#الحلقة_٥٠
🍃خيّم صمت عجيب على تلك الجلسة😐، كانوا يتوسّلون لي بنظراتهم كي لا أصمت، لا يمكن وصف حال الرفاق في تلك الجلسة، فقلت لهم كل ما رأيت.
كنت قلقاً على نفسي من جهة، فماذا لو لم أكن منهم، لكن لا، إن شاء الله سأكون منهم🙏🏻.
كان جواد يسألني بإصرار وأنا أجيبه،
قال في النهاية: ما هو أكثر شيء ينفعنا في ذلك العالم❗️ قلت: بعد الإهتمام بالصلاة، إعملوا أعمالكم لله ولخلق الله بقدر ما تستطيعون و بنية إلهية وخالصة❣.
أذكر أنه في اليوم التالي أبدا أحد مسؤولي الجمهورية الإسلامية رأيه في المسائل النظامية، كان رأياً نافعاً للغربيين، تألم الكثير من المجاهدين المدافعين عن الحرم من كلامه جداً😟.
أراني جواد محمدي كلام ذلك المسؤول وقال: أترى، غداً حين يموت هذا المسؤول الذي يهدر دماء المجاهدين 🩸 على هذا النحو سيقولون عنه أنه شهيد، قلت بهدوء جداً: سيد جواد، لقد رأيت موت هذا الرجل، سيموت في هذه السنين بطريقة لا يمكن لأي أحد أن يفعل شيئاً له🤷🏻♂، كما أن موته سيّبيّن بُعده عن طريق ونهج الإمام والشهداء.
بعد عدّة أيام قمنا بالإستعداد للعمليات، أخذنا المؤونة الحربية و جهزنا المعدات💣، كنت قد حضّرت نفسي جيداً للشهادة.
أخذتُ الآر بي جي (RBJ) وذهبتُ جنب الرفاق الذين كنتُ متأكداً من شهادتهم، قلت إنه من الأفضل أن أكون بالقرب منهم، فمن المحتمل أن استشهد مع كل هؤلاء💔.
لم تتحرّك القوات بعد حتى وصل جواد محمدي إليّ، كانت له مسؤولية وهو من كان عليه متابعة الأمور.
جاء إليّ بسرعة وقال: نحن ذاهبون الآن إلى العمليات والمنطقة حساسة جداً👌🏻، كان يريد صرفي عن مرافقة القوات بطريقة ما.
👈🏻 ثم قام قليلاً بتوضيح صعوبة العمل فقلت له: سيستشهد عدد من هؤلاء المجاهدين غداً، فأريد أن أكون معهم💔، عسى أن يحصل لنا التوفيق بسببهم،
وأكدت له مرة أخرى: سيستشهد كل من كان معنا في تلك الليلة، سنكون معاً في ذلك العالم إن شاء الله🙏🏻....
#يتبع
#ثلاث_دقائق_في_القيامة
🍃خيّم صمت عجيب على تلك الجلسة😐، كانوا يتوسّلون لي بنظراتهم كي لا أصمت، لا يمكن وصف حال الرفاق في تلك الجلسة، فقلت لهم كل ما رأيت.
كنت قلقاً على نفسي من جهة، فماذا لو لم أكن منهم، لكن لا، إن شاء الله سأكون منهم🙏🏻.
كان جواد يسألني بإصرار وأنا أجيبه،
قال في النهاية: ما هو أكثر شيء ينفعنا في ذلك العالم❗️ قلت: بعد الإهتمام بالصلاة، إعملوا أعمالكم لله ولخلق الله بقدر ما تستطيعون و بنية إلهية وخالصة❣.
أذكر أنه في اليوم التالي أبدا أحد مسؤولي الجمهورية الإسلامية رأيه في المسائل النظامية، كان رأياً نافعاً للغربيين، تألم الكثير من المجاهدين المدافعين عن الحرم من كلامه جداً😟.
أراني جواد محمدي كلام ذلك المسؤول وقال: أترى، غداً حين يموت هذا المسؤول الذي يهدر دماء المجاهدين 🩸 على هذا النحو سيقولون عنه أنه شهيد، قلت بهدوء جداً: سيد جواد، لقد رأيت موت هذا الرجل، سيموت في هذه السنين بطريقة لا يمكن لأي أحد أن يفعل شيئاً له🤷🏻♂، كما أن موته سيّبيّن بُعده عن طريق ونهج الإمام والشهداء.
بعد عدّة أيام قمنا بالإستعداد للعمليات، أخذنا المؤونة الحربية و جهزنا المعدات💣، كنت قد حضّرت نفسي جيداً للشهادة.
أخذتُ الآر بي جي (RBJ) وذهبتُ جنب الرفاق الذين كنتُ متأكداً من شهادتهم، قلت إنه من الأفضل أن أكون بالقرب منهم، فمن المحتمل أن استشهد مع كل هؤلاء💔.
لم تتحرّك القوات بعد حتى وصل جواد محمدي إليّ، كانت له مسؤولية وهو من كان عليه متابعة الأمور.
جاء إليّ بسرعة وقال: نحن ذاهبون الآن إلى العمليات والمنطقة حساسة جداً👌🏻، كان يريد صرفي عن مرافقة القوات بطريقة ما.
👈🏻 ثم قام قليلاً بتوضيح صعوبة العمل فقلت له: سيستشهد عدد من هؤلاء المجاهدين غداً، فأريد أن أكون معهم💔، عسى أن يحصل لنا التوفيق بسببهم،
وأكدت له مرة أخرى: سيستشهد كل من كان معنا في تلك الليلة، سنكون معاً في ذلك العالم إن شاء الله🙏🏻....
#يتبع
#ثلاث_دقائق_في_القيامة