#البومة..رمز الماسونية العالمية
يلاحظ انتشار القلادات و الأسورة التى تحمل رمز البومة الماسونى المرتبط بالحركة النسوية العالمية #الراديكالية و هو رمز يحمل وجه بومة معروفة بإسم #البومة_ليليث و هى فى #الثقافة_الرمزية_الماسونية السيدة #ليليث التى وردت فى الأسطورة و الكتب اليهودية القديمة مثل : #التلمود ؛ و التى تحكى بأن الله تعالى خلق آدم من طين و خلق ليليث كذلك من طين و بشكل منفصل سواء بسواء و لم يخلقها بعد خلق آدم أو من ضلعه أو أى عضو آخر منه ؛ و بعد أن خلقها من الطين أصبحت زوجة آدم الأولى في الجنة.
و قيل : كان آدم يأمرها بأن تطيعه و تلبي حاجياته لكن ليليث تمردت و قالت له “لا.. نحن متساويان فى الأصل و الخلق لذلك لن أطيعك”
و هربت إلى الأرض و أصبحت عشيقة #الشيطان فمُسخت إلى #بومة فهى لا تحيا إلا فى الظلام و لا تسكن إلا فى الخرائب ؛ و تتصيد أبناء آدم و حواء ( زوجة آدم الثانية) لتقتلهم .
و من العجيب أنه رغم سذاجة الأسطورة اليهودية هذه ؛ إلا أنها وجدت استجابة لدى العقل الماسونى الذى يزعم أنه ارتقى أعلى سنام الحكمة و أن البومة هى رمز الحكمة لأنها رمز التمرد على العبودية و التبعية .
و أصبحت البومة هى رمز الأنثوية المتمردة على الأبوية و نظامها الاستعبادى المظلوم.
و #الحركة_النسوية_الراديكالية تتمرد على القيم و الأعراف الأهلية وهى الثورة بذاتها و هى التمرد بعينه ؛ هى ذات الحركة التى يُشار إليها برمز البومة الذي تعده كثير من الثقافات و الأساطير طائر الشؤم و النحس ( لا طائر الحكمة و التمرد ) .
و الثائرات اللواتي باتت أخبارهن تسود الصحائف ؛ ذلك لأنهن يتعمّدن إحداث الصدمة للمجتمع التقليدى فكل تصرف ينظر إليه المجتمع بعين الريبة أو الاستنكار فهو عندهن التصرف الثورى المجيد .
و الحركة النسوية الراديكالية التي هي جناح من الحركة الماسونية ترى أن هدم للقديم و تسويته بالأرض هو أول واجبات البناء الماسونى.
ثم أن تلكم الحركة النسوية تحولت إلى حالة تمرد تام على الرجولة( و بخاصة الرجل الأب) ؛ فالأب لدى هؤلاء النسوة هو المسيطر المتسلط و النظام الأبوي الذى يمثل هيمنة الرجل على المرأة ؛ لابد أن يُهدم ؛ و انجع السبل لهدمه هى أن تستغنى المرأة عن الرجل مادياً و جنسياً .
و فيلسوفة هذا الاتجاه هى الكاتبة الأمريكية #كايت_مليت و قد شرحت فلسفتها فى كتابها #السياسة_الجنسية عام 1969.
يلاحظ انتشار القلادات و الأسورة التى تحمل رمز البومة الماسونى المرتبط بالحركة النسوية العالمية #الراديكالية و هو رمز يحمل وجه بومة معروفة بإسم #البومة_ليليث و هى فى #الثقافة_الرمزية_الماسونية السيدة #ليليث التى وردت فى الأسطورة و الكتب اليهودية القديمة مثل : #التلمود ؛ و التى تحكى بأن الله تعالى خلق آدم من طين و خلق ليليث كذلك من طين و بشكل منفصل سواء بسواء و لم يخلقها بعد خلق آدم أو من ضلعه أو أى عضو آخر منه ؛ و بعد أن خلقها من الطين أصبحت زوجة آدم الأولى في الجنة.
و قيل : كان آدم يأمرها بأن تطيعه و تلبي حاجياته لكن ليليث تمردت و قالت له “لا.. نحن متساويان فى الأصل و الخلق لذلك لن أطيعك”
و هربت إلى الأرض و أصبحت عشيقة #الشيطان فمُسخت إلى #بومة فهى لا تحيا إلا فى الظلام و لا تسكن إلا فى الخرائب ؛ و تتصيد أبناء آدم و حواء ( زوجة آدم الثانية) لتقتلهم .
و من العجيب أنه رغم سذاجة الأسطورة اليهودية هذه ؛ إلا أنها وجدت استجابة لدى العقل الماسونى الذى يزعم أنه ارتقى أعلى سنام الحكمة و أن البومة هى رمز الحكمة لأنها رمز التمرد على العبودية و التبعية .
و أصبحت البومة هى رمز الأنثوية المتمردة على الأبوية و نظامها الاستعبادى المظلوم.
و #الحركة_النسوية_الراديكالية تتمرد على القيم و الأعراف الأهلية وهى الثورة بذاتها و هى التمرد بعينه ؛ هى ذات الحركة التى يُشار إليها برمز البومة الذي تعده كثير من الثقافات و الأساطير طائر الشؤم و النحس ( لا طائر الحكمة و التمرد ) .
و الثائرات اللواتي باتت أخبارهن تسود الصحائف ؛ ذلك لأنهن يتعمّدن إحداث الصدمة للمجتمع التقليدى فكل تصرف ينظر إليه المجتمع بعين الريبة أو الاستنكار فهو عندهن التصرف الثورى المجيد .
و الحركة النسوية الراديكالية التي هي جناح من الحركة الماسونية ترى أن هدم للقديم و تسويته بالأرض هو أول واجبات البناء الماسونى.
ثم أن تلكم الحركة النسوية تحولت إلى حالة تمرد تام على الرجولة( و بخاصة الرجل الأب) ؛ فالأب لدى هؤلاء النسوة هو المسيطر المتسلط و النظام الأبوي الذى يمثل هيمنة الرجل على المرأة ؛ لابد أن يُهدم ؛ و انجع السبل لهدمه هى أن تستغنى المرأة عن الرجل مادياً و جنسياً .
و فيلسوفة هذا الاتجاه هى الكاتبة الأمريكية #كايت_مليت و قد شرحت فلسفتها فى كتابها #السياسة_الجنسية عام 1969.