها من الأنانية والشخصنة والذاتية والنقص والقصور والضعف الذي لا يجعلها قانونا للناس.
الشيخ وجدان العلي
#شبهات #المرأة #يقين
Forwarded from فلسفات شرقية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
▫️
مشروع جديد يبدأ للتوعية.
يدافع أهل الباطل بكل ضراوة عن باطلهم!
فلم نتأخر نحن أهل الحق بأبسط الطرق وهي المشاركة والمتابعة؟!
☆ تيليجرام :
https://t.me/Sawn_El_akol
☆ فيس بوك :
https://www.facebook.com/profile.php?id=61565866962715&mibextid=LQQJ4d
☆ يوتيوب :
https://youtube.com/@sawn_el_akol?si=N5yIAzVpgfdm_UkQ
☆ واتس اب :
https://whatsapp.com/channel/0029VakcIjCDuMRlmGce3S1b
▫️
مشروع جديد يبدأ للتوعية.
يدافع أهل الباطل بكل ضراوة عن باطلهم!
فلم نتأخر نحن أهل الحق بأبسط الطرق وهي المشاركة والمتابعة؟!
☆ تيليجرام :
https://t.me/Sawn_El_akol
☆ فيس بوك :
https://www.facebook.com/profile.php?id=61565866962715&mibextid=LQQJ4d
☆ يوتيوب :
https://youtube.com/@sawn_el_akol?si=N5yIAzVpgfdm_UkQ
☆ واتس اب :
https://whatsapp.com/channel/0029VakcIjCDuMRlmGce3S1b
▫️
اللهم لا تبرأ منا ذمتك، ولا يحلل علينا مقتك.
اللهم اجعل لإخواننا مما هم فيه فرجاً ومخرجاً، وأنزل عليهم من فيض رحماتك وألطافك، فأنت الرحمن الرحيم، وأنت من وسعت رحمته كل شيء، وأنت أرحم بهم من أمهاتهم، وأنت الذي يتشبث الخلق برحمته، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ويا قيوم السماوات والأرض وما بينهما، ويا نور السماوات والأرض وما بينهما، ويا من ناصية العباد بيده، وقلوبهم بين أصبعيه، خاضعة لأمره وحكمه.
أنت الملاذُ إذا ما أزمةٌ شَمَلَت
وأنت ملجأُ من ضاقت به الحِيلُ
أنت المُنادَى به في كل حادثةٍ
أنت الإله وأنت الذخر والأملُ
أنت الرجاء لِمن سُدت مذاهبهُ
أنت الدليل لمن ضلّت به السبلُ
إنا قصدناك والآمال واقعةٌ
عليك و الكلُ ملهوفٌ ومبتهلُ
اللهم أيدهم بنصرك وأمدهم بقوتك وجندك واجعل الدائرة لهم على عدوهم وعدوك.
آمين.
اللهم اجعل لإخواننا مما هم فيه فرجاً ومخرجاً، وأنزل عليهم من فيض رحماتك وألطافك، فأنت الرحمن الرحيم، وأنت من وسعت رحمته كل شيء، وأنت أرحم بهم من أمهاتهم، وأنت الذي يتشبث الخلق برحمته، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ويا قيوم السماوات والأرض وما بينهما، ويا نور السماوات والأرض وما بينهما، ويا من ناصية العباد بيده، وقلوبهم بين أصبعيه، خاضعة لأمره وحكمه.
أنت الملاذُ إذا ما أزمةٌ شَمَلَت
وأنت ملجأُ من ضاقت به الحِيلُ
أنت المُنادَى به في كل حادثةٍ
أنت الإله وأنت الذخر والأملُ
أنت الرجاء لِمن سُدت مذاهبهُ
أنت الدليل لمن ضلّت به السبلُ
إنا قصدناك والآمال واقعةٌ
عليك و الكلُ ملهوفٌ ومبتهلُ
اللهم أيدهم بنصرك وأمدهم بقوتك وجندك واجعل الدائرة لهم على عدوهم وعدوك.
آمين.
Forwarded from رسائل..
ما بقي في الكلام رصيد يسعف لوصف ما يجري على المستضعفين بغزة من جرائم.. والدعاء خير لنا ولهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أحرق الظالمين وأبد خضراءهم واكسر شوكتهم ومزق دولتهم واجعل عاليهم سافلهم
اللهم أحرق الظالمين وأبد خضراءهم واكسر شوكتهم ومزق دولتهم واجعل عاليهم سافلهم
Forwarded from كن جميلا ترى الوجود جميلا
مشهد الأخدود يتكرر في دير البلح، حيث يحترق النازحون أحياء بعد قصف خيامهم
وأكابر المجرمين والعملاء يمدون الصهاينة بأسباب البقاء ليضرموا في المسلمين هذه النار ذات الوقود
إذ هم عليها قعود، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود..
فلعنة الله على من حاصر ومن منع من نصرة أهل غزة
✍️د.#إياد_قنيبي | #طوفان_الأقصى
وأكابر المجرمين والعملاء يمدون الصهاينة بأسباب البقاء ليضرموا في المسلمين هذه النار ذات الوقود
إذ هم عليها قعود، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود..
فلعنة الله على من حاصر ومن منع من نصرة أهل غزة
✍️د.#إياد_قنيبي | #طوفان_الأقصى
أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.
ثم هذه وقفات حول الخبر:
١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.
٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.
٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.
هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.
فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
أحمد السيد
ثم هذه وقفات حول الخبر:
١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.
٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.
٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.
هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.
فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
أحمد السيد
Forwarded from فلسفات شرقية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
▫️
أنت أولا ..
هذا شعار قاعات التدريب بلا استثناء أنت يعلبون على وتر المشاعر تارة والحاجات تارة اخرى
ابتدأت الحكاية مشاعر سلبية وطاقة سلبية واحذر مصاصي الطاقة ثم تطورت الحكاية فأصبحت كارما لأم وجرح الأب هل انتهينا هنا لا محال أنت تنتهي القصة المتجددة جاءت كارما الأجداد
غايتهم عزلك عن نفسك وتجريدك من معتقداتك وعقيدتك ، دين ولا شريعة تحكم تصرفاتك ولا سند أو معين يقف إلى جانبك
لكن لماذا الأم والأب ؛ لأنهما الشخصان الوحيدان على هذه البسيطة يسعيان أن تكون أحسن منهما
من جاءت نصوص الوحي توصي ببرهما تفصيلاً لا اجملاً ولا تلميحاً
قال تعالى :
{وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِي عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ إِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ }
وقال :
{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
وفي الحديث الصحيح أجاب صلى الله عليه وسلم :
من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:" أمك ". قال: ثم من؟ قال:" أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك.
http://t.me/Easternphilosophies
▫️
أنت أولا ..
هذا شعار قاعات التدريب بلا استثناء أنت يعلبون على وتر المشاعر تارة والحاجات تارة اخرى
ابتدأت الحكاية مشاعر سلبية وطاقة سلبية واحذر مصاصي الطاقة ثم تطورت الحكاية فأصبحت كارما لأم وجرح الأب هل انتهينا هنا لا محال أنت تنتهي القصة المتجددة جاءت كارما الأجداد
غايتهم عزلك عن نفسك وتجريدك من معتقداتك وعقيدتك ، دين ولا شريعة تحكم تصرفاتك ولا سند أو معين يقف إلى جانبك
لكن لماذا الأم والأب ؛ لأنهما الشخصان الوحيدان على هذه البسيطة يسعيان أن تكون أحسن منهما
من جاءت نصوص الوحي توصي ببرهما تفصيلاً لا اجملاً ولا تلميحاً
قال تعالى :
{وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِي عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ إِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ }
وقال :
{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
وفي الحديث الصحيح أجاب صلى الله عليه وسلم :
من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:" أمك ". قال: ثم من؟ قال:" أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك.
http://t.me/Easternphilosophies
▫️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة المرأة التي لم تعرف النبي ﷺ. الشيخ العلاّمة/ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-: