الطريق إلى التوبة
6.05K subscribers
10.2K photos
388 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
#الجزء_الثاني_والاربعين


القصه 18


حفظ كرامة رجل محترم



الحاج ... الشخص الذي يحتفل بودلاة جميع الائمة المعصومين وينصب ماتم العزاء لاستشهادهم وكان يصنع طعام العشاء لعدد المداحين والاصدقاء والمشاركين في المجلس يقول : كان في بيت احد الاصدقاء وهو اقا ... ماتما فوضعوا قليلا من الطعام في وعاء وارسلوه الى منزلي كما جرت العادة بذلك ولان منزلي كان في ذلك الوقت مزدحما بالضيوف فقد الوعاء وكان صاحب الوعاء بعد ذلك يطالبني باعادته اليه فقلت لهم : تعالوا ابحثوا عنه بين الاوعية ولما جاؤوا وبحثوا عنه لم يجدوه فبداوا بالشتم وكانوا اينما جلسوا يقولون : كيف يعقد مجلس عزاء ويسرق وعاء الناس !

ثم وصل بهم الامر الى حد انهم كانوا يقولون في المجالس : لا نغفر له سرقته الوعاء وذات يوم جاء صاحب الوعاء وقال لي : ساخرجه من حلقومك وجاء احد الاقارب وقال : اشتر وعاء واعطه اياه وادفع شره فاشتريت وعاء وارسلته اليه فبدا يتكلم في المجالس ويقول : ارايتم كيف اخرجته من حلقومه واخيرا وفي ذات ليلة تاثرت كثيرا من هذه القضية
فقمت وقرات زيارة عاشوراء واخذت ابكي ثم توجهت الى السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام والى السيدة المعصومة عليها السلام وقلت : يجب ان تعيدا كرامتي والا ... وتاثرت الى حد ... بحيث لا افهم ما اقول جلست خلف جهاز حياكة البسط وبدات العمل مع البكاء واشكو هم قلبي وفجاة رايت شبح امراتين مجللتين اردت ان اقوم تعظيما لهما ولكن احداهما اشارت بيدها بصورة لم اشاهد يدها وقالت : اجلس ومن شدة الدهشة لم اقدر على ان اقف واتكلم وقالت احداهما : قل لفلان الذي كان يقول ساخرج الوعاء من حلقومك : الوعاء الذي كانت عروته مكسورة وحافته مثلومه وقعره مثقوب في بيت ابنتك زوجة مهدي فلماذا تتجاوز هكذا وتشتمنا وغابتا فانتبهت لنفسي وقلت : من كانتا هاتان ؟ وقمت لاذهب وراءهن لاجدهن فقلت في نفسي : هاتان اللتان باشراتهما وتصرفاتهما شلا حركتي لا قدر الحصول عليهما بسهولة مطلقا

اخيرا وبتلك الملابس المنزلية والعيون الدامعة ذهبت الى بيت ذلك الرجل فجاء صاحب البيت مضطربا وقال : لماذا عينيك حمراء ؟ لماذا تبكي ؟ لماذا خرجت بهذه الملابس ؟ ماذا جرى ؟ قلت : الوعاء الذي كانت عروته مكسورة والمفطور طرفه والثقوب قعره في بيت ابنتك ! فتاسف ذلك الرجل بعد ان عرف الحقيقة واعتذر كثيرا على ما جرى وكان كلما واجهني بعد ذلك ويعتذر ويقول : ابرئني الذمة

قلت : انا مديون لك لان عملك هذا كان سببا لان اتشرف بلقاء واحصل على كرامة كبيرة




#يتبع

#ادمن_حيدري 🍃

#زيارة_عاشوراء_معجزة_القرون


🍃قناتنا الطريق الى التوبه ... ملاذ لمحبي الزهراء ع🍃


http://tlgrm.me/altauba