﷽ #الخطوة_الثانية_عشرة
لقد منح الله تعالى الإنسان القدرة و الاستعداد ليتمكّن من التوجّه إلى ربّه من أعماق قلبه.
☝️🏻 و هذا التوجه يحصل لمعظم الناس بصورةٍ محدودة و في حالاتٍ خاصة، مثل ليالي القدر أو عند طلب الحوائج، إذ نكون متوجّهين إلى المخاطَب(أي الله) و مدركين حضوره تعالى.
❌ فلا ينبغي أن تكون قلوبنا أثناء الصلاة متوجّهة إلى مكان آخر، و كأننا قد أدرنا ظهورنا لله و أعرضنا عنه، فهذا يُعدّ منتهى الوقاحة من العبد تجاه الله و يُخشى أن لا تُقبَل صلاته.
🔹فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: "لا يقبل الله صلاة عبد لا يحضر قلبه مع بدنه" [المحاسن، ج1، ص406].
🔸وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "يا كميل! ليس الشأن أن تصلّي وتصوم وتتصدق، إنما الشأن أن تكون الصلاة فُعلت بقلبٍ نقيّ، وعملٍ عند الله مَرضيّ، وخشوعٍ سويّ"[بشارة المصطفى، ص28].
⚠️ لذا من المهمّ العمل على زيادة التوجّه و تقويته و تعميقه و دوامه، من خلال الاستعانة بالله و التوجّه إلى المفاهيم المتضمّنة في أذكار الصلاة.
#يتبع 👇🏻
لقد منح الله تعالى الإنسان القدرة و الاستعداد ليتمكّن من التوجّه إلى ربّه من أعماق قلبه.
☝️🏻 و هذا التوجه يحصل لمعظم الناس بصورةٍ محدودة و في حالاتٍ خاصة، مثل ليالي القدر أو عند طلب الحوائج، إذ نكون متوجّهين إلى المخاطَب(أي الله) و مدركين حضوره تعالى.
❌ فلا ينبغي أن تكون قلوبنا أثناء الصلاة متوجّهة إلى مكان آخر، و كأننا قد أدرنا ظهورنا لله و أعرضنا عنه، فهذا يُعدّ منتهى الوقاحة من العبد تجاه الله و يُخشى أن لا تُقبَل صلاته.
🔹فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: "لا يقبل الله صلاة عبد لا يحضر قلبه مع بدنه" [المحاسن، ج1، ص406].
🔸وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "يا كميل! ليس الشأن أن تصلّي وتصوم وتتصدق، إنما الشأن أن تكون الصلاة فُعلت بقلبٍ نقيّ، وعملٍ عند الله مَرضيّ، وخشوعٍ سويّ"[بشارة المصطفى، ص28].
⚠️ لذا من المهمّ العمل على زيادة التوجّه و تقويته و تعميقه و دوامه، من خلال الاستعانة بالله و التوجّه إلى المفاهيم المتضمّنة في أذكار الصلاة.
#يتبع 👇🏻