#اليوم_السابع_عشر
الذنب الذي سنعالجه اليوم هو الكذب الذي يُعدّ من آفات اللسان.
🚫ومن الكذب المنتشر في أيامنا هو الكذب على الله ورسوله، ومن الأمثلة عليه نشر أحاديث قدسية (أي عن الله عز وجل) أو أحاديث عن النبي (ص) وأهل بيته دون التأكد من مصدرها وهل أنها صدرت منهم بالفعل أو قام بتأليفها بعض الجهلة أو المخالفين.
❗️قد يستصغر البعض هذا الفعل أو قد يرتكبه بلا تفكير، ولكن الواقع أنه من الكبائر، بل يعد من #المفطرات في أيام شهر رمضان المبارك!
🔺{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ}
🔺وعن رسول الله (ص): إنّ من أكبر الكبائر أن يقول الرجل عليَّ ما لمْ أَقُلْ فيه.
🔺وعن أبي عبد الله (ع): الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله وعلى الأوصياء عليهم السلام من الكبائر وقال رسول الله (ص) من قال علي ما لم أقل فليتبوء مقعده من النار.
✔️لذلك على كل منا عدم نشر أي رسالة فيها أحاديث شريفة دون التأكد من مصدرها حتى وإن كان مضمون الرواية أمراً جيداً.
🚫وأما في حالات الكذب الأخرى نجد أن للكذب مناشيء كثيرة وعديدة، منها الخوف من الانتقاد، والخوف من العقاب أو العتاب، قلّة التديّن والالتزام بالشريعة، اعتياد الكذب، العداء والحسد، سوء التربية، والمحيط الاجتماعي، وغير ذلك...ومن أشكال الكذب على الآخرين:
⭕️الكذب في المعاملات التجارية (البيع والشراء): وهو يحصل بين الناس كثيراً، كالبائع الذي يحلف ويقسم بالأيمان الكاذبة على جودة سلعته، أو يصفها بأوصاف مبالغ فيها، وغير حقيقيّة، أو المشتري الذي يكذب ليستعطف البائع فيخفض له السعر..
⭕️الكذب في المواقف المحرجة: وهو من مظاهر الكذب الشائع، و في الغالب يكون خوفاً من العقاب أو العتاب، كحال من يكذب على والديه، أو مدرّسه، أو مسؤوله
⭕️الكذب في الوعود أو المواعيد: فما أكثر من يقول بأنه سيحضر للمكان في الساعة الفلانية ثم يتأخر.
⭕️الكذب لتبرير الأخطاء: وهذا النوع منتشرٌ أيضاً بين الناس، يستخدمه من يريد أن يبرر أفعاله كبخله، أو قسوته، أو تقصيره، أو عمله الخاطئ...
⭕️الكذب للفتنة بين الناس: بعض الناس يعيش عقد نفسيّة، فتراه لا يهدأ له بال، ولا يقرّ له حال، حتَّى يحدث فتنة، ويفسد ذات البين؛ فينسج الأكاذيب والأباطيل لإفساد الودّ بين الأخوة، أو لتوتير الحياة الزوجية..
⭕️الكذب المقرون بالحسد: فالحسد قد يولّد معاصي وكبائر متعدِّدة، من أبرزها الكذب، فالحاسد إذا رأى من هو متفوّق عليه بمالٍ أو منصب أو علم، قد نراه يكذب؛ ليقلّل من شأن الطرف الآخر، ويرميه بكلّ صفة نقص.
وهناك مظاهر كثيرة أخرى منتشرة بين الناس أيضاً، كالكذب لاستدرار عطف الناس، والتملّق لأرباب الثراء وأصحاب المناصب، والكذب في دعوى المحبّة والصداقة، والكذب على الأولاد رغبةً في التخلّص منهم أو تخويفاً لهم، بالإضافة إلى نقل الأخبار الكاذبة، والدجل الإعلامي...
📛ويُعد الكذب من المعاصي التي نها عنها الإسلام:
🔺عن الإمام علي (ع): أعظم الخطايا عند الله اللسان الكذوب.
🔺وعنه (ع): تحفظوا من الكذب، فإنه من أدنى الأخلاق قدراً، وهو نوع من الفحش وضرب من الدناءة.
🔺وعن رسول الله (ص): إياكم والكذب، فإنه يهدى إلى الفجور، وهما في النار.
🔺وعن الإمام العسكري (عليه السلام): جُعِلَت الخَبائث في بيتٍ وجُعِلَ مفتاحُهُ الكذِب.
⚠️وقد جاء النهي في جميع المواقف فلا تقول هي كذبة صغيرة أو كنت أمزح:
🔻فعن الإمام زين العابدين (ع): اتّقوا الكَذِب الصّغير مِنهُ والكبير، في كلّ جدٍّ وهَزْلٍ، فإنّ الرجل إذا كذبَ في الصّغير اجترأ على الكبير.
🔻وعن الإمام علي (عليه السلام): لا يصلح من الكذب جد ولا هزل، ولا أن يَعِد أحدكم صبيّه ثمّ لا يفي له، إن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار.
#يتبع
#خادمة_الحجة
#أربعينية_ترك_الذنوب
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
الذنب الذي سنعالجه اليوم هو الكذب الذي يُعدّ من آفات اللسان.
🚫ومن الكذب المنتشر في أيامنا هو الكذب على الله ورسوله، ومن الأمثلة عليه نشر أحاديث قدسية (أي عن الله عز وجل) أو أحاديث عن النبي (ص) وأهل بيته دون التأكد من مصدرها وهل أنها صدرت منهم بالفعل أو قام بتأليفها بعض الجهلة أو المخالفين.
❗️قد يستصغر البعض هذا الفعل أو قد يرتكبه بلا تفكير، ولكن الواقع أنه من الكبائر، بل يعد من #المفطرات في أيام شهر رمضان المبارك!
🔺{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ}
🔺وعن رسول الله (ص): إنّ من أكبر الكبائر أن يقول الرجل عليَّ ما لمْ أَقُلْ فيه.
🔺وعن أبي عبد الله (ع): الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله وعلى الأوصياء عليهم السلام من الكبائر وقال رسول الله (ص) من قال علي ما لم أقل فليتبوء مقعده من النار.
✔️لذلك على كل منا عدم نشر أي رسالة فيها أحاديث شريفة دون التأكد من مصدرها حتى وإن كان مضمون الرواية أمراً جيداً.
🚫وأما في حالات الكذب الأخرى نجد أن للكذب مناشيء كثيرة وعديدة، منها الخوف من الانتقاد، والخوف من العقاب أو العتاب، قلّة التديّن والالتزام بالشريعة، اعتياد الكذب، العداء والحسد، سوء التربية، والمحيط الاجتماعي، وغير ذلك...ومن أشكال الكذب على الآخرين:
⭕️الكذب في المعاملات التجارية (البيع والشراء): وهو يحصل بين الناس كثيراً، كالبائع الذي يحلف ويقسم بالأيمان الكاذبة على جودة سلعته، أو يصفها بأوصاف مبالغ فيها، وغير حقيقيّة، أو المشتري الذي يكذب ليستعطف البائع فيخفض له السعر..
⭕️الكذب في المواقف المحرجة: وهو من مظاهر الكذب الشائع، و في الغالب يكون خوفاً من العقاب أو العتاب، كحال من يكذب على والديه، أو مدرّسه، أو مسؤوله
⭕️الكذب في الوعود أو المواعيد: فما أكثر من يقول بأنه سيحضر للمكان في الساعة الفلانية ثم يتأخر.
⭕️الكذب لتبرير الأخطاء: وهذا النوع منتشرٌ أيضاً بين الناس، يستخدمه من يريد أن يبرر أفعاله كبخله، أو قسوته، أو تقصيره، أو عمله الخاطئ...
⭕️الكذب للفتنة بين الناس: بعض الناس يعيش عقد نفسيّة، فتراه لا يهدأ له بال، ولا يقرّ له حال، حتَّى يحدث فتنة، ويفسد ذات البين؛ فينسج الأكاذيب والأباطيل لإفساد الودّ بين الأخوة، أو لتوتير الحياة الزوجية..
⭕️الكذب المقرون بالحسد: فالحسد قد يولّد معاصي وكبائر متعدِّدة، من أبرزها الكذب، فالحاسد إذا رأى من هو متفوّق عليه بمالٍ أو منصب أو علم، قد نراه يكذب؛ ليقلّل من شأن الطرف الآخر، ويرميه بكلّ صفة نقص.
وهناك مظاهر كثيرة أخرى منتشرة بين الناس أيضاً، كالكذب لاستدرار عطف الناس، والتملّق لأرباب الثراء وأصحاب المناصب، والكذب في دعوى المحبّة والصداقة، والكذب على الأولاد رغبةً في التخلّص منهم أو تخويفاً لهم، بالإضافة إلى نقل الأخبار الكاذبة، والدجل الإعلامي...
📛ويُعد الكذب من المعاصي التي نها عنها الإسلام:
🔺عن الإمام علي (ع): أعظم الخطايا عند الله اللسان الكذوب.
🔺وعنه (ع): تحفظوا من الكذب، فإنه من أدنى الأخلاق قدراً، وهو نوع من الفحش وضرب من الدناءة.
🔺وعن رسول الله (ص): إياكم والكذب، فإنه يهدى إلى الفجور، وهما في النار.
🔺وعن الإمام العسكري (عليه السلام): جُعِلَت الخَبائث في بيتٍ وجُعِلَ مفتاحُهُ الكذِب.
⚠️وقد جاء النهي في جميع المواقف فلا تقول هي كذبة صغيرة أو كنت أمزح:
🔻فعن الإمام زين العابدين (ع): اتّقوا الكَذِب الصّغير مِنهُ والكبير، في كلّ جدٍّ وهَزْلٍ، فإنّ الرجل إذا كذبَ في الصّغير اجترأ على الكبير.
🔻وعن الإمام علي (عليه السلام): لا يصلح من الكذب جد ولا هزل، ولا أن يَعِد أحدكم صبيّه ثمّ لا يفي له، إن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار.
#يتبع
#خادمة_الحجة
#أربعينية_ترك_الذنوب
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa