بسم الله الرحمن الرحيم
✨بين يدي العبد الصالح الشيخ محمد تقي البهجة (البالغ مناه)✨
#ترك_المعاصي في عرفان الشيخ البهجة :
✨في طفولته المباركة، وفي إحدى الليالي بينما كان الطفل "محمد تقي" يسير مع صديقه في الشارع، وإذا بهما يريان حشرة مضيئة، فيقترب "محمد تقي" منها مطلقا عبارات الحكمة قائلا لصديقه:
《 يمكن للإنسان أن يكون مصدرا للنور، ويضيء بنوره للآخرين كما يفعل هذا الكائن الصغير المضيء!》
فاستغرب صديقه من كلامه، فأكمل الطفل "محمد تقي":
《ليس ذلك إلا بترك المعصية !》
✨ وقبل أن يبلغ الحلم، توجه "محمد تقي" إلى كربلاء المقدسة لمتابعة تحصيله العلمي في الحوزات العلمية في العراق، وأقام بادىء الأمر في بيت عمه في كربلاء المقدسة لمدة سنة، حيث لم يستنكف عمه يوما عن خدمة "محمد تقي" أو يتململ من وجوده، بل كان يؤمن له كل حاجاته ولا يجعله يحتاج أن يطلب منه شيئا .
ولكن بسبب دقة الفتى "محمد تقي" اللامتناهية في تطبيق حدود الله تعالى، ومراعاته لحدود شريعة ربه، قرر الفتى الذي بلغ سن التكليف وبلغ من العمر خمس عشر سنة أن يترك بيت عمه الذي كان يرعاه بأشفار العين، ورفض الفتى "محمد تقي" أن يبقى في منزل عمه الحبيب لأنه بلغ سن التكليف، ولم يسمح لنفسه المبيت في دار عمه على الأقل لوجود زوجة عمه في الدار!
فكان "محمد تقي" منذ صغر سنه من أهل المراقبة، ولا يدخل في مواطن الشبهة فضلا عن ابتعاده عن المعصية.
✨ ينقل آية الله الشيخ محمد الصادقي الطهراني (قدس سره) صاحب تفسير الفرقان :
《من الناحية المعرفية والعملية والتقوى لم يُرَ من سماحته (أي الشيخ البهجة) قد ارتكب حتى مكروها واحدا أو ترك عملا مستحبا واحدا》
✨ ينقل عن أحد الطلاب :
《ذهبت لمحضر آية الله العظمى الشيخ البهجة،
وقلت لسماحته : انصحوني .
فقال : لا تعصِ !
فقلت : شيخنا أنا مع هذه السن والعمر الكبير لا أرتكب المعصية، انصحوني غير هذا .
فقال سماحته : أأقول ماذا فعلت البارحة في البيت ؟
فقلت : قل .
بمجرد ما أخبرني سماحته دهشت وودعته سريعا وفارقت سماحته》
✨ وكانت وصية سماحته لمن يرى فيه الإستعداد والقابلية على التلقي، بالتأكيد على ترك المعصية في الإعتقاد والعمل .
فإن الصف الأول لمعرفة الله في مدرسة الشيخ البهجة هو ترك المعصية والإتيان بالواجبات، وهذا ما عليه الشريعة المقدسة.
✨ إن كنتم تريدون كلمة تكون أم الكلمات وكافية لسعادة الدارين المطلقة، فإليكم ما قاله سماحته في هذا المطلب :
《إن الغرض من الخلقة هو العبودية {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، وحقيقة العبودية ترك المعصية في الإعتقاد الذي هو عمل القلب، و [ترك المعصية] في عمل الجوارح .
وترك المعصية بنحو يصير ملكة للشخص لا يتحقق إلا #بدوام_المراقبة ودوام ذكر الله في كل حال وزمان ومكان وسواء بين الناس أو في الخلوات؛ ولا أقول سبحان الله والحمدلله، لكنه ذكر الله عند حلاله وحرامه》
✨ ومن كلام سماحته :
《 من الواضحات أن ترك المعصية في الإعتقاد والعمل يغني عن غيره، يعني غيره بحاجة إليه وهو لا يحتاج إلى غيره، بل هو مولد الحسنات ودافع للسيئات..
قد يظن البعض أنه قد اجتزنا مرحلة ترك المعصية!! غافلين أن المعصية لا تختص بالكبائر المعروفة، بل الإصرار على الصغائر أيضا كبيرة، مثلا النظرة الحادة إلى المطيع -لإخافته- إيذاء محرم، والإبتسامة للعاصي -لتشجيعه- إعانة على المعصية! 》
#يتبع👇
✨بين يدي العبد الصالح الشيخ محمد تقي البهجة (البالغ مناه)✨
#ترك_المعاصي في عرفان الشيخ البهجة :
✨في طفولته المباركة، وفي إحدى الليالي بينما كان الطفل "محمد تقي" يسير مع صديقه في الشارع، وإذا بهما يريان حشرة مضيئة، فيقترب "محمد تقي" منها مطلقا عبارات الحكمة قائلا لصديقه:
《 يمكن للإنسان أن يكون مصدرا للنور، ويضيء بنوره للآخرين كما يفعل هذا الكائن الصغير المضيء!》
فاستغرب صديقه من كلامه، فأكمل الطفل "محمد تقي":
《ليس ذلك إلا بترك المعصية !》
✨ وقبل أن يبلغ الحلم، توجه "محمد تقي" إلى كربلاء المقدسة لمتابعة تحصيله العلمي في الحوزات العلمية في العراق، وأقام بادىء الأمر في بيت عمه في كربلاء المقدسة لمدة سنة، حيث لم يستنكف عمه يوما عن خدمة "محمد تقي" أو يتململ من وجوده، بل كان يؤمن له كل حاجاته ولا يجعله يحتاج أن يطلب منه شيئا .
ولكن بسبب دقة الفتى "محمد تقي" اللامتناهية في تطبيق حدود الله تعالى، ومراعاته لحدود شريعة ربه، قرر الفتى الذي بلغ سن التكليف وبلغ من العمر خمس عشر سنة أن يترك بيت عمه الذي كان يرعاه بأشفار العين، ورفض الفتى "محمد تقي" أن يبقى في منزل عمه الحبيب لأنه بلغ سن التكليف، ولم يسمح لنفسه المبيت في دار عمه على الأقل لوجود زوجة عمه في الدار!
فكان "محمد تقي" منذ صغر سنه من أهل المراقبة، ولا يدخل في مواطن الشبهة فضلا عن ابتعاده عن المعصية.
✨ ينقل آية الله الشيخ محمد الصادقي الطهراني (قدس سره) صاحب تفسير الفرقان :
《من الناحية المعرفية والعملية والتقوى لم يُرَ من سماحته (أي الشيخ البهجة) قد ارتكب حتى مكروها واحدا أو ترك عملا مستحبا واحدا》
✨ ينقل عن أحد الطلاب :
《ذهبت لمحضر آية الله العظمى الشيخ البهجة،
وقلت لسماحته : انصحوني .
فقال : لا تعصِ !
فقلت : شيخنا أنا مع هذه السن والعمر الكبير لا أرتكب المعصية، انصحوني غير هذا .
فقال سماحته : أأقول ماذا فعلت البارحة في البيت ؟
فقلت : قل .
بمجرد ما أخبرني سماحته دهشت وودعته سريعا وفارقت سماحته》
✨ وكانت وصية سماحته لمن يرى فيه الإستعداد والقابلية على التلقي، بالتأكيد على ترك المعصية في الإعتقاد والعمل .
فإن الصف الأول لمعرفة الله في مدرسة الشيخ البهجة هو ترك المعصية والإتيان بالواجبات، وهذا ما عليه الشريعة المقدسة.
✨ إن كنتم تريدون كلمة تكون أم الكلمات وكافية لسعادة الدارين المطلقة، فإليكم ما قاله سماحته في هذا المطلب :
《إن الغرض من الخلقة هو العبودية {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، وحقيقة العبودية ترك المعصية في الإعتقاد الذي هو عمل القلب، و [ترك المعصية] في عمل الجوارح .
وترك المعصية بنحو يصير ملكة للشخص لا يتحقق إلا #بدوام_المراقبة ودوام ذكر الله في كل حال وزمان ومكان وسواء بين الناس أو في الخلوات؛ ولا أقول سبحان الله والحمدلله، لكنه ذكر الله عند حلاله وحرامه》
✨ ومن كلام سماحته :
《 من الواضحات أن ترك المعصية في الإعتقاد والعمل يغني عن غيره، يعني غيره بحاجة إليه وهو لا يحتاج إلى غيره، بل هو مولد الحسنات ودافع للسيئات..
قد يظن البعض أنه قد اجتزنا مرحلة ترك المعصية!! غافلين أن المعصية لا تختص بالكبائر المعروفة، بل الإصرار على الصغائر أيضا كبيرة، مثلا النظرة الحادة إلى المطيع -لإخافته- إيذاء محرم، والإبتسامة للعاصي -لتشجيعه- إعانة على المعصية! 》
#يتبع👇