#الاثر_التربوي_للموت_في_حياتنا
#يقول تعالى: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ #قَبْرِهِ}.. مما نستفيده من هذه الآية الكريمة: هو جواز زيارة القبور، وقد كانت #الزهراء (ع) تزور قبر حمزة (ع)، وقبر أبيها المصطفى (ع)؛ ولكن نجد أن البعض يستشهد بهذه الآية: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}.. على أن زيارة القبور محرمة وشرك، فما هو ردكم على ذلك؟..
أنا #أدعو بضرورة التثبت في معنى الشرك، وما الذي يوجب الشرك؟.. #فهو معنى واضح اعتقاداً: باتخاذ غير الله إلهاً.. وأما عملاً: فهو امتثال أوامر الغير، ممن لم يجعل الله تعالى لهم حق الولاية، ولم يفرض طاعتهم.
فإذا كان #التعظيم للغير -حياً كان أو ميتاً- بأمر الله عز وجل، فما الفارق بين أمره تعالى في إقامة الصلاة، أو أمره لتكريم ولي من أوليائه؟!..
وقد وردت #النصوص الكثيرة في أن أصحاب النبي (ص) -وهم الخبراء بأجواء الوحي والرسالة- لم يفرقوا في تعاملهم مع النبي (ص) بعد وفاته. ولا شك في أن صلاة النبي (ص) سكن للميت، وهو ما نستجليه في قوله تعالى: {و #صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ}.. ومن هنا جاءت الآية لتنهى النبي الأكرم (ص) عن الصلاة على المنافقين. #ولا شك أيضاً في أن الوقوف على القبر، عمل قربي موجب لرضا الله تعالى، فهذه سنة الأئمة من أهل البيت (ع).. كما أن ذكر الميت، وإهداء النفحات الإلهية من القرآن الكريم لروحه؛ يبعث له حالة الارتياح والسرور..وقد كان النبي الأكرم (ص)، #يستفتح يومه بزيارة الموتى في البقيع، و #الترحم عليهم.
#نص_حول_محاضرة_للشيخ_حبيب_الكاظمي
#يتبع...
#قدوتي_فاطمة
🌸قناة الطريق الى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
----------
https://www.facebook.com/altaubaa
#يقول تعالى: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ #قَبْرِهِ}.. مما نستفيده من هذه الآية الكريمة: هو جواز زيارة القبور، وقد كانت #الزهراء (ع) تزور قبر حمزة (ع)، وقبر أبيها المصطفى (ع)؛ ولكن نجد أن البعض يستشهد بهذه الآية: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}.. على أن زيارة القبور محرمة وشرك، فما هو ردكم على ذلك؟..
أنا #أدعو بضرورة التثبت في معنى الشرك، وما الذي يوجب الشرك؟.. #فهو معنى واضح اعتقاداً: باتخاذ غير الله إلهاً.. وأما عملاً: فهو امتثال أوامر الغير، ممن لم يجعل الله تعالى لهم حق الولاية، ولم يفرض طاعتهم.
فإذا كان #التعظيم للغير -حياً كان أو ميتاً- بأمر الله عز وجل، فما الفارق بين أمره تعالى في إقامة الصلاة، أو أمره لتكريم ولي من أوليائه؟!..
وقد وردت #النصوص الكثيرة في أن أصحاب النبي (ص) -وهم الخبراء بأجواء الوحي والرسالة- لم يفرقوا في تعاملهم مع النبي (ص) بعد وفاته. ولا شك في أن صلاة النبي (ص) سكن للميت، وهو ما نستجليه في قوله تعالى: {و #صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ}.. ومن هنا جاءت الآية لتنهى النبي الأكرم (ص) عن الصلاة على المنافقين. #ولا شك أيضاً في أن الوقوف على القبر، عمل قربي موجب لرضا الله تعالى، فهذه سنة الأئمة من أهل البيت (ع).. كما أن ذكر الميت، وإهداء النفحات الإلهية من القرآن الكريم لروحه؛ يبعث له حالة الارتياح والسرور..وقد كان النبي الأكرم (ص)، #يستفتح يومه بزيارة الموتى في البقيع، و #الترحم عليهم.
#نص_حول_محاضرة_للشيخ_حبيب_الكاظمي
#يتبع...
#قدوتي_فاطمة
🌸قناة الطريق الى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
----------
https://www.facebook.com/altaubaa