الطريق إلى التوبة
6.22K subscribers
10.2K photos
385 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
#هيبة_شهر_رمضان

نحن ان كنا صدقنا بالحضور بين يدي المضيف في هذه الضيافة ،وادركنا عظمة رب شهر رمضان ، سيعتري قلبنا الخوف
بلاشك - من سوء الأدب في هذا المجلس العظيم، مضافاً الى شعور الاغتباط بهذه الضيافة كما انه قبل الاستعداد للحضور في هذا الحفل العظيم. ستعترينا الرهبة من تجلي كل هذه العظمة امام وجودنا الحقير.
⚘⚘⚘⚘⚘
ألم يقل الامام السجاد (عليه السلام) في دعاء وداع شهر رمضان " و[ما] اهيبكَ في صدور المؤمنين " الصحيفة السجادية - دعاء ٤٥ . فمن أين أتت هذه الهيبة ؟ من الواضح انها ناجمة من التقرب الى محضر رب العالمين . واما ناشئة من أهمية مراعاة آداب شهر رمضان وأداء اعماله لئلا يتعدى الضيف الأدب على ساحة القدس الربوبي أو على مجلس ضيافته الكريم.
عندما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يتحدث مع جابر بن عبدالله عن بركات هذا شهر رمضان ، عرج على شروطه وآدابه وقال : "ياجابر هذا شهر رمضان من صام نهاره وقام ورداً من ليله وعف بطنه وفرجه وكف لسانه خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر " فاستر جابر من من ثمرات شهر رمضان وبشاراته وقال : " يارسول الله ما أحسن هذا الحديث " فأجابه النبي (صلى الله عليه وآله) وقال : " ياجابر ومااشد هذه الشروط " ⚘⚘⚘⚘⚘⚘

ففي الواقع اراد النبي (صلى الله عليه وآله ) أن يلفت نظر جابر الى اهمية شهر رمضان وخطره ولا شك في ان النبي (صلى الله عليه وآله ) يريد من اتباعه ان يكونوا في قلق مراعاة آداب شهر رمضان اكثر من البهجة والتمتع ببركات هذا الشهر وبشاراته.

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

#يتبع
#خادمة_الزهراء

🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#اليوم_الرابع_والعشرون

#حضور_القلب

🌷إن كمال الصلاة يتوقف على حضور القلب، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
《 إنما فرضت الصلاة، وأمر بالحج والطواف، وأشعرت المناسك #لإقامة_ذكر_الله، فإذا لم يكن في #قلبك للمذكور الذي هو المقصود والمبتغى، #عظمة ولا #هيبة، فما قيمة ذكرك؟! 》

فكيف يمكن تحصيل حضور القلب في الصلاة ؟

💖 إن إدراك هذه المفاهيم أي العظمة والهيبة يحقق حضور القلب في أقوال وأفعال الصلاة، وقد نهى الله تعالى عن غفلة القلب بقوله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ #تعلموا_ما_تقولون} ، وفي ذلك تنبيه على سكر الدنيا الذي يوقع الإنسان في الغفلة❗️فمن كان غافلا، لا يكون مقيما للصلاة ❗️

👈🏻 ولذا قال (صلى الله عليه وآله) :
《 إن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له سدسها ولا عشرها، وإنما يكتب للعبد من صلاته ما #عقل منها》

💫 أيضا من أسباب حضور القلب :

💖 #الإهتمام، فلا علاج لإحضار القلب في الصلاة إلا بصرف الهمة إليها والإعتناء بها من خلال تقوية المعرفة بالله تعالى، والتيقن أن الآخرة هي خير وأبقى من حطام هذه الدنيا.

💖 كل ما تعلمناه سابقا من #التهيؤ_للقاء_الله، وإستحضار معاني الوضوء والأذان، إختيار المكان المناسب كالمسجد، أداء الصلاة جماعة بدل من الفرادى... كل ذلك يوجب تحصيل حضور القلب في الصلاة.

#يتبع👇🏻