5⃣1⃣ #هو_صديقنا
⚡️ كان قلقًا جدًّا، ويظهر الانزعاج على وجهه. سألته: «ماذا حصل؟»
💣 أجابني بحزنٍ: «ذهبنا الليلة الماضية مع الشباب في عملية استطلاع. خلال طريق العودة، وبالضبط قرب موقع العدو، داس «ماشاالله عزيزي» على لغمٍ واستشهد. ثم أُطلِق النار علينا فأجبرنا على الانسحاب..»؛ فهمت سبب انزعاجه.
🌘 عند حلول الظلام، تحرك مسرعًا. عاد في منتصف الليل مسرورًا ومنشرح الصدر، يردد صارخًا: «أيها المسعف، أيها المسعف، تعال بسرعة! «ماشاالله» على قيد الحياة».
🚑 سُرّ الشباب ووضعوا «ماشاالله» في سيارة الإسعاف. لكنّ إبراهيم كان جالسًا في زاوية يفكر. جلست بالقرب منه وسألته: «فيم تفكر؟».
سكت قليلًا ثم قال: «لقد سقط «ماشاالله» وسط حقل الألغام، لكن حين ذهبت لإحضاره لم يكن هناك. لقد وجدته في الخلف، في مكان آمن وبعيد.. كان ينتظرني».
📝وإليكم ما كتبه «ماشاالله» في دفتر مذكراته حول تلك القضية:
《🩸لقد نزفت قدمي كثيرًا، وكأنني تخدّرت. كنت في حالة لا توصف، رددت مرارًا: «يا صاحب الزمان أدركني».
✨حلّ الليل وأظلم المكان، وإذا بشابٍ جميل نورانيّ يقف فوق رأسي. فتحتُ عيني بصعوبةٍ بالغة. رفعني بهدوء، حتى إنني لم أشعر بأي ألم. أخرجني من حقل الألغام، ومدّدي برويّةٍ على الأرض في مكان آمن.
💖 ثم قال لي: «سيأتي أحدهم لينقذك. هو صديقنا!».
🍃بعد لحظات وصل إبراهيم. بصلابته المعهودة، حملني على ظهره وانطلق عائدًا. لقد أخبرني «صديق إبراهيم» عن جماله النورانيّ. هنيئًا له.》
#يتبع
#سلام_على_إبراهيم
⚡️ كان قلقًا جدًّا، ويظهر الانزعاج على وجهه. سألته: «ماذا حصل؟»
💣 أجابني بحزنٍ: «ذهبنا الليلة الماضية مع الشباب في عملية استطلاع. خلال طريق العودة، وبالضبط قرب موقع العدو، داس «ماشاالله عزيزي» على لغمٍ واستشهد. ثم أُطلِق النار علينا فأجبرنا على الانسحاب..»؛ فهمت سبب انزعاجه.
🌘 عند حلول الظلام، تحرك مسرعًا. عاد في منتصف الليل مسرورًا ومنشرح الصدر، يردد صارخًا: «أيها المسعف، أيها المسعف، تعال بسرعة! «ماشاالله» على قيد الحياة».
🚑 سُرّ الشباب ووضعوا «ماشاالله» في سيارة الإسعاف. لكنّ إبراهيم كان جالسًا في زاوية يفكر. جلست بالقرب منه وسألته: «فيم تفكر؟».
سكت قليلًا ثم قال: «لقد سقط «ماشاالله» وسط حقل الألغام، لكن حين ذهبت لإحضاره لم يكن هناك. لقد وجدته في الخلف، في مكان آمن وبعيد.. كان ينتظرني».
📝وإليكم ما كتبه «ماشاالله» في دفتر مذكراته حول تلك القضية:
《🩸لقد نزفت قدمي كثيرًا، وكأنني تخدّرت. كنت في حالة لا توصف، رددت مرارًا: «يا صاحب الزمان أدركني».
✨حلّ الليل وأظلم المكان، وإذا بشابٍ جميل نورانيّ يقف فوق رأسي. فتحتُ عيني بصعوبةٍ بالغة. رفعني بهدوء، حتى إنني لم أشعر بأي ألم. أخرجني من حقل الألغام، ومدّدي برويّةٍ على الأرض في مكان آمن.
💖 ثم قال لي: «سيأتي أحدهم لينقذك. هو صديقنا!».
🍃بعد لحظات وصل إبراهيم. بصلابته المعهودة، حملني على ظهره وانطلق عائدًا. لقد أخبرني «صديق إبراهيم» عن جماله النورانيّ. هنيئًا له.》
#يتبع
#سلام_على_إبراهيم