سًيًدِتّيً
3.11K subscribers
9.09K photos
413 videos
104 files
1.15K links
قناة سيدتي كل ما يهم المرأة
كل مايهم المرأة العصرية والفتاة العربية .
@Sayidati
Download Telegram
أن تحمل قلب رجل في القرن الواحد والعشرين فذاك يعني أنك تحمل بين جنبيك وباء موروثا من القرون الوسطى عليك الشفاء منه
اسمه Toxic masculinity أو الذكورة السامّة

ولتتخلص من سميتك عليك اتباع الآتي :

أولا: عزيزي الرجل، عليك أن تعترف بالمرض لأن إنكارك لا يجدي نفعا، بل يزيد الأمر سوءا، يجب أن تغفو عيناك كل يوم وأنت تردد "أنا مريض بالذكورة السامة، علي الشفاء منها" .

ثانيا: حذار أن تتوهم أن الرجال يستطيعون النجاح في أي مجال بشكل أفضل من جنس النساء، ولو كان في البناء، فحتى لو لم تر في حياتك امرأة تقف مع البنائين فعليك أن تكذب عينيك، وتعترف أن لا فرق بين ذكر وأنثى، بل لربما المرأة التي تعمل في ذاك العمل -التي ليس لها وجود- هي أفضل من كل الرجال.
كذلك في السياسية والاقتصاد وإدراة الدولة عليك أن تعترف أن للنساء دورا فعالا، وتؤمن به كميتافيزيقا لا تحتمل الجدال.

ثالثا: عليك أن تعبر عن ضعفك على الأقل مرتين بالأسبوع، وتبكي وتذهب لأحدهم و-لتكن زوجتك- تطلب منه حضنا واحتواء، أن تدرب نفسك على العاطفية ورفاهة الحس.

رابعا: أن تؤمن أن الذكورة السامة هي سبب الحروب في العالم (( مافيش حاجة اسمها تدافع منذ بداية الخليقة .. لولا الذكورة لكانت الحياة بقى لونها بمبي))

خامسا: أن تعترف أن الذكورة هي السبب الوحيد للاغتصابات والتحرشات وتكون العصابات وكل الشرور
((مش النظم السياسية للدول ولا حاجة))

سادسا: عليك أن تشارك في العمل المنزلي كله ورعاية الأطفال، وتغيير الحفاض والرضاع 🙊

سابعا: عليك ألا تسأل زوجتك أين تذهب ومن أين تجيئ، وأن تحترم كافة خصوصياتها، وألا تنظر لنفسك كرب أسرة.

ثامنا: وإذا أردت الدواء الناجع؛ فعليك أن تضع الميكاب بشكل يومي، وتزيل شعر جسدك بالكامل، وترتدي فستانا مثل المغني المتحضر بيللي بورتر الذي ارتدي فستانا، متحديا بذلك الاستعلاء الذكوري على النساء!!

تاسعا: الوقاية خير من العلاج، عليك أن تربي ولدك الذكر ليصبح شخصيا "سوو كيوت"، ويلعب بالعروسة كأخته، وإياك أن تذكر أمامه أنه رجل أو ذكر أو تحاول أن تعرفه جنسه "لايفكر إن ده يستلزم مغايرة مع أخته ولا حاجة... كفى الله الشر".

وإذ لم تفعل كل هذا، فعليك أن تعلم أنه بحسب بعض الأبحاث الطبية (التي تصل فيها الباحثة للنتيجة قبل أن تبدأ الدراسة) فإن متوسط عمرك سيقل، وتكون عرضة للموت المبكر -يا ذكوري يا وحش😜-

هذه الأفكار التي لم أبالغ في طرحها قيد أنملة، بل ربما قصرت في وصفها تتسرب إلينا يوما بعد يوم، خاصة عبر أساليب التربية الحديثة، مغلفة بعبارات عاطفية لاستمالة الأمهات والضغط عليهن، بالأوضاع المزرية التي يحيين فيها، والتي فرضتها علينا جميعا الجاهلية بمؤسساتها وسياساتها.

فإن كنتِ ترومين للإسلام رفعة؛ فربي رجل حرب، يأكل ولا يُؤكل، لا شبه أنثى ...

#بيلسان
رابعا: أن تؤمن أن الذكورة السامة هي سبب الحروب في العالم (( مافيش حاجة اسمها تدافع منذ بداية الخليقة .. لولا الذكورة لكانت الحياة بقى لونها بمبي))

خامسا: أن تعترف أن الذكورة هي السبب الوحيد للاغتصابات والتحرشات وتكون العصابات وكل الشرور
((مش النظم السياسية للدول ولا حاجة))

سادسا: عليك أن تشارك في العمل المنزلي كله ورعاية الأطفال، وتغيير الحفاض والرضاع 🙊

سابعا: عليك ألا تسأل زوجتك أين تذهب ومن أين تجيئ، وأن تحترم كافة خصوصياتها، وألا تنظر لنفسك كرب أسرة.

ثامنا: وإذا أردت الدواء الناجع؛ فعليك أن تضع الميكاب بشكل يومي، وتزيل شعر جسدك بالكامل، وترتدي فستانا مثل المغني المتحضر بيللي بورتر الذي ارتدي فستانا، متحديا بذلك الاستعلاء الذكوري على النساء!!

تاسعا: الوقاية خير من العلاج، عليك أن تربي ولدك الذكر ليصبح شخصيا "سوو كيوت"، ويلعب بالعروسة كأخته، وإياك أن تذكر أمامه أنه رجل أو ذكر أو تحاول أن تعرفه جنسه "لايفكر إن ده يستلزم مغايرة مع أخته ولا حاجة... كفى الله الشر".

وإذ لم تفعل كل هذا، فعليك أن تعلم أنه بحسب بعض الأبحاث الطبية (التي تصل فيها الباحثة للنتيجة قبل أن تبدأ الدراسة) فإن متوسط عمرك سيقل، وتكون عرضة للموت المبكر -يا ذكوري يا وحش😜-

هذه الأفكار التي لم أبالغ في طرحها قيد أنملة، بل ربما قصرت في وصفها تتسرب إلينا يوما بعد يوم، خاصة عبر أساليب التربية الحديثة، مغلفة بعبارات عاطفية لاستمالة الأمهات والضغط عليهن، بالأوضاع المزرية التي يحيين فيها، والتي فرضتها علينا جميعا الجاهلية بمؤسساتها وسياساتها.

فإن كنتِ ترومين للإسلام رفعة؛ فربي رجل حرب، يأكل ولا يُؤكل، لا شبه أنثى ...

#بيلسان
لابد أن نعترف..

كما أن هناك نسويات يتسخطن على خلقة الله، ويؤولن النصوص لتتماشى مع النظرة الحداثية الجاهلية =

هناك من الرجال من يتعدى على خلق الله، ويتعامل مع المرأة كما لو أنها مخلوق متدن، وذاك بنظرة جاهلية أقرب ما تكون لنظرة مجتمع "ماكون" الذي اجتمع فيه بعض اللاهوتيين ليتساءلوا هل المرأة جسد فقط، أم لديها روح؟

هؤلاء الذكور هم من ينفثون في النسويات الروح، ويعززون آرائهن، وهم من يؤكدون لتابعاتهن أن أصل العلاقة بين الرجل والمرأة الصراع، وأن ثمة حربا قائمة منذ أول يوم وطئت قدم آدم الأرض.

هؤلاء الذكور الذين في الغالب يرون أنهم يواجهون الفكر النسوي وهم أولى بالرد والتنديد بأفكارهم المعوجة من كثير من النسويات المضحوك عليهن.

فأحدهم يقول ما يطلبه العالم من زوجته هو ما يطلبه عم عبده البواب (هذا مفهوم طالب العلم صاحب الكتب عن الزواج)،
وغيره يقول لم يخلقن للطبخ بل لخدمة الرجل ( بطريقة توحي بالتقليل من حسن تبعل المرأة والتعبير عنه بفهمه المعتل)،
وثالث يقول كالدواب (يمكن أنه نسي أن من حملته من الدواب!!)
وغيره لا يصف النساء إلا بالأفاعي !

دين محمد براء من أمراضكم النفسية.

نعم قد فضل الله جنس الرجال على جنس النساء فضل عموم لا خصوص، وحاشا أن نرد صريح القرآن -وهو تفضيل دنيوي لو تعلمون- لتستقيم الحياة، ويتكامل البيت المسلم.

لكنه لم يفرق بينهما في أشرف مطلب ألا وهو العبودية،
وكذا الدعوة والعمل لله واجب عليهما، سواء بسواء، والعلم شرف للمرأة وزينة لها وعلو لمنزلتها دنيا وآخرة ولو كرهتم.

#بيلسان
لابد أن نعترف..

كما أن هناك نسويات يتسخطن على خلقة الله، ويؤولن النصوص لتتماشى مع النظرة الحداثية الجاهلية =

هناك من الرجال من يتعدى على خلق الله، ويتعامل مع المرأة كما لو أنها مخلوق متدن، وذاك بنظرة جاهلية أقرب ما تكون لنظرة مجتمع "ماكون" الذي اجتمع فيه بعض اللاهوتيين ليتساءلوا هل المرأة جسد فقط، أم لديها روح؟

هؤلاء الذكور هم من ينفثون في النسويات الروح، ويعززون آرائهن، وهم من يؤكدون لتابعاتهن أن أصل العلاقة بين الرجل والمرأة الصراع، وأن ثمة حربا قائمة منذ أول يوم وطئت قدم آدم الأرض.

هؤلاء الذكور الذين في الغالب يرون أنهم يواجهون الفكر النسوي وهم أولى بالرد والتنديد بأفكارهم المعوجة من كثير من النسويات المضحوك عليهن.

فأحدهم يقول ما يطلبه العالم من زوجته هو ما يطلبه عم عبده البواب (هذا مفهوم طالب العلم صاحب الكتب عن الزواج)،
وغيره يقول لم يخلقن للطبخ بل لخدمة الرجل ( بطريقة توحي بالتقليل من حسن تبعل المرأة والتعبير عنه بفهمه المعتل)،
وثالث يقول كالدواب (يمكن أنه نسي أن من حملته من الدواب!!)
وغيره لا يصف النساء إلا بالأفاعي !

دين محمد براء من أمراضكم النفسية.

نعم قد فضل الله جنس الرجال على جنس النساء فضل عموم لا خصوص، وحاشا أن نرد صريح القرآن -وهو تفضيل دنيوي لو تعلمون- لتستقيم الحياة، ويتكامل البيت المسلم.

لكنه لم يفرق بينهما في أشرف مطلب ألا وهو العبودية،
وكذا الدعوة والعمل لله واجب عليهما، سواء بسواء، والعلم شرف للمرأة وزينة لها وعلو لمنزلتها دنيا وآخرة ولو كرهتم.

#بيلسان