تجول في ذهني صور ومواقف لذكور ديوثيــــن ، غابت غيرتهم باسم الانفتاح والتقدم، وما كان ذلك إلا لذوبانهم في المجتمع المادي أو لضعفهم أمام الشهوات وضعف الوازع الديني.

فالانخراط في الحياة الماديــــة يتطلب تنازلات كثيرة ابتداء من التوسع في عمل المرأة وقبول مهن كانت مرفوضــــة في السابق وغض الطرف عما فيها من اختلاط أو خلوة أو تأخيــــر أو سفر، وأحيانا يرافق ذلك قبول تنازلات في اللباس والحشمــــة والخضوع بالقول بحجة الوظيفة...

سبحان الله
(وكأن الوظيفة وحي يحرم ويحلل)!!!!!!

وبعضهم يختصر الطريق لشدة لهفته على الوظيفة فيتفق مع زوجتــــه أن لاتنقل له أي شكوى عن عملها زاعما أنه يفعل ذلك من باب الثقــــة أو الخصوصية!!
وهو إنما يفعل في كثير من الأحيــــان من باب الجبن كي لايسمع منها مواقف لاتحُمد تضطره للفزعة أو تكشف عن دياثتــــه؛ فهو يريدها عاملة تحمل معه العبء المادي وكفى ..

ومن أعجب العجب أنك ترى الأهل المحافظين يحثون ابنتهم على حضور غداء عمل في المطعم الفلاني مع زملائها، ويتساهلون في تغنجها مع مديرها على مسمع منهم مع أنهم قد يتشددون في علاقتها مع الخطيب بعد العقد!

وقد شاهدت وسمعت فتيات ينصحن غيرهن من خلال تجاربهن في إسكات معارضــــة الأهل لتأخرهنّ أو خلعهن الحجاب أو إعلان إلحادهن !! بمجرد إنفاقهن على الأسرة أو حصولهن على رواتب مجزية ...

أضف إلى ماذُكر..
مااقتضته الحياة المادية الغياب الطويل للرجل عن البيت وبالتالي اضطراره إعطاء كثير من المهام للزوجة ؛لتستقبل عمال الصيانة وتتواصل مع مالك الشقة وو..
وهي أمور ماكان ليرضاها من قبل ..

أيها الرجال ..لاتجعلوا عجلة الحياة المادية تدهسكم فتميت غيرتكم وحياءكم وحشمة نسائكم وحياءهن..

أيها النساء ..اتقين الله في أنفسكن..

أعلم أن كثيرا منكن صالحــــات يجبرهن الأهل والزوج على مواقف لايرضينها -والقصص في ذلك كثيرة -ولكن إن عدمتِ الأهل المساندين فلن تعدمي فضل الصبر والاستعــــانة برب العالمين ..

#حتى_لاتكون_فتنة #الدياثة #المادية #الزواج #المدنية #مخادعات
#كيــــــــــان http://t.me/muslimwo