الطريق إلى التوبة
6.18K subscribers
10.2K photos
387 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
🍎 ((فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبان)ِ) 🍎
💔 #الحلقة_الاخيرة

🍃• جُـهِـلًـتْ فـظُـلِـمَـتْ فاسْـتـشْـهَـدَتْ ، مَـنْ هـي ، "يا مَـنْ تسأل عن شهادتها"

🍃#واعـجـبـاً يستأذنُ الأمين عـلـيـهمُ و يهجم الخؤونُ، #بعد حادثة الهجوم المشؤوم على بيت النبوة ومعدن العلم،

🍃#جلست الزهراء طريحة الفراش عليلة، كانت تخرج تندب أباها عند شجرة الأراك، عادوا فقطعوا الشجرة، منعوها من البكاء، اتخذت بيتا للأحزان، عادوا وطلبوا منها إما البكاء ليلا أو نهارا،

🍃#فذات يوم أخرجت أبنائها من الدار، فكانت تتلوا القرآن وطلبت من خادمتها أسماء إن إنقطع صوتها فقد إرتحلت إلى الرفيق الأعلى، #فانقطع صوتها وخمدت انفاسها #وفاضت روحها الطاهرة،

🍃#فبعدها عاد الحسنان إلى الدار، نادوا إماه، قالت لهم أسماء إن إمكم نائمة، #قالوا ليست من عادتها أن تنام في هذا الوقت، فذهبوا إليها فأيقضوها فلم تجبهم فعلموا أنها ماتت، #فركضا إلى أبيهما معولين باكيين يصرخان قد ماتت أمنا،

🍃#فوقع الإمام عليّ عليه السلام على وجهه #يقول: "بمن العزاء يابنت محمد" فذهب أمير المؤمنين إلى داره فارتفعت أصوات البكاء من بيته فارتجّت المدينة بالبكاء من الرجال والنساء، ودهش الناس كيوم قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وآله،

🍃#واجتمعت نساء بني هاشم في داره فصرخن وبكين، وأقبل الناس إلى عليّ عليه السلام وهو جالس والحسن والحسين بين يديه يبكيان.

💔#فيا_رَبّ_فاطمة_بحق_فاطمة_اِشفِ_صدر_فاطِمة_بِظهورِ_الحُجَّةِ

Ⓜ️https://telegram.me/joinchat/BrWE5TwLe5IZmoxrss92gQ
الطريق إلى التوبة
Photo
أنين التائبين:
#خطوات_الاجنحة
#الحلقة_الاخيرة

تتدافع الحشود المليونيه ، حتى لتتساءل كيف تتسع الارض لهذه الملايين ، ويغيب عنك ان اضعافها ملائكة الله تتزاحم
في السماء .. الوجود بأكمله يدور حول الحسين .. تأملت زينب التدافع الرهيب ، القلوب تسابق الخطوات .. والخطوات تحلق في سماء العشق الحسيني .. عبروا الحدود الحسينية ، بدأ التعب يتلاشى ويحل محله الحماس للوصول للحبيب ، يتعالى النداء يا حسين ليشق عنان النساء ، نداء القلب يهز الوجود ، بدأ مقداد يتلاشى من ذاكرة زينب التي لم تعد تسمع الا ضربات قلبها تنبض حسين ..حسين.. حسين ..حسين.. من بعيد لاحت الشمس .. ام هو جبل من الذهب .. امعنت زينب النظر .. وتعالى هتاف صلوا على
محمد وآل محمد .. لاحت القبة الذهبية ، فارتج الكون بالصلوات .. انهمرت دموع زينب .. تلاشى التعب والالم ..
وحل محله ذلك التوحد بمصيبة الحسين .. بدا لبصيرتها قبر الحسين وحيدا في هذه الصحراء .. تذروه الرياح ..ومن بعيد
الركب الحسيني يخطو بألم .. بدت لها زينب الحسين تتهاوى على قبره تغسله بدموعها تهدهده بآهاتها .. زينب والحسين .. زينب .. سالت دموع زينبنا .. شعرت بكف غيبي يمسح دموعها .. زينب .. اي عذوبة في الاسم تشفي الجروح ..
زينب .. اليك خذيني يا زينب .. ارتفع صوت زينبنا يهتف زينب .. زينب.. سرى النداء بين الحشود فبدأت تهتف
زينب.. زينب .. اقتربت الحشود من الحائر الحسيني .. ولكنها تميل لتأخذ الاذن من بطل كربلاء.. تتوقف الحشود بهيبة عند من انكسر ظهر الحسين لسقوطه .. تقف
الحشود عند ابي الفضل .. ويتعالى صوت تتبعه الاصوات المتلهفة بالزيارة لأبن امير المؤمنين .. البطل الانسان
(صلى الله عليك ايها العبد الصالح المطيع لله ولرسوله ولامير المؤمنين والحسين والحسين صلى الله عليهم وسلم )
ْ الجموع تسبق كلماتها دموعها .. ثم تتجه الاعين للضريح المرتقب يا حسين .. تهتف الحناجر .. ترتفع الاكف من بعيد وكأنها تصافح كفا مقطوعة الخنصر
(السلام عليك ايها الشهيد الصدّيق
السلام عليك ايها الوصيّ البارّ التقيّ)
تنتهي الكلمات ْ ويبقى الشوق لاهبا في القلوب .. تقترب ام احمد من زينب
وتهمس هيا بنا للفندق .. لترتاحي صغيرتي .. وفي المساء نعود لنزور ابا عبد الله.. رافقت زينب ام احمد وقد
استسلمت لمشيئة الله .. بدأ مقداد يلوح بذاكرتها من جديد.. محتاجة لوجوده .. لقبضة يده .. لصوته ..التفتت لحرم ابي
عبد الله وهمست بألم سيدي ..غدا الاربعين .. ايرضيك ان أزورك وحدي؟؟
صلت زينب العشائين وخلدت لنوم عميق ، اصرت ام احمد ان تشارك زينب غرفتها ولا تتركها وحيده ، كان قلب ام احمد يعتصر ألما لزينب ولكن ما باليد حيله .. بعد منتصف الليل بساعات .. فتحت ام احمد عينيها بإنهاك لترى زينب ترتدي ثيابها ..همست ام احمد الى اين يا زينب؟ بحنان اجابت زينب ارتاحي ام احمد .. محتاجه للزيارة، ارادت ام احمد ان تذهب مع زينب ولكن زينب اصرت ان تذهب لوحدها وهمست لا خوف في كربلاء .. محتاجه ان اذهب للتل الزينبي، انطلقت زينب للحائر الحسيني تتبعها دعوات
ام احمد بالحفظ والرعاية .. ليل كربلاء .. الهدوء الذي لايشتته الا انوار الأضرحة وهالاتها .. دخلت زينب الحرم الحسيني .. يقال ان لكل ضريح عطره الخاص به .. لكن زينب تقول ان لكل ضريح مشاعره وفيوضاته التي لن تجدها في مكان آخر .. في النجف تشعر بالأمام علي كأب يحتويك ، تسكب عنده همومك، اما عند الحسين ، تجد في قلبك انكسارا ، تنسى همومك واحزانك وتتوحد مع مصيبته ،
عندما لامست زينب ضريح ابي عبد الله ، اجهشت بالبكاء ، لمسة واحدة اعادتها لارض كربلاء فعاشت المحنه ..قبلت
الضريح بحرارة .. وهمست استأذنك سيدي .. موعدي الان مع زينب .. اندفعت زينبنا للتل الزينبي الشامخ .. ساعات
الليل الأخيرة يمزقها الهواء البارد .. جلست زينب على اعتاب الحرم الحسيني قبال التل الزينبي .. الهدوء يتملك
المكان.. كانت تشعر بتوحدها مع زينب بنت علي .. من يفهم الغربة والوحدة سواها .. من يفهم فقد الاحباب سواها ..