لماذا علينا الاعتناء بجنس الرجال؟!
١. الرجال لا يملكون شبكة دعم اجتماعي عند وقوع المشاكل كما تملكها الإناث، فالنساء عندهم قدرة مبهرة للتعاون والدعم في وقت المشاكل.
٢. الرجل دائماً تحت صغط إثبات ذاته وهويته، لهذا تجده لا يعبر كثيراً إذا مر باكتئاب أو قلق أو حتى بتجارب الألم العادية؛ مما يزيد ألمه ويفاقم مشكلته.
٣. الكلام وكثرته علاج نفسي ممتاز، وللأسف الرجال أقل كلاماً من النساء بمعدل النصف، فإذا كانت المرأة تتحدث ب ٨٠٠٠ كلمة في اليوم فالرجل يتحدث ب ٤٠٠٠، وهذا يوثر على سلامته النفسية.
٤. إذا تحدثنا عن الأشخاص الذيم يعانون من فرط الحساسية النفسية HSPS فإن الرجال يشكلون ٥٠٪ من هذه النسبة، ( يعني الرجل طلع بحس والعياذ بالله 😁).
٥. على عكس ما هو متوقع الرجل يعاني كثيراً عند الطلاق أو الانفصال؛ لأن هذه تضرب بهويته مباشرة، بحيث يعتبر نفسه المسؤول الأول عن نجاح هذه الشراكة.
٦. الرجل أغلب حياته تخضع للمنافسة الشديدة على عكس طبيعية حياة المرأة التي تتسم بالتعاون في المجمل.
هناك أسباب غيرها ولا شك ولكن هذه تكفي لننظر للرجال بعين الرحمة قليلاً 🤕😁
ا. عمار سليمان
١. الرجال لا يملكون شبكة دعم اجتماعي عند وقوع المشاكل كما تملكها الإناث، فالنساء عندهم قدرة مبهرة للتعاون والدعم في وقت المشاكل.
٢. الرجل دائماً تحت صغط إثبات ذاته وهويته، لهذا تجده لا يعبر كثيراً إذا مر باكتئاب أو قلق أو حتى بتجارب الألم العادية؛ مما يزيد ألمه ويفاقم مشكلته.
٣. الكلام وكثرته علاج نفسي ممتاز، وللأسف الرجال أقل كلاماً من النساء بمعدل النصف، فإذا كانت المرأة تتحدث ب ٨٠٠٠ كلمة في اليوم فالرجل يتحدث ب ٤٠٠٠، وهذا يوثر على سلامته النفسية.
٤. إذا تحدثنا عن الأشخاص الذيم يعانون من فرط الحساسية النفسية HSPS فإن الرجال يشكلون ٥٠٪ من هذه النسبة، ( يعني الرجل طلع بحس والعياذ بالله 😁).
٥. على عكس ما هو متوقع الرجل يعاني كثيراً عند الطلاق أو الانفصال؛ لأن هذه تضرب بهويته مباشرة، بحيث يعتبر نفسه المسؤول الأول عن نجاح هذه الشراكة.
٦. الرجل أغلب حياته تخضع للمنافسة الشديدة على عكس طبيعية حياة المرأة التي تتسم بالتعاون في المجمل.
هناك أسباب غيرها ولا شك ولكن هذه تكفي لننظر للرجال بعين الرحمة قليلاً 🤕😁
ا. عمار سليمان
أرسلتْ لي تقول :
اليوم يوم زَفافـي ..
فدثّريني بوصية !
قلتُ لها :
الدّعاء بإلحاحٍ ؛ أن يؤلّف الله بينكما ، ويَجعل لكما ودّا ..
دُعـاء مَن يَعلم ؛ أنّ القلوب لا يملك نَبضها إلا ربّها ..
فإنْ تناغمتْ ؛ انسجمَت ..
حتى يكونَ القلـب للقلـب سنَـدا !
ثمّ القراءة المكثّفة ؛ في مواضيع الزّواج ومفاتيح العَلاقة ..
قراءةً ؛ تُنقذكِ مِن التّجارب الفاشلة ، وتَرفعكِ إلى جَمال { لِتَسكنوا إليها} ..
وتَكفيكِ أذى الثّرثرة الفاشِلة !
ثمّ الصّبر على بلوغِ النتائج ..
صَـبر مَن يُدرك ؛ أنّه دخَل قلباً ليس له فيه رَصيد مِن المواقف ..
والحُب لا يتمكّن ؛ إلا بالمَواقف الرّاقية ، والكثير مِن العَطاء !
وأخيراً ..
إيّـاكِ أن يَخرُج سِـرّك خارِج بيتك ..
فالنّـاس في غالبها ؛ لا تُحسن البِناء ، وتكَـاد ألسنتها أن تكون مَعاول هَدم !
فاحفَظي العُـشّ مِن أن يُصبح قصّة ؛ تَلوكها ألسنةُ النّساء !
#د.كِـفَـاح_أبو_هنّـود
اليوم يوم زَفافـي ..
فدثّريني بوصية !
قلتُ لها :
الدّعاء بإلحاحٍ ؛ أن يؤلّف الله بينكما ، ويَجعل لكما ودّا ..
دُعـاء مَن يَعلم ؛ أنّ القلوب لا يملك نَبضها إلا ربّها ..
فإنْ تناغمتْ ؛ انسجمَت ..
حتى يكونَ القلـب للقلـب سنَـدا !
ثمّ القراءة المكثّفة ؛ في مواضيع الزّواج ومفاتيح العَلاقة ..
قراءةً ؛ تُنقذكِ مِن التّجارب الفاشلة ، وتَرفعكِ إلى جَمال { لِتَسكنوا إليها} ..
وتَكفيكِ أذى الثّرثرة الفاشِلة !
ثمّ الصّبر على بلوغِ النتائج ..
صَـبر مَن يُدرك ؛ أنّه دخَل قلباً ليس له فيه رَصيد مِن المواقف ..
والحُب لا يتمكّن ؛ إلا بالمَواقف الرّاقية ، والكثير مِن العَطاء !
وأخيراً ..
إيّـاكِ أن يَخرُج سِـرّك خارِج بيتك ..
فالنّـاس في غالبها ؛ لا تُحسن البِناء ، وتكَـاد ألسنتها أن تكون مَعاول هَدم !
فاحفَظي العُـشّ مِن أن يُصبح قصّة ؛ تَلوكها ألسنةُ النّساء !
#د.كِـفَـاح_أبو_هنّـود
المجاعة في غزة لم تعد مجرّد أزمة غذائية، بل حرب صامتة تحصد أرواح الأبرياء بلا صوت ولا دخان.
أطفال ببطون خاوية، ونساء شاحبات، وشيوخ فقدوا ما تبقى من قوتهم، فيما حرب الإبادة وحصار الاحتلال يحوّل لقمة العيش إلى معركة يومية على البقاء.
هنا، في أرض الصمود، يقف أهل غزة بصدورهم العارية أمام سلاح الجوع، رافعين راية الكرامة في وجه القهر.
صرخة استغاثة تخرج من بين أنقاض البيوت ومن طوابير المساعدات، لتصل إلى كل حرّ في هذا العالم، لا تتركوا غزة وحدها، فالموت جوعًا لا يقل وحشية عن القصف.
#قدس_بلس
t.me/plusquds
أطفال ببطون خاوية، ونساء شاحبات، وشيوخ فقدوا ما تبقى من قوتهم، فيما حرب الإبادة وحصار الاحتلال يحوّل لقمة العيش إلى معركة يومية على البقاء.
هنا، في أرض الصمود، يقف أهل غزة بصدورهم العارية أمام سلاح الجوع، رافعين راية الكرامة في وجه القهر.
صرخة استغاثة تخرج من بين أنقاض البيوت ومن طوابير المساعدات، لتصل إلى كل حرّ في هذا العالم، لا تتركوا غزة وحدها، فالموت جوعًا لا يقل وحشية عن القصف.
#قدس_بلس
t.me/plusquds
لا يزال جيش الاحتلال يشن حرب إبادة ممنهجة على الصحفيين في قطاع غزة، حيث ارتقى عدد من الصحفيين في قصف استهدف خيمتهم الصحفية التابعة لقناة "الجزيرة"، ما يعكس محاولة الاحتلال لإسكات صوت الحقيقة وكتمان الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
في أحدث هذه الجرائم، اغتال الاحتلال الصحفيين: أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، محمد نوفل، محمد الخالدي، ومؤمن عليوة، الذين كانوا ينقلون الحقيقة بشجاعة ودون خوف.
وارتفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية منذ بداية الحرب إلى أكثر من 230 شهيدًا، في مؤشر خطير على استهداف ممنهج للكوادر الإعلامية التي تشكل الحصن الأول في كشف جرائم الاحتلال.
وتدعو المؤسسات الإعلامية والحقوقية المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم والاعتراف بحق الصحفيين في نقل الحقيقة بحرية وأمان.
#قدس_بلس
t.me/plusquds
في أحدث هذه الجرائم، اغتال الاحتلال الصحفيين: أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، محمد نوفل، محمد الخالدي، ومؤمن عليوة، الذين كانوا ينقلون الحقيقة بشجاعة ودون خوف.
وارتفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية منذ بداية الحرب إلى أكثر من 230 شهيدًا، في مؤشر خطير على استهداف ممنهج للكوادر الإعلامية التي تشكل الحصن الأول في كشف جرائم الاحتلال.
وتدعو المؤسسات الإعلامية والحقوقية المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم والاعتراف بحق الصحفيين في نقل الحقيقة بحرية وأمان.
#قدس_بلس
t.me/plusquds
صوت غزة لا يموت، حتى وإن استهدف الاحتلال حَمَلة الكاميرات وأقلام الحقيقة.
بين ركام البيوت وأصوات القصف، يظل الصحفيون يكتبون بالدم آخر السطور، ويصنعون من أرواحهم جسرًا لعبور الحقيقة إلى العالم.
حملة عالمية تنطلق اليوم لإيصال الرواية الفلسطينية وكسر جدار التعتيم، وفاءً للشهداء من الصحفيين الذين كانوا عيون غزة وأصواتها.
#صوت_غزة
#قدس_بلس
t.me/plusquds
بين ركام البيوت وأصوات القصف، يظل الصحفيون يكتبون بالدم آخر السطور، ويصنعون من أرواحهم جسرًا لعبور الحقيقة إلى العالم.
حملة عالمية تنطلق اليوم لإيصال الرواية الفلسطينية وكسر جدار التعتيم، وفاءً للشهداء من الصحفيين الذين كانوا عيون غزة وأصواتها.
#صوت_غزة
#قدس_بلس
t.me/plusquds
هذه الصفات الثلاثة تُعَدُّ منطلقاً وأساساً لكل من يريد العمل لدين الله ونصرة المستضعفين في هذا الزمن الصعب:
1- التخلص من الخوف: (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه) (فلا تخافوهم وخافون)
2- إيثار الآخرة على الدنيا: (إنما تقضي هذه الحياة الدنيا)
3- الإخلاص لله وصدق النيّة في طلب ما عنده: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله)
فمن حققها هان عليه ما يلقى في سبيل الله، وهانت عليه نفسه.
1- التخلص من الخوف: (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه) (فلا تخافوهم وخافون)
2- إيثار الآخرة على الدنيا: (إنما تقضي هذه الحياة الدنيا)
3- الإخلاص لله وصدق النيّة في طلب ما عنده: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله)
فمن حققها هان عليه ما يلقى في سبيل الله، وهانت عليه نفسه.
قد تكون الأيام القادمة محمّلة بالشدائد والمصاعب؛ فلا تفقدوا يقينكم بالله تعالى ولا ثقتكم ولا حسن ظنكم به سبحانه.
وقدموا بين يديها كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار، ونصرة إخوانكم بما يمكنكم.
وهنيئاً لمن يعبر كل هذه الأزمات وقد زاد إيمانه ويقينه وصدقه وتعلقه بالله وحده.
وإن لِأعداء الله موعداً لن يخلفوه (فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام).
وآزروا إخوانكم الذين يقفون اليوم في خط الدفاع الأول عن الأمة ويجاهدون في سبيل الله من بعدما أصابهم القرح.
وقدموا بين يديها كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار، ونصرة إخوانكم بما يمكنكم.
وهنيئاً لمن يعبر كل هذه الأزمات وقد زاد إيمانه ويقينه وصدقه وتعلقه بالله وحده.
وإن لِأعداء الله موعداً لن يخلفوه (فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام).
وآزروا إخوانكم الذين يقفون اليوم في خط الدفاع الأول عن الأمة ويجاهدون في سبيل الله من بعدما أصابهم القرح.
يا أهل غزّة:
لا تنشغلوا بمن خذلكم، ولا بمن خالفكم، فإن نصرتكم شرف لا يناله أي أحد، وإن من خذلكم وهو قادر على نصرتكم فهو أقل من أن يُهتم بشأنه.
وقد قال النبي ﷺ عن طائفة من أمته قائمة على أمر الله: (لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم).
وخير ما ينفعكم اليوم هو اليأس من الناس والأمل التام بربّ الناس وحده، وانتظار ما عنده من إحدى الحسنيين، والصبر والجلد والدفاع عن الدين والعرض والمقدسات، ونصرة من يقوم بذلك منكم.
وتذكروا دوماً قول المصطفى ﷺ:
(يؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة؛ فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له يا ابن آدم: هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط) أخرجه مسلم.
وسيأتي الفرج بإذن الله وسيرى هذا العدو عاقبة جرائمه في الدنيا قبل الآخرة.
أحمد السيد
لا تنشغلوا بمن خذلكم، ولا بمن خالفكم، فإن نصرتكم شرف لا يناله أي أحد، وإن من خذلكم وهو قادر على نصرتكم فهو أقل من أن يُهتم بشأنه.
وقد قال النبي ﷺ عن طائفة من أمته قائمة على أمر الله: (لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم).
وخير ما ينفعكم اليوم هو اليأس من الناس والأمل التام بربّ الناس وحده، وانتظار ما عنده من إحدى الحسنيين، والصبر والجلد والدفاع عن الدين والعرض والمقدسات، ونصرة من يقوم بذلك منكم.
وتذكروا دوماً قول المصطفى ﷺ:
(يؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة؛ فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له يا ابن آدم: هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط) أخرجه مسلم.
وسيأتي الفرج بإذن الله وسيرى هذا العدو عاقبة جرائمه في الدنيا قبل الآخرة.
أحمد السيد
Forwarded from فلسفات شرقية
▫️
انتحار عقدي..
من تطوير الذات إلى إدعاء الألوهية
كيف تبيعك قاعات التدريب وهم "الألوهية"؟"
ملاحظين شيء غريب في حسابات الطاقيين هذه الأيام ، هناك تسارع رهيب في كشف الحقائق ، تنافس في نشر المعلومات .
من الملاحظ التصريحات الصريحة للكفر والالحاد
والأهم الأسلوب لايصال الفكرة ومن ثم اقناع الناس ، يتدرج معك بالأسئلة،حتى توصل بنفسك .
•• انظروا لهذا الاسلوب الماكر :
[[ 🚫حاسس إنك تايه مهما حاولت تتغير؟
عايش بقناع و شخصية مش بتاعتك؟ ]]
السبب :
[[ 🚫 إنك مش عارف خريطة نفسك و روحك الحقيقية ]]
وعود وهمية :
[[🚫لما تكتشف حقيقتك و تعيشها
هتحس بحرية داخلية ،حياتك كلها هتبدأ تتحرك للأحسن و هتبدأ تحقق أهدافك]]
•• طيب ما هو السبب لهذه المعاناة ، ليأتيك الجواب الجوهري ،من المدرب :
[[🚫ما يحدث في حياتك من مشكلات أوخذلان أوجحيم
هو لأنك قاومت طبيعتك وصفاتك ]]
•• هنا يطرح السؤال الخطير :
ياترى ما المقصود ب حقيقتك ؟!
ليأتي الجواب الذي يكشف المستور ، فيقول المدرب محاولا خداع العقل والقلب :
[[ 🚫فهي ليست كمثلها شيء ...
ليست كالطاقة تعلى وتهبط وتتلوث
وليست كالبندول يتأرجح
🚫لذلك هي نابعة من الأصل من الله عز وجل
فالله أحد ..متفرد وصمد أي غير متغير
🚫لذلك كل ما إعتمدت على الله لا تضيع ولا يخيب رجائك أبدا =
وكلما إعتمدت على طبيعتك وصفاتك لن تضيع ولن يخيب رجائك أبدا ]]
□□ يبدو قد تناسى قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15].
و قال تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } [المائدة :23]
•• ثم يأتي الحل الكارثي ، يدعوك هذا المدرب إلى :
[[🚫 العودة مسرعا ومهرولا إلى الله
إلى طبيعة وصفات الله التي ولدت بها
إلى أنت
إلى أصلك
إلى مصدرك
هذا هو العودة إلى المصدر ]]
•• يمهد إلى أخطر تصريح حيث يزعم المدرب :
فماذا يحدث بعد ذلك ؟
[[ 🚫ما يحدث هو تفعيل الربوبية داخلك كاملة (كونوا ربانيين )
فتدخل ملكوت الله
أي تندمج مع الله
لأن الربوبية هي مفتاح الإستحقاق لدخول ملكوت الله
فتقهر الألوهية الربوبية باسم الله الواحد القهار
فلا تكون بعدها أربابا متفرقين
بل تكون مندمج مع الله الواحد القهار
فتكون أنت متصل ]]
استغفر الله العظيم ،،
قال تعالى: {إِنْ كُلُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا} [مريم: 93].
فكلنا عبيد، ولسنا أرباب.
□ الربوبية هي: من صفات الله تعالى التي استأثر بها، وادعاء أي مخلوق أنه يملكها أو يمكنه "تفعيلها" هو عين الشرك الذي أنكرته جميع الأديان السماوية.
🔴 وفي الختام ؛ هل توضحت لكم معنى :
❌ اتصل مع المصدر ؟
❌اعرف حقيقتك ؟!
❌انت لست انت ، لست افكارك ولا مشاعرك ولا تجاربك ولا ظروفك ؟
🔴 هل توضحت الشعارات :
❌ " انت وعي "
❌" أنت أعمق من ذلك بكثير "
❌" عندما تطلب او تدعي بصيغة الآمر لا بصيغة الضعيف "
❌" أنت تستحق "
🔴 عرفنا ليش الكون يستجيب لك !!
❌لانك بزعمهم والعياذ بالله ؛ أنت إلإله الخالق المدبر، ولست العبد الضعيف المحتاج الناقص .
📛 انتهى زمن الخداع يا سادة وبدأت الأمور تتكشف وهذا الكلام أصبح يصم الآذان ويملىء صفحات ماسترات الطاقة بهذا الوضوح بدون خجل او تأويل
📛 اليوم لم يعد الأمر مجرد "توكيدات" أو "ذبذبات" أو "طاقة إيجابية"، بل انكشف الهدف الحقيقي:
إلغاء العبودية لله، وتأليه الإنسان، وخلط الحق بالباطل ليُضل الناس.
⚠️ انتبهوا!
لم يعد الخطر مجرد دورات "تفكير إيجابي"،
بل هو إعلان حرب على عقيدة التوحيد، يهدف إلى اقتلاع العبودية من قلوبكم ليزرع مكانها كبر إبليس وادعاء الألوهية، طريق خطير يقود إلى الشرك والإلحاد.
#قاعات_التدريب_إلى_أين ؟!
ملاحظة :
ناقل الكفر ليس بكافر
هذه الإقتباسات نقلتها حرفياً من إحدى الصفحات
http://t.me/Easternphilosophies
▫️
انتحار عقدي..
من تطوير الذات إلى إدعاء الألوهية
كيف تبيعك قاعات التدريب وهم "الألوهية"؟"
ملاحظين شيء غريب في حسابات الطاقيين هذه الأيام ، هناك تسارع رهيب في كشف الحقائق ، تنافس في نشر المعلومات .
من الملاحظ التصريحات الصريحة للكفر والالحاد
والأهم الأسلوب لايصال الفكرة ومن ثم اقناع الناس ، يتدرج معك بالأسئلة،حتى توصل بنفسك .
•• انظروا لهذا الاسلوب الماكر :
[[ 🚫حاسس إنك تايه مهما حاولت تتغير؟
عايش بقناع و شخصية مش بتاعتك؟ ]]
السبب :
[[ 🚫 إنك مش عارف خريطة نفسك و روحك الحقيقية ]]
وعود وهمية :
[[🚫لما تكتشف حقيقتك و تعيشها
هتحس بحرية داخلية ،حياتك كلها هتبدأ تتحرك للأحسن و هتبدأ تحقق أهدافك]]
•• طيب ما هو السبب لهذه المعاناة ، ليأتيك الجواب الجوهري ،من المدرب :
[[🚫ما يحدث في حياتك من مشكلات أوخذلان أوجحيم
هو لأنك قاومت طبيعتك وصفاتك ]]
•• هنا يطرح السؤال الخطير :
ياترى ما المقصود ب حقيقتك ؟!
ليأتي الجواب الذي يكشف المستور ، فيقول المدرب محاولا خداع العقل والقلب :
[[ 🚫فهي ليست كمثلها شيء ...
ليست كالطاقة تعلى وتهبط وتتلوث
وليست كالبندول يتأرجح
🚫لذلك هي نابعة من الأصل من الله عز وجل
فالله أحد ..متفرد وصمد أي غير متغير
🚫لذلك كل ما إعتمدت على الله لا تضيع ولا يخيب رجائك أبدا =
وكلما إعتمدت على طبيعتك وصفاتك لن تضيع ولن يخيب رجائك أبدا ]]
□□ يبدو قد تناسى قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15].
و قال تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } [المائدة :23]
•• ثم يأتي الحل الكارثي ، يدعوك هذا المدرب إلى :
[[🚫 العودة مسرعا ومهرولا إلى الله
إلى طبيعة وصفات الله التي ولدت بها
إلى أنت
إلى أصلك
إلى مصدرك
هذا هو العودة إلى المصدر ]]
•• يمهد إلى أخطر تصريح حيث يزعم المدرب :
فماذا يحدث بعد ذلك ؟
[[ 🚫ما يحدث هو تفعيل الربوبية داخلك كاملة (كونوا ربانيين )
فتدخل ملكوت الله
أي تندمج مع الله
لأن الربوبية هي مفتاح الإستحقاق لدخول ملكوت الله
فتقهر الألوهية الربوبية باسم الله الواحد القهار
فلا تكون بعدها أربابا متفرقين
بل تكون مندمج مع الله الواحد القهار
فتكون أنت متصل ]]
استغفر الله العظيم ،،
قال تعالى: {إِنْ كُلُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا} [مريم: 93].
فكلنا عبيد، ولسنا أرباب.
□ الربوبية هي: من صفات الله تعالى التي استأثر بها، وادعاء أي مخلوق أنه يملكها أو يمكنه "تفعيلها" هو عين الشرك الذي أنكرته جميع الأديان السماوية.
🔴 وفي الختام ؛ هل توضحت لكم معنى :
❌ اتصل مع المصدر ؟
❌اعرف حقيقتك ؟!
❌انت لست انت ، لست افكارك ولا مشاعرك ولا تجاربك ولا ظروفك ؟
🔴 هل توضحت الشعارات :
❌ " انت وعي "
❌" أنت أعمق من ذلك بكثير "
❌" عندما تطلب او تدعي بصيغة الآمر لا بصيغة الضعيف "
❌" أنت تستحق "
🔴 عرفنا ليش الكون يستجيب لك !!
❌لانك بزعمهم والعياذ بالله ؛ أنت إلإله الخالق المدبر، ولست العبد الضعيف المحتاج الناقص .
📛 انتهى زمن الخداع يا سادة وبدأت الأمور تتكشف وهذا الكلام أصبح يصم الآذان ويملىء صفحات ماسترات الطاقة بهذا الوضوح بدون خجل او تأويل
📛 اليوم لم يعد الأمر مجرد "توكيدات" أو "ذبذبات" أو "طاقة إيجابية"، بل انكشف الهدف الحقيقي:
إلغاء العبودية لله، وتأليه الإنسان، وخلط الحق بالباطل ليُضل الناس.
⚠️ انتبهوا!
لم يعد الخطر مجرد دورات "تفكير إيجابي"،
بل هو إعلان حرب على عقيدة التوحيد، يهدف إلى اقتلاع العبودية من قلوبكم ليزرع مكانها كبر إبليس وادعاء الألوهية، طريق خطير يقود إلى الشرك والإلحاد.
#قاعات_التدريب_إلى_أين ؟!
ملاحظة :
ناقل الكفر ليس بكافر
هذه الإقتباسات نقلتها حرفياً من إحدى الصفحات
http://t.me/Easternphilosophies
▫️
إذا خذلك الناس في لحظة كرب، فهذه عند العقلاء ليست نهاية، بل بداية.
فقد تبدو خيبة موجعة، لكنها في العمق “نعمة متنكرة”، وإشارة خفية من الله أنك كنت تسير في اتجاه لا يُرضيه وفي النهاية يكويك!
وذلك حين كان تعلّقك بمن لا يملكون لنفسهم نفعًا ولا ضرًا.
الله عز وجل لن يتركك، لكنه يُفرغ قلبك ممّا سواه، لتعود إليه خالصًا.
يُسقِط من حولك الأعمدة البشرية التي اعتدت الاتكاء عليها، لتدرك أنك لم تكن تحتاج إليهم، بل كنت تحتاج إليه وحده.
حين تُغلق كل الأبواب، وتُسحب الأيادي، ويتكسر كل رجاء، حينها يُفتح لك بابٌ لا يُغلق، ويقترب منك ربٌّ لا يخذلك أبدًا.
الكرب ليس دائمًا محنة، بل مدرسة.
يعلمك فيها المولى سبحانه وتعالى كيف تكون عبدًا له وحده، اتكالك كله عليه، لا لوعود الناس، ولا لخيالاتك عنهم.
ومتى ذقت طُمأنينة “يا رب” في عمق الخوف، وسكينة “حسبنا الله ونعم الوكيل” في وسط التهديد، وسجدت لله سجدة صِدق، خرجت من الأزمة وأنت إنسان آخر:
أهدأ، أقوى، أصفى، أقرب إلى الله من كل مرة كنت فيها محاطًا بالجميع.
لا تحزن على خذلان البشر،
بل احمد الله أنه قد كشف لك حقيقة الدنيا ومن فيها، قبل أن تُعلّق قلبك بها أكثر وأكثر.
واختم رحلتك إلى اليقين بقول لا يخيب:
"كفى بالله وكيلًا"، فهو الذي لا يغيب، ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
فقد تبدو خيبة موجعة، لكنها في العمق “نعمة متنكرة”، وإشارة خفية من الله أنك كنت تسير في اتجاه لا يُرضيه وفي النهاية يكويك!
وذلك حين كان تعلّقك بمن لا يملكون لنفسهم نفعًا ولا ضرًا.
الله عز وجل لن يتركك، لكنه يُفرغ قلبك ممّا سواه، لتعود إليه خالصًا.
يُسقِط من حولك الأعمدة البشرية التي اعتدت الاتكاء عليها، لتدرك أنك لم تكن تحتاج إليهم، بل كنت تحتاج إليه وحده.
حين تُغلق كل الأبواب، وتُسحب الأيادي، ويتكسر كل رجاء، حينها يُفتح لك بابٌ لا يُغلق، ويقترب منك ربٌّ لا يخذلك أبدًا.
الكرب ليس دائمًا محنة، بل مدرسة.
يعلمك فيها المولى سبحانه وتعالى كيف تكون عبدًا له وحده، اتكالك كله عليه، لا لوعود الناس، ولا لخيالاتك عنهم.
ومتى ذقت طُمأنينة “يا رب” في عمق الخوف، وسكينة “حسبنا الله ونعم الوكيل” في وسط التهديد، وسجدت لله سجدة صِدق، خرجت من الأزمة وأنت إنسان آخر:
أهدأ، أقوى، أصفى، أقرب إلى الله من كل مرة كنت فيها محاطًا بالجميع.
لا تحزن على خذلان البشر،
بل احمد الله أنه قد كشف لك حقيقة الدنيا ومن فيها، قبل أن تُعلّق قلبك بها أكثر وأكثر.
واختم رحلتك إلى اليقين بقول لا يخيب:
"كفى بالله وكيلًا"، فهو الذي لا يغيب، ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
وهذا تعليقي على الاستبيان نفسيًا واجتماعيًا وسلوكيًا:
أولاً: قراءة نفسية واجتماعية للاستبيان:
الاستبيان يعرض صورة صادقة ومؤلمة عن واقع الصحة النفسية في المجتمع (في الغالب المشاركون متدينون بنسبة كبيرة). 1592 مشاركًا:
• فقط 13% يشعرون بالسلام الداخلي والتوازن النفسي.
• بينما 87% يتراوحون بين:
ضغوط يمكن التحكم فيها،
وتعب نفسي مزمن،
واضطرابات تؤثر على العلاقات والقرارات،
وصولًا إلى شعور بالانهيار وطلب عاجل للدعم.
هذه النتائج تدق ناقوس خطر نفسي واجتماعي:
1- الاضطراب النفسي أصبح شائعًا جدًا، ولم يعد مجرد استثناء بل ظاهرة عامة.
2- غياب الدعم الأسري والاجتماعي يزيد تفاقم الأعراض، خصوصًا في المجتمعات التي لا تطبّع الحديث عن المشاعر أو لا تتيح مساحة آمنة للبوح.
3- ضغط الحياة المعاصرة (أعباء اقتصادية، تكنولوجيا، فقد المعنى، عزلة اجتماعية، ضعف الوازع الديني أو ضعف العلاقة بالله عند البعض…) كلها عوامل تضغط على الفرد وتستنزف طاقته.
ثانيًا: التوقعات السلوكية لهذه الفئات:
بناء على النتائج، يمكن توقع ما يلي:
الفئة التي تعاني من تعب نفسي مزمن (28%)
في الغالب سنجد لهم سمات أكثر وضوحاً كالآتي:
⬅️انسحابًا اجتماعيًا.
⬅️تذبذبًا في علاقاتهم.
⬅️ترددًا في اتخاذ قرارات مهمة.
الفئة التي تواجه صعوبات تؤثر على النوم أو العلاقات أو القرارات (18%)
معرّضة لـ:
⬅️اضطرابات نوم أو قلق أو نوبات هلع.
⬅️صعوبات مهنية أو تعليمية.
⬅️خلافات أسرية مزمنة.
الفئة التي تشعر بانهيار داخلي وتحتاج دعمًا عاجلًا (17%)
هذه الفئة تحديدًا قد تلجأ إلى:
⬅️العزلة الشديدة.
⬅️أفكار سوداوية.
⬅️أو حتى إيذاء النفس إذا لم تجد يدًا تمتد لها.
ثالثًا: التوصيات والنصائح:
1. نصيحة لكل من لديه مشكلة من هذا النوع: لا تخجل من طلب المساعدة النفسية.
فالذهاب لمعالج نفسي لا يعني أنك “ضعيف”، بل أنك إنسان تواجه تحديات وتبحث عن توازن.
2. أعِد ترتيب أولوياتك.
الضغط ناتج غالبًا عن تحميل النفس فوق طاقتها. قلّل من المثالية، وتخلَّ عن بعض الالتزامات غير الضرورية.
3. تواصل مع أشخاص آمنين.
البوح والحديث مع صديق رحيم أو أخ/أخت واعٍ (وأهم صفة الأمانة والكتمان) يُخفّف كثيرًا من التراكمات النفسية.
4. لا تكتفِ بالاستماع السلبي لنفسك.
غالبًا ما تبالغ عقولنا في تضخيم الألم. واجه أفكارك بالمراجعة المنطقية والواقعية، أو ما يُعرف في العلاج المعرفي السلوكي بـ”إعادة الهيكلة المعرفية”.
5. القرب من الله شفاء.
الصلاة والقرآن والدعاء والشكوى لله – بصدق – تعيد للروح شيئًا من قوتها وثباتها، بشرط أن يكون الاتصال بالله حيًا وليس روتينًا.
6. إن كنتَ قريبًا من أحد هؤلاء، كن رفيقًا.
لا تسأل: “لماذا أنت هكذا؟” بل قل: “أنا هنا لك، مهما كنت تشعر”. هذه الجملة وحدها تُحيي قلبًا منهكًا.
وفي النهاية:
وراء كل رقم في هذا الاستبيان إنسانٌ يئنّ في صمت.
فلنتعامل مع من حولنا برحمة، ولنُدرك أن كلمة دعم واحدة قد تُحدث فرقًا في حياة شخص ينهار بداخله.
وليت المجتمع يعترف أن الصحة النفسية ليست ترفًا، بل ضرورة للعيش بقوة وسلام.
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
أولاً: قراءة نفسية واجتماعية للاستبيان:
الاستبيان يعرض صورة صادقة ومؤلمة عن واقع الصحة النفسية في المجتمع (في الغالب المشاركون متدينون بنسبة كبيرة). 1592 مشاركًا:
• فقط 13% يشعرون بالسلام الداخلي والتوازن النفسي.
• بينما 87% يتراوحون بين:
ضغوط يمكن التحكم فيها،
وتعب نفسي مزمن،
واضطرابات تؤثر على العلاقات والقرارات،
وصولًا إلى شعور بالانهيار وطلب عاجل للدعم.
هذه النتائج تدق ناقوس خطر نفسي واجتماعي:
1- الاضطراب النفسي أصبح شائعًا جدًا، ولم يعد مجرد استثناء بل ظاهرة عامة.
2- غياب الدعم الأسري والاجتماعي يزيد تفاقم الأعراض، خصوصًا في المجتمعات التي لا تطبّع الحديث عن المشاعر أو لا تتيح مساحة آمنة للبوح.
3- ضغط الحياة المعاصرة (أعباء اقتصادية، تكنولوجيا، فقد المعنى، عزلة اجتماعية، ضعف الوازع الديني أو ضعف العلاقة بالله عند البعض…) كلها عوامل تضغط على الفرد وتستنزف طاقته.
ثانيًا: التوقعات السلوكية لهذه الفئات:
بناء على النتائج، يمكن توقع ما يلي:
الفئة التي تعاني من تعب نفسي مزمن (28%)
في الغالب سنجد لهم سمات أكثر وضوحاً كالآتي:
⬅️انسحابًا اجتماعيًا.
⬅️تذبذبًا في علاقاتهم.
⬅️ترددًا في اتخاذ قرارات مهمة.
الفئة التي تواجه صعوبات تؤثر على النوم أو العلاقات أو القرارات (18%)
معرّضة لـ:
⬅️اضطرابات نوم أو قلق أو نوبات هلع.
⬅️صعوبات مهنية أو تعليمية.
⬅️خلافات أسرية مزمنة.
الفئة التي تشعر بانهيار داخلي وتحتاج دعمًا عاجلًا (17%)
هذه الفئة تحديدًا قد تلجأ إلى:
⬅️العزلة الشديدة.
⬅️أفكار سوداوية.
⬅️أو حتى إيذاء النفس إذا لم تجد يدًا تمتد لها.
ثالثًا: التوصيات والنصائح:
1. نصيحة لكل من لديه مشكلة من هذا النوع: لا تخجل من طلب المساعدة النفسية.
فالذهاب لمعالج نفسي لا يعني أنك “ضعيف”، بل أنك إنسان تواجه تحديات وتبحث عن توازن.
2. أعِد ترتيب أولوياتك.
الضغط ناتج غالبًا عن تحميل النفس فوق طاقتها. قلّل من المثالية، وتخلَّ عن بعض الالتزامات غير الضرورية.
3. تواصل مع أشخاص آمنين.
البوح والحديث مع صديق رحيم أو أخ/أخت واعٍ (وأهم صفة الأمانة والكتمان) يُخفّف كثيرًا من التراكمات النفسية.
4. لا تكتفِ بالاستماع السلبي لنفسك.
غالبًا ما تبالغ عقولنا في تضخيم الألم. واجه أفكارك بالمراجعة المنطقية والواقعية، أو ما يُعرف في العلاج المعرفي السلوكي بـ”إعادة الهيكلة المعرفية”.
5. القرب من الله شفاء.
الصلاة والقرآن والدعاء والشكوى لله – بصدق – تعيد للروح شيئًا من قوتها وثباتها، بشرط أن يكون الاتصال بالله حيًا وليس روتينًا.
6. إن كنتَ قريبًا من أحد هؤلاء، كن رفيقًا.
لا تسأل: “لماذا أنت هكذا؟” بل قل: “أنا هنا لك، مهما كنت تشعر”. هذه الجملة وحدها تُحيي قلبًا منهكًا.
وفي النهاية:
وراء كل رقم في هذا الاستبيان إنسانٌ يئنّ في صمت.
فلنتعامل مع من حولنا برحمة، ولنُدرك أن كلمة دعم واحدة قد تُحدث فرقًا في حياة شخص ينهار بداخله.
وليت المجتمع يعترف أن الصحة النفسية ليست ترفًا، بل ضرورة للعيش بقوة وسلام.
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
في مدينةٍ بعيدة، تحت الركام والدخان، ووسط صمت العالم
كان “سالم” يقف فوق تلة صغيرة يطل منها على مدينته “النور”، المدينة التي كانت يوماً تضج بالحياة، وصوت الأطفال، ورائحة الخبز الطازج.
اليوم، لا خبز ولا أطفال، بل صراخ، وجدران سوداء، وسماء رمادية بلا حمام.
رأى أمه تبكي بصمت، وأخته تخبئ الدموع كي لا تضعف قلبه، وأبوه يخرج كل صباح يبحث عن جرعة ماء أو حبة دواء فلا يعود إلا بالخذلان.
لكنه لم يكن الطفل الصغير الذي ينتظر النجدة من بعيد، بل شابٌ يشهد بعينيه موت وطنه، ويرى أن الموت لا يكون فقط بالقنابل، بل بالصمت أيضًا.
كان يفتح هاتفه المهترئ، يتصل، يرسل، يستغيث،
“أين أنتم؟ أنتم من لغتي، من ديني، من وجعي!
أليست هذه الأرض هي التي طالما غنيتم لها؟!
أليس هذا الدم هو الذي سكبتم له الكلمات؟!”
لكنّ الرد لم يكن كما أراد،
البعض كان عاجزًا بالفعل، لكن كثيرًا كانوا صامتين، منشغلين، خائفين من تبعات النصرة، أو غارقين في حسابات لا تُسمن ولا تُغني.
في البداية، شعر “سالم” بغضب يحرقه،
غضب على العجز، على الخذلان، على صرخته التي ترتدّ إليه.
ثم جاءه رجل مسنّ من حارته القديمة، كان يعرج، ويحمل على ظهره خبزتين وكتابًا.
قال له وهو يناوله الكتاب:
“احفظ قلبك يا سالم، فالقلب إن مات، لا تنتصر أمة، حتى لو انتصر جيشها.”
فتح “سالم” الكتاب، فوجد فيه آية:
“ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.”
فهم حينها أن الأمل ليس في عدد الذين يصرخون، بل في صدق الصرخة،
وأن الطريق طويل، ولا يُقاس النصر فقط بالمكاسب، بل بثبات القلب حين تتساقط كل الرايات.
ومن يومها، بدأ “سالم” يُغيث الناس بما يستطيع:
ينقل الجرحى، يكتب الرسائل، يعلّم الأطفال، يدعو في ظلمة الليل أن يحيي الله هذه الأمة بقلبٍ جديد.
ورغم أن المدينة لم تُبصر الفجر بعد،
كان “سالم” مؤمنًا بأن الشمس لا تموت، بل تحتمي خلف الغيم،
وأن الله لا يخذل القلوب الصادقة، حتى لو خذلها الناس.
محمد سعد الأزهري
كان “سالم” يقف فوق تلة صغيرة يطل منها على مدينته “النور”، المدينة التي كانت يوماً تضج بالحياة، وصوت الأطفال، ورائحة الخبز الطازج.
اليوم، لا خبز ولا أطفال، بل صراخ، وجدران سوداء، وسماء رمادية بلا حمام.
رأى أمه تبكي بصمت، وأخته تخبئ الدموع كي لا تضعف قلبه، وأبوه يخرج كل صباح يبحث عن جرعة ماء أو حبة دواء فلا يعود إلا بالخذلان.
لكنه لم يكن الطفل الصغير الذي ينتظر النجدة من بعيد، بل شابٌ يشهد بعينيه موت وطنه، ويرى أن الموت لا يكون فقط بالقنابل، بل بالصمت أيضًا.
كان يفتح هاتفه المهترئ، يتصل، يرسل، يستغيث،
“أين أنتم؟ أنتم من لغتي، من ديني، من وجعي!
أليست هذه الأرض هي التي طالما غنيتم لها؟!
أليس هذا الدم هو الذي سكبتم له الكلمات؟!”
لكنّ الرد لم يكن كما أراد،
البعض كان عاجزًا بالفعل، لكن كثيرًا كانوا صامتين، منشغلين، خائفين من تبعات النصرة، أو غارقين في حسابات لا تُسمن ولا تُغني.
في البداية، شعر “سالم” بغضب يحرقه،
غضب على العجز، على الخذلان، على صرخته التي ترتدّ إليه.
ثم جاءه رجل مسنّ من حارته القديمة، كان يعرج، ويحمل على ظهره خبزتين وكتابًا.
قال له وهو يناوله الكتاب:
“احفظ قلبك يا سالم، فالقلب إن مات، لا تنتصر أمة، حتى لو انتصر جيشها.”
فتح “سالم” الكتاب، فوجد فيه آية:
“ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.”
فهم حينها أن الأمل ليس في عدد الذين يصرخون، بل في صدق الصرخة،
وأن الطريق طويل، ولا يُقاس النصر فقط بالمكاسب، بل بثبات القلب حين تتساقط كل الرايات.
ومن يومها، بدأ “سالم” يُغيث الناس بما يستطيع:
ينقل الجرحى، يكتب الرسائل، يعلّم الأطفال، يدعو في ظلمة الليل أن يحيي الله هذه الأمة بقلبٍ جديد.
ورغم أن المدينة لم تُبصر الفجر بعد،
كان “سالم” مؤمنًا بأن الشمس لا تموت، بل تحتمي خلف الغيم،
وأن الله لا يخذل القلوب الصادقة، حتى لو خذلها الناس.
محمد سعد الأزهري
Forwarded from فلسفات شرقية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
▫️
من وعد رباني الى وهم بشري
تأويلات وتحريفات وتخريصات أهل الطاقة
هذا المقطع مثال صارخ على التحريف والعبث بالقصص القرآني.
قصة أم موسى عليه السلام وحيٌ من الله، ومعجزة إلهية ، هي براهين على قدرة الله المطلقة وليس "نموذجاً للتخلي عن الأبناء" كما يزعم بعض المدربين ، ولا علاقة لها بالخيالات الرمزية ولا برؤية سلحفاة!
تحويل "اليم" إلى "الحياة" و"ترك الأبناء للوعي" تلاعب بالمعاني وطمس للحقيقة
فالله تعالى قال: ﴿إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ [القصص:7]
وهذا وعد رباني لا استعارة فلسفية.
مثل هذه التأويلات الباطلة، استبدل الوحي الصادق بخرافات بشرية، خطيرة توجب التحذير منها .
https://t.me/Easternphilosophies
⏬
من وعد رباني الى وهم بشري
تأويلات وتحريفات وتخريصات أهل الطاقة
هذا المقطع مثال صارخ على التحريف والعبث بالقصص القرآني.
قصة أم موسى عليه السلام وحيٌ من الله، ومعجزة إلهية ، هي براهين على قدرة الله المطلقة وليس "نموذجاً للتخلي عن الأبناء" كما يزعم بعض المدربين ، ولا علاقة لها بالخيالات الرمزية ولا برؤية سلحفاة!
تحويل "اليم" إلى "الحياة" و"ترك الأبناء للوعي" تلاعب بالمعاني وطمس للحقيقة
فالله تعالى قال: ﴿إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ [القصص:7]
وهذا وعد رباني لا استعارة فلسفية.
مثل هذه التأويلات الباطلة، استبدل الوحي الصادق بخرافات بشرية، خطيرة توجب التحذير منها .
https://t.me/Easternphilosophies
⏬
Forwarded from فلسفات شرقية
🔽
#وعي_الأنبياء
يحرص اهل الطاقة، حرصاً شديداً ،
🚫 للطعن في ثوابت الدين ومنها معجزات الأنبياء ،
حيث جعلوها وعي وأنت بإمكانك تحصيلها من خلال بعض التأملات والممارسات !!
🚫 الغاء قدرة الله سبحانه وتعالى وآياته الكونية الخارقة للعادة، بجعلها أمور بشرية يمكن تحقيقها والوصول إليها بسهوله .
↩️في هذا المقطع ؛ تدعي هذه المدربه ما أوحى به الله عزوجل لأم موسى عليه السلام ، بأن تضعه في اليم - بأنه وعي - ويمكن تطبيقه- على جميع مجريات حياتك ،وتقدم لفكرتها باسلوب خبيث ،إلى أن تصل إلى الفكرة المحورية التخلي عن الابناء !!
🚫هي دعوة للتفكك الأسري ،
أنت إذا كان عندك مشكلة مع أحد الأبناء الحل هو في التخلي عنه !!
تزعم ، هذا ما فعلته ام موسى فأعاده الله إليها بأفضل مما كان .
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا [التحريم: 6]. الآية توجب على الإنسان حماية أهله من النار، فكيف يكون الحل هو التخلي عنهم؟
□ والمصيبة بقولها :أن هذه الفكرة نزل الوحي عليها، عند رؤيتها للسلحفاة ؟!!!
هذا النوع من الاستدلال يسمى "الاستنباط الطبيعي" أو "الاستدلال بالطبيعة" (Naturalistic Fallacy)، وهو مغالطة منطقية شهيرة تعتقد أن ما هو "طبيعي" (كسلوك السلحفاة) هو بالضرورة "صحيح" أو "جيد" للإنسان. هذا خطأ فادح لأن الإنسان مُكلّف بالشرع، وليس بالفطرة الحيوانية فقط.
••• من المعروف بالضرورة ،أن الكائنات الحية مجتمعات مختلفة
- منها ما هو إجتماعي والترابط الأسري والمجتمعي فيه مركزي .
ك الانسان ،النمل، النحل - الطيور وبعض الحيوانات إلي أن يعتمد على نفسه -
- ومنها من يعيش وحيداً، كالسلاحف مثلا تضع البيض في مكان بعيد، وتحرص أن تختار مكان آمن ، ثم تغادر بدون عودة كذا بعض الحشرات والأسماك ..
•• كل مخلوق ألهمه الله عزوجل وفطره على طريقة واسلوب حياة ..
•• وبهذا كرم الإنسان عن بقية المخلوقات ، بأن جعله مسؤول وجعل الزواج من ضروريات الحياة ،رعاية الأبناء وتوجيههم وتقويم سلوكهم ، أمر مركزي ، كذلك المشورة في حال تعذر عليك وتصعب عليك إصلاحهم .
🚫ثم يأتي هؤلاء لنشر الإنحلال والتفكك ،
أنت لست مسؤول عنهم ،ولست من سيحاسب عليهم، وليس عليك أن تتعب لأجلهم ،ولا حتى بنصيحة، اتركهم للحياة فهم يملكون كل شيء ، والأفضل تضعهم بين أيدي أمينه - ترى من هي ؟!!
نعم صحيح هذا المستنقع الفاسد المنحرف المضل .
□ عودة إلى القصص القرآنية ، تتفرع الى أقسام :
• معجزات الأنبياء - وتعاملات أقوامهم - قصص الأفراد المجهولين -
• قسم تحدث عن معجزات خاصة بالأنبياء ؛غايتها تعظيم الله وزيادة الإيمان واليقين بالله عزوجل ومعرفة الأنبياء والرسل .
• وقسم عبر عن سلوكيات وطبائع البشرية، عبث الشيطان في العلاقات بين البشر، كي نتخذ منها عبره وعظة ، ونحذر من الوقوع فيها .
♦️الخلاصة :
فإن واجبنا ليس فقط رفض هذه الأفكار، بل:
• التثبت دائماً من أي فكرة "جديدة" تُطرح علينا.
• ردّها إلى أصولنا الشرعية، فإن وافقتها قُبلت، وإن خالفتها رُفضت.
• نشر التوعية بمخاطر هذه الفلسفات الوافدة التي تلبس ثوب الإسلام
• التمسك بمنهج القرآن في حل المشكلات: بالصبر، والدعاء، والصبر، والمشورة، والعمل على الإصلاح، وليس بالهروب منها .
https://t.me/Easternphilosophies
▫️
#وعي_الأنبياء
يحرص اهل الطاقة، حرصاً شديداً ،
🚫 للطعن في ثوابت الدين ومنها معجزات الأنبياء ،
حيث جعلوها وعي وأنت بإمكانك تحصيلها من خلال بعض التأملات والممارسات !!
🚫 الغاء قدرة الله سبحانه وتعالى وآياته الكونية الخارقة للعادة، بجعلها أمور بشرية يمكن تحقيقها والوصول إليها بسهوله .
↩️في هذا المقطع ؛ تدعي هذه المدربه ما أوحى به الله عزوجل لأم موسى عليه السلام ، بأن تضعه في اليم - بأنه وعي - ويمكن تطبيقه- على جميع مجريات حياتك ،وتقدم لفكرتها باسلوب خبيث ،إلى أن تصل إلى الفكرة المحورية التخلي عن الابناء !!
🚫هي دعوة للتفكك الأسري ،
أنت إذا كان عندك مشكلة مع أحد الأبناء الحل هو في التخلي عنه !!
تزعم ، هذا ما فعلته ام موسى فأعاده الله إليها بأفضل مما كان .
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا [التحريم: 6]. الآية توجب على الإنسان حماية أهله من النار، فكيف يكون الحل هو التخلي عنهم؟
□ والمصيبة بقولها :أن هذه الفكرة نزل الوحي عليها، عند رؤيتها للسلحفاة ؟!!!
هذا النوع من الاستدلال يسمى "الاستنباط الطبيعي" أو "الاستدلال بالطبيعة" (Naturalistic Fallacy)، وهو مغالطة منطقية شهيرة تعتقد أن ما هو "طبيعي" (كسلوك السلحفاة) هو بالضرورة "صحيح" أو "جيد" للإنسان. هذا خطأ فادح لأن الإنسان مُكلّف بالشرع، وليس بالفطرة الحيوانية فقط.
••• من المعروف بالضرورة ،أن الكائنات الحية مجتمعات مختلفة
- منها ما هو إجتماعي والترابط الأسري والمجتمعي فيه مركزي .
ك الانسان ،النمل، النحل - الطيور وبعض الحيوانات إلي أن يعتمد على نفسه -
- ومنها من يعيش وحيداً، كالسلاحف مثلا تضع البيض في مكان بعيد، وتحرص أن تختار مكان آمن ، ثم تغادر بدون عودة كذا بعض الحشرات والأسماك ..
•• كل مخلوق ألهمه الله عزوجل وفطره على طريقة واسلوب حياة ..
•• وبهذا كرم الإنسان عن بقية المخلوقات ، بأن جعله مسؤول وجعل الزواج من ضروريات الحياة ،رعاية الأبناء وتوجيههم وتقويم سلوكهم ، أمر مركزي ، كذلك المشورة في حال تعذر عليك وتصعب عليك إصلاحهم .
🚫ثم يأتي هؤلاء لنشر الإنحلال والتفكك ،
أنت لست مسؤول عنهم ،ولست من سيحاسب عليهم، وليس عليك أن تتعب لأجلهم ،ولا حتى بنصيحة، اتركهم للحياة فهم يملكون كل شيء ، والأفضل تضعهم بين أيدي أمينه - ترى من هي ؟!!
نعم صحيح هذا المستنقع الفاسد المنحرف المضل .
□ عودة إلى القصص القرآنية ، تتفرع الى أقسام :
• معجزات الأنبياء - وتعاملات أقوامهم - قصص الأفراد المجهولين -
• قسم تحدث عن معجزات خاصة بالأنبياء ؛غايتها تعظيم الله وزيادة الإيمان واليقين بالله عزوجل ومعرفة الأنبياء والرسل .
• وقسم عبر عن سلوكيات وطبائع البشرية، عبث الشيطان في العلاقات بين البشر، كي نتخذ منها عبره وعظة ، ونحذر من الوقوع فيها .
♦️الخلاصة :
فإن واجبنا ليس فقط رفض هذه الأفكار، بل:
• التثبت دائماً من أي فكرة "جديدة" تُطرح علينا.
• ردّها إلى أصولنا الشرعية، فإن وافقتها قُبلت، وإن خالفتها رُفضت.
• نشر التوعية بمخاطر هذه الفلسفات الوافدة التي تلبس ثوب الإسلام
• التمسك بمنهج القرآن في حل المشكلات: بالصبر، والدعاء، والصبر، والمشورة، والعمل على الإصلاح، وليس بالهروب منها .
https://t.me/Easternphilosophies
▫️
Forwarded from المِيثاقُ الغَليظ .
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
متى تكون الزوجة قرة عين لزوجها ؟
تكون الزوجة قرة عين لزوجها والزوج قرة عين لزوجته إذا قاما بما يجب عليهما في دين الله، قال الله عز وجل : (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ))، وقال : (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) لو قام كل زوج بما يجب عليه لزوجته من حقوق، فأنفق الإنفاق الواجب من كسوة وطعام وشراب ومسكن، وقام بما يجب عليه من العشرة بالمعروف من طلاقة الوجه، ومساعدة الزوجة فيما ينبغي مساعدتها فيه، وكذلك هي قامت بما يجب عليها من حقٍ لزوجها، لدامت العشرة بينهما، ولسعدا في حياتهما، ولاستقامت الأحوال بينهما،
لكن مع الأسف الشديد، أن بعض الأزواج، وأعني بهم الرجال لا يقومون بالواجب عليهم بالنسبة لحق الزوجات، بل كأن الزوجة خادم، ليس له هم إلا أن يقضي وطره منها أو يستخدمها في مصالح البيت، ولا يسفر وجهه أمامها يوماً من الأيام، ولا يتكلم عليها إلا بطرف أنفه، ويحتقرها، ثم مع ذلك يريد أن تقوم بواجب حقه. فهل هذا من الظلم أو من العدل ؟
من الظلم (( عَاشِرُوهُنَّ )) معاشرة من الجانبين ((بِالْمَعْرُوفِ ))، لكن لو أنه بذل الواجب عليه، وصار كما كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله، يحلب الشاة لأهله عليه الصلاة والسلام، ويرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويقول : ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ) وهي كذلك أيضاً لو أنها صبرت واحتسبت الأجر، وانتظرت الفرج، وقامت بحق زوجها وإن قصر في حقها كانت العاقبة لها، وهذه قاعدة اعتبرها في كل من بينك وبينه حقوق، إذا قمت أنت بالواجب وقصر هو نصرك الله عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي كان يصل رحمه ويحسن إليهم ويحلم عليهم، وهم بالعكس، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملَّ، ولا يزال لك من الله ظهير عليهم ) ظهير يعني : معين عليهم، لأن ظهير بمعنى : معين، كما قال تعالى : (( وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ))شوف كيف قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال لك من الله ظهير عليهم ) كذلك الزوجة إذا قامت بحق زوجها وصبرت على تفريطه، وعلى عدم قيامه بالواجب ستكون العاقبة لها، والزوج كذلك، يعني : أنه يوجد من الأزواج الذكور والإناث من يُخل بالواجب عليه فعلى كُلّ منا أن يصبر، ولكن أسألكم أيها الرجال : من الذي يخاطب بالصبر والتحمل الذكر أم الأنثى ؟ إذا قلتم فاعدلوا، أيهما أحق ؟ الذكر ؟
نعم الذكر الدليل ؟
الدليل : قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة ) قال العلماء : أي : لا يكرهها ( إن سخط منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر ) فبين الرسول عليه الصلاة والسلام أن الرجل يجب أن يكون رجلاً، يتحمل أكثر، لأنه رجل عاقل يملك نفسه ويعرف المنافع فينظر إلى المستقبل، والمرأة كما تعلمون تنظر إلى ما بين قدميها فقط، لا يمتد طرفها إلى بعيد، والنبي صلى الله عليه وسلم قال أيضاً : ( إن استمتعت بها استمتعت بها على عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها ) وكسرها : طلاقها، لذلك على الأزواج أن يتحملوا ما يجدون من تقصير بالنسبة لزوجاتهم، وأن يلاطفوهن، ثم اعلم أن المرأة قريبة بعيدة، قريبة بعيدة، لو سمعت منك كلمة لينة لزال كل ما في قلبها من الغل، لأنها قريبة، ولو سمعت منك كلمةً سهلة وتصورتها صعبة انتفخت وغضبت، لأنها كما قلت قريبة، فيجب على الرجال أن يداروا النساء حتى يتحقق دعاؤهم : (( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ))
ومن المهم في هذا الباب من المهم : أن يكون الإنسان حريصاً على استقامة أهله، يأمرهم بالمعروف، ينهاهم عن المنكر، يتحدث إليهم في الترغيب والترهيب، ولا يقول : أنا لست بشاق عليهم، أخشى أن يملوا مني لا أبدا ما يمل، والله متى فعل الإنسان شيئاً لله، أو قال قولاً لله ولو كان يعتقد أن الناس سيستثقلونه، فإن العاقبة ستكون لمن ؟ له مهما كان .
تكون الزوجة قرة عين لزوجها والزوج قرة عين لزوجته إذا قاما بما يجب عليهما في دين الله، قال الله عز وجل : (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ))، وقال : (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) لو قام كل زوج بما يجب عليه لزوجته من حقوق، فأنفق الإنفاق الواجب من كسوة وطعام وشراب ومسكن، وقام بما يجب عليه من العشرة بالمعروف من طلاقة الوجه، ومساعدة الزوجة فيما ينبغي مساعدتها فيه، وكذلك هي قامت بما يجب عليها من حقٍ لزوجها، لدامت العشرة بينهما، ولسعدا في حياتهما، ولاستقامت الأحوال بينهما،
لكن مع الأسف الشديد، أن بعض الأزواج، وأعني بهم الرجال لا يقومون بالواجب عليهم بالنسبة لحق الزوجات، بل كأن الزوجة خادم، ليس له هم إلا أن يقضي وطره منها أو يستخدمها في مصالح البيت، ولا يسفر وجهه أمامها يوماً من الأيام، ولا يتكلم عليها إلا بطرف أنفه، ويحتقرها، ثم مع ذلك يريد أن تقوم بواجب حقه. فهل هذا من الظلم أو من العدل ؟
من الظلم (( عَاشِرُوهُنَّ )) معاشرة من الجانبين ((بِالْمَعْرُوفِ ))، لكن لو أنه بذل الواجب عليه، وصار كما كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله، يحلب الشاة لأهله عليه الصلاة والسلام، ويرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويقول : ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ) وهي كذلك أيضاً لو أنها صبرت واحتسبت الأجر، وانتظرت الفرج، وقامت بحق زوجها وإن قصر في حقها كانت العاقبة لها، وهذه قاعدة اعتبرها في كل من بينك وبينه حقوق، إذا قمت أنت بالواجب وقصر هو نصرك الله عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي كان يصل رحمه ويحسن إليهم ويحلم عليهم، وهم بالعكس، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملَّ، ولا يزال لك من الله ظهير عليهم ) ظهير يعني : معين عليهم، لأن ظهير بمعنى : معين، كما قال تعالى : (( وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ))شوف كيف قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال لك من الله ظهير عليهم ) كذلك الزوجة إذا قامت بحق زوجها وصبرت على تفريطه، وعلى عدم قيامه بالواجب ستكون العاقبة لها، والزوج كذلك، يعني : أنه يوجد من الأزواج الذكور والإناث من يُخل بالواجب عليه فعلى كُلّ منا أن يصبر، ولكن أسألكم أيها الرجال : من الذي يخاطب بالصبر والتحمل الذكر أم الأنثى ؟ إذا قلتم فاعدلوا، أيهما أحق ؟ الذكر ؟
نعم الذكر الدليل ؟
الدليل : قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة ) قال العلماء : أي : لا يكرهها ( إن سخط منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر ) فبين الرسول عليه الصلاة والسلام أن الرجل يجب أن يكون رجلاً، يتحمل أكثر، لأنه رجل عاقل يملك نفسه ويعرف المنافع فينظر إلى المستقبل، والمرأة كما تعلمون تنظر إلى ما بين قدميها فقط، لا يمتد طرفها إلى بعيد، والنبي صلى الله عليه وسلم قال أيضاً : ( إن استمتعت بها استمتعت بها على عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها ) وكسرها : طلاقها، لذلك على الأزواج أن يتحملوا ما يجدون من تقصير بالنسبة لزوجاتهم، وأن يلاطفوهن، ثم اعلم أن المرأة قريبة بعيدة، قريبة بعيدة، لو سمعت منك كلمة لينة لزال كل ما في قلبها من الغل، لأنها قريبة، ولو سمعت منك كلمةً سهلة وتصورتها صعبة انتفخت وغضبت، لأنها كما قلت قريبة، فيجب على الرجال أن يداروا النساء حتى يتحقق دعاؤهم : (( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ))
ومن المهم في هذا الباب من المهم : أن يكون الإنسان حريصاً على استقامة أهله، يأمرهم بالمعروف، ينهاهم عن المنكر، يتحدث إليهم في الترغيب والترهيب، ولا يقول : أنا لست بشاق عليهم، أخشى أن يملوا مني لا أبدا ما يمل، والله متى فعل الإنسان شيئاً لله، أو قال قولاً لله ولو كان يعتقد أن الناس سيستثقلونه، فإن العاقبة ستكون لمن ؟ له مهما كان .
العلامة ابن عثيمين / اللقاء الشهري 40a