الطريق إلى التوبة
🌸 #وما_أدراك_من_فاطمة 🌸《١١》 #فاطمة_الزوجة_الصالحة 🌷بعد أن سَمِع وعَلِم المسلمون بعظمة السيدة فاطمة (ع) والمكانة التي تملكها في قلب رسول الله (ص)، حاول المشاهير من أصحاب النبي (ص) خُطبتها، منهم أبو بكر وعمر والكثيرون من شباب المهاجرين والأنصار.. لكنّ النبي…
🌸 #وما_أدراك_من_فاطمة 🌸《١٢》
#فاطمة_خير_أم
🌷قدّر الله سبحانه وتعالى أن يكون نسل رسول الله (ص) وذريّته من #فاطمة(ع)
فعن النبي (ص) :《إنّ الله جعل ذريّة كلّ نبيّ في صلبه وجعل ذريّتي في صلب عليّ بن أبي طالب》*(١)
✨فكانت فاطمة الزهراء (ع) #خير_أم لهذه الذرّية الطاهرة، تقوم بشؤونهم، وتغذيهم بالفضيلة والتقوى، وتربيهم بأحسن مايكون.
🌷وقد ورد أنها كانت تحثهم على إحيائهم ليالي الجُمع من أول الليل إلى الصباح، وكذلك ليالي القدر، فتأمرهم بالنوم نهاراً حتى يتمكنوا من إحياء الليل..
🌷كما كانت (ع) تستفسر من أولادها عن كلام الرسول (ص) وخطبته في المسجد.
✨فقد ورد《أنّ الحسن (ع) كان يحضر مجلس رسول الله(ص) وهو إبن سبع سنين! فيسمع الوحي فيحفظه، فيأتي اُمّه فيُلقي إليها ما حفظه، وكلّما دخل علي(ع) وجد عندها عِلماً بالتنزيل، فيسألها عن ذلك..
💫فقالت: من ولدِك الحسن.
فتخفّى يوماً في الدار وقد دخل الحسن (ع) وقد سمع الوحي، فأراد أن يلقيه إليها فارتجّ عليه، فعجبت اُمّه من ذلك
💫 فقال: لا تعجبين يا اُمّاه فإنّ كبيراً يسمعني، فاستماعه قد أوقفني.
فخرج علي (ع) فقبّله》*(٢)
🌷وكانت فاطمة(ع) #الأم_الحنونة منذ طفولتها ترعى رسول الله (ص) رعايةً متميزة كرعاية الأم لولدها، وكانت تضمّد جراح أبيها بعد الغزوات أو عند تعرض الكفار له (ص) حيث كانوا يصيبونه بجروح.
✨فكانت لرسول الله(ص)، فضلاً عن أولادها، بمثابة الأم الرحيمة والعطوفة التي تغدق عليهم حنانها ومحبتها، وعن الامام الصادق (ع) : 《إنّ فاطمة كانت تُكنى #أم_أبيها》 *(٣)
🌷هيأت فاطمة (ع) لأولادها ما يحتاجه كل طفل #جسمياً و #عاطفياً، فكانت تعتني بخدمتهم من غسلٍ وكنسٍ وطبخٍ ونسجٍ وغير ذلك.
🌷 وأعدت (ع) أولادها الميامين لمختلف ميادين العبادة و #الجهاد والفضيلة والتقوى:
👈🏻فقد أعدت الحسن (ع) لتحمّل مسؤولية قيادة المسلمين ويتجرّع الغصص في أحرج اللحظات من تاريخ الرسالة.
👈🏻وهيأت الحسين(ع) للإستعداد للتضحية بنفسه وجميع أهله وأعز أصحابه في سبيل الله تعالى.
👈🏻وربّت إبنتها العقيلة زينب (ع) خير تربية، تعلّمها على الصبر، وتبيّن لها مواقفها المستقبلية، وقد قالت لزينب (ع) : إذا أدركتِ يوم كربلاء فقبّلي عني نحر الحسين(ع) ساعة يأتي للوداع الأخير!
*(١):شرح إحقاق الحق،السيد المرعشي، ج٢٣ ص٤٨
*(٢): بحار الأنوار ج٤٣ ص٣٣٨ ح١١
*(٣): بحار الأنوار ج٤٣ ص١٩
#يتبع
🌸 #وما_أدراك_من_فاطمة 🌸
#مسابقة_السيدة_الزهراء
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#فاطمة_خير_أم
🌷قدّر الله سبحانه وتعالى أن يكون نسل رسول الله (ص) وذريّته من #فاطمة(ع)
فعن النبي (ص) :《إنّ الله جعل ذريّة كلّ نبيّ في صلبه وجعل ذريّتي في صلب عليّ بن أبي طالب》*(١)
✨فكانت فاطمة الزهراء (ع) #خير_أم لهذه الذرّية الطاهرة، تقوم بشؤونهم، وتغذيهم بالفضيلة والتقوى، وتربيهم بأحسن مايكون.
🌷وقد ورد أنها كانت تحثهم على إحيائهم ليالي الجُمع من أول الليل إلى الصباح، وكذلك ليالي القدر، فتأمرهم بالنوم نهاراً حتى يتمكنوا من إحياء الليل..
🌷كما كانت (ع) تستفسر من أولادها عن كلام الرسول (ص) وخطبته في المسجد.
✨فقد ورد《أنّ الحسن (ع) كان يحضر مجلس رسول الله(ص) وهو إبن سبع سنين! فيسمع الوحي فيحفظه، فيأتي اُمّه فيُلقي إليها ما حفظه، وكلّما دخل علي(ع) وجد عندها عِلماً بالتنزيل، فيسألها عن ذلك..
💫فقالت: من ولدِك الحسن.
فتخفّى يوماً في الدار وقد دخل الحسن (ع) وقد سمع الوحي، فأراد أن يلقيه إليها فارتجّ عليه، فعجبت اُمّه من ذلك
💫 فقال: لا تعجبين يا اُمّاه فإنّ كبيراً يسمعني، فاستماعه قد أوقفني.
فخرج علي (ع) فقبّله》*(٢)
🌷وكانت فاطمة(ع) #الأم_الحنونة منذ طفولتها ترعى رسول الله (ص) رعايةً متميزة كرعاية الأم لولدها، وكانت تضمّد جراح أبيها بعد الغزوات أو عند تعرض الكفار له (ص) حيث كانوا يصيبونه بجروح.
✨فكانت لرسول الله(ص)، فضلاً عن أولادها، بمثابة الأم الرحيمة والعطوفة التي تغدق عليهم حنانها ومحبتها، وعن الامام الصادق (ع) : 《إنّ فاطمة كانت تُكنى #أم_أبيها》 *(٣)
🌷هيأت فاطمة (ع) لأولادها ما يحتاجه كل طفل #جسمياً و #عاطفياً، فكانت تعتني بخدمتهم من غسلٍ وكنسٍ وطبخٍ ونسجٍ وغير ذلك.
🌷 وأعدت (ع) أولادها الميامين لمختلف ميادين العبادة و #الجهاد والفضيلة والتقوى:
👈🏻فقد أعدت الحسن (ع) لتحمّل مسؤولية قيادة المسلمين ويتجرّع الغصص في أحرج اللحظات من تاريخ الرسالة.
👈🏻وهيأت الحسين(ع) للإستعداد للتضحية بنفسه وجميع أهله وأعز أصحابه في سبيل الله تعالى.
👈🏻وربّت إبنتها العقيلة زينب (ع) خير تربية، تعلّمها على الصبر، وتبيّن لها مواقفها المستقبلية، وقد قالت لزينب (ع) : إذا أدركتِ يوم كربلاء فقبّلي عني نحر الحسين(ع) ساعة يأتي للوداع الأخير!
*(١):شرح إحقاق الحق،السيد المرعشي، ج٢٣ ص٤٨
*(٢): بحار الأنوار ج٤٣ ص٣٣٨ ح١١
*(٣): بحار الأنوار ج٤٣ ص١٩
#يتبع
🌸 #وما_أدراك_من_فاطمة 🌸
#مسابقة_السيدة_الزهراء
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa