1⃣ الدور الأول هو #القتال_في_سبيل_الله
إذ نجد أنّ المرأة كان لها مشاركة في نهضة الامام الحسين بمستوى القتال، بالرغم من أنّ الموقف المعروف عن الإسلام هو أن النساء ليس عليهنّ قتال، خصوصا مع وجود مصلحة مهمة ترتبط بالمرحلة الثانية من المعركة التي كان يخوضها الإمام الحسين (عليه السلام) ، وهي مرحلة بقاء النساء من أجل القيام بالأدوار الأخرى التي سوف نشير إليها، ولكن نجد مع ذلك هذه المساهمة من المرأة كانت قائمة وموجودة.
وهناك أمثلة لهذه المساهمة من قبل النساء منها :
#أ- موقف طوعة التي آوت وأخفت مسلم بن عقيل، عندما كان مطاردا من قبل عبيدالله بن زياد في بـيتها فـي الكوفة ـ وتصدت هذه المرأة الصالحة لحمايته، وعرّضت وجودها ونفسها وبيتها إلى أشد الأخطار القتالية .
#ب- أم وهب بنت عبدالله، فـإنها حـينما برز زوجها عبدالله إلى القتال ، وقتل يسار مولى زياد ، وسالم مولى عبيدالله بن زياد،، أخذت أم وهب عمودا وأقبلت نحوه تقول له : فداك أبي وأمي قاتل دون الطيبين ذرية محمد (صلى الله عليه وآله) ، فأراد أن يردها إلى الخيمة فلم تطاوعه وأخذت تجاذبه ثوبه، وتقول له : لن أدعك دون أن أموت معك، فناداها الحسين : جزيتم عن أهل بيت نبيكم خيرا إرجعى إلى الخيمة، فإنه ليس على النساء قتال ، فرجعت،
ولكنها بعدما قـتل زوجها ، مشت إليه وجلست عند رأسه تمسح الدم عنه ، وتقول : هنيئا لك الجنة أسأل الله الذي رزقك الجنة أن يصحبني معك، فقال : الشمر لغلامه رستم إضرب رأسها بالعمود فشدخه وماتت مكانها، وهي أول امرأة قـتلت في كربلاء..
#يتبع
#دور_المرأة_في_النهضة_الحسينية
⚫️ قناة الطريق إلى التوبة ⚫️
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba
إذ نجد أنّ المرأة كان لها مشاركة في نهضة الامام الحسين بمستوى القتال، بالرغم من أنّ الموقف المعروف عن الإسلام هو أن النساء ليس عليهنّ قتال، خصوصا مع وجود مصلحة مهمة ترتبط بالمرحلة الثانية من المعركة التي كان يخوضها الإمام الحسين (عليه السلام) ، وهي مرحلة بقاء النساء من أجل القيام بالأدوار الأخرى التي سوف نشير إليها، ولكن نجد مع ذلك هذه المساهمة من المرأة كانت قائمة وموجودة.
وهناك أمثلة لهذه المساهمة من قبل النساء منها :
#أ- موقف طوعة التي آوت وأخفت مسلم بن عقيل، عندما كان مطاردا من قبل عبيدالله بن زياد في بـيتها فـي الكوفة ـ وتصدت هذه المرأة الصالحة لحمايته، وعرّضت وجودها ونفسها وبيتها إلى أشد الأخطار القتالية .
#ب- أم وهب بنت عبدالله، فـإنها حـينما برز زوجها عبدالله إلى القتال ، وقتل يسار مولى زياد ، وسالم مولى عبيدالله بن زياد،، أخذت أم وهب عمودا وأقبلت نحوه تقول له : فداك أبي وأمي قاتل دون الطيبين ذرية محمد (صلى الله عليه وآله) ، فأراد أن يردها إلى الخيمة فلم تطاوعه وأخذت تجاذبه ثوبه، وتقول له : لن أدعك دون أن أموت معك، فناداها الحسين : جزيتم عن أهل بيت نبيكم خيرا إرجعى إلى الخيمة، فإنه ليس على النساء قتال ، فرجعت،
ولكنها بعدما قـتل زوجها ، مشت إليه وجلست عند رأسه تمسح الدم عنه ، وتقول : هنيئا لك الجنة أسأل الله الذي رزقك الجنة أن يصحبني معك، فقال : الشمر لغلامه رستم إضرب رأسها بالعمود فشدخه وماتت مكانها، وهي أول امرأة قـتلت في كربلاء..
#يتبع
#دور_المرأة_في_النهضة_الحسينية
⚫️ قناة الطريق إلى التوبة ⚫️
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba
الطريق إلى التوبة
1⃣ الدور الأول هو #القتال_في_سبيل_الله إذ نجد أنّ المرأة كان لها مشاركة في نهضة الامام الحسين بمستوى القتال، بالرغم من أنّ الموقف المعروف عن الإسلام هو أن النساء ليس عليهنّ قتال، خصوصا مع وجود مصلحة مهمة ترتبط بالمرحلة الثانية من المعركة التي كان يخوضها…
ومن أمثلة مساهمة النساء على مستوى #القتال_في_سبيل_الله:
#ج - أم عمرو بن جنادة الأنصاري ، وكان عمر ابنها أحد عشر عاما، فإنه جاء واستأذن الحسين (عليه السلام)فأبى أن يأذن له بالقتال ، وقال : هذا غلام قتل أبوه في الحملة الأولى ، ولعل أمه تكره ذلك ، فقال الغلام : إن أمي أمرتني ، فأذن له (عليه السلام) فما أسرع أن قتل ورمي برأسه إلى جهة الحسين ، فأخذته أمه ومسحت الدم عنه ، وضربت به رجلا قريبا منها ، فمات ، وعادت إلى المخيم فأخذت عمودا، فردها الحسين إلى الخيمة، بعد أن أصابت بالعمود رجلين..
▫️ وكذلك نجد مواقف أخرى بالنسبة إلى بعض نساء أعداء الإمام الحسين (عليه السلام) تعبّر عن رفضهن لهذه الجريمة الوحشية، كموقف النوار زوجة كعب بن جابر، الذي شارك في قتل برير بن خضير، فعتبت عليه، وقالت : "أعنتَ على ابن فاطمة، وقتلت سيد القرّاء، لقد أتيت شيئاً عظيماً من الأمر، والله لا أكلمك من رأسي كلمة أبدا،"
وهذا موقف #البراءة من أعداء الله ، وهو من المواقف المكملة لموقف الولاية والولاء لأولياء الله ، وهناك العديد من هذه النماذج المشرّفة.
#يتبع
#دور_المرأة_في_قضية_الإمام_الحسين
⚫️ قناة الطريق إلى التوبة ⚫️
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba
#ج - أم عمرو بن جنادة الأنصاري ، وكان عمر ابنها أحد عشر عاما، فإنه جاء واستأذن الحسين (عليه السلام)فأبى أن يأذن له بالقتال ، وقال : هذا غلام قتل أبوه في الحملة الأولى ، ولعل أمه تكره ذلك ، فقال الغلام : إن أمي أمرتني ، فأذن له (عليه السلام) فما أسرع أن قتل ورمي برأسه إلى جهة الحسين ، فأخذته أمه ومسحت الدم عنه ، وضربت به رجلا قريبا منها ، فمات ، وعادت إلى المخيم فأخذت عمودا، فردها الحسين إلى الخيمة، بعد أن أصابت بالعمود رجلين..
▫️ وكذلك نجد مواقف أخرى بالنسبة إلى بعض نساء أعداء الإمام الحسين (عليه السلام) تعبّر عن رفضهن لهذه الجريمة الوحشية، كموقف النوار زوجة كعب بن جابر، الذي شارك في قتل برير بن خضير، فعتبت عليه، وقالت : "أعنتَ على ابن فاطمة، وقتلت سيد القرّاء، لقد أتيت شيئاً عظيماً من الأمر، والله لا أكلمك من رأسي كلمة أبدا،"
وهذا موقف #البراءة من أعداء الله ، وهو من المواقف المكملة لموقف الولاية والولاء لأولياء الله ، وهناك العديد من هذه النماذج المشرّفة.
#يتبع
#دور_المرأة_في_قضية_الإمام_الحسين
⚫️ قناة الطريق إلى التوبة ⚫️
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba