#الحلقة_٤٩
🍃إجتمعتُ مع رفاقي الحميمين الذين هم زملائي لسنوات 👬 قبل العمليات العسكرية بليلة أو ليلتين، قال أحدهم: سمعتُ بأنه كانت لديك حالة تشبه الموت في غرفة العمليات و..
الخلاصة هي أنهم أصرّوا كثيراً كي أحكي لهم، لكني لم أقبل بذلك، كنت قد حكيت لشخص أو شخصين بشكل غامض جداً وهم لم يصدقوا❗️، لذا قررت أن لا أحكي لأي أحد.
قامَ كل من جواد محمدي و سيد يحيى براتي و سجاد مرادي و عبد المهدي كاظمي و أخ مرتضى زارع و علي شاهسنائي و... بأخذي إلى أحد غرف المقرّ وأصروا علي أن أتكلم🗣.
تكلمت قليلاً عن الحادثة، فإنقلبت حال رفاقي كثيراً، خاصة في مسألة حق الناس ومقام الشهادة✨.
في غد ذلك اليوم وفي إحدى العمليات كنت مسؤولاً عن كسر خط العدو،
جُرحت أثناء العمليات وسقطت، كان جرحي سطحياً لكني سقطت في مرمى العدو تماماً👌🏻.
لم أكن أستطيع القيام بأي حركة، ولم يكن هناك أحد يستطيع الإقتراب مني🚫، تلفظت الشهادتين، في هذه اللحظات، كنت أنتظر الشهادة برصاصةٍ من القناص الإرهابي.
لكن في هذه الظروف الحرجة، خاطرَ عبد المهدي كاظمي وجواد محمدي بحياتهما وتقدّما🚶♂، قاما بنقلي إلى الخندق بسرعة عالية.
تألمت كثيراً من هذا التصرف😔، فقلت: لمَ فعلتم هذا؟ فقد كان من الممكن أن يرمونا جميعاً! قال جواد محمدي: أنت عليك البقاء لكي تروي ما رأيت في ذلك العالم‼️.
بعد عدة أيام، طلب مني هؤلاء الأشخاص في جلسة خصوصية أن أحدّثهم عن البرزخ مرة أخرى، نظرتُ في وجوههم فرداً فرداً 👀 و قلت: سيستشهد عدد منكم غداً....
#يتبع
#ثلاث_دقائق_في_القيامة
🍃إجتمعتُ مع رفاقي الحميمين الذين هم زملائي لسنوات 👬 قبل العمليات العسكرية بليلة أو ليلتين، قال أحدهم: سمعتُ بأنه كانت لديك حالة تشبه الموت في غرفة العمليات و..
الخلاصة هي أنهم أصرّوا كثيراً كي أحكي لهم، لكني لم أقبل بذلك، كنت قد حكيت لشخص أو شخصين بشكل غامض جداً وهم لم يصدقوا❗️، لذا قررت أن لا أحكي لأي أحد.
قامَ كل من جواد محمدي و سيد يحيى براتي و سجاد مرادي و عبد المهدي كاظمي و أخ مرتضى زارع و علي شاهسنائي و... بأخذي إلى أحد غرف المقرّ وأصروا علي أن أتكلم🗣.
تكلمت قليلاً عن الحادثة، فإنقلبت حال رفاقي كثيراً، خاصة في مسألة حق الناس ومقام الشهادة✨.
في غد ذلك اليوم وفي إحدى العمليات كنت مسؤولاً عن كسر خط العدو،
جُرحت أثناء العمليات وسقطت، كان جرحي سطحياً لكني سقطت في مرمى العدو تماماً👌🏻.
لم أكن أستطيع القيام بأي حركة، ولم يكن هناك أحد يستطيع الإقتراب مني🚫، تلفظت الشهادتين، في هذه اللحظات، كنت أنتظر الشهادة برصاصةٍ من القناص الإرهابي.
لكن في هذه الظروف الحرجة، خاطرَ عبد المهدي كاظمي وجواد محمدي بحياتهما وتقدّما🚶♂، قاما بنقلي إلى الخندق بسرعة عالية.
تألمت كثيراً من هذا التصرف😔، فقلت: لمَ فعلتم هذا؟ فقد كان من الممكن أن يرمونا جميعاً! قال جواد محمدي: أنت عليك البقاء لكي تروي ما رأيت في ذلك العالم‼️.
بعد عدة أيام، طلب مني هؤلاء الأشخاص في جلسة خصوصية أن أحدّثهم عن البرزخ مرة أخرى، نظرتُ في وجوههم فرداً فرداً 👀 و قلت: سيستشهد عدد منكم غداً....
#يتبع
#ثلاث_دقائق_في_القيامة