الطريق إلى التوبة
5.98K subscribers
10.2K photos
388 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
#اليوم_الخامس_والعشرون
#تابع_علاج_كفران_النعم

ذكر النعم الإلهية والتفكر بها :

🎗{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ }
🎗{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ }
🎗{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا }

أول النعم وأعظمها أن الله سبحانه وتعالى خلقنا وأوجدنا، علينا تقدير هذه النعمة فلا نسارع إلى الكفر بها عند الغضب أو البلاء ونتمنى لو الله ما خلقنا !
وكذلك أعظم نعمة يمن الله بها على عبده هي الإخلاص لله عز وجل .
لذا علينا باستمرار التفكر بنعم الله وتواترها علينا، فإن ما ستره الله ودفعه في الضراء أكثر مما ظهر في العافية والسراء !

🎗عن الإمام الصادق (عليه السلام):
《 ما أنعم الله على عبد أجل من أن لا يكون في قلبه مع الله عز وجل غيره 》
🎗سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) مولانا الإمام علي (عليه السلام) :
《 قل ما أول نعمة أبلاك الله عز وجل وأنعم عليك بها، قال : أن خلقني جل ثناؤه ولم أك شيئا مذكورا ، قال (ص): صدقت 》
🎗عن الإمام علي (عليه السلام) :
《 إن من النعم سعة المال، وأفضل من سعة المال صحة البدن، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب 》

حسن مجاورة النعم وإستعمالها فيما يحبه الله عز وجل :

إن النعم الإلهية رسل الله إلى الخلق لكي يرتقوا بواسطتها إلى الكمال الإنساني، فإذا إستعمل العباد هذه النعم في طاعة الله فقد شكروا الله، أما إذا استعملوها في معصيته فقد كفروا بالنعم .
فكل ما خلق الله في هذه الدنيا من نعم هي وسائل يتوصل بها العباد إلى سعادة الآخرة ونيل القرب الإلهي إذا إستعملها فيما يحبه الله ويرضاه .
🎗عن الإمام علي (عليه السلام):
《 أحسنوا صحبة النعم قبل فراقها، فإنها تزول وتشهد على صاحبها بما عمل فيها 》

التحدث بالنعم :

هو إظهار الرضا والشكر الإلهي للآخرين، إن العبد لو سأل عن حاله فهو إما أن يشكر أو يشكو أو يسكت، فالشكر طاعة وإظهار للنعمة، والشكوى معصية قبيحة لأن الأحرى بالعبد أن يحسن الصبر على البلاء والقضاء، وإذا كان لا بد من الشكوى فلتكن لله تعالى فهو المبتلي والقادر على إزالة البلاء، أما الشكوى للناس فهي إظهار المذلة للعباد مع كونهم أذلاء!
🎗قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) لرجل :
《 كيف أصبحت ، قال : بخير، فأعاد (ص) السؤال، فأعاد الرجل : بخير، حتى قال في الثالثة : بخير أحمد الله وأشكره، فقال (ص) : هذا الذي أردت منك!》

تجنب المكروهات لأنها كفران للنعم :

على سبيل المثال :
🎗لو أخذت من أموال الدنيا أكثر من حاجتك وكنزتها وأمسكتها عن العباد ومن يحتاجها ولم تنفقها في سبيل الله، فقد كفرت بنعمة المال.
🎗لو بزقت من جهة القبلة أو استقبلتها في قضاء الحاجة، فقد كفرت بنعمة الله في خلق الجهات وخلق سعة العالم ليكون عندك متسع من حركتك.
🎗لو كسرت غصنا من شجرة بغير حاجة، فقد كفرت بنعمة الله في خلق الأشجار لإنتفاع المخلوقات بها وخلق اليد لأنها لم تخلق للعبث بل للطاعة..

🔅ما يوجب بقاء النعم :

🎗{ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
🎗عن الإمام علي (عليه السلام) :
《 أحسن الناس حالا في النعم من استدام حاضرها بالشكر، وارتجع فائتها بالصبر 》
🎗عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) :
《 إن لله عبادا إختصهم بالنعم، يقرها فيهم ما بذلوها للناس، فإذا منعوها حولها منهم إلى غيرهم 》
🎗عن الإمام الكاظم (عليه السلام):
《 من إقتصد وقنع بقيت عليه النعمة، ومن بذر وأسرف زالت عنه النعمة 》
🎗عن الإمام الرضا (عليه السلام):
《 إستعمال العدل والإحسان مؤذن بدوام النعمة》
#يتبع