الطريق إلى التوبة
🌸 #وما_أدراك_من_فاطمة 🌸《٢٦》 #شفاعة_فاطمة(ع) 🌷عن جابر بن عبد الله الأنصاري : 《قلتُ لأبي جعفرٍ الباقر (عليه السلام) : جُعِلتُ فِداك يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حدِّثني بحديثٍ في فضل جدّتك فاطمة (عليها السلام) إذا أنا حدَّثتُ به الشيعة فرحوا بذلك!…
🌸 #وما_أدراك_من_فاطمة 🌸《٢٧》
#واجبنا_إتجاه_الزهراء (ع)
إنّ لفاطمة الزهراء (عليها السلام) حقوق علينا، فبِبَركتها نحيَا، ولولاها ولولا أبوها وزوجها وبنوها لمَا خلق الله السماوات والأرض، فأقَل ما يمكن تقديمه إكراماً لها العمل بالآتي :
🌷معرفة حقّها : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : "والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمَله إلا بمعرفة حقّنا" *(١)
👈🏻 فهي (عليها السلام) وأهل بيتها الذين وضّحوا لنا طريق الحق والهداية، وهم السبيل إلى الله تعالى، ومَثَلهم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلَّف عنها هَلَك.
🌷طاعتها : "من أطاعكم فقد أطاع الله ومن عصاكم فقد عصى الله" *(٢)
👈🏻 وطاعتها (عليها السلام) تكون بترك المعاصي والذنوب، والإلتزام بالواجبات، وتجنّب الشُبهات.
🌷مودّتها : عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إلزَموا مودتنا أهل البيت فإنّه من لَقِيَ الله عز وجل وهو يودّنا دخل الجنة بشفاعتنا" *(٣)
🌷إتخاذِها قُدوةً لنا : فتكون هي الأُسوة الحسنة والقُدوة المِثالية في كل مجالات حياتنا : الأم الحنون، والزوجة الصالحة، والمدافعة عن الرسالة، العابِدة العالِمة، والمحافظة على العِفّة والطهارة والحجاب الإسلامي الشرعي..
🌷تعظيم وتكريم وإحترام ذريّتها : وكل التعظيم والتكريم لولدِها وحجّة الله على خلقه في زماننا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي (عليه السلام)
👈🏻 فإنّ إحترامنا وطاعتنا لصاحب الزمان (عجّل الله فرجه الشريف) هو تعظيم وطاعة لفاطمة الزهراء (عليها السلام)، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " المهديُّ من عِترتي مِن وِلد فاطمة"*(٤)
🌷حبّ مَن والاها وبُغض مَن عاداها : إنّ أحقّ الناس بالبُغض مَن آذُوا بِضعة الرسول وذريّته، ولقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حقّ أهل البيت (عليهم السلام) : "أنا حربٌ لِمَن حاربَهم وسِلمٌ لِمَن سالمَهم وعدوٌّ لِمَن عاداهم ومحبٌّ لِمَن أحبَّهم"*(٥)
🌷الإقرار بشفاعتها : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً للحسن والحسين (عليهما السلام) : "..أنتما الإمامان ولأمّكما الشفاعة"*(٦)
🌷إظهار حبنا لها : من خلال إقامة مجالس الفرح ومجالس العزاء في ذكر الزهراء (عليها السلام)، فنفرح لفرحها ونحزن لحزنها ونذكُر مظلوميتها عليها السلام..
والتحبّب إليها بتسمية بناتنا بأسمائها وتربيتِهّن على مِنهاجها..
🌷تحبيبها إلى الناس : قال الإمام الصادق (عليه السلام) :" رحِم الله عبداً حبَّبَنا إلى الناس ولم يُبغّضنا إليهم"*(٧)
👈🏻 وذلك يكون بالعمل قبل الكلام من خلال أخلاقنا الحسنة وسلوكنا الطيّب على مِنهاج أهل البيت (عليهم السلام).
🌷الإستغاثة بها والتوسُّل إلى الله تعالى بها : فهي سلام الله عليها الأمّ الحنون لجميع شيعتها، وهي عوناً لهم عندما يحتاجون إليها بفضل الله عز وجل، وقد ذُكِرت قصص عديدة تُظهِر كراماتها وقُربِها من شيعتها.
🌷إدخال السرور على قلبها الشريف من خلال إدخاله على قلوب شيعتها، وإهدائها الأعمال الصالحة كالصلوات والطواف عنها، وزيارتها عليها السلام..
*(١): الكافي ج١ ص١٩٣
*(٢): الزيارة الجامعة الكبيرة
*(٣): الكافي ج١ ص١٩٣
*(٤): كنز العمّال ج٧ ص١٨٦
*(٥): حديث الكساء
*(٦): كشف الغمة ج١ ص٥٠٦
*(٧): الكافي ج٨ ص٢٢٩
#يتبع
🌸 #وما_أدراك_من_فاطمة 🌸
#مسابقة_السيدة_الزهراء
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#واجبنا_إتجاه_الزهراء (ع)
إنّ لفاطمة الزهراء (عليها السلام) حقوق علينا، فبِبَركتها نحيَا، ولولاها ولولا أبوها وزوجها وبنوها لمَا خلق الله السماوات والأرض، فأقَل ما يمكن تقديمه إكراماً لها العمل بالآتي :
🌷معرفة حقّها : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : "والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمَله إلا بمعرفة حقّنا" *(١)
👈🏻 فهي (عليها السلام) وأهل بيتها الذين وضّحوا لنا طريق الحق والهداية، وهم السبيل إلى الله تعالى، ومَثَلهم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلَّف عنها هَلَك.
🌷طاعتها : "من أطاعكم فقد أطاع الله ومن عصاكم فقد عصى الله" *(٢)
👈🏻 وطاعتها (عليها السلام) تكون بترك المعاصي والذنوب، والإلتزام بالواجبات، وتجنّب الشُبهات.
🌷مودّتها : عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إلزَموا مودتنا أهل البيت فإنّه من لَقِيَ الله عز وجل وهو يودّنا دخل الجنة بشفاعتنا" *(٣)
🌷إتخاذِها قُدوةً لنا : فتكون هي الأُسوة الحسنة والقُدوة المِثالية في كل مجالات حياتنا : الأم الحنون، والزوجة الصالحة، والمدافعة عن الرسالة، العابِدة العالِمة، والمحافظة على العِفّة والطهارة والحجاب الإسلامي الشرعي..
🌷تعظيم وتكريم وإحترام ذريّتها : وكل التعظيم والتكريم لولدِها وحجّة الله على خلقه في زماننا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي (عليه السلام)
👈🏻 فإنّ إحترامنا وطاعتنا لصاحب الزمان (عجّل الله فرجه الشريف) هو تعظيم وطاعة لفاطمة الزهراء (عليها السلام)، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " المهديُّ من عِترتي مِن وِلد فاطمة"*(٤)
🌷حبّ مَن والاها وبُغض مَن عاداها : إنّ أحقّ الناس بالبُغض مَن آذُوا بِضعة الرسول وذريّته، ولقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حقّ أهل البيت (عليهم السلام) : "أنا حربٌ لِمَن حاربَهم وسِلمٌ لِمَن سالمَهم وعدوٌّ لِمَن عاداهم ومحبٌّ لِمَن أحبَّهم"*(٥)
🌷الإقرار بشفاعتها : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً للحسن والحسين (عليهما السلام) : "..أنتما الإمامان ولأمّكما الشفاعة"*(٦)
🌷إظهار حبنا لها : من خلال إقامة مجالس الفرح ومجالس العزاء في ذكر الزهراء (عليها السلام)، فنفرح لفرحها ونحزن لحزنها ونذكُر مظلوميتها عليها السلام..
والتحبّب إليها بتسمية بناتنا بأسمائها وتربيتِهّن على مِنهاجها..
🌷تحبيبها إلى الناس : قال الإمام الصادق (عليه السلام) :" رحِم الله عبداً حبَّبَنا إلى الناس ولم يُبغّضنا إليهم"*(٧)
👈🏻 وذلك يكون بالعمل قبل الكلام من خلال أخلاقنا الحسنة وسلوكنا الطيّب على مِنهاج أهل البيت (عليهم السلام).
🌷الإستغاثة بها والتوسُّل إلى الله تعالى بها : فهي سلام الله عليها الأمّ الحنون لجميع شيعتها، وهي عوناً لهم عندما يحتاجون إليها بفضل الله عز وجل، وقد ذُكِرت قصص عديدة تُظهِر كراماتها وقُربِها من شيعتها.
🌷إدخال السرور على قلبها الشريف من خلال إدخاله على قلوب شيعتها، وإهدائها الأعمال الصالحة كالصلوات والطواف عنها، وزيارتها عليها السلام..
*(١): الكافي ج١ ص١٩٣
*(٢): الزيارة الجامعة الكبيرة
*(٣): الكافي ج١ ص١٩٣
*(٤): كنز العمّال ج٧ ص١٨٦
*(٥): حديث الكساء
*(٦): كشف الغمة ج١ ص٥٠٦
*(٧): الكافي ج٨ ص٢٢٩
#يتبع
🌸 #وما_أدراك_من_فاطمة 🌸
#مسابقة_السيدة_الزهراء
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa