#دمعة_3
وقفتُ حزيناً أتحسرُ على أيام عمري التي أفنيتُها في اللهو والغفلة، والشهوات واللذات التي آثرتها على طاعة ربي، فيا حسرتي ! هذه شهواتي قد ذهبَتْ لذَّاتها ولم يبقَ لي إلّا تبعاتها !
وقفتُ أنظر الى جسدي المُلقَى على السرير، وقد إجتمع الأطباء من حولي لإجراء عمليةٍ جراحيةٍ معقدةٍ، كنتُ أنظر إليهم بحرقةٍ وأسف، توجهتُ في تلك اللحظات الأليمة والعصيبة إلى الله الواحد الأحد الرحمن الرحيم ودعوته بقلبٍ يعتصرُ ألماً وندماً:
《 يَا رَبِّي.. هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ، وَ قَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً، وَ تَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً، كَالْجَاهِلِ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ، أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ حَتَّى إِذَا انْفَتَحَ لَهُ بَصَرُ الْهُدَى، وَ تَقَشَّعَتْ عَنْهُ سَحَائِبُ الْعَمَى، أَحْصَى مَا ظَلَمَ بِهِ نَفْسَهُ، وَ فَكَّرَ فِيمَا خَالَفَ بِهِ رَبَّهُ، فَرَأَى كَبِيرَ عِصْيَانِهِ كَبِيراً وَ جَلِيلَ مُخَالَفَتِهِ جَلِيلًا...
فَمَثَلَ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعاً، وَ غَمَّضَ بَصَرَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُتَخَشِّعاً، وَ طَأْطَأَ رَأْسَهُ لِعِزَّتِكَ مُتَذَلِّلًا، وَ أَبَثَّكَ مِنْ سِرِّهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ خُضُوعاً، وَ عَدَّدَ مِنْ ذُنُوبِهِ مَا أَنْتَ أَحْصَى لَهَا خُشُوعاً، وَ اسْتَغَاثَ بِكَ مِنْ عَظِيمِ مَا وَقَعَ بِهِ فِي عِلْمِكَ وَ قَبِيحِ مَا فَضَحَهُ فِي حُكْمِكَ مِنْ ذُنُوبٍ أَدْبَرَتْ لَذَّاتُهَا فَذَهَبَتْ، وَ أَقَامَتْ تَبِعَاتُهَا فَلَزِمَتْ》
وفجأةً وأنا على تلك الحال نُقِلْتُ بروحي إلى مكانٍ كأنَّه بيتنا، نظرتُ وإذا بي أرى نفسي عندما كنت طفلاً صغيراً ألهو في باحة الدار، ثم مرَتْ أمام عينيَّ كلَّ مراحل حياتي وكلّ المشاهد والمواقف التي عشتها أيام حياتي الماضية كأنها صُوِرَتْ من قبل واسْتُنسِخَت بدقةٍ بالغةٍ !
كنتُ أرى أشياءً عجيبةً ! فهذه التسجيلات لم تكن لأفعالي وتصرفاتي وأقوالي الظاهرة فحسب ! بل اسْتَنسَخَت بشكلٍ عجيبٍ حتى ما يدورُ من أفكارٍ في عقلي وحديثِ نفسي لحظةً بلحظة ! فتذكرتُ عندها قولَ الله سبحانه وتعالى:
{يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ}
{هَٰذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} !!
وبقيَتْ تمرُ أمام عينيَّ مشاهد حياتي أيام شبابي، وفجأةً ظهر أمام عيني مشهداً كان وَقعُهُ كالصاعقة عليَّ!!
#دمعة
#يتبع
⚫️ قناة الطريق إلى التوبة ⚫️
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
وقفتُ حزيناً أتحسرُ على أيام عمري التي أفنيتُها في اللهو والغفلة، والشهوات واللذات التي آثرتها على طاعة ربي، فيا حسرتي ! هذه شهواتي قد ذهبَتْ لذَّاتها ولم يبقَ لي إلّا تبعاتها !
وقفتُ أنظر الى جسدي المُلقَى على السرير، وقد إجتمع الأطباء من حولي لإجراء عمليةٍ جراحيةٍ معقدةٍ، كنتُ أنظر إليهم بحرقةٍ وأسف، توجهتُ في تلك اللحظات الأليمة والعصيبة إلى الله الواحد الأحد الرحمن الرحيم ودعوته بقلبٍ يعتصرُ ألماً وندماً:
《 يَا رَبِّي.. هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ، وَ قَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً، وَ تَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً، كَالْجَاهِلِ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ، أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ حَتَّى إِذَا انْفَتَحَ لَهُ بَصَرُ الْهُدَى، وَ تَقَشَّعَتْ عَنْهُ سَحَائِبُ الْعَمَى، أَحْصَى مَا ظَلَمَ بِهِ نَفْسَهُ، وَ فَكَّرَ فِيمَا خَالَفَ بِهِ رَبَّهُ، فَرَأَى كَبِيرَ عِصْيَانِهِ كَبِيراً وَ جَلِيلَ مُخَالَفَتِهِ جَلِيلًا...
فَمَثَلَ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعاً، وَ غَمَّضَ بَصَرَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُتَخَشِّعاً، وَ طَأْطَأَ رَأْسَهُ لِعِزَّتِكَ مُتَذَلِّلًا، وَ أَبَثَّكَ مِنْ سِرِّهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ خُضُوعاً، وَ عَدَّدَ مِنْ ذُنُوبِهِ مَا أَنْتَ أَحْصَى لَهَا خُشُوعاً، وَ اسْتَغَاثَ بِكَ مِنْ عَظِيمِ مَا وَقَعَ بِهِ فِي عِلْمِكَ وَ قَبِيحِ مَا فَضَحَهُ فِي حُكْمِكَ مِنْ ذُنُوبٍ أَدْبَرَتْ لَذَّاتُهَا فَذَهَبَتْ، وَ أَقَامَتْ تَبِعَاتُهَا فَلَزِمَتْ》
وفجأةً وأنا على تلك الحال نُقِلْتُ بروحي إلى مكانٍ كأنَّه بيتنا، نظرتُ وإذا بي أرى نفسي عندما كنت طفلاً صغيراً ألهو في باحة الدار، ثم مرَتْ أمام عينيَّ كلَّ مراحل حياتي وكلّ المشاهد والمواقف التي عشتها أيام حياتي الماضية كأنها صُوِرَتْ من قبل واسْتُنسِخَت بدقةٍ بالغةٍ !
كنتُ أرى أشياءً عجيبةً ! فهذه التسجيلات لم تكن لأفعالي وتصرفاتي وأقوالي الظاهرة فحسب ! بل اسْتَنسَخَت بشكلٍ عجيبٍ حتى ما يدورُ من أفكارٍ في عقلي وحديثِ نفسي لحظةً بلحظة ! فتذكرتُ عندها قولَ الله سبحانه وتعالى:
{يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ}
{هَٰذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} !!
وبقيَتْ تمرُ أمام عينيَّ مشاهد حياتي أيام شبابي، وفجأةً ظهر أمام عيني مشهداً كان وَقعُهُ كالصاعقة عليَّ!!
#دمعة
#يتبع
⚫️ قناة الطريق إلى التوبة ⚫️
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#دمعة_3
وقفتُ حزيناً أتحسرُ على أيام عمري التي أفنيتُها في اللهو والغفلة، والشهوات واللذات التي آثرتها على طاعة ربي، فيا حسرتي ! هذه شهواتي قد ذهبَتْ لذَّاتها ولم يبقَ لي إلّا تبعاتها !
وقفتُ أنظر الى جسدي المُلقَى على السرير، وقد إجتمع الأطباء من حولي لإجراء عمليةٍ جراحيةٍ معقدةٍ، كنتُ أنظر إليهم بحرقةٍ وأسف، توجهتُ في تلك اللحظات الأليمة والعصيبة إلى الله الواحد الأحد الرحمن الرحيم ودعوته بقلبٍ يعتصرُ ألماً وندماً:
《 يَا رَبِّي.. هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ، وَ قَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً، وَ تَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً، كَالْجَاهِلِ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ، أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ حَتَّى إِذَا انْفَتَحَ لَهُ بَصَرُ الْهُدَى، وَ تَقَشَّعَتْ عَنْهُ سَحَائِبُ الْعَمَى، أَحْصَى مَا ظَلَمَ بِهِ نَفْسَهُ، وَ فَكَّرَ فِيمَا خَالَفَ بِهِ رَبَّهُ، فَرَأَى كَبِيرَ عِصْيَانِهِ كَبِيراً وَ جَلِيلَ مُخَالَفَتِهِ جَلِيلًا...
فَمَثَلَ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعاً، وَ غَمَّضَ بَصَرَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُتَخَشِّعاً، وَ طَأْطَأَ رَأْسَهُ لِعِزَّتِكَ مُتَذَلِّلًا، وَ أَبَثَّكَ مِنْ سِرِّهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ خُضُوعاً، وَ عَدَّدَ مِنْ ذُنُوبِهِ مَا أَنْتَ أَحْصَى لَهَا خُشُوعاً، وَ اسْتَغَاثَ بِكَ مِنْ عَظِيمِ مَا وَقَعَ بِهِ فِي عِلْمِكَ وَ قَبِيحِ مَا فَضَحَهُ فِي حُكْمِكَ مِنْ ذُنُوبٍ أَدْبَرَتْ لَذَّاتُهَا فَذَهَبَتْ، وَ أَقَامَتْ تَبِعَاتُهَا فَلَزِمَتْ》
وفجأةً وأنا على تلك الحال نُقِلْتُ بروحي إلى مكانٍ كأنَّه بيتنا، نظرتُ وإذا بي أرى نفسي عندما كنت طفلاً صغيراً ألهو في باحة الدار، ثم مرَتْ أمام عينيَّ كلَّ مراحل حياتي وكلّ المشاهد والمواقف التي عشتها أيام حياتي الماضية كأنها صُوِرَتْ من قبل واسْتُنسِخَت بدقةٍ بالغةٍ !
كنتُ أرى أشياءً عجيبةً ! فهذه التسجيلات لم تكن لأفعالي وتصرفاتي وأقوالي الظاهرة فحسب ! بل اسْتَنسَخَت بشكلٍ عجيبٍ حتى ما يدورُ من أفكارٍ في عقلي وحديثِ نفسي لحظةً بلحظة ! فتذكرتُ عندها قولَ الله سبحانه وتعالى:
{يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ}
{هَٰذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} !!
وبقيَتْ تمرُ أمام عينيَّ مشاهد حياتي أيام شبابي، وفجأةً ظهر أمام عيني مشهداً كان وَقعُهُ كالصاعقة عليَّ!!
#دمعة
#يتبع
وقفتُ حزيناً أتحسرُ على أيام عمري التي أفنيتُها في اللهو والغفلة، والشهوات واللذات التي آثرتها على طاعة ربي، فيا حسرتي ! هذه شهواتي قد ذهبَتْ لذَّاتها ولم يبقَ لي إلّا تبعاتها !
وقفتُ أنظر الى جسدي المُلقَى على السرير، وقد إجتمع الأطباء من حولي لإجراء عمليةٍ جراحيةٍ معقدةٍ، كنتُ أنظر إليهم بحرقةٍ وأسف، توجهتُ في تلك اللحظات الأليمة والعصيبة إلى الله الواحد الأحد الرحمن الرحيم ودعوته بقلبٍ يعتصرُ ألماً وندماً:
《 يَا رَبِّي.. هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ، وَ قَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً، وَ تَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً، كَالْجَاهِلِ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ، أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ حَتَّى إِذَا انْفَتَحَ لَهُ بَصَرُ الْهُدَى، وَ تَقَشَّعَتْ عَنْهُ سَحَائِبُ الْعَمَى، أَحْصَى مَا ظَلَمَ بِهِ نَفْسَهُ، وَ فَكَّرَ فِيمَا خَالَفَ بِهِ رَبَّهُ، فَرَأَى كَبِيرَ عِصْيَانِهِ كَبِيراً وَ جَلِيلَ مُخَالَفَتِهِ جَلِيلًا...
فَمَثَلَ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعاً، وَ غَمَّضَ بَصَرَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُتَخَشِّعاً، وَ طَأْطَأَ رَأْسَهُ لِعِزَّتِكَ مُتَذَلِّلًا، وَ أَبَثَّكَ مِنْ سِرِّهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ خُضُوعاً، وَ عَدَّدَ مِنْ ذُنُوبِهِ مَا أَنْتَ أَحْصَى لَهَا خُشُوعاً، وَ اسْتَغَاثَ بِكَ مِنْ عَظِيمِ مَا وَقَعَ بِهِ فِي عِلْمِكَ وَ قَبِيحِ مَا فَضَحَهُ فِي حُكْمِكَ مِنْ ذُنُوبٍ أَدْبَرَتْ لَذَّاتُهَا فَذَهَبَتْ، وَ أَقَامَتْ تَبِعَاتُهَا فَلَزِمَتْ》
وفجأةً وأنا على تلك الحال نُقِلْتُ بروحي إلى مكانٍ كأنَّه بيتنا، نظرتُ وإذا بي أرى نفسي عندما كنت طفلاً صغيراً ألهو في باحة الدار، ثم مرَتْ أمام عينيَّ كلَّ مراحل حياتي وكلّ المشاهد والمواقف التي عشتها أيام حياتي الماضية كأنها صُوِرَتْ من قبل واسْتُنسِخَت بدقةٍ بالغةٍ !
كنتُ أرى أشياءً عجيبةً ! فهذه التسجيلات لم تكن لأفعالي وتصرفاتي وأقوالي الظاهرة فحسب ! بل اسْتَنسَخَت بشكلٍ عجيبٍ حتى ما يدورُ من أفكارٍ في عقلي وحديثِ نفسي لحظةً بلحظة ! فتذكرتُ عندها قولَ الله سبحانه وتعالى:
{يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ}
{هَٰذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} !!
وبقيَتْ تمرُ أمام عينيَّ مشاهد حياتي أيام شبابي، وفجأةً ظهر أمام عيني مشهداً كان وَقعُهُ كالصاعقة عليَّ!!
#دمعة
#يتبع