#فضيلة_الشيخ_محمد_راتب_النابلسي
بطولة المؤمن أن يكون في أعلى درجات الخلق في البيت :
مرةً ثانية: من السهل جداً أن تنضبط في علاقاتك مع الآخرين، وهذا ينبع من حرصك على مكانتك، ولكن الانضباط الحقيقي، ولكن الخلق الأصيل ما كان في بيتك، لقول النبي عليه الصلاة والسلام:
(( خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ وأنا خيرُكُم لأهْلِي ))
[ أخرجه الترمذي عن عائشة أم المؤمنين ]
وكان إذا دخل بيته بساماً ضحاكاً، وكان يقول عن النساء:
(( فإنهن المؤنسات الغاليات ))
[ أخرجه الطبراني والإمام أحمد عن عقبة بن عامر ]
وبطولة المؤمن أن يكون في أعلى درجات الخلق في البيت، شكاوى لا تعد ولا تحصى مفادها أنه من ألطف الناس مع الآخرين، ومن أقساهم في بيته، ودائماً وأبداً أؤكد لكم أن بطولتك أيها المؤمن أن يكون العيد إذا دخلت إلى بيتك، وهناك أناسٌ يكون العيد بخروج الزوج من البيت، فالبطولة أن يكون العيد إذا دخلت لا إذا خرجت.
ومكة التي ناصبت النبي عليه الصلاة والسلام العداء عشرين عاماً، أخرجته ونكلت بأصحابه، فلما فتحها، ودانت له هذه المدينة التي أخرجته، وهي مدينته، وسأل أهل مكة:
(( ما تظنون أني فاعلٌ بكم؟ قالوا: أخٌ كريم، وابن أخٍ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء))
[ السيرة النبوية]
بل إن عشرة آلاف سيف متوهجة تنتظر كلمةً من فمه الشريف، ودائماً الأقوياء يبيدون المدن.
بطولة المؤمن أن يكون في أعلى درجات الخلق في البيت :
مرةً ثانية: من السهل جداً أن تنضبط في علاقاتك مع الآخرين، وهذا ينبع من حرصك على مكانتك، ولكن الانضباط الحقيقي، ولكن الخلق الأصيل ما كان في بيتك، لقول النبي عليه الصلاة والسلام:
(( خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ وأنا خيرُكُم لأهْلِي ))
[ أخرجه الترمذي عن عائشة أم المؤمنين ]
وكان إذا دخل بيته بساماً ضحاكاً، وكان يقول عن النساء:
(( فإنهن المؤنسات الغاليات ))
[ أخرجه الطبراني والإمام أحمد عن عقبة بن عامر ]
وبطولة المؤمن أن يكون في أعلى درجات الخلق في البيت، شكاوى لا تعد ولا تحصى مفادها أنه من ألطف الناس مع الآخرين، ومن أقساهم في بيته، ودائماً وأبداً أؤكد لكم أن بطولتك أيها المؤمن أن يكون العيد إذا دخلت إلى بيتك، وهناك أناسٌ يكون العيد بخروج الزوج من البيت، فالبطولة أن يكون العيد إذا دخلت لا إذا خرجت.
ومكة التي ناصبت النبي عليه الصلاة والسلام العداء عشرين عاماً، أخرجته ونكلت بأصحابه، فلما فتحها، ودانت له هذه المدينة التي أخرجته، وهي مدينته، وسأل أهل مكة:
(( ما تظنون أني فاعلٌ بكم؟ قالوا: أخٌ كريم، وابن أخٍ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء))
[ السيرة النبوية]
بل إن عشرة آلاف سيف متوهجة تنتظر كلمةً من فمه الشريف، ودائماً الأقوياء يبيدون المدن.
مقدمة - 1
د . محمد راتب النابلسي
🌹 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم 🌹
#سلسلة_سبل_الوصول
*الدرس01 - مقدمة 1ـ من شمائل النبي عليه الصلاة والسلام*
د.محمد راتب النابلسي 🌹
▪ مرفق الملف الصوتي 👆
▪ مرفق الملف المكتوب PDF 👇
https://t.me/nablsidurr468
#سلسلة_سبل_الوصول
*الدرس01 - مقدمة 1ـ من شمائل النبي عليه الصلاة والسلام*
د.محمد راتب النابلسي 🌹
▪ مرفق الملف الصوتي 👆
▪ مرفق الملف المكتوب PDF 👇
https://t.me/nablsidurr468
Forwarded from حُنَفاء
خطأ شائع عند قراءة سورة الإخلاص، ونظراً لأنها من قِصار السور فيكثر قراءتها في الصلاة و غيرها..
فبعض الناس يقرأ كلمة كفواً بسكون الفاء (كُفْواً أحد) و هذا خطأ! والصواب ضم الفاء (كُفُواً أحد).
أرجو الإنتباه لهذا الخطأ الشائع وتنبيه غيرنا عليه؛ حتى لا نلحن في تلاوة كتاب الله عزّ وجل.
#حنفاء
فبعض الناس يقرأ كلمة كفواً بسكون الفاء (كُفْواً أحد) و هذا خطأ! والصواب ضم الفاء (كُفُواً أحد).
أرجو الإنتباه لهذا الخطأ الشائع وتنبيه غيرنا عليه؛ حتى لا نلحن في تلاوة كتاب الله عزّ وجل.
#حنفاء
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
The grace of Muslims' fraternity.
Dr. Muhammad Rateb Al-Nabulsi
نعمة الأخوّة في الإسلام
Dr. Muhammad Rateb Al-Nabulsi
نعمة الأخوّة في الإسلام
#ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ_ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ_ﺍﻟﺘﻲ_ﺧﺼﻬﺎ_ﺍﻟﻠﻪ_ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ :
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻗﻠﻨﺎ : ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ
ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺷﺎﺀﺕ ﻣﺸﻴﺌﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺺ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ ﻣﺜﻼً : ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺧﺺّ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﺧﻴﺮ ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
﴿ ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ ﻓِﻲ ﺟَﻨَّﺎﺕٍ ﻭَﻋُﻴُﻮﻥٍ * ﺁَﺧِﺬِﻳﻦَ ﻣَﺎ
ﺁَﺗَﺎﻫُﻢْ ﺭَﺑُّﻬُﻢْ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻗَﺒْﻞَ ﺫَﻟِﻚَ ﻣُﺤْﺴِﻨِﻴﻦَ *
ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻗَﻠِﻴﻼً ﻣِﻦَ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞِ ﻣَﺎ ﻳَﻬْﺠَﻌُﻮﻥَ *
ﻭَﺑِﺎﻟْﺄَﺳْﺤَﺎﺭِ ﻫُﻢْ ﻳَﺴْﺘَﻐْﻔِﺮُﻭﻥَ ﴾
[ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ : 18-15 ]
ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺧﺺّ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺑﺸﻲﺀ
ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻠﻲ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ :
))ﻟَﻮْ ﻳَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻌَﺘَﻤَﺔِ ﻭَﺍﻟﺼُّﺒْﺢِ ﻷَﺗَﻮْﻫُﻤَﺎ
ﻭَﻟَﻮْ ﺣَﺒْﻮًﺍ ((
[ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ]
ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺧﺺّ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ، ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﺝ
ﺍﻷﻭﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ :
)) ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ ﻫُﺮَﻳْﺮَﺓَ ﺭَﺿِﻲ ﺍﻟﻠَّﻬﻢ ﻋَﻨْﻬﻢ ﺃَﻥَّ
ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻬﻢ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ: ﻣَﻦِ
ﺍﻏْﺘَﺴَﻞَ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﺠُﻤُﻌَﺔِ ﻏُﺴْﻞَ ﺍﻟْﺠَﻨَﺎﺑَﺔِ ﺛُﻢَّ ﺭَﺍﺡَ
ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻗَﺮَّﺏَ ﺑَﺪَﻧَﺔً ، ﻭَﻣَﻦْ ﺭَﺍﺡَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔِ
ﺍﻟﺜَّﺎﻧِﻴَﺔِ ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻗَﺮَّﺏَ ﺑَﻘَﺮَﺓً ، ﻭَﻣَﻦْ ﺭَﺍﺡَ ﻓِﻲ
ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔِ ﺍﻟﺜَّﺎﻟِﺜَﺔِ ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻗَﺮَّﺏَ ﻛَﺒْﺸًﺎ ﺃَﻗْﺮَﻥَ ،
ﻭَﻣَﻦْ ﺭَﺍﺡَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔِ ﺍﻟﺮَّﺍﺑِﻌَﺔِ ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻗَﺮَّﺏَ
ﺩَﺟَﺎﺟَﺔً ، ﻭَﻣَﻦْ ﺭَﺍﺡَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔِ ﺍﻟْﺨَﺎﻣِﺴَﺔِ
ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻗَﺮَّﺏَ ﺑَﻴْﻀَﺔً ، ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺧَﺮَﺝَ ﺍﻹِﻣَﺎﻡُ ﺣَﻀَﺮَﺕِ
ﺍﻟْﻤَﻼﺋِﻜَﺔُ ﻳَﺴْﺘَﻤِﻌُﻮﻥَ ﺍﻟﺬِّﻛْﺮَ ((
[ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ]
ﺇﺫﺍً ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ، ﺇﺫﺍ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻋﻮﺗﻪ ، ﺃﻱ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻦ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺫﻛﺮ
ﻭﺩﻋﺎﺀ ﻭﺗﻼﻭﺓ ﻗﺮﺁﻥ ، ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻳﻨﺎﻟﻚ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ، ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ
ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ،
ﻭﻣﻦ ﺃﻓﻀﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ، ﻣﻦ
ﺃﺣﺐّ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻫﻜﺬﺍ ﺷﺎﺀﺕ ﻣﺸﻴﺌﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ، ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ؟ ﺇﻥ ﻟﺮﺑﻜﻢ
ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﻫﺮﻛﻢ ﻧﻔﺤﺎﺕ ﺃﻻ ﻓﺘﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻬﺎ .
ﻓﻤﺎﺩﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﺃﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ، ﺃﻭ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ، ﺃﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺧﺼﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺨﺼﻴﺼﺔٍ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺠﻠﻲ ، ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ،
ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ، ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺍﺩﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ،
ﻟﺬﻟﻚ :
)) ﺧﻤﺲ ﻟﻴﻞٍ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻓﻴﻬﻦ ؛ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺃﻭﻝ
ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ،
ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ ، ﻭﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻨﺤﺮ ((
[ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ]
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻗﻠﻨﺎ : ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ
ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺷﺎﺀﺕ ﻣﺸﻴﺌﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺺ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ ﻣﺜﻼً : ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺧﺺّ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﺧﻴﺮ ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
﴿ ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ ﻓِﻲ ﺟَﻨَّﺎﺕٍ ﻭَﻋُﻴُﻮﻥٍ * ﺁَﺧِﺬِﻳﻦَ ﻣَﺎ
ﺁَﺗَﺎﻫُﻢْ ﺭَﺑُّﻬُﻢْ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻗَﺒْﻞَ ﺫَﻟِﻚَ ﻣُﺤْﺴِﻨِﻴﻦَ *
ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻗَﻠِﻴﻼً ﻣِﻦَ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞِ ﻣَﺎ ﻳَﻬْﺠَﻌُﻮﻥَ *
ﻭَﺑِﺎﻟْﺄَﺳْﺤَﺎﺭِ ﻫُﻢْ ﻳَﺴْﺘَﻐْﻔِﺮُﻭﻥَ ﴾
[ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ : 18-15 ]
ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺧﺺّ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺑﺸﻲﺀ
ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻠﻲ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ :
))ﻟَﻮْ ﻳَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻌَﺘَﻤَﺔِ ﻭَﺍﻟﺼُّﺒْﺢِ ﻷَﺗَﻮْﻫُﻤَﺎ
ﻭَﻟَﻮْ ﺣَﺒْﻮًﺍ ((
[ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ]
ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺧﺺّ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ، ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﺝ
ﺍﻷﻭﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ :
)) ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ ﻫُﺮَﻳْﺮَﺓَ ﺭَﺿِﻲ ﺍﻟﻠَّﻬﻢ ﻋَﻨْﻬﻢ ﺃَﻥَّ
ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻬﻢ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ: ﻣَﻦِ
ﺍﻏْﺘَﺴَﻞَ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﺠُﻤُﻌَﺔِ ﻏُﺴْﻞَ ﺍﻟْﺠَﻨَﺎﺑَﺔِ ﺛُﻢَّ ﺭَﺍﺡَ
ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻗَﺮَّﺏَ ﺑَﺪَﻧَﺔً ، ﻭَﻣَﻦْ ﺭَﺍﺡَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔِ
ﺍﻟﺜَّﺎﻧِﻴَﺔِ ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻗَﺮَّﺏَ ﺑَﻘَﺮَﺓً ، ﻭَﻣَﻦْ ﺭَﺍﺡَ ﻓِﻲ
ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔِ ﺍﻟﺜَّﺎﻟِﺜَﺔِ ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻗَﺮَّﺏَ ﻛَﺒْﺸًﺎ ﺃَﻗْﺮَﻥَ ،
ﻭَﻣَﻦْ ﺭَﺍﺡَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔِ ﺍﻟﺮَّﺍﺑِﻌَﺔِ ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻗَﺮَّﺏَ
ﺩَﺟَﺎﺟَﺔً ، ﻭَﻣَﻦْ ﺭَﺍﺡَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔِ ﺍﻟْﺨَﺎﻣِﺴَﺔِ
ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻗَﺮَّﺏَ ﺑَﻴْﻀَﺔً ، ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺧَﺮَﺝَ ﺍﻹِﻣَﺎﻡُ ﺣَﻀَﺮَﺕِ
ﺍﻟْﻤَﻼﺋِﻜَﺔُ ﻳَﺴْﺘَﻤِﻌُﻮﻥَ ﺍﻟﺬِّﻛْﺮَ ((
[ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ]
ﺇﺫﺍً ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ، ﺇﺫﺍ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻋﻮﺗﻪ ، ﺃﻱ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻦ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺫﻛﺮ
ﻭﺩﻋﺎﺀ ﻭﺗﻼﻭﺓ ﻗﺮﺁﻥ ، ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻳﻨﺎﻟﻚ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ، ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ
ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ،
ﻭﻣﻦ ﺃﻓﻀﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ، ﻣﻦ
ﺃﺣﺐّ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻫﻜﺬﺍ ﺷﺎﺀﺕ ﻣﺸﻴﺌﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ، ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ؟ ﺇﻥ ﻟﺮﺑﻜﻢ
ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﻫﺮﻛﻢ ﻧﻔﺤﺎﺕ ﺃﻻ ﻓﺘﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻬﺎ .
ﻓﻤﺎﺩﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﺃﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ، ﺃﻭ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ، ﺃﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺧﺼﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺨﺼﻴﺼﺔٍ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺠﻠﻲ ، ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ،
ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ، ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺍﺩﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ،
ﻟﺬﻟﻚ :
)) ﺧﻤﺲ ﻟﻴﻞٍ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻓﻴﻬﻦ ؛ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺃﻭﻝ
ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ،
ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ ، ﻭﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻨﺤﺮ ((
[ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ]
#ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ_ﻟﺮﻣﻀﺎﻥ_ﺑﺎﻹﻛﺜﺎﺭ_ﻣﻦ_ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ_ﻓﻲ_ﺷﻌﺒﺎﻥ :
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ؛ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ، ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺬﻛﺮ ،
ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ، ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ، ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺳﻢ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﺇﺫﺍً ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟﻪ
ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻱ ،
ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﻔﻮﺯ ﺑﻘﺼﺐ ﺍﻟﺴﺒﻖ ،
ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻘﻄﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﺼﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ،
ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﻫﻲ ﺃﻧﻪ
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ، ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ،
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻴﺔ ﺇﻥ ﺻﺢ ﺍﻟﻘﻮﻝ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﻭﻝ
ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻻ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻊ ﺇﻗﻼﻋﺎً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ
ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺏ ﻗﺪﻭﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ
ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﻓﺮﻍ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﻞ ،
ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ،
ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺸﻮﻕ ، ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ
ﺃﻭﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺟﻴﺪ ، ﺃﺧﺬ
ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ، ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻡ ، ﻭﻗﻴﺎﻡ ، ﻭﺫﻛﺮ ، ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ،
ﻭﺗﻼﻭﺓ ، ﻭﺗﺪﺑﺮ ، ﻭﻋﻤﻞ ﻃﻴﺐ ، ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ؛ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ، ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺬﻛﺮ ،
ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ، ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ، ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺳﻢ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﺇﺫﺍً ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟﻪ
ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻱ ،
ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﻔﻮﺯ ﺑﻘﺼﺐ ﺍﻟﺴﺒﻖ ،
ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻘﻄﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﺼﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ،
ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﻫﻲ ﺃﻧﻪ
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ، ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ،
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻴﺔ ﺇﻥ ﺻﺢ ﺍﻟﻘﻮﻝ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﻭﻝ
ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻻ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻊ ﺇﻗﻼﻋﺎً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ
ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺏ ﻗﺪﻭﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ
ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﻓﺮﻍ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﻞ ،
ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ،
ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺸﻮﻕ ، ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ
ﺃﻭﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺟﻴﺪ ، ﺃﺧﺬ
ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ، ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻡ ، ﻭﻗﻴﺎﻡ ، ﻭﺫﻛﺮ ، ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ،
ﻭﺗﻼﻭﺓ ، ﻭﺗﺪﺑﺮ ، ﻭﻋﻤﻞ ﻃﻴﺐ ، ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
💢 تذكير بصيام #الأيام_البيض لأهل الريّان 💢
🔴 لا تنسوا أننا في شهر *شعبان* ...
←الذي كان يكثر فيه نبينا ﷺ من الصيام
🌙 #الأربعاء /١٣/ شعبان/
الموافق 16 آذار
🌙 #الخميس /١٤/ شعبان/
الموافق 17 آذار
🌙 #الجمعة /١٥/ شعبان/
الموافق 18 آذار
✦ ✦ ✦
🎐 *وأما صيام يوم النصف من شعبان (15شعبان)*، فقد قال ابن رجب الحنبلي: «وأما صيام يوم النصف منه فغير منهي عنه، فإنه من جملة أيام البيض الغر المندوب إلى صيامها من كل شهر، وقد ورد الأمر بصيامه من شعبان بخصوصه، ففي سنن ابن ماجه بإسناد ضعيف عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: "ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيَه، ألا كذا ألا كذا، حتى يطلُعَ الفجرُ".
🎐 *وليلة النصف من شعبان (ليلة الجمعة) من الليالي التي يستجاب فيها الدعاء*، فقد روى البيهقي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال: "خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء: ليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيدين".
وذهب جمهور الفقهاء إلى ندب إحياء ليلة النصف من شعبان بالدعاء والصلاة والتوجه إلى الله تعالى بالتوبة والاستغفار، وإزالة أسباب القطيعة والخلاف.
✦ ✦ ✦
🎐تعب الطاعة يذهب، ويبقى أجرُها.. سارع وذكّر غيرك لتنال أجرَها..
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃
🔴 لا تنسوا أننا في شهر *شعبان* ...
←الذي كان يكثر فيه نبينا ﷺ من الصيام
🌙 #الأربعاء /١٣/ شعبان/
الموافق 16 آذار
🌙 #الخميس /١٤/ شعبان/
الموافق 17 آذار
🌙 #الجمعة /١٥/ شعبان/
الموافق 18 آذار
✦ ✦ ✦
🎐 *وأما صيام يوم النصف من شعبان (15شعبان)*، فقد قال ابن رجب الحنبلي: «وأما صيام يوم النصف منه فغير منهي عنه، فإنه من جملة أيام البيض الغر المندوب إلى صيامها من كل شهر، وقد ورد الأمر بصيامه من شعبان بخصوصه، ففي سنن ابن ماجه بإسناد ضعيف عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: "ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيَه، ألا كذا ألا كذا، حتى يطلُعَ الفجرُ".
🎐 *وليلة النصف من شعبان (ليلة الجمعة) من الليالي التي يستجاب فيها الدعاء*، فقد روى البيهقي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال: "خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء: ليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيدين".
وذهب جمهور الفقهاء إلى ندب إحياء ليلة النصف من شعبان بالدعاء والصلاة والتوجه إلى الله تعالى بالتوبة والاستغفار، وإزالة أسباب القطيعة والخلاف.
✦ ✦ ✦
🎐تعب الطاعة يذهب، ويبقى أجرُها.. سارع وذكّر غيرك لتنال أجرَها..
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃
قال الله تعالى :{وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}
في الدنيا جنَّة من لم يدخلها، لم يدخل جنة الآخرة
( إنها جنة القُرب من الله )
والله الذي لا إله إلا هو، أي إنسان صدق مع الله
واصطلح معه، وأخلص له، وأناب إليه، وتاب توبةً نصوحة
واللهِ سيمرُّ على قلبه أحوال لا يحلم بها الملوك
قد يكون فقيراً، وقد يكون من عامة الناس وقد يكون
في الدرجة الدنيا الدنيا من السلَّم الإجتماعي ( إنها جنة القرب من الله )
نصيحة خذها مني :
أنت فقط خذ أول خطوة في طريق الصلح مع الله، وسترى العجب من الله
واللهِ، إن لم تقل لا يوجد على وجه الأرض من هو أسعد مني
إلا أن يكون أتقى مني ، ففي إيمانك خلل .
د.محمد راتب النابلسي 🌹
في الدنيا جنَّة من لم يدخلها، لم يدخل جنة الآخرة
( إنها جنة القُرب من الله )
والله الذي لا إله إلا هو، أي إنسان صدق مع الله
واصطلح معه، وأخلص له، وأناب إليه، وتاب توبةً نصوحة
واللهِ سيمرُّ على قلبه أحوال لا يحلم بها الملوك
قد يكون فقيراً، وقد يكون من عامة الناس وقد يكون
في الدرجة الدنيا الدنيا من السلَّم الإجتماعي ( إنها جنة القرب من الله )
نصيحة خذها مني :
أنت فقط خذ أول خطوة في طريق الصلح مع الله، وسترى العجب من الله
واللهِ، إن لم تقل لا يوجد على وجه الأرض من هو أسعد مني
إلا أن يكون أتقى مني ، ففي إيمانك خلل .
د.محمد راتب النابلسي 🌹
#الاستعداد_لرمضان_بالإكثار_من_العبادات_في_شعبان
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃⬆️⬆️
#درر_النابلسي
✨ [ كلمة الدكتور النابلسي في الاحتفال بمناسبة ليلة النصف من شعبان ]
🎓 د. محمد راتب النابلسي
#درر_النابلسي
✨ [ كلمة الدكتور النابلسي في الاحتفال بمناسبة ليلة النصف من شعبان ]
🎓 د. محمد راتب النابلسي
نصوص الدكتور محمد راتب النابلسي:
#مدارج_ السالكين
#ليلة_ النصف_ من_ شعبان
➖➖➖➖➖➖➖
الآن ما علاقة النصف من شعبان برمضان؟
الحقيقة أيها الأخوة ؛ أنَّ الإنسان في رمضان يجبُ أن يصومهُ صياماً كاملاً من أولِ يومٍ حتى آخر يوم ، الانتقال المُفاجئ من مستوىً معين في العبادة إلى مستوىً متفوق , هــذا الانتقال لا بُدَّ لهُ من تمهيد , يعني نقطة هُنا ونُقطة هُناك ، لا بُدَّ من خطِ مائل يصعدُ من هذه إلى تِلك , هذا الخطُ المائل الذي يزدادُ حماس الإنسان فيه , ويُهيئ كُلَ شيء من أجلِ أن يقبلَ اللهُ صيامهُ ، نحنُ في شهرٍ تمهيدي شهر إعداد لرمضان , لهذا النبي - عليهِ الصلاةُ والسلام - كانَ يُكثر فيهِ من الدُعاء , ومن الصلاة , ومن القيام , ومن الأعمال الطيبة والأعمال الخيّرة .
على كُلٍ في هذا الشهر وفي ليلةِ النصف من شعبان تحوّلت القِبلة من بيت المقدس إلى بيت اللهِ الحرام .
سؤال :
لماذا أمرَ اللهُ من خلال السُنّةِ النبوية أن يتجهوا إلى بيت المقدس ؟
الجواب :
لأنَّ الكعبةَ المُشرّفة - وهذا اجتهادٌ في التفسير - كانت فيها الأصنام , وكانَ كُفّارُ قُريش يعتدّونَ بِها ويفتخرونَ ، فإذا توجّهَ إليها المسلمون , لعلَّ في هذا التوّجه ترسيخاً لهذه العبادةِ التي أنكرها القرآن الكريم , لذلك أُمرَ المسلمون إلى التوجّهِ إلى بيت المقدس , ريثما يستقرَ التوحيد فــي الجزيرة العربية , وريثما تتوطدُ دعائم الإيمان باللهِ عزّ وجل , فلمّا رَسَخَ التوحيد , واستقرّت النفوس , أُمِروا بالتوجهِ إلى بيت الله الحرام .
لذلك :
جاءت الآيات متتابعةً في دعوة المؤمنين إلى التوجّهِ إلى بيت الله الحرام ، في هذه الليلة نَزَلت الآيات التي تأمر المُسلمين بالتوجّهِ إلى بيت الله الحرام , ولِشدّةِ تعظيمِ أمرِ اللهِ عزّ وجل في مسجد في المدينة , كانَ أصحابُ النبي يُصلّونَ فيه في أثناءِ صلاتِهم , جاءَ من يُخبِرهم بِتحوّل القِبلة , فتحولوا من قِبلةٍ إلى قِبلة , وزُرتُ هذا المسجد قبلَ سنواتٍ عِدّةَ , فيه محرابانِ متعاكسان ؛ محرابٌ إلى بيت المقدس , ومحرابٌ إلى الكعبةِ المُشرّفة ، في الزيارة الثانية أُلغيَ محراب بيت المقدس , وبقيَ محراب الكعبة المُشرّفة .
على كُلٍ :
إذا ذكرتم ليلةَ النصفِ من شعبان , ففي هذه الليلة المُباركة تمَّ فيها تحويلُ القِبلةِ من بيت المقدس إلى بيت اللهِ الحرام , هذه واحدة .
النبي -عليه الصلاة والسلام- فيما ترويه الأحاديث الشريفة وفيما رواهُ النسائيُ , مـن حديثِ أسامةَ بنِ زيد قال : قُلتُ يا رسولَ الله : لم أركَ تصومُ من شهرٍ من الشهور ما تصومُ من شعبان ، فقالَ عليه الصلاة والسلام :
(( ذلكَ شهرٌ يغفُلُ عنهُ الناس بينَ رجبَ ورمضان, وهوَ شهرٌ تُرفعُ فيهُ الأعمالُ لربِّ العالمين, وأحبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائم ))
وكانَ أصحابُ النبي صلى اللهُ عليه وسلم ورضي اللهُ عنهم ، إذا نظروا إلى هِلالِ شعبان , أكبّوا على المصاحفِ يقرؤونها , وأخرجَ الأغنياءُ زكاةَ أموالِهم , ليتقوّى بِها الضعيف والمِسكين على شهر الصيام .
أيها الأخوة ؛ إذاً :
فيما يبدو لكم من هذ الآثار القليلة : أنَّ شعبان تهيئةٌ لرمضان ، وأنَّ النبي عليه الصلاة والسلام كانَ يدعو ربهُ في شعبان ، لذلك خُصّت ليلةُ النصفِ من شعبان بالدُعاء .
الدعاء في الحقيقة : أداةُ اتصالٍ مباشرةٍ بينَ العبدِ وبينَ ربهِ .
لكنَّ هذا الدعاء الذي نسمعهُ أحياناً :
اللهم إن كُنتَ كتبتني في أُمِ الكتابِ شقيّاً محروماً مُقتّراً عليَّ في الرِزق , فأمح اللهم بِفضلِكَ شقاوتي وحِرماني وتقتيرَ رِزقي .
هذا الدُعاء لا أصلَ لهُ .
لم يَرِد لا عن رسول الله , ولا عن أصحاب النبي عليهم رِضوان الله ، نحنُ إذا دَعونا اللهَ عزّ وجل , ينبغي أن ندعوهُ بما دعا به النبي صلى اللهُ عليه وسلم .
يعني فِكرة الجبر :
أنَّ الإنسان خُلقَ كافراً , وكُتبَ عليه الكُفر من دونِ ذنبِ اقترفتهُ يداه , وسوفَ يدخُل النار شاءَ أم أبى , لأنَّ الكِتابَ سبقَ عليهِ بالكُفر ، هذه المعاني أيها الأخوة ليست من روحِ القرآن ، قال تعالى :
﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ﴾
[سورة الأنعام الآية: 148]
#مدارج_ السالكين
#ليلة_ النصف_ من_ شعبان
➖➖➖➖➖➖➖
الآن ما علاقة النصف من شعبان برمضان؟
الحقيقة أيها الأخوة ؛ أنَّ الإنسان في رمضان يجبُ أن يصومهُ صياماً كاملاً من أولِ يومٍ حتى آخر يوم ، الانتقال المُفاجئ من مستوىً معين في العبادة إلى مستوىً متفوق , هــذا الانتقال لا بُدَّ لهُ من تمهيد , يعني نقطة هُنا ونُقطة هُناك ، لا بُدَّ من خطِ مائل يصعدُ من هذه إلى تِلك , هذا الخطُ المائل الذي يزدادُ حماس الإنسان فيه , ويُهيئ كُلَ شيء من أجلِ أن يقبلَ اللهُ صيامهُ ، نحنُ في شهرٍ تمهيدي شهر إعداد لرمضان , لهذا النبي - عليهِ الصلاةُ والسلام - كانَ يُكثر فيهِ من الدُعاء , ومن الصلاة , ومن القيام , ومن الأعمال الطيبة والأعمال الخيّرة .
على كُلٍ في هذا الشهر وفي ليلةِ النصف من شعبان تحوّلت القِبلة من بيت المقدس إلى بيت اللهِ الحرام .
سؤال :
لماذا أمرَ اللهُ من خلال السُنّةِ النبوية أن يتجهوا إلى بيت المقدس ؟
الجواب :
لأنَّ الكعبةَ المُشرّفة - وهذا اجتهادٌ في التفسير - كانت فيها الأصنام , وكانَ كُفّارُ قُريش يعتدّونَ بِها ويفتخرونَ ، فإذا توجّهَ إليها المسلمون , لعلَّ في هذا التوّجه ترسيخاً لهذه العبادةِ التي أنكرها القرآن الكريم , لذلك أُمرَ المسلمون إلى التوجّهِ إلى بيت المقدس , ريثما يستقرَ التوحيد فــي الجزيرة العربية , وريثما تتوطدُ دعائم الإيمان باللهِ عزّ وجل , فلمّا رَسَخَ التوحيد , واستقرّت النفوس , أُمِروا بالتوجهِ إلى بيت الله الحرام .
لذلك :
جاءت الآيات متتابعةً في دعوة المؤمنين إلى التوجّهِ إلى بيت الله الحرام ، في هذه الليلة نَزَلت الآيات التي تأمر المُسلمين بالتوجّهِ إلى بيت الله الحرام , ولِشدّةِ تعظيمِ أمرِ اللهِ عزّ وجل في مسجد في المدينة , كانَ أصحابُ النبي يُصلّونَ فيه في أثناءِ صلاتِهم , جاءَ من يُخبِرهم بِتحوّل القِبلة , فتحولوا من قِبلةٍ إلى قِبلة , وزُرتُ هذا المسجد قبلَ سنواتٍ عِدّةَ , فيه محرابانِ متعاكسان ؛ محرابٌ إلى بيت المقدس , ومحرابٌ إلى الكعبةِ المُشرّفة ، في الزيارة الثانية أُلغيَ محراب بيت المقدس , وبقيَ محراب الكعبة المُشرّفة .
على كُلٍ :
إذا ذكرتم ليلةَ النصفِ من شعبان , ففي هذه الليلة المُباركة تمَّ فيها تحويلُ القِبلةِ من بيت المقدس إلى بيت اللهِ الحرام , هذه واحدة .
النبي -عليه الصلاة والسلام- فيما ترويه الأحاديث الشريفة وفيما رواهُ النسائيُ , مـن حديثِ أسامةَ بنِ زيد قال : قُلتُ يا رسولَ الله : لم أركَ تصومُ من شهرٍ من الشهور ما تصومُ من شعبان ، فقالَ عليه الصلاة والسلام :
(( ذلكَ شهرٌ يغفُلُ عنهُ الناس بينَ رجبَ ورمضان, وهوَ شهرٌ تُرفعُ فيهُ الأعمالُ لربِّ العالمين, وأحبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائم ))
وكانَ أصحابُ النبي صلى اللهُ عليه وسلم ورضي اللهُ عنهم ، إذا نظروا إلى هِلالِ شعبان , أكبّوا على المصاحفِ يقرؤونها , وأخرجَ الأغنياءُ زكاةَ أموالِهم , ليتقوّى بِها الضعيف والمِسكين على شهر الصيام .
أيها الأخوة ؛ إذاً :
فيما يبدو لكم من هذ الآثار القليلة : أنَّ شعبان تهيئةٌ لرمضان ، وأنَّ النبي عليه الصلاة والسلام كانَ يدعو ربهُ في شعبان ، لذلك خُصّت ليلةُ النصفِ من شعبان بالدُعاء .
الدعاء في الحقيقة : أداةُ اتصالٍ مباشرةٍ بينَ العبدِ وبينَ ربهِ .
لكنَّ هذا الدعاء الذي نسمعهُ أحياناً :
اللهم إن كُنتَ كتبتني في أُمِ الكتابِ شقيّاً محروماً مُقتّراً عليَّ في الرِزق , فأمح اللهم بِفضلِكَ شقاوتي وحِرماني وتقتيرَ رِزقي .
هذا الدُعاء لا أصلَ لهُ .
لم يَرِد لا عن رسول الله , ولا عن أصحاب النبي عليهم رِضوان الله ، نحنُ إذا دَعونا اللهَ عزّ وجل , ينبغي أن ندعوهُ بما دعا به النبي صلى اللهُ عليه وسلم .
يعني فِكرة الجبر :
أنَّ الإنسان خُلقَ كافراً , وكُتبَ عليه الكُفر من دونِ ذنبِ اقترفتهُ يداه , وسوفَ يدخُل النار شاءَ أم أبى , لأنَّ الكِتابَ سبقَ عليهِ بالكُفر ، هذه المعاني أيها الأخوة ليست من روحِ القرآن ، قال تعالى :
﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ﴾
[سورة الأنعام الآية: 148]
#ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ_ﻟﺮﻣﻀﺎﻥ_ﺑﺎﻹﻛﺜﺎﺭ_ﻣﻦ_ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ_ﻓﻲ_ﺷﻌﺒﺎﻥ :
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ؛ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ، ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺬﻛﺮ ،
ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ، ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ، ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺳﻢ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﺇﺫﺍً ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟﻪ
ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻱ ،
ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﻔﻮﺯ ﺑﻘﺼﺐ ﺍﻟﺴﺒﻖ ،
ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻘﻄﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﺼﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ،
ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﻫﻲ ﺃﻧﻪ
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ، ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ،
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻴﺔ ﺇﻥ ﺻﺢ ﺍﻟﻘﻮﻝ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﻭﻝ
ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻻ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻊ ﺇﻗﻼﻋﺎً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ
ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺏ ﻗﺪﻭﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ
ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﻓﺮﻍ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﻞ ،
ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ،
ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺸﻮﻕ ، ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ
ﺃﻭﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺟﻴﺪ ، ﺃﺧﺬ
ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ، ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻡ ، ﻭﻗﻴﺎﻡ ، ﻭﺫﻛﺮ ، ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ،
ﻭﺗﻼﻭﺓ ، ﻭﺗﺪﺑﺮ ، ﻭﻋﻤﻞ ﻃﻴﺐ ، ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ؛ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ، ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺬﻛﺮ ،
ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ، ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ، ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺳﻢ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﺇﺫﺍً ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟﻪ
ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻱ ،
ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﻔﻮﺯ ﺑﻘﺼﺐ ﺍﻟﺴﺒﻖ ،
ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻘﻄﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﺼﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ،
ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﻫﻲ ﺃﻧﻪ
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ، ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ،
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻴﺔ ﺇﻥ ﺻﺢ ﺍﻟﻘﻮﻝ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﻭﻝ
ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻻ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻊ ﺇﻗﻼﻋﺎً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ
ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺏ ﻗﺪﻭﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ
ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﻓﺮﻍ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﻞ ،
ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ،
ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ، ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺸﻮﻕ ، ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ
ﺃﻭﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺟﻴﺪ ، ﺃﺧﺬ
ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ، ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻡ ، ﻭﻗﻴﺎﻡ ، ﻭﺫﻛﺮ ، ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ،
ﻭﺗﻼﻭﺓ ، ﻭﺗﺪﺑﺮ ، ﻭﻋﻤﻞ ﻃﻴﺐ ، ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺰ ﻭﺟﻞ