الطريق إلى التوبة
6.2K subscribers
10.2K photos
385 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
6⃣2⃣ #توبة_الشاب

🔸 كان أسلوب إبراهيم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مميزًا جدًا. على سبيل المثال، إذا أراد أن يقول لا تقم بهذا العمل، كان يسعى لذلك بشكل غير مباشر. كان لأجل تبيان قبيح عملٍ ما، يحضر الأضرار الطبية، الاجتماعية
وما شاكل... إلى أن يصل الشخص بنفسه إلى النتيجة المطلوبة. بعدها يتحدّث معه حول أوامر الدين ونواهيه.

🔺 كان أحد معارف إبراهيم لا يتوقف عن استراق النظر إلى الفتيات الشابات، ويقوم بتصرفات غير أخلاقية. لم يستطع أصدقاؤه ثنيه عن هذا التصرف، بالشجار وقطع العلاقة معه.

🔹وعلى الرغم من أنّ الجميع ابتعدوا عنه، وتجنّبوا رفقته، بقي إبراهيم على علاقة وطيدة به، وكان يصطحبه معه إلى النادي، ويتعمّد إظهار الاحترام له أمام الجميع.

بعد مدة من الزمن بدأ يتكلم معه في الموضوع. في البداية أثار نخوته وقال: «ماذا تفعل إذا نظر أحد إلى أمك أو أختك وآذاهما بتصرفاته؟»
💢 أجاب ذلك الشاب بغضب: «أقلع له عينيه».
قال إبراهيم عندها بهدوء: «حسنًا يا رفيقي، إذا كان لديك نخوة إلى هذا الحد حين يتعلق الأمر بعائلتك، لماذا تقوم بأعمال تعرف أنها خاطئة؟».
ثم أكمل: «إذا تجرأ كل واحد منا على حريم الآخرين، سينهار المجتمع ولن يبقى حجر فوق حجر».

🔅 ثم شرع إبراهيم بالكلام عن حرمة هذا التصرف، وقدّم له كثيرًا من الأدلة حول بشاعة هذا الأمر. ثم ذكر له حديث الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله: «غُضّوا أبصاركم تروا العجائب»

⚠️ في النهاية قال له: «الأمر يعود لك، إذا أردتَ أن نبقى أصدقاء، عليك أن تترك هذا الحرام».

💖 أدّى تصرّف إبراهيم اللائق معه، مع الأدلة الكثيرة التي أوردها له، إلى التغيير الكامل في سلوك وتصرفات هذا الشاب، وتحوّل إلى أحد الشباب المميزين في الحي. كان هذا الشاب مثالًا للذين غيّرهم إبراهيم من خلال تصرفه الحسن وكلامه المناسب معهم، في الوقت المناسب.

💟 صار اسم هذا الشاب محفورًا على لوحةٍ في أحد شوارع حينا.

#يتبع
#سلام_على_إبراهيم