الطريق إلى التوبة
Photo
#الصبر_ومعالجة_النفس_الأمارة_بالسوء
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾
ورد عن أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام )
(إذا نزلت الرجل النازلة أو الشدة فليصم فإن الله - عز وجل - يقول: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ﴾
يعني الصيام )
وورد في بعضها أن المراد به هو الصبر على المعصية.
ولعل الاختلاف من باب الاختلاف في التطبيق - لا في المفهوم -، فإن الصبر على كل حال مطلوب..
سواء كان ضمن الصوم..أم كان ضمن البُعد عن الرذيلة..
وكان الامام علي ( عليه السلام )
كما في بعض الروايات إذا هاله أمر فزع - أي لجأ - إلى الصلاة.
هذه الآية المباركة ترشد إلى أن الاستقامة الروحية للإنسان تحتاج إلى معالجةٍ للنفس الأمارة بالسوء..قال تعالى:
﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾
والمعالجة لهذه النفس التواقة للمعاصي..وإرضاء النزوات بمجموع طريقين:
الطريق الأول:
الوقوف بين يدي الله خاشعا..نادماً على ذنوبه..مُصراً على أن يعود للطاعة..قال تعالى:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾
وهذا ما عبرت عنه الآية حيث قالت ( الصلاة )
الطريق الثاني:
تلقين النفس بالانضباط والثبات..فكلما لقن الإنسان نفسه أن اللذة أمرٌ قصير وفائت..
وأن الباقي هو الصلاح لدنياه وآخرته..
وهو الانضباط على جادة الشرع..والاستقامة على هذا الطريق..فهذا التلقين للنفس بحقارة وقصر اللذة..هو المُعبر عنه بالصبر..فإن الصبر تلقين للنفس..وترويض لها أمام النزوات والغرائز..
وفي الآية الأخرى يقول:
﴿وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾
وأعظم المصائب ابتلاء الإنسان بوسوسة الشيطان..وتسويله المُمهد للانقياد للمعصية..
فليست المصيبة خاصة بأن يقع نقص في الأمول..أو الأنفس..أو الثمرات..
بل أعظم المصائب أن يحصل نقص في الدين..
#يتبع
.
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾
ورد عن أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام )
(إذا نزلت الرجل النازلة أو الشدة فليصم فإن الله - عز وجل - يقول: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ﴾
يعني الصيام )
وورد في بعضها أن المراد به هو الصبر على المعصية.
ولعل الاختلاف من باب الاختلاف في التطبيق - لا في المفهوم -، فإن الصبر على كل حال مطلوب..
سواء كان ضمن الصوم..أم كان ضمن البُعد عن الرذيلة..
وكان الامام علي ( عليه السلام )
كما في بعض الروايات إذا هاله أمر فزع - أي لجأ - إلى الصلاة.
هذه الآية المباركة ترشد إلى أن الاستقامة الروحية للإنسان تحتاج إلى معالجةٍ للنفس الأمارة بالسوء..قال تعالى:
﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾
والمعالجة لهذه النفس التواقة للمعاصي..وإرضاء النزوات بمجموع طريقين:
الطريق الأول:
الوقوف بين يدي الله خاشعا..نادماً على ذنوبه..مُصراً على أن يعود للطاعة..قال تعالى:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾
وهذا ما عبرت عنه الآية حيث قالت ( الصلاة )
الطريق الثاني:
تلقين النفس بالانضباط والثبات..فكلما لقن الإنسان نفسه أن اللذة أمرٌ قصير وفائت..
وأن الباقي هو الصلاح لدنياه وآخرته..
وهو الانضباط على جادة الشرع..والاستقامة على هذا الطريق..فهذا التلقين للنفس بحقارة وقصر اللذة..هو المُعبر عنه بالصبر..فإن الصبر تلقين للنفس..وترويض لها أمام النزوات والغرائز..
وفي الآية الأخرى يقول:
﴿وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾
وأعظم المصائب ابتلاء الإنسان بوسوسة الشيطان..وتسويله المُمهد للانقياد للمعصية..
فليست المصيبة خاصة بأن يقع نقص في الأمول..أو الأنفس..أو الثمرات..
بل أعظم المصائب أن يحصل نقص في الدين..
#يتبع
.