الطريق إلى التوبة
6.2K subscribers
10.2K photos
385 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
السلام عليكم متابعي قناة الطريق الى التوبه هذه الحلقه الرابعه نبتدئها على بركة الله مع مجموعة قصص التوبه ومجموعة من درر علمائنا الابرار تابعوها ونسألك الدعاء


القصه الاولى من كتاب هكذا تاب التائبون وعنوانها

#الشاب_العاصي 

نقل نجيب الدين ، وكان من اكابر علماء عصره ، يقول : كنت ذات ليلة في مقبرة ، فرايت اربعة اشخاص قادمين يحملون جنازة .. فتقدمت اليهم وانكرت عليهم جلب الجنازة في هذا الوقت من الليل ، وقلت : يبدو لي من فعلكم انكم قتلتم انساناً وتريدون دفنه في منتصف الليل ، لكي لايطلع أحد على اسراركم . 

قالوا : لاتسئ الظن يا رجل ، لأن ام الفتى معنا . فتقدمت اليًّ عجوز كانت معهم ، سألتها: لماذا جئت بابنك إلى المقبرة في منتصف الليل ؟.. 
قالت : كان ابني فاعلاً للمعاصي ، وقبل ان يموت اوصى بعدّة وصايا ، منها : اذا مت ضعي في رقبتي حبلاً ، واسحبيني إلى الدار وقولي : هذا عبدك العاصي الهارب وقع في قبضة الموت ، وقد احكمت وثاقه وجئتك به ، فارحمه .. واوصى اذا مات ان ادفنه ليلاً ، لكي لايرى جنازته أحد ويتذكر معاصيه فيتعذّب .. وثالثاً ان تدفنيني بنفسك وتضعيني في لحدي ، لعل الله اذا رأى شيبك يرأف بي ويغفر لي .. صحيح اني تبت وندمت على افعالي ولكن عليك تنفيذ هذه الوصايا. 

ولما مات وضعت حبلاً في رقبته وسحبته ، وبغتة سمعت هاتفاً يقول: { ألا ان أولياء الله هم الفائزون }. لا تفعلي هذا بعبدي العاصي ، فانا نعلم ما نصنع به . 
فرحت لقبول توبته وجئت به إلى المقبرة . وطلبت منها ان تسمح لي بدفنه، فوافقت ، وما ان وضعته في قبره ولحدته حتى سمعت منادياً يقول :
{ ألا انّ اولياء الله هم الفائزون } . ففهمت ان توبة العاصي تقبل ، وان الله لا يرضى اهانة العاصي التائب . 

قال الشاعر : 
افنيت عمرك باغترارك ومناك فيه وانتضارك 
ونسيت ماا لا بد منـه وكان اولـى بأذكّارك 
وان اعتبرت بما ترى فكفاك علماً باعتبارك 
لك ساعة تأتيك من ساعات ليلك أو نهارك 
بـادر بحدك قبل أن تقضى وتنزعج من قرارك


@altauba
الطريق إلى التوبة
Photo
القصه من كتاب هكذا تاب التائبون وعنوانها

#الشاب_العاصي 

نقل نجيب الدين ، وكان من اكابر علماء عصره ، يقول : كنت ذات ليلة في مقبرة ، فرايت اربعة اشخاص قادمين يحملون جنازة .. فتقدمت اليهم وانكرت عليهم جلب الجنازة في هذا الوقت من الليل ، وقلت : يبدو لي من فعلكم انكم قتلتم انساناً وتريدون دفنه في منتصف الليل ، لكي لايطلع أحد على اسراركم . 

قالوا : لاتسئ الظن يا رجل ، لأن ام الفتى معنا . فتقدمت اليًّ عجوز كانت معهم ، سألتها: لماذا جئت بابنك إلى المقبرة في منتصف الليل ؟.. 
قالت : كان ابني فاعلاً للمعاصي ، وقبل ان يموت اوصى بعدّة وصايا ، منها : اذا مت ضعي في رقبتي حبلاً ، واسحبيني إلى الدار وقولي : هذا عبدك العاصي الهارب وقع في قبضة الموت ، وقد احكمت وثاقه وجئتك به ، فارحمه .. واوصى اذا مات ان ادفنه ليلاً ، لكي لايرى جنازته أحد ويتذكر معاصيه فيتعذّب .. وثالثاً ان تدفنيني بنفسك وتضعيني في لحدي ، لعل الله اذا رأى شيبك يرأف بي ويغفر لي .. صحيح اني تبت وندمت على افعالي ولكن عليك تنفيذ هذه الوصايا. 

ولما مات وضعت حبلاً في رقبته وسحبته ، وبغتة سمعت هاتفاً يقول: { ألا ان أولياء الله هم الفائزون }. لا تفعلي هذا بعبدي العاصي ، فانا نعلم ما نصنع به . 
فرحت لقبول توبته وجئت به إلى المقبرة . وطلبت منها ان تسمح لي بدفنه، فوافقت ، وما ان وضعته في قبره ولحدته حتى سمعت منادياً يقول :
{ ألا انّ اولياء الله هم الفائزون } . ففهمت ان توبة العاصي تقبل ، وان الله لا يرضى اهانة العاصي التائب . 

قال الشاعر : 
افنيت عمرك باغترارك ومناك فيه وانتضارك 
ونسيت ماا لا بد منـه وكان اولـى بأذكّارك 
وان اعتبرت بما ترى فكفاك علماً باعتبارك 
لك ساعة تأتيك من ساعات ليلك أو نهارك 
بـادر بحدك قبل أن تقضى وتنزعج من قرارك

#ادمن_موسوي