سًيًدِتّيً
3.53K subscribers
8.97K photos
366 videos
82 files
1.1K links
قناة سيدتي كل ما يهم المرأة
كل مايهم المرأة العصرية والفتاة العربية .
@Sayidati
Download Telegram
في زمننا هذا ومع دخول التيارات والأفكار المختلفة، واستعلاء الباطل وأهله، يقع على عاتق الأسرة والأهل الحمل الكبير والكبير جدًا .
فلم يعد المجتمع ولا المدرسة ولا الأقران ..يشكّلون قوة لصد الباطل ومدافعته إلى جانب الأسرة كما كان في السابق .

قد تحرص المدرسة أو المسجد على غرس القيم، وتصحيح الأفكار، وبناء الشخصية الإسلامية المعتدلة المعتزّة، ولكن أصبح من الممكن للفتاة - ومثلها الفتى- وبضغطة زر أن ترى وتسمع كل ما تريد سماعه مما يتعارض مع ما تربّت ونشأت عليه، هذا إن كانت نشأت في أسرة محافظة، وتلقّت تربية دينية أصيلة كما هي غالب البيوت التي خرجنا منها، أما إن كانت الفتاة من أسرة تنتمي لأبوَين متأثرَين- أحدهما أو كلاهما - بهذا المد التغريبي فالمشكلة ستكون أعمق وأبعد بمراحل.

ومن نشأت على تربية أصيلة وغُذّيت بالقيم، فستظل على الأهل مسؤولية كبيرة مستمرة؛ من خلال إحاطة الفتاة بالعناية والاهتمام، وإشغالها بالبرامج والأنشطة المفيدة التي تملأ فراغها وتبعدها عن العالم الاخر -الإعلام الموجّه- الانترنت-الجوال- الصديقات المتأثرات بالنمط الغربي ..- ؛ لأنها سترى فيها ما يهدم كل ما انبنى، فيصعب على الأسرة وحدها ترميم ما انهدم إذا حصل في وقت متأخر، وكان بعد إهمال وانقطاع وانشغال متكرر منها، خصوصا ولم تعد جدران المنزل مصدر أمان ووسيلة حماية اذا لم تكن العلاقة قوية بين أفرادها، ولم ينشأ التفاعل المطلوب داخلها؛ فهذه كلها تعيشها الفتاة داخل البيت وفي حدود غرفتها إذا لم يُتنبّه لهذا.

فإذا نشأت الفتاة في أسرة واعية، وتنبّهت الأسرة لأي تأثير على الفتاة مبكرًا، وقامت بمعالجته أولا بأولا ستخف الآثار تدريجيا .

إنّ هذه الشبهات هي أمراض فكرية ومثلها مثل أي مرض تحتاج لعلاج، ولكن التركيز على الجانب الوقائي الذي يسبق انتشار المرض وتمكّنه منها وتشبّعها به كفيل بإذن الله على تفاديه ؛ لأنها وقفت بقوة عند المرحلة الوقائية . أما إذا امتلأت النفس بها، ونفذت بقوة داخل الفتاة دون أن تجد أي سبيل وقائي فستصبح بحاجة لمرحلة طويلة من العلاج، هذا مع إدراكنا بأن التربية والتوجيه مستمرة مع وجود الانحراف أو عدم وجوده.

وعلاج مثل هذه الأمراض يتنوّع ، أولها العناية بالجانب الإيماني والتأصيلي البنائي الذي يجعل الفتاة واعية بأحكام المرأة ومقاصد الشريعة ومالها وما عليها؛ لأن هذا الجانب يجعلها قادرة على كشف الشبهات، ويمكّنها من التمييز بين الحق والباطل، وتتبع الحق بدليله وان تركه الناس، وترك الباطل بشبهاته وإن سلكه الناس، فمن أهم سمات الشخصية الواعية ألا تكون امّعة ولا مقلّدة انما تتبع الحق والدليل حيث كان .

فالإجابة عن الشبهات عند المتأثر بها لا بد وأن تسبقه تربية إيمانية وعلم تأصيلي ممتد، حتى إذا سمعت الفتاة مثل هذه الأفكار أو رأتها لم تُلقِ لها بالا؛ لأنها متشبّعة بالدين وبالقيم، سالمة من الأمراض والأهواء، مستقرة مطمئنة ساكنة وسعيدة، تتميز بشخصية مستعليّة على الباطل بقوّةِ ما تحمله بين جنبيها من علم وإيمان.

وإن الإجابة على الشبهات لا بد وأن تكون إجابة علمية تفصيلية، مع الاحتفاظ بأكبر قدر من الهدوء وضبط النفس؛ ولأن نظرة الإنسان السوي والمتبصّر لخطورة هذه الأفكار تختلف عن المتأثّر بها، فلاشك وأنّه سيتأذى حين يرى آثار هذه الأمراض عند غيره خاصة إذا كان من أقرب المقربين إليه،ولكن عليه ألا ينسى -مع تأذّيه- أنّ الهدف الذي يسعى إليه هو التأثير والإقناع وبيان الحجة، وحتى يصل لهذا فعليه أن يتحلى بالصبر، والهدوء، والحكمة، والرحمة؛ لأن علاج هذا يطول؛ فلا يتصور أنه سيعالج المشكلة من لحظتها، والمريض حين يرى وسيلة العلاج مقنعة مجدية سوف يسمع لطبيبه، أما إن حصل العكس سينفر منه وستتلقّفه أيدي أهل الأهواء وتحيطه بعنايتها وتملأ فراغه وتشبع فضوله بالكثير من الأفكار والأعمال الفارغة التي تجعل هذا المرض يتطور وينفذ بشكل كبير عنده، وكلما تطوّر المرض طالت مدّة علاجه .
#د_إيمان_العسيري
سعادة الأسرة واستقرارها مرهونان بمدى التزامها بشرع الله وتطبيقها له تطبيقاً حقيقياً على المنهج الوسطي، والنموذج الأمثل للبيت الإسلامي الحقيقي هو ذلكم البيت القائم على طاعة الله ورضاه وتقواه؛ قال تعالى:(أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين)[التوبة:١٠٩]. فكلما كانت الأسرة متمسكة بشرع الله تعالى كانت أكثر استقراراً وأدوم سعادة، وكلما انحرفت عن تعاليم شرع الله وعصته كلما أصابها الشقاء والتفكك والانهيار.

#د_إيمان_العسيري
أسباب تمرّد الأبناء على الأسرة كثيرة، ومنها :

١- عدم الصبر، أو ضعفه عند حصول خطأ من أحد أفراد الأسرة تجاه الشاب أو الفتاة. ومما يعين على الصبر أن يعلم أن هذه سلبية صغيرة لا تشكل شيئاً في بحر حسنات الأسرة.

٢- عدم تقدير الوالدين ولا تقدير بذلهما وجهدهما، وإلغاء ذلك كله بسبب بعض الأخطاء الصادرة منهما، أو اختلاف وجهات نظرهما مع أبنائهما وبناتهما.

٣- رفقاء السوء الذين يزينون التمرد ويسهلونه ؛ فإذا تـمرد الشاب أو الفتاة، علموا أن هذه الرفقة لن تدوم طويلا، وستفرقها مشاغل الحياة وهمومها.

٤- الاستعجال وعدم التأني، فيحرص الشاب أو الفتاة على استقلالهما، ويستعجلان هذه الاستقلالية قبل أن يُنشئا كيانهما الأسري الجديد.

٥- طغيان النزعة الأنانية والفردية في الشاب أو الفتاة، فلا يريد أن يمشي إلا وفقا لما يـهواه، يريد حقوقه كاملة ولكنه لا يريد أن يبذل لغيره حقوقهم! فهو لم يعرف طريق العيش المشترك في الأسرة، ولم يغلّب مصلحة الأسرة على مصلحة الفرد.

٦- غلبة الكبر والثقة وتقدير الذات، فلا يريد أن يسمع من أحد نصحا ولا تقويما، ويغضب إن سمع توجيها، وهو معتدّ برأيه، لا يتنازل عنه أبدا.

#د_إيمان_العسيري
سؤال
صديقتي تقدم لها شخص يظهر عليه سمات الصلاح من الدين والخلق والمعاملة الحسنة ومناسب من جميع الجهات اللهم بارك.. إلا أن هذا الشاب للأسف أسرته من النوع المنفتح، رفضو صديقتي بحجة أنها تلبس النقاب وهم لا يريدون زوجة لابنهم تكون بنقاب مع العلم أن هذا الشخص شرطه في زوجته أن تكون به..
الشخص حاول إقناع والديه فكان ردهم أن افعل ما شئت وتزوج من شئت لكن نحن لن نذهب معك للخطبة ولا للعقد..
الشخص متشبت بصديقتي، وصديقتي أيضا أعجبها لكن تخوفت من رفض الأهل وخافت أن يكون لديها مشاكل كبيرة معهم في المستقبل مع العلم أنهم سيسكنون في بيت مستقل عن الأهل.. وكذلك هو قال أن أهله طيبين وسيتقبلون الأمر مع الوقت..
أحيطك علما أن الحجاب الشرعي في بلدنا شبه نادر.. والتبرج والسفور هو الرائج للأسف.. فغالب الأسر لا تقبله.. وأيضا الإخوة الملتزمون قليلون يعني عروض الزواج قليلة.. وصديقتي سنها 27سنة.

أهم شيء في العلاقة الزوجية الجانب الأول وهما الزوجان والانسجام بينهما دينيا ونفسيا ، وأما الجانب الثاني فيأتي الانسجام مع أهل الزوج وأهل الزوجة، وهو مهم ولكن أهميته أقل من العلاقة بين الزوجين، وإدارته أسهل في حال كان الزوجان على تفاهم في هذا الأمر .

وبالتالي، فركزي على الجانب الأول، فإن وجدتِ الخاطب كفوا ومناسبا دينيا ونفسيا وسلوكيا فلا يكون الجانب الثاني مانعا من الزواج به.

ومما يساعد في إدارة الجانب الثاني -مثلا- أن تشترطي سكنا مستقلا يمكن فيه مع الزوج تأسيس مملكتك الخاصة، وتقليل الاحتكاك والمناوشات مع أهله بسبب اختلاف التوجه.

والمراد بهذا الكلام إبقاء صلة الرحم دون التأثر بطبيعتهم الدينية، أو السماح لهم بالتدخل في شأن التربية عند نشوء الأبناء.

أسأل الله أن يوفقك ويكتب لك الخير حيث كان .

#د_إيمان_العسيري
الابتعاد عن المنكر يحتاج إلى مصابرة ومجاهدة.

وعندما يقترب المنكر منا أكثر ويسهل علينا الوصول إليه فإن الابتلاء يكون أعظم وثوابه لا شك أكبر، وبالتالي فالحاجة إلى المصابرة في هذه الحال تكون أوكد، وهنا نموذجان ورسالة:

أما النموذج الأول: فنموذج بني إسرائيل لما حرم الله تعالى عليهم الصيد يوم السبت، فكان التكليف الذي جاءهم: (وَقُلنا لَهُم لا تَعدوا فِي السَّبتِ).

وكان الابتلاء بتقريب المنكر لهم، قال الله تعالى : ﴿إِذ تَأتيهِم حيتانُهُم يَومَ سَبتِهِم شُرَّعًا وَيَومَ لا يَسبِتونَ لا تَأتيهِم﴾ [الأعراف: ١٦٣].

ومعنى قول الله تعالى: (إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ) أي شارعة ظاهرة على الماء من كل طريق وناحية كشوارع الطرق.

فكان تكليف بني إسرائيل أنّ الله حرّم عليهم الصيد يوم السبت، ثم ابتلاهم بأن جعل الأسماك شارعة طافية فوق الماء من كل مكان في اليوم الذي نهاهم عن الصيد فيه؛ ابتلاء لهم بتقريب المنكر لهم هل يثبتون أم يضعفون؟!

وأما النموذج الثاني: فنموذج أصحاب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فكان التكليف الذي جاءهم: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَقتُلُوا الصَّيدَ وَأَنتُم حُرُمٌ) أي: وأنتم محرمون بالحج والعمرة.

وكان الابتلاء بتقريب المنكر لهم، قال الله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لَيَبلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيءٍ مِنَ الصَّيدِ تَنالُهُ أَيديكُم وَرِماحُكُم) [المائدة: ٩٤] أي: مقدور على صيده بكل سهولة باليد والرمح.

وأما الرسالة: فإنه قد حصل الابتلاء لنا كما حصل لغيرنا؛ فتيسّر الانترنت ووسائل التواصل والصور والأفلام والمقاطع ونحوها مما يسهل الوصول إليها و صارت تناله أيدينا هو نوع من أنواع الابتلاء بتقريب المنكر لنا؛ (لِيَعلَمَ اللَّهُ مَن يَخافُهُ بِالغَيبِ).

والناس أمام المنكر على تفاوت بينهم، من مسارع إليه منجذب له، ومن معرض عنه نافر منه، ومن رأى اختلاف أحوال الناس أدرك أنه لا شك لا يخرج عن الحالين: فإما أن يكون من الناجين أو يكون من الغافلين.

وإن من المعينات على اجتناب المنكر والإعراض عنه في ظل انتشاره وقربه وتنوع أشكاله:

١- المجاهدة والمصابرة - كما مرّ- وأمر تقريب المعنى هنا ليس حسيا يمكن وصفه ووزنه وإنما هي مسألة إيمانية تحتاج مداومة حتى تصبح مبدأ راسخا يسير عليه . فالصبر يبدأ بالتصبّر ثم ينتهي إلى محامد الرضا والشكر مما هو أعمق وأبعد من مجرد الصبر .

وهكذا يكون الصبر أمام المنكرات، هو يبدأ بالتصبر وبحبس النفس عنها مع شدة رغبته بها ، ثم ينتهي به الحال إلى أنها تمر عليه ولا يكاد يراها لحقارتها في نفسه؛ حيث ترتفع همته عنها ولا يضعف أمامها.

٢- قراءة النماذج والقصص وسير الأولين والآخرين التي تبيّن أحوال الناس ومآلاتهم في اجتناب المنكر، والكيّس من جعل له من التاريخ عبرة واتّعظ بغيره.

٣- دراسة الواقع ورؤية كم غيّر هذا المنكر القريب من مفاهيم وقلب من موازين، فقد سمعنا ورأينا من نشأ على الطاعة والمعروف ولكن أصابه من هذا المنكر الكثير حينما ضيع طريقه الأول، وخاض مع الخائضين، وأهمل نفسه حتى ظهرت عليه آثاره ورأى غيره فيه بوادره؛ فإنّ كثرة طرق أبواب المنكر تدفع إليه من لم يكن من أهله ابتداءًا إذا لم يُلزم نفسه بطريق للنجاة يعتصم به.

#د_إيمان_العسيري
ربما يخيل للبعض أن من يطارد شهواته، ويحقق رغباته في غير مرضاة الله، ويأخذ كامل حريته من غير حدود فإنه سيصبح سعيدًا بقدر اللذات والمتع التي حصّلها ولكنّ الأمر ليس كذلك..

إذا كان الإنسان يتضايق حين يعاند صديقًا أو أخًا أو والدًا وربما شعر بالكآبة والحزن أيامًا حتى تزول مشكلته ويعود وفاقه مع من عانده فكيف إذا عاند الإنسان نفسه التي بين جنبيه!

الله تعالى لمّا يقضي حكمًا فإنما قضاه وقد هيّأ الإنسان لقبول حكمه وجعل ذلك من احتياجاته الأساسية، حتى إذا ما رضي بحكم الله تعالى وسلّم به وأذعن له وجد نفسه قد طابت وانشرحت لذلك، وإذا ما عاند وترك التسليم والإذعان لحكم الله تعالى عاش في صراع مع نفسه ونكد يتقلّب في الشقاء من كل جانب. وذلك مصداق قول الله تعالى: ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا).

#د_إيمان_العسيري
الاستهزاء بالقيم الجميلة بوصفها بأوصاف قبيحة أو مضحكة تعمل على إحداث نفور من هذه القيم الجميلة.

على سبيل المثال، تسمية الزوجة الودود المطواعة والهاشة الباشة اللينة بالمرأة الضعيفة أو الساذجة مع أن نبينا الكريم سماها الودود مما يولد لدى بعض الزوجات نفورا من الطاعة والخضور للزوج كي لا توسم بالضعف والسذاجة والغباء أحيانا.

تسمية الزوج الهين اللين الهاش الباش الذي يقدر زوجته ويحرص على رضاها ويتفقد حالها عندما يغيب بالخروف .. فيتهكم عليه زملاؤه- مثلا- لأنه يتصل بها أو يستأذنها أو ينصرف إليها ولا يطيل المكث معهم .

والناس هنا على ثلاثة أصناف:

١- الذي يُطلِق هذه الأوصاف ويكون له دور في التنفير فهذا يُخشى عليه من حديث ( من دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها).

٢- الذي تُطلَق عليه هذه الأوصاف فهذا يحتاج إلى أن يكون قوي الشخصية ثابتا على مبادئه وقيمه الجميلة دون التفات إلى المستهزئين.

٣- العموم الذين يسمعون هذه الأوصاف وهؤلاء كثير منهم يتأثر بهذه الكلمات، وينبغي أن نعزز الفطرة السليمة لديهم التي تحمد هذه القيم.

#د_إيمان_العسيري
هَل الزَّوَاج فِتْنَةٌ ؛ تَسْتَدْعِي تَرَك الْحِجَاب ؟!
هَل السَّفَرِ إلَى تُرْكِيًّا ؛ إغْرَاء لايُحتمل يَتَسَاقَط مَعَه مَلامِح الِالْتِزَام ؟!
هَل الْوَظِيفَة اخْتِبَار ؛ يَصْعُب مَعَهَا الثَّبَات ؟!

كُلَّمَا تَزَوَّجَتْ إحْدَاهُنَّ أَوْ سَافَرَتْ ؛ أَوْ حَتَّى فَتَحَ عَلَيْهَا مِنْ الدُّنْيَا نَافِذَةٌ صَغِيرَة .. تَجَاوَزَت دِينِهَا ؛ و سارعت فِي الْهَوَى !

أَخْشَى مَا أخشاه ..
أَنَّ الْكَثِيرَ مِنْ المحسوبين عَلَى الِالْتِزَامِ فِي فَتْرَةِ الْجَامِعَات ؛ تَمّ استقطابهم عَدَدِيًّا .. وَكَانَ الْفَرَاغُ مِلْء الدَّاخِل !

هَذِه الهشاشة الَّتِي تَبْدَأُ بتدين خَفِيفٌ ؛ يَتْلُوه ماكِياج خَفِيفٌ ، و بَعْدَه تَنَازَل وَرَاء تَنَازَل ..
وَاسْتِعْرَاض فِي كُلِّ مَوَاقِع التَّوَاصُل ، وَفَتَاوَى تَتَّسِع لِلْمَزِيد مِن التحفف مِنْ الْأَحْكَامِ !

هَذَا كُلُّهُ يؤشر :
عَلَى حَالِهِ دعوية تَحْتَاج مُرَاجَعَات جريئة !

.كفاح_أبو_هنود
العَلاقةُ بين قَلبين ..
ليسَت صورة دَبلتين علـى الفيس بـوك ..
وليسَت لحظةَ رُومانسية في حفلٍ ؛ تَلتقطُ فيه العُيون مَشاهد الفَرح الظاهرية !

وليسَ هديـةً مغلّفة بورقٍ ورديّ ..
وشمعةٌ تتّقد على مائِدة في مَطعم !

العلاقةُ بين قَلبين ..
هي الإخلاصُ ؛ الذي يجعلُ عينَ القلب تغضّ الطّرف عمّن سواكِ !

هي وعدٌ ..
بأنْ يظَلّ المِعطف يحميكَ مِن بَرد الحَياة ؛ مَهما طَـال الشِّتاء !

هي اتّقاد جَمر الحُب ؛ رغم كلّ الرِّياح العاصفة من الأحداث والكَلمات ، ومُحاولات العابِثين !

هي الكَفّ القابضة على يدكِ ..
تنتشلكَ من زلّة ؛ ثمّ تَمنحك القوة لإكمال الطَريق !

هي سَخاء اليَد بكلّ ما تحمل ..
وسخَاء الرُوح ؛ بعاطفةِ التسامح رغم عثَرات المَسير !

هي الفَشل في الخيانة ..
لأنّ القلبَ لـم يَعتد إلا طَهارة العلاقة !

هي أنْ لا تُشيحَ بوجهك عنّي ؛ مَهما أسأتُ .. فأنتَ سِتري وعَفْوي ، وَ وسادة الضّمير !

العلاقةُ بين قَلبين ..
قَداسةُ الجَمال في زمَنِ التّشوّه ..
ووعدٌ بعدم الأُفول ؛ مَهما كانَ الّليل مُعتِماً !

#د_كفاح_أبو_هنّود
قالت لي ..
يَدرس معي وأعجَبني ؛ فتابَعته بنظري حتى أحبَبته ، وتعلّـق به قلبـي !

فقلتُ لها ..
مِن أشَـدّ الوجَـع ؛ أن يمضي بعضُ عُمركِ وَهمًا ..
أن يتعلّق قلبكِ بحبٍّ صَنعتيه مِن لذيذِ أمنياتكِ .. فلمّـا طَرقتِ الباب ؛ ألفيتِه مُغلقًا !

ينصدعُ قلبكِ ؛ وتشقّ قميص الأسَـى حزنـا .. وتتّهمين الله و القَدر ..
ومـا أصابكِ إلا أنتِ !

صنعتِ من مُخيّلتك ما تشائيـن ، وزيّـن لكِ الاختلاط الأمـر وقال لكِ ؛ ما أيسَـر القِطاف .. ثمّ أراكِ على قارعةِ الأماني قد هـزّكِ الواقع ؛ فأيقظَـكِ ..
فإذا بكِ مُفلسة مما تمنّيت ..
وما مضَى ؛ صار ألمَـا لا يُبارحك !

يــا فتاتــي ..
هذا الشَـاب الذي يَدرس معكِ ؛ إلى أن يَجد وظيفته ، وَيجمع مَهرك ، رُبما يكون الوقت قد تأخّـر كثـيراً !

توقّفوا عن أحـلامٍ يخلقها واقِـع الاختلاط .. ثمّ إذا جاءهَـا القلـب ؛ وجَـدها سَرابَـاً ووجَـد الله فَوفـاه الحِساب !

#د_كفاح_أبو_هنّود
#عندما_اراد_الصينيون_القدامى
أن يعيشوا في أمان ؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..!

خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !
وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..!

بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.

لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. !

فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم ..
يقول أحد المستشرقين:
إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي:
١- أهدم الأسرة
٢- أهدم التعليم.
٣-أسقط القدوات والمرجعيات.

لكي تهدم اﻷسرة : عليك بتغييب دور (#الأم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت"

ولكي تهدم التعليم : عليك ب(#المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.

ولكي تسقط القدوات : عليك ب (#العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.

فإذا اختفت (#الأم_الواعية )
واختفى (#المعلم_المخلص )
وسقطت (#القُدوة_والمرجعية)

فمن يربي النشئ على القيم !!
#د_مصطفى_محمود🍒.
أخواتي الأمهات..

نشتكي كثيرًا نحن الأمهات من تأثير الصحبة والصداقات على بناتنا فهل يمكن أن نصنع لبناتنا رفقة طيبة ولا نترك موضوع اختيار الرفقة الطيبة للصدفة والحظ ولا نتركه كذلك لخيارات بناتنا المطلقة؟

والجواب، نعم
وهذه بعض الأفكار المعينة على ذلك:

١- من الجيد أن تكون هذه الصديقة مقاربة لابنتك في السن والميول والاهتمامات والطباع؛ حتى تتكون بينهما ألفة.

٢- إذا كانت ابنتك لم تتعود على صديقة جادّة وصالحة فربما تسمعين منها بعض العبارات التي توحي بعدم رضا ابنتك عنها أو عدم توافقها معها. استمعي لابنتك بإنصات وراجعي كلامها بمزيد من التثبّت والتحقق بطريقة مناسبة وتصرّفي وفقا لذلك…

٣- ليس من المناسب أن تفرضي صديقة لابنتك لا ترغبها وفي الوقت نفسه لا تكوني بعيدة عنها في اختيار صديقتها أعينيها على نفسها اقتربي منها وجهيها وتابعيها باستمرار.

٤- حاولي تقليص دائرة الصداقات التي لا ترينها مناسبة دينيا وأخلاقيا لابنتك واجتهدي في بناء الصداقات الصالحة المناسبة لها.

٥- كلما قمتِ بهذه الخطوة في وقت مبكر من عمر الفتاة فهذا أفضل لأنها أسرع استجابة وتأثير الأم عليها أقوى.

#د_إيمان_العسيري
عندما نقف على هذه الآية الكريمة سنتأمّل شيئًا ..

يمدح الله تعالى نبيه إسماعيل عليه السلام بقوله ﴿وَكانَ يَأمُرُ أَهلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِندَ رَبِّهِ مَرضِيًّا﴾ [مريم: ٥٥].

يقول النحاة: صيغة (كان يفعل) تفيد الدوام والاستمرار، بمعنى: أنه كان عليه السلام يأمر أهله باستمرار بالصلاة والزكاة ولم يقف عند مجرد الأمر الأول وإنما المتابعة المستمرة في شأن الأمر بالعبادة والتذكير بها والحث عليها.

وأما لفظ (أهله) فيفيد البدء بالمقربين ؛ أي أن إسماعيل عليه السلام كان يبدأ بأهله.

هذا في كتاب الله ولكن دعونا نرى قليلا حولنا ..

*سنجد طائفة من الناس يعتنون بأهلهم في الجوانب المتعلقة بالعلوم الدنيوية والأعمال الحياتية يهتمّون بأمر تطوير الذات وتعليم اللغات واكتساب المهارات و.. لكن إذا بحثنا عمن يأمر أهله بالصلاة والزكاة بصفة مستمرة سنجد الأعداد تتراجع حيث انشغلوا بدرجات الدنيا وأعمالها وقصرت أعينهم عن الآخرة والسعي لها.

*سنجد من عنايته واهتمامه بالناس أكثر من اهتمامه بأهل بيته، من تكون عنايته بالأبعدين خير من عنايته بالمقربين في شأن التودد - نعني- والقرب والمناصحة والاهتمام، في حين يغفل عمن هو في حدود مكانه وبين ناظريه من أهله.

نحتاج إلى مراجعة لنرى مكاننا من ذلك كله ولعلنا بحاجة لإعادة ترتيب الأولويات.

#د_إيمان_العسيري
عندما يتصفّح الإنسان- عَرَضا- بعض مقاطع مشاهير السناب شات التي يجلبها لنا هذا البرنامج تحت مسمى - رائج أو ترند أو متداول- فإنه يبني تصورات في العقل الباطن- اللاواعي- عن بلد أو أشخاص من خلال مشاهير هذا البلد أو ذاك.

ولكن يبقى السؤال : هل هذه الصورة النمطية التي تشكّلت عن بلد ما تمثل أهل ذلك البلد أم لا؟

فعندما يزور الإنسان مدينة ما ربما يندهش من الفجوة الكبيرة بين ما يشاهده في الواقع وبين الصورة الذهنية عن هذه المدينة، فيرى -مثلاً- في الواقع انتشار الحجاب الشرعي، بينما الصورة النمطية في ذهنه انتشار السفور .

ولمّا يبحث في عقله اللاواعي عن أسباب تشكُّل هذه الصورة النمطية أو هذا الانطباع يجد أنها في كثير من الأحيان قد تشكّلت من خلال مقاطع من يسمون مشاهير السوشال ميديا ممن نزعن الحجاب.

والنتيجة : أنّ بعض من يسمى مشاهير السوشال ميديا لا يمثّلون سوى أنفسهم، وربما - على أحسن تقدير- لا يمثّلون إلا شريحة لا تتجاوز ١% فقط.

ومن الخطأ بناء صورة نمطية عن بلد أو طائفة أو قبيلة.. من خلال مشاهير السوشال ميديا.

وبمزيد من التأمُّل سنجد أنّ هؤلاء المشاهير ما ارتفعت مشاهداتهم ومتابعاتهم إلا بسبب فضولنا، وأحسن علاج لهم هو تجاهلهم.

وهذا التجاهل هو أدنى درجات الإنكار القلبي الذي جاء في حديث درجات تغيير المنكر، وفي اخره قوله صلى الله عليه وسلم( ..فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).

قال ابن عثيمين رحمه الله في شرح الحديث: (..الإنكار بالقلب لا يمكن مع بقاء الإنسان في محل المنكر أبداً؛ لأن الإنكار بالقلب هو كراهة المنكر ومغادرة المكان ..).
https://binothaimeen.net/content/13149

ومقتضى هذا التوجيه النبوي الشريف: أن يُعرِض الإنسان عن مشاهدة مقاطع نشر المنكرات وتطبيعها؛ خصوصًا إذا عَلِم أنّ الفضول الذي يدفعه لمشاهدتها هو سبب صعودها وانتشارها، وأنه بعمله هذا يُسهِم في تطبيع المنكر، وأنّ كراهته له وهو يشاهدها لا تجدي في إنكار المنكر شيئًا؛ لأنّ الإنكار بالقلب يقتضي أن يكره المنكر وأن يضيف إلى ذلك مغادرة المكان.

#د_إيمان_العسيري
Forwarded from فلسفات شرقية
▫️

قد أفلح من زكاها
" وقفات.. في تزكية الذات"
الوقفة(٦) ( فوضى فكرية)

ترتفع أصوات بين الحين والآخر تطالب بالتحلل من بعض القوانين الإلهية التي سنَّها مالك الملك لتنظيم الحياة وتقنين الأهواء بالرغم من تأييدها لأهمية تطبيق القوانين واللوائح التقليدية في المجتمع !! وباتت تشكك في بعض الثوابت الدينية، بل وترفض بعض مكونات شريعتنا الإسلامية والتي سنّها مالك الملك فقط لكونها لاتوافق هواهم ولاتتناسب مع مصالحم الذاتية رغم عدالتها لقوله جل جلاله:" أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"؟! ..
إنهم يتبعون أهواءهم كما يحلو لهم مغترين بتفسيراتهم الذاتية بمعزل عن الضوابط الشرعية المستنبطة من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية كما فهمها الصحابة رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان من الصالحين، والفقهاء وعلماء الدين..
وقد وجه الرحمن عز وجل خطابا لمثل هؤلاء بقوله تعالى:" وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ"!!
نراهم تارة يقعون في شبهات شركية عقدية، وتارة أخرى يبيحون التعامل في الربا وغيره من المعاملات المالية مطالبين بعزل الدين عن الدنيا وبالابتعاد عن الخطاب الديني في حل الأزمات المعاصرة لمجتمعنا!!
بل إنهم - وباسم الحرية الفكرية أو الليبرالية - لايؤيدون الأمر بالمعروف أوإنكار المنكر ولو كان بألطف الأساليب، ويهمِّشون حجاب المرأة المسلمة واعتباره أمرا اختياريا لايلزمها.. وقد يحاربونه مدعين عمدا وليس جهلا أنه غير مفروض شرعًا، بل قد وصل الأمر ببعضهم إلى حث الأخريات على نزع الحجاب وتوجيه المباركات لها بعد استجابتها لهم!!

□ أقول لكل هؤلاء : مهلاً ! من أنتم؟
هلّا أفصحتم عن حقيقة انتمائكم؟! هل للإسلام أم لغيره؟
أوٓليس الخالق بأعلم بمصلحة المخلوقين من أنفسهم؟
أولم تقرأوا قول الله تعالى:" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا"؟؟
إن الأمر جدًّا خطير، حيث تطاول كثير من هؤلاء على أصول الدين، بل كثيرا مانقرأ لهم ونسمع منهم كلامًا قد يحمل في طياته تحللا عقديّا أو إلحادا مقنّعًا فهم غالبًا لا يصرحون بذلك!!
لقد كاد كثير منهم ينسلخ من كل مظهر إسلامي شيئا فشيئا، بل وربما قد تبرأ بعضهم تدريجيا من الإنتماء إلى دين بعينه مغترين بما تمليه عليهم عقولهم من تحليلات وبما تقودهم إليه أهواؤهم من تأويلات.. قال جل وعلا:"وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ "..
لا شك أن السبب الرئيسي الذي يكمن وراء تلك الظواهر هو ضعف الإيمان بالله ابتداءً ثم الاغترار بالعقل الذي يعيش في حالة فوضى فكرية وعقائدية من جراء بعده عن الشرع، فيقل توقير الله سبحانه وتعالى في القلب و يُستهان بأوامره وتقبل زواجه ونواهيه، أما من ازداد إيمانه بالله تعالى ووقَّره في قلبه وأسلم له عقله وأصلح على هداه فكره نراه يعظِّم أوامر الله تبارك وتعالى ويستعظم ارتكاب النواهي والزواجر.
اللهم اهدنا إلى سواء السبيل وثبت أقدامنا..
نلقاكم غدا على خير..
.هناء_الأيوب
✦┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈✦
قناة📡الطاقة الكونية📡
@ReikiFacts
........
http://t.me/Easternphilosophies

▫️
= *باعتبار أنه ليس لك في المدينة التي انتقلتِ إليها أهل أو أقارب، يمكنك استغلال أوقات الفراغ في إجازات نهاية الأسبوع مثلا في مراجعة القران الكريم حفظًا وتثبيتًا، وكذلك حفظ السنة النبوية، وحفظ بعض المتون العلمية، والبناء العلمي والإيماني بشكل عام.

*كذلك يمكن قضاء أوقات الفراغ في النزهة والتعرف على المعالم السياحية في المنطقة التي تزورينها، وتعلم فنون ومهارات حياتية مختلفة، وزيارة الصديقات والجارات.

*التواصل المباشر مع الأهل والأقارب يمكن تعويضه بالتواصل غير المباشر في القنوات المختلفة المرئية والمسموعة التي قرّبت البعيد؛ حتى أنك تجدين بعضهم قد انحاز إليها واستعاض بها عن اللقاءات المباشرة، ومع مافي ذلك من خلل إلا أنه يفيد في مثل هذه الظروف الاستثنائية.

ثم ضعي في الحسبان أن هذا كله سيمرّ، وسيبقى ذكرى جميلة تتحدثين عنها بكل تفاصيلها وأنت فخورة بما حققتيه.

دعواتي لك بالتوفيق والسداد وصلاح العلم والعمل.

#د_إيمان_العسيري
عمل المرأة قد يكون نعمة على صاحبته أو يكون نقمة، وهذا يعتمد على عدد من الأمور، منها: مجال العمل ومدته وبيئته ونوع العلاقات داخله ومستوى وعي المرأة العاملة وتدينها…إلخ  

فكل هذه الأمور وغيرها تؤثر بشكل متجانس لتصنع لنا قصص نجاح أو تصنع لنا قصص فشل.

ولا بد وأنه قد مرّ بنا في محيطنا القريب أو البعيد نماذج مختلفة من النجاح أو الفشل ولمسنا آثارها كذلك فيمن حولنا.

فعندما ترتقي المرأة العاملة بنفسها وبأسرتها فكريًا ونفسيًا وماديًا… وعندما تمارس المهنة لتعول أطفالها بسبب أو بآخر… وعندما تكون مهنتها طريقًا تدعو به إلى الله سبحانه وتعالى… فحينئذ تصبح وظيفتها نعمة.

وعندما تكون وظيفة المرأة سببًا لضياع أطفالها أو إرباك العلاقة الزوجية… أو تكون سببًا لضعف تديّنها وتغيّر مفاهيمها… فحينئذٍ تصبح وظيفتها نقمة.

ولذلك، فإنّ اتّخاذ قرار العمل من عدمه، وقرار اختيار نوع العمل وما يترتب عليه هو من أهم القرارات في حياة المرأة، ولا ينبغي أن يبنى هذا القرار على المتاح في الإعلانات الوظيفية فقط بغض الطرف عن كل ما مرّ، سواء ما تعلّق بوضع المرأة أو بنوع العمل وطبيعته.

#د_إيمان_العسيري
بعضهم يتصور أن العيد مرتبط بمظاهر الترف والتباهي وما لا ضرورة له من الأمور التي لا يملك القدرة على توفيرها. فإذا لم تتوفر عنده أرهق نفسه بالديون، وربما طلب من الصدقات أو الزكاة لأجل توفيرها قبل العيد.

وللأسف أنه لما كان التركيز على هذه الأمور ضعف استشعار المعاني الجميلة من العيد بسبب الاشتغال بالكماليات.

إنّ التباهي والإفراط في الجانب الاستهلاكي من الأمور المستحدثة التي لم تكن فيمن سبقنا؛ فقد كانوا يفرحون ويظهرون الفرح بأبسط ما يملكوه، لكن هذا ظهر حديثًا وساعد على إظهاره السوشال ميديا وشبكات التواصل الاجتماعي ..

ومما يسهم في الحد من هذا الأمر؛ مراعاة أحوال الناس وظروفهم، فنقدم لهم ما يكون سببا في إدخال السرور عليهم، وفي الوقت نفسه لا نظهر أمامهم بحيث نبدو أفضل منهم؛ لأن هذا مع كونه مذموم شرعا وأخلاقا هو أيضا يكسر النفوس ويوغر القلوب ويثير الضغائن، فتحصل معه مثل هذه الأمور التي ليست هي من ضرورات العيد ولوازمه.

كما أن مراعاة هذا الأمر الأخلاقي يُحيي بداخلنا معاني الأخوة من الرحمة والود والكرم والإحسان.

مع ضرورة تربية النفس على الرضا والقناعة بما نملك واستشعار نعم الله علينا لأن هذا يجعلنا نزهد فيما هو بأيدي الناس من متاع الدنيا ونركز على ما لدينا، فليس بالضرورة أن نحصل على كل شيء لأنه فقط موجود عند الناس،و (القناعة كنز لا يفنى).

#د_إيمان_العسيري
.
احذفوا قناة: (ديزني)
احذفوا قناة: (MBC3)
احذفوا قناة: (CN للأطفال)
احذفوا قناة: (نيت فليكس)
احذفوا قناة: ...  كل قناة تفسد فطرة أبنائكم، ودينهم!
.
افعلوها لله تعالى أولاً وآخراً!
واجعلوها غضبة لله تعالى، وغيرة على محارمه سبحانه.
.

اجلسوا مع أبنائكم، وتحدثوا بعزة المسلم ورحمته، أبينوا عن فساد هذه القنوات، وأننا سنجاهد شهواتنا قربة لله تعالى، وأن المسألة مسألة أيام معدودات ثم ستصبح تلك القنوات ذكرى لا أعادها الله، وستقطفون عوضاً طيباً عنها إن شاء الله.
.
وكنصيحة عملية:
بعد القيام بذلك: قدموا وقتاً نوعياً للأبناء، وخصصوا جدولاً للترويح يساعد في وضعه الأبناء، واصبروا على إلحاح الأبناء، ولحظات ضعفهم...، وسلوا الله تعالى الثبات.
.
ونذكر بشيء من نصوص الوحي العظيم:
قال صلى الله عليه وسلم: "ما مِنْ عبدٍ يسترْعيه اللهُ رعيَّةً ، يموتُ يومَ يموتُ ، وهوَ غاشٌّ لرعِيَّتِهِ ، إلَّا حرّمَ اللهُ عليْهِ الجنَّةَ." (صححه الألباني).

قال صلى الله عليه وسلم: "من تركَ شيئًا للهِ ، عوَّضهُ اللهُ خيرًا منه." إسناده صحيح."

.

لا تسوفوا = لا تتأخروا = لا تتكاسلوا = لا تضعفوا = لا تخافوا = ...
استعينوا بالله ولا تعجزوا.
.
.
#د_محمد_عزالدين_حسونة
🕌 | كنا ونحن صغيرات نلتقي بصديقاتنا وجاراتنا في المسجد من هنّ في مثل عمرنا، وكان هذا محفزا كبيرا لنا.

• ولا تزال محفورة بذاكرتنا حين كنا نصلي مع أمهاتنا، وأذكر كيف كانت أمي تصلي بجواري وتبتهل لله تعالى، كنتُ أسمع همسها تُسبِّح وتدعو في ركوعها وسجودها..

• كنا صغيرات لم نكن مثل أمهاتنا في الخشوع، لم تكن تدمع أعيننا مثلهن، ولم نكن نبكي، لكن كنا نجتهد كأمهاتنا في العبادة ونستحي ألا نصاحبهن أو ألا نصلي مثلهن.. وهكذا سائر بنات جيلنا.

• وبناتنا الان مثلنا.. لو لم يكن لدينا الحرص على أن يصلين معنا ويؤدين العبادات مثلنا كيف ينشأن على العبادة والصلاة، وكيف يُنشئن بناتهن عليها؟

• أَعجبُ كثيرًا حين أدخل مصلى النساء لصلاة التراويح أو القيام، فأجد المصلى مكتظا بالنساء، ولكنه شبه خال من الفتيات ممن هن في سن الصفوف الابتدائية والمتوسطة خاصة.

فمع اجتهاد الأمهات في العبادة لكنا لا نرى بناتهن.

كيف تترك الأم صغيراتها في لهو ولعب يتنقلن بين الجوال والقنوات الفضائية في المنزل، وهي تمارس عبادتها بكل خشوع؟

° أعرف من الأمهات من تذهب للصلاة ولا تأمر ابنتها بالصلاة .. فهل تظن أنّ الصلاة لا تحتاج لتربية وجهاد؟  هل تعتقد أنّ البنت سوف تصلي دون حاجة لمتابعة وحث وتوجيه وإلزام في أحيان كثيرة بشكل أو بآخر؟

° لن تصلي البنت إذا لم تجد من يذكرها ويحثها ويتابعها، فهي ليست ملاكا!

° وحتى لو قالت الأم لابنتها صلي، ثم ذهبت لحجرتها تصلي أو للمسجد بعيدا عنها.
لن تكون صلاة ابنتها -والمشتتات من حولها -كصلاتها حين تكون مع أمها، أو مع مجموعة تصلي معها وفي مكان يخلو من المشتتات.

° الحديث هنا لا ينطبق على جميع الفتيات أعني تحديدا الصغيرات من يدرسن مرحلتي الابتدائية والمتوسطة، وربما بعض الفتيات الكبيرات اللاتي تشعر الأم باحتياجهن لمن يدفعهن للعبادة ويعينهن على أنفسهن..
هذا النوع من الفتيات الذي أعنيه.

كيف تطيب نفس الأم وتسكن وهي تصلي ولا تدري هل صلت ابنتها؟ وكم صلت؟ وهل خشعت؟ وهل تلت القران؟ وماذا كانت تفعل إذا لم تكن تصلي؟!

° تعتاد البنت على الصلاة وعلى الاجتهاد في العبادة إذا رأت غيرها كذلك.

° والمسجد في رمضان يضبط البنات أكثر من البيت؛ فصلاة الإمام الخاشعة واصطفاف الناس خلفه في سكينة وخشوع يؤثر عليهن، والصلاة مع مجموعة يجعل الإنسان ينشط ويتقوى على نفسه حين يرى غيره كذلك.

° ربما أن بعض الأمهات تحب أن تصلي وحدها في بيتها لكن أقل ما يمكن أن تفعل أن تصلي مع بناتها ولا تتركهن وتنعزل في غرفتها بقصد الخلوة، فهذا من الممكن أن يكون في غير أوقات الصلاة الواجبة ومواسم الخير ، من الممكن أن يكون مثلا وقت نوم البنات آخر الليل.

° لكن مادامت لدينا صغيرات في طور التربية والرعاية فإن أولى ما ينبغي أن نحرص عليه تربيتهن على الصلاة والاجتهاد في العبادة خاصة في مواسم الخير ..

° ستصبح الفتاة بعد مدة تتشوّق للصلاة وتحرص عليها بنفسها وتبادر في حث أخواتها للصلاة، وتسأل أمها متى نُصلّي؟

#د_إيمان_العسيري