*#أسرنا_مهددة.*
*من خلال مطالعة مواقع التواصل، وما تبثه من إحصائيات وأرقام حول نسب الطلاق، وقضايا المحاكم الأسرية، وكثرة الحالات الاجتماعية بين الطلاب والطالبات لاسيما المرحلة الإبتدائية، وعزوف الشباب من الجنسين عن الزواج، فإن كل ذلك يدق ناقوس الخطر حول مجتمعاتنا.
*ولم يعد الأمر مسؤولية جهة معينة، ولكنه أصبح واجبا على كل مفكر، وأديب، وعالم ومتعلم أن يبين ضرر ذلك مستقبلا على نسيجنا الاجتماعي، وأن يُحمل الزوج أولا كونه ربان السفينة عظم تلك النتائج، وأن تُحمل المرأة كونها ملكة مملكتها كذلك سوء العواقب.*
*وأن يعاد نشر الوعي للطرفين أن الحياة ليست طيفا ورديا به تفاصيل الربيع، ولكنها جهاد وصبر واحتساب، ونظرة مستقبلية، وبناء أجيال تُبنى بهم أوطان، ورتُشاد بهم حضارة، وينشر بهم دين.*
*وأن ينشر الوعي الصحيح بين النساء أن الأسرة ميثاق عظيم ترخص له النفس، والحظوظ، والأمنيات.*
*وأن حلم الأسرة قاسم اشتركت فيه جميع الثقافات والحضارات، وأنه نزعة فطرية لدى كل أنثى مهما علا أمرها، وكانت رتبتها، وبلغت ثروتها.*
*وأن المرأة الواعية المثقفة المؤثرة في بنات جنسها اليوم يعظم دورها في هذا المضمار لتنازع التيارات المعاصرة لقضية المرأة بين بغي ودعي، وقليل من كان تقي.*
*حتى أصبحت المرأة الآن أعظم رهانات العصر.*
*فاللهم أحفظ نساء المسلمين بحفظك، واكفهن كل شر، وسددهن لكل خير.*
*كتبته/ د.مشاعل آل عايش.*
*من خلال مطالعة مواقع التواصل، وما تبثه من إحصائيات وأرقام حول نسب الطلاق، وقضايا المحاكم الأسرية، وكثرة الحالات الاجتماعية بين الطلاب والطالبات لاسيما المرحلة الإبتدائية، وعزوف الشباب من الجنسين عن الزواج، فإن كل ذلك يدق ناقوس الخطر حول مجتمعاتنا.
*ولم يعد الأمر مسؤولية جهة معينة، ولكنه أصبح واجبا على كل مفكر، وأديب، وعالم ومتعلم أن يبين ضرر ذلك مستقبلا على نسيجنا الاجتماعي، وأن يُحمل الزوج أولا كونه ربان السفينة عظم تلك النتائج، وأن تُحمل المرأة كونها ملكة مملكتها كذلك سوء العواقب.*
*وأن يعاد نشر الوعي للطرفين أن الحياة ليست طيفا ورديا به تفاصيل الربيع، ولكنها جهاد وصبر واحتساب، ونظرة مستقبلية، وبناء أجيال تُبنى بهم أوطان، ورتُشاد بهم حضارة، وينشر بهم دين.*
*وأن ينشر الوعي الصحيح بين النساء أن الأسرة ميثاق عظيم ترخص له النفس، والحظوظ، والأمنيات.*
*وأن حلم الأسرة قاسم اشتركت فيه جميع الثقافات والحضارات، وأنه نزعة فطرية لدى كل أنثى مهما علا أمرها، وكانت رتبتها، وبلغت ثروتها.*
*وأن المرأة الواعية المثقفة المؤثرة في بنات جنسها اليوم يعظم دورها في هذا المضمار لتنازع التيارات المعاصرة لقضية المرأة بين بغي ودعي، وقليل من كان تقي.*
*حتى أصبحت المرأة الآن أعظم رهانات العصر.*
*فاللهم أحفظ نساء المسلمين بحفظك، واكفهن كل شر، وسددهن لكل خير.*
*كتبته/ د.مشاعل آل عايش.*
#العنف_الرقمي_ضد_المرأة.
نعم، هناك عنف رقمي يمارس ضد المرأة عالميًا، وهو شكل من أشكال العنف الذي يستخدم الفضاء الإلكتروني والتقنيات الرقمية للإيذاء أو السيطرة أو التهديد. تتعدد أشكاله، ومنها:
1. التحرش الإلكتروني: يشمل الرسائل المسيئة، والتعليقات الجارحة، والمضايقات المتكررة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.
2. الابتزاز الإلكتروني: تهديد النساء بنشر صور أو معلومات شخصية للحصول على مكاسب مادية أو عاطفية.
3. التنمر الإلكتروني: الإساءة والتشهير بالنساء عبر الإنترنت، سواء من خلال الإهانات أو نشر إشاعات كاذبة.
4. الاستغلال الجنسي الرقمي: يشمل مشاركة صور أو فيديوهات دون إذن، أو استخدام التكنولوجيا لإجبار النساء على تصرفات غير مرغوبة.
5. الملاحقة الإلكترونية (Cyberstalking): تتبع تحركات المرأة عبر الإنترنت، وجمع بياناتها الشخصية، وتهديدها، مما يسبب لها قلقًا وأذى نفسيًا.
6. الإقصاء الرقمي: محاولات تهميش النساء في الفضاء الإلكتروني، ومنعهن من التعبير عن آرائهن بحرية.
7. البرمجيات التجسسية والمراقبة القسرية: استخدام تطبيقات تجسس لتعقب النساء والتحكم في بياناتهن الشخصية واتصالاتهن.
هذه الأشكال تزداد خطورة مع التطور التكنولوجي، مما يستدعي جهودًا عالمية لحماية المرأة عبر القوانين والتوعية.
د. مشاعل آل عايش
نعم، هناك عنف رقمي يمارس ضد المرأة عالميًا، وهو شكل من أشكال العنف الذي يستخدم الفضاء الإلكتروني والتقنيات الرقمية للإيذاء أو السيطرة أو التهديد. تتعدد أشكاله، ومنها:
1. التحرش الإلكتروني: يشمل الرسائل المسيئة، والتعليقات الجارحة، والمضايقات المتكررة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.
2. الابتزاز الإلكتروني: تهديد النساء بنشر صور أو معلومات شخصية للحصول على مكاسب مادية أو عاطفية.
3. التنمر الإلكتروني: الإساءة والتشهير بالنساء عبر الإنترنت، سواء من خلال الإهانات أو نشر إشاعات كاذبة.
4. الاستغلال الجنسي الرقمي: يشمل مشاركة صور أو فيديوهات دون إذن، أو استخدام التكنولوجيا لإجبار النساء على تصرفات غير مرغوبة.
5. الملاحقة الإلكترونية (Cyberstalking): تتبع تحركات المرأة عبر الإنترنت، وجمع بياناتها الشخصية، وتهديدها، مما يسبب لها قلقًا وأذى نفسيًا.
6. الإقصاء الرقمي: محاولات تهميش النساء في الفضاء الإلكتروني، ومنعهن من التعبير عن آرائهن بحرية.
7. البرمجيات التجسسية والمراقبة القسرية: استخدام تطبيقات تجسس لتعقب النساء والتحكم في بياناتهن الشخصية واتصالاتهن.
هذه الأشكال تزداد خطورة مع التطور التكنولوجي، مما يستدعي جهودًا عالمية لحماية المرأة عبر القوانين والتوعية.
د. مشاعل آل عايش
الإناء المثلم
دخل حكيم إلى ساحة عامة كانت تعرِضُ وتبيعُ فيها النساء طبخهنَّ ..
لاحظ ذلك الحكيم أن غالبية الناس يشترون دون تذوق، وأنَّ السيدات اللواتي يُقدِّمن الطعام في صحون فاخرة يحظين بزبائن أكثر من غيرهنَّ! ثم إنَّه رأى امرأةً لا يقترب من طاولتها أحد، فاقترب هو بنفسه منها، ثم مد يده وتذوّق الصنف الذي أعدته، فإذا به من ألذ ما ذاق !
فنظر إلى طاولتها فإذا بالصحون التي جاءت بها لتقدم فيها الطعام قديمة، وبعضها يحوي كسورًا وثُلوما في أطرافها!
اتجه الحكيم إلى بائع الصحون واشترى كميَّةً منها، كانت صحونًا جميلة، ذات ألوان زاهية، ثم ذهب ووضعها على طاولة تلك المرأة، وأخفى الصحون القديمة تحت الطاولة، وطلب منها أن تستخدم الجديدة، وتعدها هدية منه دون مقابل!
وقف الحكيمُ على جانب الساحة وأخذ يتأمل الناس ، وهم يتوافدون إلى تلك المرأة ويشترون منها، بل وأصبح البعض يصرح بأنَّ طعامها ألذ الطعام المطروح ذلك اليوم ..!
أفق حواري
البعض يظنُّ أنَّ قوله الحق مجرَّدًا يكفي لإذعان الآخَرِ لذلك الحق، ورفعه للراية البيضاء مستسلما ومقرا! ونسي ما جبلت عليه النفوس من رد الحق الذي يأتي في ثوبِ باطل؛ فالحق شيء جميل، خُلق ليكتنفه الجمال، ولا يمكن في فِطَرِ الناس أن يأتي حق في رداء قبيح، وإزار متسخ !
وكما أن إيصالك للحق يُهمك، فينبغي أن تهتم معه بالطريقة التي ستوصله بها، ولكل حق إناء خاص به، وفي العموم؛ جودة اللغة، وسعة الثقافة، وأدب الكلام مما تشترك فيها المقامات والمقالات، وهي جمال لكل حق تريد
ان تنطق به، أو تكتبه، أو تتحاور حوله.
فهذا النبيُّ صلى الله عليه وسلم يذكُرُ أنَّ الإبانة عن الحجة، أو ما يسمى باللحن فيها - أي تزويقها وإخراجها إخراجا مقبولًا- يكون أدعى للإذعان؛ فعن أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّكم تختصمون إليَّ، ولعلَّ بعضكم ألحَنُ بحَجَّتِه من بعض؛ فمَن قضيتُ له بحق أخيه شيئًا بقوله، فإنما أقطَعُ له قطعةً من النار؛ فلا يأخُذها»
(1)
فهنا تحذير من جهة، وبيان لأهمية أن تُحسِن عرض حجَّتِك من جهة أخرى؛ حتى لا يتفوق عليك فيها مُبطِل
أو كذَّاب!
لا تجعل أهل الباطل يشنون الحملات على الحق، متدرّعين بالأسلحة المتطورة، ثم تأتي لتدافع عنه وبيدك مقلاع يرسل الحجارة الصغيرة! وتظن أن الموضوعية تقتضي أن يسلموا لك، ما دام أن أدلتك أقوى، وأن تعليلاتك أرجَحُ .
بل إن كثيرًا من الناس يهتمون بإناء الطعام أكثر من الطعام، ويتحدثون عن أن العين إذاشبعت فدا يهم كثيرًا أن يشبع البطن ! فلأجل هذه الشريحة غير القليلة اهتم بما يحف كلامك من أسلوب وشواهد ، وفصاحة وأدب ، وهدوء ، وغير ذلك مما يجعلك تبدو في أعين الناس مقنعا وجاذبًا. ولنتذكر مقولة الإمام الشافعي لتلميذه المزني عندما أشار إلى أهمية اللفظ في جعله مفتاحًا لقبول أو رفض الفكرة، قال
المزني:
سَمِعني الشافعي يوما وأنا أقول: فلان كذاب، فقال لي: يا أبا إبراهيم، اكْسُ ألفاظك أحسنها، لا تقل : فلان كذاب،ولكن قل: حديثه ليس بشيء (2)
أي: أضف إليها ما يجعلها مقبولة، ولا تُطلقها مجرَّدةً ظَنَّا منك أن الناس جُبلوا على الموضوعية والإذعان للحق كيفما كان!
لقد فهمت تلك المرأة قانون المضمون، وفرطت في قانون الشكل الذي قد لا يقل أهميَّةً عن المضمون كعنصر جذب وإقناع.. ولكن من المؤكد أن هديَّة ذلك الحكيم قد غَيَّرتْ نظرتها، وأنها لن تحضر لمثل تلك الساحة في الأيام المقبلة إلا ومعها قَدْرٌ من تلك الأواني الجميلة التي تليق بموهبتها في الطبخ.
يقي علينا نحن أن نقدم أفكارنا في لغة تليق بها، وأسلوب يوازيها، وألا تحكم على الناس بأنهم لا يريدون الحق؛ فقد يكونون يريدونه، ولكننا قصرنا في خدمته !
——————
(1) صحيح البخاري (٣ /١٨٠)
(2) فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (۲/ ۱۲۸).
علي بن جابر الفيفي ..
دخل حكيم إلى ساحة عامة كانت تعرِضُ وتبيعُ فيها النساء طبخهنَّ ..
لاحظ ذلك الحكيم أن غالبية الناس يشترون دون تذوق، وأنَّ السيدات اللواتي يُقدِّمن الطعام في صحون فاخرة يحظين بزبائن أكثر من غيرهنَّ! ثم إنَّه رأى امرأةً لا يقترب من طاولتها أحد، فاقترب هو بنفسه منها، ثم مد يده وتذوّق الصنف الذي أعدته، فإذا به من ألذ ما ذاق !
فنظر إلى طاولتها فإذا بالصحون التي جاءت بها لتقدم فيها الطعام قديمة، وبعضها يحوي كسورًا وثُلوما في أطرافها!
اتجه الحكيم إلى بائع الصحون واشترى كميَّةً منها، كانت صحونًا جميلة، ذات ألوان زاهية، ثم ذهب ووضعها على طاولة تلك المرأة، وأخفى الصحون القديمة تحت الطاولة، وطلب منها أن تستخدم الجديدة، وتعدها هدية منه دون مقابل!
وقف الحكيمُ على جانب الساحة وأخذ يتأمل الناس ، وهم يتوافدون إلى تلك المرأة ويشترون منها، بل وأصبح البعض يصرح بأنَّ طعامها ألذ الطعام المطروح ذلك اليوم ..!
أفق حواري
البعض يظنُّ أنَّ قوله الحق مجرَّدًا يكفي لإذعان الآخَرِ لذلك الحق، ورفعه للراية البيضاء مستسلما ومقرا! ونسي ما جبلت عليه النفوس من رد الحق الذي يأتي في ثوبِ باطل؛ فالحق شيء جميل، خُلق ليكتنفه الجمال، ولا يمكن في فِطَرِ الناس أن يأتي حق في رداء قبيح، وإزار متسخ !
وكما أن إيصالك للحق يُهمك، فينبغي أن تهتم معه بالطريقة التي ستوصله بها، ولكل حق إناء خاص به، وفي العموم؛ جودة اللغة، وسعة الثقافة، وأدب الكلام مما تشترك فيها المقامات والمقالات، وهي جمال لكل حق تريد
ان تنطق به، أو تكتبه، أو تتحاور حوله.
فهذا النبيُّ صلى الله عليه وسلم يذكُرُ أنَّ الإبانة عن الحجة، أو ما يسمى باللحن فيها - أي تزويقها وإخراجها إخراجا مقبولًا- يكون أدعى للإذعان؛ فعن أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّكم تختصمون إليَّ، ولعلَّ بعضكم ألحَنُ بحَجَّتِه من بعض؛ فمَن قضيتُ له بحق أخيه شيئًا بقوله، فإنما أقطَعُ له قطعةً من النار؛ فلا يأخُذها»
(1)
فهنا تحذير من جهة، وبيان لأهمية أن تُحسِن عرض حجَّتِك من جهة أخرى؛ حتى لا يتفوق عليك فيها مُبطِل
أو كذَّاب!
لا تجعل أهل الباطل يشنون الحملات على الحق، متدرّعين بالأسلحة المتطورة، ثم تأتي لتدافع عنه وبيدك مقلاع يرسل الحجارة الصغيرة! وتظن أن الموضوعية تقتضي أن يسلموا لك، ما دام أن أدلتك أقوى، وأن تعليلاتك أرجَحُ .
بل إن كثيرًا من الناس يهتمون بإناء الطعام أكثر من الطعام، ويتحدثون عن أن العين إذاشبعت فدا يهم كثيرًا أن يشبع البطن ! فلأجل هذه الشريحة غير القليلة اهتم بما يحف كلامك من أسلوب وشواهد ، وفصاحة وأدب ، وهدوء ، وغير ذلك مما يجعلك تبدو في أعين الناس مقنعا وجاذبًا. ولنتذكر مقولة الإمام الشافعي لتلميذه المزني عندما أشار إلى أهمية اللفظ في جعله مفتاحًا لقبول أو رفض الفكرة، قال
المزني:
سَمِعني الشافعي يوما وأنا أقول: فلان كذاب، فقال لي: يا أبا إبراهيم، اكْسُ ألفاظك أحسنها، لا تقل : فلان كذاب،ولكن قل: حديثه ليس بشيء (2)
أي: أضف إليها ما يجعلها مقبولة، ولا تُطلقها مجرَّدةً ظَنَّا منك أن الناس جُبلوا على الموضوعية والإذعان للحق كيفما كان!
لقد فهمت تلك المرأة قانون المضمون، وفرطت في قانون الشكل الذي قد لا يقل أهميَّةً عن المضمون كعنصر جذب وإقناع.. ولكن من المؤكد أن هديَّة ذلك الحكيم قد غَيَّرتْ نظرتها، وأنها لن تحضر لمثل تلك الساحة في الأيام المقبلة إلا ومعها قَدْرٌ من تلك الأواني الجميلة التي تليق بموهبتها في الطبخ.
يقي علينا نحن أن نقدم أفكارنا في لغة تليق بها، وأسلوب يوازيها، وألا تحكم على الناس بأنهم لا يريدون الحق؛ فقد يكونون يريدونه، ولكننا قصرنا في خدمته !
——————
(1) صحيح البخاري (٣ /١٨٠)
(2) فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (۲/ ۱۲۸).
علي بن جابر الفيفي ..
Forwarded from رَجُلٌ يَسۡعَىٰ
القادم فتن لن يصمد أمامها من جعل دينه تبعا للجماهير أو تبعا للعواطف أو تبعا للمصالح، ولن يصمد أمام ما هو قادم إلا أهل الأثر .
تستطيع أن تقول أن السنوات الماضية بما حصل فيها من أحداث ونقاشات وفتن، ما كانت إلا تهيئة وإعدادا وتجهيزا وأخذا لبعض المطاعيم التي ستساعد على الفهم أولا والتعامل ثانيا مع ما سيحصل في قابل الأيام في الشام.
فقد كان في هذه النقاشات تثبيت للعقيدة الصحيحة وفلترة لها من الأفكار الدخيلة وكشف لكثير من المناهج أو الشخصيات التي كنا نحسبها -جهلا وسذاجة- على خير،.
إضافة لوقوع الأخطاء الذي سيحصل بشكل تلقائي عند التعامل مع كل ما سبق، وقد كان من الجيد أن تحصل كل هذه الأمور في بيئة مواقع التواصل الإجتماعي الرقمية لنتعلم منها بأقل قدر ممكن من الأضرار قبل أن تقع على أرض الواقع فتكون نتائج هذه الأخطاء كارثية وغير قابلة للإصلاح.
ولهذا مما أحمد الله عليه اليوم أن أحداث الشام الحالية سُبقت بالنقاشات غير الهادئة التي حصلت في السنوات الأخيرة وخصوصا ما دار منها حول الأشاعرة.
ولهذا أحذر الجميع
من لم يحصن نفسه بعقيدة سلفية راسخة غير خاضعة لأي من أمراض العصر الحديث فلا يلومنّ إلا نفسه.
ومن يجعل من أفكار معينة في رأسه وإن كانت صحيحة أو شخصيات معينة وإن كانت عظيمة محورا لدينه وأساسا في أحكامه فلا يلومنّ إلا نفسه.
.
تستطيع أن تقول أن السنوات الماضية بما حصل فيها من أحداث ونقاشات وفتن، ما كانت إلا تهيئة وإعدادا وتجهيزا وأخذا لبعض المطاعيم التي ستساعد على الفهم أولا والتعامل ثانيا مع ما سيحصل في قابل الأيام في الشام.
فقد كان في هذه النقاشات تثبيت للعقيدة الصحيحة وفلترة لها من الأفكار الدخيلة وكشف لكثير من المناهج أو الشخصيات التي كنا نحسبها -جهلا وسذاجة- على خير،.
إضافة لوقوع الأخطاء الذي سيحصل بشكل تلقائي عند التعامل مع كل ما سبق، وقد كان من الجيد أن تحصل كل هذه الأمور في بيئة مواقع التواصل الإجتماعي الرقمية لنتعلم منها بأقل قدر ممكن من الأضرار قبل أن تقع على أرض الواقع فتكون نتائج هذه الأخطاء كارثية وغير قابلة للإصلاح.
ولهذا مما أحمد الله عليه اليوم أن أحداث الشام الحالية سُبقت بالنقاشات غير الهادئة التي حصلت في السنوات الأخيرة وخصوصا ما دار منها حول الأشاعرة.
ولهذا أحذر الجميع
من لم يحصن نفسه بعقيدة سلفية راسخة غير خاضعة لأي من أمراض العصر الحديث فلا يلومنّ إلا نفسه.
ومن يجعل من أفكار معينة في رأسه وإن كانت صحيحة أو شخصيات معينة وإن كانت عظيمة محورا لدينه وأساسا في أحكامه فلا يلومنّ إلا نفسه.
.
Forwarded from قسم دراسة الإلحاد - مركز الفتح للبحوث والدراسات
🔷 #مقالات_مركز_الفتح 🔶
🔴 قد يتأخر العدل… لكنه لا يغيب! 🔴
✍ الشيخ محمد سعد الأزهري ✍
📌 المجتمعات لا تُدمَّر بالحروب فقط…
بل بالظلم الصغير، الخفي، اليومي…
الذي لا تصوره الكاميرات، ولا تكتبه الصحف.
ظلم الزوج لزوجته حين يُطفئ نورها بكلمة جارحة.
ظلم الأب لابنه حين يُحمّله ثقل خيبته، لا تربيته.
ظلم الصديق لصديقه حين يخونه من خلف ظهره.
ظلم المدير لموظف مخلص… لأنه لا يجامله.
ظلم الأخ لأخيه حين ينسى أنه سند لا خصم.
المظالم بين الناس ليست دائمًا صراخًا أو دمارًا…
بل نظرات، وتجاهل، وسوء ظن، وسلب حقوق معنوية لا تُرى.
لكن الله يرى.
الله يسمع.
والله لا يغفل ولا ينام.
كل مظلمة… مهما صغرت،
محفوظة في سجلّ لا يضيع.
فلا تستهِن بوجع سبّبته لأحدهم، حتى لو لم يشتكِ.
لأن الدعوات المكسورة، تذهب إلى السماء خفية،
ثم تعود… محمّلة بالعدل، ولو بعد حين.
وانتبه لأن السماء… لا تكتب تقارير، ولا تُصدِر مذكرات توقيف.
هي تنتظر.
حتى تمتلئ الأرض من الكِبر،
ويظن هؤلاء الظلمة أن الليل لا ينقضي.
عندها…
تُرسل ريحها.
بلا إنذار…
بلا رحمة…
بلا تفاوض.
ريحٌ لا تُرى…
لكنها تعرف طريقها.
تعرف الأبواب التي أُغلقت في وجه العدل،
وتعرف الجدران التي صُبغت بألوانٍ من كذب وإشاعات وزور بل ودم وصمت.
فنصيحتي إليك: كن عادلًا… لا لأن الناس يستحقون،
بل لأنك لا تحتمل نتائج الظلم، ولو تأخرت.
فالعواقب أقوى وأكبر من هذا الجسد الضعيف والقلب العليل.
🔴 قد يتأخر العدل… لكنه لا يغيب! 🔴
✍ الشيخ محمد سعد الأزهري ✍
📌 المجتمعات لا تُدمَّر بالحروب فقط…
بل بالظلم الصغير، الخفي، اليومي…
الذي لا تصوره الكاميرات، ولا تكتبه الصحف.
ظلم الزوج لزوجته حين يُطفئ نورها بكلمة جارحة.
ظلم الأب لابنه حين يُحمّله ثقل خيبته، لا تربيته.
ظلم الصديق لصديقه حين يخونه من خلف ظهره.
ظلم المدير لموظف مخلص… لأنه لا يجامله.
ظلم الأخ لأخيه حين ينسى أنه سند لا خصم.
المظالم بين الناس ليست دائمًا صراخًا أو دمارًا…
بل نظرات، وتجاهل، وسوء ظن، وسلب حقوق معنوية لا تُرى.
لكن الله يرى.
الله يسمع.
والله لا يغفل ولا ينام.
كل مظلمة… مهما صغرت،
محفوظة في سجلّ لا يضيع.
فلا تستهِن بوجع سبّبته لأحدهم، حتى لو لم يشتكِ.
لأن الدعوات المكسورة، تذهب إلى السماء خفية،
ثم تعود… محمّلة بالعدل، ولو بعد حين.
وانتبه لأن السماء… لا تكتب تقارير، ولا تُصدِر مذكرات توقيف.
هي تنتظر.
حتى تمتلئ الأرض من الكِبر،
ويظن هؤلاء الظلمة أن الليل لا ينقضي.
عندها…
تُرسل ريحها.
بلا إنذار…
بلا رحمة…
بلا تفاوض.
ريحٌ لا تُرى…
لكنها تعرف طريقها.
تعرف الأبواب التي أُغلقت في وجه العدل،
وتعرف الجدران التي صُبغت بألوانٍ من كذب وإشاعات وزور بل ودم وصمت.
فنصيحتي إليك: كن عادلًا… لا لأن الناس يستحقون،
بل لأنك لا تحتمل نتائج الظلم، ولو تأخرت.
فالعواقب أقوى وأكبر من هذا الجسد الضعيف والقلب العليل.
الزواج الخطأ: حين يُعرض عن هدي النبوة
الزواج ليس مجرد ارتباط اجتماعي بين رجل وامرأة، بل هو عقد عظيم جعله الله ميثاقًا غليظًا، وبوابة لاستقرار النفس، وبناء الأسرة، وعمارة الأرض. وقد وضع النبي ﷺ معيارًا واضحًا لاختيار الشريك، لا لبس فيه ولا غموض. فقال: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض” (رواه الترمذي).
وقال أيضًا في حق المرأة:
“فاظفر بذات الدين، تربت يداك” (متفق عليه).
هاتان القاعدتان النبويتان تمثلان حجر الأساس في بناء الزواج الصحيح. فمن أعرض عنهما، أو قدّم غيرهما من اعتبارات المال، أو الجمال، أو الجاه، أو الشهرة، أو الهوى… فقد اختار الطريق الخطأ منذ أول خطوة.
الزواج الخطأ لا يبدأ عند الطلاق
كثيرون لا يدركون أن الزواج الخطأ لا يبدأ عندما تنهار العلاقة أو تُرفع القضايا في المحاكم؛ بل يبدأ حين يُعرض عن قول النبي ﷺ ويُقدَّم غير الدين والخلق في معايير القَبول والرفض. يبدأ الخطأ حينما تصبح معايير الناس مقدَّمة على معيار النبوة..
المعيار النبوي ليس مثالية خيالية
قد يقول قائل: “لا أحد كامل”، وهذا صحيح، لكن المعيار النبوي لم يشترط الكمال، بل اشترط الرضا بالدين والخلق، أي الغالب العام من الاستقامة والاعتدال. وهذا بوسع كثير من الناس، ولا يُعذر من يُعرض عنه.
البدايات الخاطئة تؤدي إلى نهايات مؤلمة
الزواج الخطأ لا يُجنى ثماره يومًا أو يومين، بل قد يترك أثره لسنين، في النفس والذرية والمجتمع. وإذا أردنا إصلاح المجتمع، فعلينا أن نبدأ من حيث بدأ النبي ﷺ:
“من ترضون دينه وخلقه”
“فاظفر بذات الدين”
فمن سار على نهج النبوة في الاختيار، رجونا له التوفيق والبركة، ومن أعرض عنه، فلا يلومنّ إلا نفسه.
الزواج ليس مجرد ارتباط اجتماعي بين رجل وامرأة، بل هو عقد عظيم جعله الله ميثاقًا غليظًا، وبوابة لاستقرار النفس، وبناء الأسرة، وعمارة الأرض. وقد وضع النبي ﷺ معيارًا واضحًا لاختيار الشريك، لا لبس فيه ولا غموض. فقال: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض” (رواه الترمذي).
وقال أيضًا في حق المرأة:
“فاظفر بذات الدين، تربت يداك” (متفق عليه).
هاتان القاعدتان النبويتان تمثلان حجر الأساس في بناء الزواج الصحيح. فمن أعرض عنهما، أو قدّم غيرهما من اعتبارات المال، أو الجمال، أو الجاه، أو الشهرة، أو الهوى… فقد اختار الطريق الخطأ منذ أول خطوة.
الزواج الخطأ لا يبدأ عند الطلاق
كثيرون لا يدركون أن الزواج الخطأ لا يبدأ عندما تنهار العلاقة أو تُرفع القضايا في المحاكم؛ بل يبدأ حين يُعرض عن قول النبي ﷺ ويُقدَّم غير الدين والخلق في معايير القَبول والرفض. يبدأ الخطأ حينما تصبح معايير الناس مقدَّمة على معيار النبوة..
المعيار النبوي ليس مثالية خيالية
قد يقول قائل: “لا أحد كامل”، وهذا صحيح، لكن المعيار النبوي لم يشترط الكمال، بل اشترط الرضا بالدين والخلق، أي الغالب العام من الاستقامة والاعتدال. وهذا بوسع كثير من الناس، ولا يُعذر من يُعرض عنه.
البدايات الخاطئة تؤدي إلى نهايات مؤلمة
الزواج الخطأ لا يُجنى ثماره يومًا أو يومين، بل قد يترك أثره لسنين، في النفس والذرية والمجتمع. وإذا أردنا إصلاح المجتمع، فعلينا أن نبدأ من حيث بدأ النبي ﷺ:
“من ترضون دينه وخلقه”
“فاظفر بذات الدين”
فمن سار على نهج النبوة في الاختيار، رجونا له التوفيق والبركة، ومن أعرض عنه، فلا يلومنّ إلا نفسه.
الزواج رزقٌ من الأرزاق التي يقسمها الله لعباده، كما قال تعالى:
﴿نَحنُ قَسَمنا بَينَهُم مَعيشَتَهُم فِي الحَياةِ الدُّنيا﴾ [الزخرف: 32].
وهو – كغيره من أنواع الرزق – لا يُنال بالمعصية، بل جاءت النصوص بتحذير العبد من أن يُحرم الرزق بسبب ذنبه، فقد جاء في حديث ثوبان ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. أخرجه أحمد وابن ماجه، وصححه ابن حبان والحاكم
ومن هنا، فإن طلب الرزق بمعصية الله، كمن يطلب الغيث بإحراق الزرع.
والعبد إذا أراد أن يُحدث الله له نعمة، فليُحدِث هو لله توبةً وطاعة،
فقد قيل: “من أحدث لله طاعة، أحدث الله له نعمة”، فإن النعم إنما تُستجلب بالطاعة، وتُستديم بالشكر، وتُرفع بالمعصية.
فالزواج ـ وإن كان رزقًا مقدّرًا ـ إلا أن الوسائل الشرعية هي السبيل المشروع لتحصيله، وكل طريق يُبنى على المعصية، فقلّ أن يُثمر سعادة أو بركة، وإن أثمر ظاهرًا، فإن في باطنه من النقص والفتنة ما لا يُدرَك إلا بعد حين
﴿نَحنُ قَسَمنا بَينَهُم مَعيشَتَهُم فِي الحَياةِ الدُّنيا﴾ [الزخرف: 32].
وهو – كغيره من أنواع الرزق – لا يُنال بالمعصية، بل جاءت النصوص بتحذير العبد من أن يُحرم الرزق بسبب ذنبه، فقد جاء في حديث ثوبان ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. أخرجه أحمد وابن ماجه، وصححه ابن حبان والحاكم
ومن هنا، فإن طلب الرزق بمعصية الله، كمن يطلب الغيث بإحراق الزرع.
والعبد إذا أراد أن يُحدث الله له نعمة، فليُحدِث هو لله توبةً وطاعة،
فقد قيل: “من أحدث لله طاعة، أحدث الله له نعمة”، فإن النعم إنما تُستجلب بالطاعة، وتُستديم بالشكر، وتُرفع بالمعصية.
فالزواج ـ وإن كان رزقًا مقدّرًا ـ إلا أن الوسائل الشرعية هي السبيل المشروع لتحصيله، وكل طريق يُبنى على المعصية، فقلّ أن يُثمر سعادة أو بركة، وإن أثمر ظاهرًا، فإن في باطنه من النقص والفتنة ما لا يُدرَك إلا بعد حين
متى تكون الزوجة قرة عين لزوجها ؟
تكون الزوجة قرة عين لزوجها والزوج قرة عين لزوجته إذا قاما بما يجب عليهما في دين الله، قال الله عز وجل : (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ))، وقال : (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) لو قام كل زوج بما يجب عليه لزوجته من حقوق، فأنفق الإنفاق الواجب من كسوة وطعام وشراب ومسكن، وقام بما يجب عليه من العشرة بالمعروف من طلاقة الوجه، ومساعدة الزوجة فيما ينبغي مساعدتها فيه، وكذلك هي قامت بما يجب عليها من حقٍ لزوجها، لدامت العشرة بينهما، ولسعدا في حياتهما، ولاستقامت الأحوال بينهما،
لكن مع الأسف الشديد، أن بعض الأزواج، وأعني بهم الرجال لا يقومون بالواجب عليهم بالنسبة لحق الزوجات، بل كأن الزوجة خادم، ليس له هم إلا أن يقضي وطره منها أو يستخدمها في مصالح البيت، ولا يسفر وجهه أمامها يوماً من الأيام، ولا يتكلم عليها إلا بطرف أنفه، ويحتقرها، ثم مع ذلك يريد أن تقوم بواجب حقه. فهل هذا من الظلم أو من العدل ؟
من الظلم (( عَاشِرُوهُنَّ )) معاشرة من الجانبين ((بِالْمَعْرُوفِ ))، لكن لو أنه بذل الواجب عليه، وصار كما كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله، يحلب الشاة لأهله عليه الصلاة والسلام، ويرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويقول : ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ) وهي كذلك أيضاً لو أنها صبرت واحتسبت الأجر، وانتظرت الفرج، وقامت بحق زوجها وإن قصر في حقها كانت العاقبة لها، وهذه قاعدة اعتبرها في كل من بينك وبينه حقوق، إذا قمت أنت بالواجب وقصر هو نصرك الله عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي كان يصل رحمه ويحسن إليهم ويحلم عليهم، وهم بالعكس، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملَّ، ولا يزال لك من الله ظهير عليهم ) ظهير يعني : معين عليهم، لأن ظهير بمعنى : معين، كما قال تعالى : (( وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ))شوف كيف قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال لك من الله ظهير عليهم ) كذلك الزوجة إذا قامت بحق زوجها وصبرت على تفريطه، وعلى عدم قيامه بالواجب ستكون العاقبة لها، والزوج كذلك، يعني : أنه يوجد من الأزواج الذكور والإناث من يُخل بالواجب عليه فعلى كُلّ منا أن يصبر، ولكن أسألكم أيها الرجال : من الذي يخاطب بالصبر والتحمل الذكر أم الأنثى ؟ إذا قلتم فاعدلوا، أيهما أحق ؟ الذكر ؟
نعم الذكر الدليل ؟
الدليل : قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة ) قال العلماء : أي : لا يكرهها ( إن سخط منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر ) فبين الرسول عليه الصلاة والسلام أن الرجل يجب أن يكون رجلاً، يتحمل أكثر، لأنه رجل عاقل يملك نفسه ويعرف المنافع فينظر إلى المستقبل، والمرأة كما تعلمون تنظر إلى ما بين قدميها فقط، لا يمتد طرفها إلى بعيد، والنبي صلى الله عليه وسلم قال أيضاً : ( إن استمتعت بها استمتعت بها على عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها ) وكسرها : طلاقها، لذلك على الأزواج أن يتحملوا ما يجدون من تقصير بالنسبة لزوجاتهم، وأن يلاطفوهن، ثم اعلم أن المرأة قريبة بعيدة، قريبة بعيدة، لو سمعت منك كلمة لينة لزال كل ما في قلبها من الغل، لأنها قريبة، ولو سمعت منك كلمةً سهلة وتصورتها صعبة انتفخت وغضبت، لأنها كما قلت قريبة، فيجب على الرجال أن يداروا النساء حتى يتحقق دعاؤهم : (( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ))
ومن المهم في هذا الباب من المهم : أن يكون الإنسان حريصاً على استقامة أهله، يأمرهم بالمعروف، ينهاهم عن المنكر، يتحدث إليهم في الترغيب والترهيب، ولا يقول : أنا لست بشاق عليهم، أخشى أن يملوا مني لا أبدا ما يمل، والله متى فعل الإنسان شيئاً لله، أو قال قولاً لله ولو كان يعتقد أن الناس سيستثقلونه، فإن العاقبة ستكون لمن ؟ له مهما كان .
العلامة ابن عثيمين / اللقاء الشهري 40a
تكون الزوجة قرة عين لزوجها والزوج قرة عين لزوجته إذا قاما بما يجب عليهما في دين الله، قال الله عز وجل : (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ))، وقال : (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) لو قام كل زوج بما يجب عليه لزوجته من حقوق، فأنفق الإنفاق الواجب من كسوة وطعام وشراب ومسكن، وقام بما يجب عليه من العشرة بالمعروف من طلاقة الوجه، ومساعدة الزوجة فيما ينبغي مساعدتها فيه، وكذلك هي قامت بما يجب عليها من حقٍ لزوجها، لدامت العشرة بينهما، ولسعدا في حياتهما، ولاستقامت الأحوال بينهما،
لكن مع الأسف الشديد، أن بعض الأزواج، وأعني بهم الرجال لا يقومون بالواجب عليهم بالنسبة لحق الزوجات، بل كأن الزوجة خادم، ليس له هم إلا أن يقضي وطره منها أو يستخدمها في مصالح البيت، ولا يسفر وجهه أمامها يوماً من الأيام، ولا يتكلم عليها إلا بطرف أنفه، ويحتقرها، ثم مع ذلك يريد أن تقوم بواجب حقه. فهل هذا من الظلم أو من العدل ؟
من الظلم (( عَاشِرُوهُنَّ )) معاشرة من الجانبين ((بِالْمَعْرُوفِ ))، لكن لو أنه بذل الواجب عليه، وصار كما كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله، يحلب الشاة لأهله عليه الصلاة والسلام، ويرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويقول : ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ) وهي كذلك أيضاً لو أنها صبرت واحتسبت الأجر، وانتظرت الفرج، وقامت بحق زوجها وإن قصر في حقها كانت العاقبة لها، وهذه قاعدة اعتبرها في كل من بينك وبينه حقوق، إذا قمت أنت بالواجب وقصر هو نصرك الله عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي كان يصل رحمه ويحسن إليهم ويحلم عليهم، وهم بالعكس، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملَّ، ولا يزال لك من الله ظهير عليهم ) ظهير يعني : معين عليهم، لأن ظهير بمعنى : معين، كما قال تعالى : (( وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ))شوف كيف قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال لك من الله ظهير عليهم ) كذلك الزوجة إذا قامت بحق زوجها وصبرت على تفريطه، وعلى عدم قيامه بالواجب ستكون العاقبة لها، والزوج كذلك، يعني : أنه يوجد من الأزواج الذكور والإناث من يُخل بالواجب عليه فعلى كُلّ منا أن يصبر، ولكن أسألكم أيها الرجال : من الذي يخاطب بالصبر والتحمل الذكر أم الأنثى ؟ إذا قلتم فاعدلوا، أيهما أحق ؟ الذكر ؟
نعم الذكر الدليل ؟
الدليل : قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة ) قال العلماء : أي : لا يكرهها ( إن سخط منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر ) فبين الرسول عليه الصلاة والسلام أن الرجل يجب أن يكون رجلاً، يتحمل أكثر، لأنه رجل عاقل يملك نفسه ويعرف المنافع فينظر إلى المستقبل، والمرأة كما تعلمون تنظر إلى ما بين قدميها فقط، لا يمتد طرفها إلى بعيد، والنبي صلى الله عليه وسلم قال أيضاً : ( إن استمتعت بها استمتعت بها على عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها ) وكسرها : طلاقها، لذلك على الأزواج أن يتحملوا ما يجدون من تقصير بالنسبة لزوجاتهم، وأن يلاطفوهن، ثم اعلم أن المرأة قريبة بعيدة، قريبة بعيدة، لو سمعت منك كلمة لينة لزال كل ما في قلبها من الغل، لأنها قريبة، ولو سمعت منك كلمةً سهلة وتصورتها صعبة انتفخت وغضبت، لأنها كما قلت قريبة، فيجب على الرجال أن يداروا النساء حتى يتحقق دعاؤهم : (( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ))
ومن المهم في هذا الباب من المهم : أن يكون الإنسان حريصاً على استقامة أهله، يأمرهم بالمعروف، ينهاهم عن المنكر، يتحدث إليهم في الترغيب والترهيب، ولا يقول : أنا لست بشاق عليهم، أخشى أن يملوا مني لا أبدا ما يمل، والله متى فعل الإنسان شيئاً لله، أو قال قولاً لله ولو كان يعتقد أن الناس سيستثقلونه، فإن العاقبة ستكون لمن ؟ له مهما كان .
العلامة ابن عثيمين / اللقاء الشهري 40a
🔸« أربعون فائدة لمن يُصلي على النبي ﷺ »🔸
▪️قال ابن القيّم رحمه الله:
" - في الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه الصلاة والسلام:
• ١- امتثال أمر الله.
• ٢- موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي ﷺ وإن اختلفت الصلاتان.
• ٣- موافقة الملائكة فيها.
• ٤- الحصول على عشر صلوات من الله تعالى على المصلي مرة واحدة.
• ٥- يرفع العبد بها عشر درجات.
• ٦- يكتب له بها عشر حسنات.
• ٧- يمحى له بها عشر سيئات.
• ٨- أنها سبب في إجابة الدعاء.
• ٩- سبب حصول شفاعة المصطفى ﷺ .
• ١٠- سبب لغفران الذنوب.
• ١١- سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمّه.
• ١٢- قُرب العبد من النبي ﷺ يوم القيامة.
• ١٣- قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة.
• ١٤- سبب لقضاء الحوائج.
• ١٥- سبب لصلاة الله وملائكته عليه.
• ١٦- سبب زكاة المصلي وطهارة له.
• ١٧- سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته.
• ١٨- سبب النجاة من أهوال يوم القيامة.
• ١٩- أنها سبب لتذكير العبد مانسيه.
• ٢٠- سبب رد سلام النبي ﷺ على المصلي والمسلم عليه.
• ٢١- سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
• ٢٢- سبب نفي الفقر.
• ٢٣- سبب نفي البخل عن العبد.
• ٢٤- سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف.
• ٢٥- سبب طريق الجنة،لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة،وتخطئ بتاركها عن طريقها.
• ٢٦- النجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله ﷺ.
• ٢٧- سبب تمام الكلام في الخطب وغيرها.
• ٢٨- سبب وفور نور العبد على الصراط.
• ٢٩- سبب خروج العبد من الجفاء.
• ٣٠- سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض.
• ٣١- سبب البركة على المصلي وعمله وعمره .
• ٣٢- سبب نيل رحمة الله تعالى.
• ٣٣- سبب دوام محبة المصلي للرسول ﷺ
• ٣٤- سبب دوام محبة الرسول ﷺ للمصلي عليه .
• ٣٥- سبب هداية العبد وحياة قلبه.
• ٣٦- سبب عرض اسم المصلي على النبي ﷺ
• ٣٧- سبب لتثبيت القدم على الصراط.
• ٣٨- سبب أداء بعض حق المصطفى ﷺ.
• ٣٩- أنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى.
• ٤٠- أنها دعاء، وهي سؤاله أن يثني على نبيه وخليله.....انتهى.🍃
📙[جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام (٥٢١)]
▪️قال ابن القيّم رحمه الله:
" - في الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه الصلاة والسلام:
• ١- امتثال أمر الله.
• ٢- موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي ﷺ وإن اختلفت الصلاتان.
• ٣- موافقة الملائكة فيها.
• ٤- الحصول على عشر صلوات من الله تعالى على المصلي مرة واحدة.
• ٥- يرفع العبد بها عشر درجات.
• ٦- يكتب له بها عشر حسنات.
• ٧- يمحى له بها عشر سيئات.
• ٨- أنها سبب في إجابة الدعاء.
• ٩- سبب حصول شفاعة المصطفى ﷺ .
• ١٠- سبب لغفران الذنوب.
• ١١- سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمّه.
• ١٢- قُرب العبد من النبي ﷺ يوم القيامة.
• ١٣- قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة.
• ١٤- سبب لقضاء الحوائج.
• ١٥- سبب لصلاة الله وملائكته عليه.
• ١٦- سبب زكاة المصلي وطهارة له.
• ١٧- سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته.
• ١٨- سبب النجاة من أهوال يوم القيامة.
• ١٩- أنها سبب لتذكير العبد مانسيه.
• ٢٠- سبب رد سلام النبي ﷺ على المصلي والمسلم عليه.
• ٢١- سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
• ٢٢- سبب نفي الفقر.
• ٢٣- سبب نفي البخل عن العبد.
• ٢٤- سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف.
• ٢٥- سبب طريق الجنة،لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة،وتخطئ بتاركها عن طريقها.
• ٢٦- النجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله ﷺ.
• ٢٧- سبب تمام الكلام في الخطب وغيرها.
• ٢٨- سبب وفور نور العبد على الصراط.
• ٢٩- سبب خروج العبد من الجفاء.
• ٣٠- سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض.
• ٣١- سبب البركة على المصلي وعمله وعمره .
• ٣٢- سبب نيل رحمة الله تعالى.
• ٣٣- سبب دوام محبة المصلي للرسول ﷺ
• ٣٤- سبب دوام محبة الرسول ﷺ للمصلي عليه .
• ٣٥- سبب هداية العبد وحياة قلبه.
• ٣٦- سبب عرض اسم المصلي على النبي ﷺ
• ٣٧- سبب لتثبيت القدم على الصراط.
• ٣٨- سبب أداء بعض حق المصطفى ﷺ.
• ٣٩- أنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى.
• ٤٠- أنها دعاء، وهي سؤاله أن يثني على نبيه وخليله.....انتهى.🍃
📙[جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام (٥٢١)]
Forwarded from د. سامي عامري
لأوّل مرّة: كتاب "سرقات وأباطيل" في كشف الملحد خزعل الماجدي
نشر بودكاست "عرب كاست" (من إنتاج شركة "فيجنيرز" الإماراتية) منذ أيام لقاءً مع الملحد خزعل الماجدي ليقرّب أفكاره اللادينية للناس، بالتشكيك في خبر القرآن عن الأنبياء والطعن في علماء الأمّة. ويبدو أنّ هناك محاولة لإعادة الترويج لهذا الملحد. ولمّا كان شعارنا "إكرام الميّت دفنه" لا إعادة "رسكلته"؛ فإنّي أعرض بين أيديكم لأوّل مرّة النسخة الأصليّة لكتاب "سرقات وأباطيل"، وهو في الردّ على كتاب خزعل "أنبياء سومريون"، والذي حاول من خلاله إثبات خرافية قصص القرآن، بزعم أنّها قصص محرّفة عن تراث أسطوري سومري,.
أعدُكَ أنّك ستصدم وتضحك وتعجب وأنت تقرأ صفحات الكتاب.. وتذكّر دائمًا أنّ خزعل الماجدي عند قومه "أكبر رأس إلحادية علميّة على الساحة"!!
رسالة إلى شباب الدعوة: أرجو أن تضعوا رابط الكتاب في جميع فيديوهات خزعل على اليوتيوب..
حاصروهم بالحق ..
https://ia902906.us.archive.org/6/items/20250731_20250731_0756/%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%AA%20%D9%88%D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%84.pdf
[والشكر موصول إلى مركز رواسخ لتفضّله بالسّماح بنشر الكتاب]
#حتى_لا_تكون_فتنة
نشر بودكاست "عرب كاست" (من إنتاج شركة "فيجنيرز" الإماراتية) منذ أيام لقاءً مع الملحد خزعل الماجدي ليقرّب أفكاره اللادينية للناس، بالتشكيك في خبر القرآن عن الأنبياء والطعن في علماء الأمّة. ويبدو أنّ هناك محاولة لإعادة الترويج لهذا الملحد. ولمّا كان شعارنا "إكرام الميّت دفنه" لا إعادة "رسكلته"؛ فإنّي أعرض بين أيديكم لأوّل مرّة النسخة الأصليّة لكتاب "سرقات وأباطيل"، وهو في الردّ على كتاب خزعل "أنبياء سومريون"، والذي حاول من خلاله إثبات خرافية قصص القرآن، بزعم أنّها قصص محرّفة عن تراث أسطوري سومري,.
أعدُكَ أنّك ستصدم وتضحك وتعجب وأنت تقرأ صفحات الكتاب.. وتذكّر دائمًا أنّ خزعل الماجدي عند قومه "أكبر رأس إلحادية علميّة على الساحة"!!
رسالة إلى شباب الدعوة: أرجو أن تضعوا رابط الكتاب في جميع فيديوهات خزعل على اليوتيوب..
حاصروهم بالحق ..
https://ia902906.us.archive.org/6/items/20250731_20250731_0756/%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%AA%20%D9%88%D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%84.pdf
[والشكر موصول إلى مركز رواسخ لتفضّله بالسّماح بنشر الكتاب]
#حتى_لا_تكون_فتنة
Forwarded from فلسفات شرقية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
▫️
من الملاحظ هذه الفترة انتشار الترويج لوحدة الأديان وأن الدين واحد تنوعت الأساليب وتلونت الكلمات والحركات واستغلت الوسائل لتقريب هذا المعتقد الخطير عبر وسائل التواصل تفنن المدربين في نشر هذه الأفكار التي تضرب في صميم الدين
قال تعالى:
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ
ومن أساليبهم الخبيثة ادعاء أن أسماء الله الحسنى هي ذاتها الآله في الأديان الوضعيه
قال تعالى:
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى
سبب نزول هذه الآيه:
أن رسول الله ﷺ دعا المشركين إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له ، فكبر ذلك عليهم فلما سمعه أبو جهل يذكر الرحمن قال للوليد بن المغيرة محمد ينهانا أن ندعو مع الله إلها آخر ، وهو يدعو الله والرحمن فأنزل الله تعالى: قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى وهو واحد وأسماؤه كثيرة ثم قال: الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى .
حجج أهل الباطل تتشابه عبر العصور فكما أنكر المشركون قديمًا وحدانية الله واستغربوا اسم "الرحمن" يحاول هؤلاء طمس الفروق الجوهرية بين الإسلام وغيره .
http://t.me/Easternphilosophies
▫️
من الملاحظ هذه الفترة انتشار الترويج لوحدة الأديان وأن الدين واحد تنوعت الأساليب وتلونت الكلمات والحركات واستغلت الوسائل لتقريب هذا المعتقد الخطير عبر وسائل التواصل تفنن المدربين في نشر هذه الأفكار التي تضرب في صميم الدين
قال تعالى:
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ
ومن أساليبهم الخبيثة ادعاء أن أسماء الله الحسنى هي ذاتها الآله في الأديان الوضعيه
قال تعالى:
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى
سبب نزول هذه الآيه:
أن رسول الله ﷺ دعا المشركين إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له ، فكبر ذلك عليهم فلما سمعه أبو جهل يذكر الرحمن قال للوليد بن المغيرة محمد ينهانا أن ندعو مع الله إلها آخر ، وهو يدعو الله والرحمن فأنزل الله تعالى: قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى وهو واحد وأسماؤه كثيرة ثم قال: الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى .
حجج أهل الباطل تتشابه عبر العصور فكما أنكر المشركون قديمًا وحدانية الله واستغربوا اسم "الرحمن" يحاول هؤلاء طمس الفروق الجوهرية بين الإسلام وغيره .
http://t.me/Easternphilosophies
▫️