#اليوم_التاسع_عشر

{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء...}(١)

إن الإنسان بطبيعته يميل إلى الجنس الآخر، فلا يحتاج الشيطان لجهد كبير حتى يزين أفكار الحب والشهوات ..

👈🏻 إن هذه الميول هي في الواقع نِعَم من الله عز وجل لكي ينعم الإنسان في #زواجه بجوّ من السرور والسكينة والأنس.. وقد حثّ الإسلام على تبكير الزواج لكي يُتمّ الله على الإنسان هذه النعمة.

✨ والله سبحانه من حرصه علينا ومحبته لنا ولأنه يريد أن يدفع عنا السوء أمرنا #بالعفة في حال تأخر الزواج.. فأرشدنا الى ضوابط تحمينا من الوقوع في السوء وفي المعاصي..

👈🏻 و أوّل هذه الضوابط #النظر
لأن العين تمثل البوابة الأولى لدخول الشيطان لقلب الإنسان..
ويكون إغلاق هذه البوابة من خلال غض البصر كما في الآية الكريمة: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ◇ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ...}(٢)
أي على الجميع أن يصرف نظره عن ما حرم الله..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١]: سورة آل عمران، الآية ١٤
[٢]: سورة النور، الآيات ٣٠-٣١

#يتبع👇🏻