Forwarded from مقتطفات م/ ايمن عبدالرحيم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة الإمام احمد عندما رأى قدم امرأه
---------------------------------------
دورة البيت المسلم المحاضرة 2⃣
https://t.me/MAyman6
---------------------------------------
دورة البيت المسلم المحاضرة 2⃣
https://t.me/MAyman6
دُرَر النابلسي
قصة الإمام احمد عندما رأى قدم امرأه --------------------------------------- دورة البيت المسلم المحاضرة 2⃣ https://t.me/MAyman6
لكل المشتركين فضلا منكم مشاركة رابط القناه مع الاصدقاء والمجموعات المهتمه لتعود الفائده على الجميع وجزاكم الله كل خير
لينك القناة :
https://t.me/MAyman6
لينك القناة :
https://t.me/MAyman6
Telegram
مقتطفات م/ ايمن عبدالرحيم
ننشر مقاطع صغيره من محاضرات المهندس ايمن يمكنك الاستفاده منها وقت فراغك
* لينك القناة *
https://t.me/MAyman6
* لينك القناة *
https://t.me/MAyman6
لـكـل من يُـعـانـي مـن صـعـوبـة فـهم الـنــحو وضبطه، وإعــراب الجمل، لكل من يعاني من ضعف الإملاء والكتابة الصحيحة، لكل من يريد تعلُّم البلاغة وفهمها بأسلوب سهل وميسر. كل ما يحتاجه المعلم، والطالب، والمثقف ستجدونه في هذه القناة (دروس - كتب نادرة - ملخصات - نماذج امتحانات -دورات تقوية - دروس خصوصية -مراجعة بحوث - دورات في جميع فروع اللغة العربيّة).
قناة منهل اللغة العربية 👇👇
https://t.me/langg
قناة منهل اللغة العربية 👇👇
https://t.me/langg
قال النبي ﷺ:"إنَّ مِن أفضَلِ أيامِكم يَومَ الجُمُعةِ، فأكْثِروا عليَّ مِن الصَّلاةِ فيه؛ فإنَّ صَلاتَكُم مَعروضةٌ عليَّ".
جمعتكم مباركة🌹
#درر_النابلسي
جمعتكم مباركة🌹
#درر_النابلسي
صلوا على سيد أهل الأمان؛ فصلاتكم معروضة عليه.. ﷺ ❤️
جمعتكم مباركة🌹
جمعتكم مباركة🌹
صلوا على الصادق الوفي..💭
كنً سبباً في كثرة الصلاة على النبيﷺ
جمعة مباركة💙
كنً سبباً في كثرة الصلاة على النبيﷺ
جمعة مباركة💙
#نصوص_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
من قرأ سورة الكهف كل يوم جمعة أضاء الله له ما بين الجمعتين:
أيها الأخوة الكرام:
(( النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ))
[ الحاكم عن أبي سعيد الخدري]
هذه السورة مباركة، فيها قصة الخضر وسيدنا موسى، وقد بيّن الله تعالى في هذه القصة أن ما كل شيء يزعجك هو شر، قد يكون هو الخير , خرق السفينة سبب نجاتها، قتل الغلام هو سبب سعادة أبويه، وبناء الجدار سبب حفظ مال اليتيم.
فسيدنا الخضر يعلم حكمة الأمر التكويني، وسيدنا موسى يعلم الأمر التشريعي، فأنت تقيس على هذه الحوادث الثلاث، تستنتج منها:
﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾
( سورة البقرة )
طوال الجمعة إن جاءك شيء تكرهه يجب أن تقيسه على سورة الكهف، ثم بيّن الله في هذه السورة صاحب الجنة الذي اعتدّ بجنته فأتلفها الله عز وجل، والذي افتقر إلى الله عز وجل فكسب الدنيا والآخرة، طبعاً هاتان القصتان فيهما أشياء كثيرة:
(( إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ))
[ الحاكم عن أبي سعيد الخدري]
من قرأ سورة الكهف كل يوم جمعة أضاء الله له ما بين الجمعتين:
أيها الأخوة الكرام:
(( النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ))
[ الحاكم عن أبي سعيد الخدري]
هذه السورة مباركة، فيها قصة الخضر وسيدنا موسى، وقد بيّن الله تعالى في هذه القصة أن ما كل شيء يزعجك هو شر، قد يكون هو الخير , خرق السفينة سبب نجاتها، قتل الغلام هو سبب سعادة أبويه، وبناء الجدار سبب حفظ مال اليتيم.
فسيدنا الخضر يعلم حكمة الأمر التكويني، وسيدنا موسى يعلم الأمر التشريعي، فأنت تقيس على هذه الحوادث الثلاث، تستنتج منها:
﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾
( سورة البقرة )
طوال الجمعة إن جاءك شيء تكرهه يجب أن تقيسه على سورة الكهف، ثم بيّن الله في هذه السورة صاحب الجنة الذي اعتدّ بجنته فأتلفها الله عز وجل، والذي افتقر إلى الله عز وجل فكسب الدنيا والآخرة، طبعاً هاتان القصتان فيهما أشياء كثيرة:
(( إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ))
[ الحاكم عن أبي سعيد الخدري]
#نصوص الدكتور محمد راتب النابلسي
بعض فلاسفة الإغريق رسموا المدينة الفاضلة، شيء غير موجد أصلاً ، وعندنا الواقعية المقيتة، واقع لا يحتمل، قد تقرأ قصة لأديب معاصر تحس بانقباض، لماذا؟
لأنك ترى سقوط الإنسان، دناءة الإنسان، نفاق الإنسان، قسوة الإنسان، انحراف الإنسان
أيها الأخوة، بذكر الصالحين تتعطر المجالس، وبذكر اللؤماء تتعكر المجالس دون أن تشعر, اجلس في بيتك مع أصدقائك، لو أن الحديث دار حول أناس لؤماء منحرفين منافقين، يأخذون ما ليس لهم، تجد بعد ربع ساعة قد شعرت بضيق، أنك طالعت إنسانًا ساقطًا، هذا الإنسان الساقط أعطاك إحباطًا كبيراً، لكن لمجرد أن تستمع إلى قصة صحابي جليل، إلى قصة صحابية جليلة، إلى قصة تابعي، إلى قصة عالم متواضع، تحس بانتعاش، تحس كما يقولون بامتداد بنفسك، فلذلك عظمة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أنها واقعية، لكن ليست واقعية فقط، بل واقعية مثالية، مثل أعلى مطبق، أو المطبق مثل أعلى، هذا ما يحتاجه الناس اليوم، الناس اليوم يرفضون المثالية الحالمة، ويرفضون الواقعية المقيتة, الواقعية المقيتة ينفرون منها، والمثالية الحالمة يستهزؤون منها، لماذا قال الله عز وجل:
﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾
( سورة يوسف الآية : 111 )
يجد الدارس للسيرة المنهاج الكامل لمبادئ الإسلام وتعاليمه
أخواننا الكرام، في الأدب فنون، عندنا الشعر، وعندنا القصة، والآن المسرحية، والمقالة، والسيرة الذاتية، وهناك أشياء كثيرة، يجمع الأدباء على أن أقرب فن أدبي إلى النفس القصة، بدليل لو كان ابنك معك في خطبة جمعة، والخطبة ساعة فرضاً، وفيها طرح دقيق، وتحليل، وأدلة، وآيات، وأحاديث، وفيها قصة في ثلاث دقائق، اسأل ابنك: ماذا بقي في ذهنك من هذه الخطبة؟ لا يذكر إلا القصة، لأنها أقرب شيء للنفس، القصة أبطالها بشر، وفيها حوادث، وفيها تسلسل، وفيها حبكة، وفيها بداية، وفيها عقدة، وفيها نهاية، لذلك أمتع فن أدبي للنفس هي القصة، لكن مع الأسف الشديد القصة المعاصرة حين تثير في الناس شهواتهم المنحطة, وغرائزهم تثير فيهم الجانب المادي، والجانب الغريزي، أن مجتمعًا بأكمله يسقط بهذه القصة، أما إذا قرأت قصة، وشعرت أنها حركت روحك، وتفكيرك المرتفع فأنت أمام فن عظيم، لذلك أن أنصح أخوتنا الكرام، أن يضعوا بين أيدي أولادهم قصص الصحابة الكرام، لكن ليست أية قصة، قصة أدبية بأسلوب واضح أدبي جميل، لأن الصياغة الأدبية صياغة فنية جميلة، تقريباً ككأس ماء كريستال مزخرف جميل، وإذا كان المضمون راقيًا جداً كماء الزلال، فأجمل شيء يؤثر في الإنسان المضمون، فالقصة أسهل طريق للدعوة إلى الله.
بعض فلاسفة الإغريق رسموا المدينة الفاضلة، شيء غير موجد أصلاً ، وعندنا الواقعية المقيتة، واقع لا يحتمل، قد تقرأ قصة لأديب معاصر تحس بانقباض، لماذا؟
لأنك ترى سقوط الإنسان، دناءة الإنسان، نفاق الإنسان، قسوة الإنسان، انحراف الإنسان
أيها الأخوة، بذكر الصالحين تتعطر المجالس، وبذكر اللؤماء تتعكر المجالس دون أن تشعر, اجلس في بيتك مع أصدقائك، لو أن الحديث دار حول أناس لؤماء منحرفين منافقين، يأخذون ما ليس لهم، تجد بعد ربع ساعة قد شعرت بضيق، أنك طالعت إنسانًا ساقطًا، هذا الإنسان الساقط أعطاك إحباطًا كبيراً، لكن لمجرد أن تستمع إلى قصة صحابي جليل، إلى قصة صحابية جليلة، إلى قصة تابعي، إلى قصة عالم متواضع، تحس بانتعاش، تحس كما يقولون بامتداد بنفسك، فلذلك عظمة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أنها واقعية، لكن ليست واقعية فقط، بل واقعية مثالية، مثل أعلى مطبق، أو المطبق مثل أعلى، هذا ما يحتاجه الناس اليوم، الناس اليوم يرفضون المثالية الحالمة، ويرفضون الواقعية المقيتة, الواقعية المقيتة ينفرون منها، والمثالية الحالمة يستهزؤون منها، لماذا قال الله عز وجل:
﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾
( سورة يوسف الآية : 111 )
يجد الدارس للسيرة المنهاج الكامل لمبادئ الإسلام وتعاليمه
أخواننا الكرام، في الأدب فنون، عندنا الشعر، وعندنا القصة، والآن المسرحية، والمقالة، والسيرة الذاتية، وهناك أشياء كثيرة، يجمع الأدباء على أن أقرب فن أدبي إلى النفس القصة، بدليل لو كان ابنك معك في خطبة جمعة، والخطبة ساعة فرضاً، وفيها طرح دقيق، وتحليل، وأدلة، وآيات، وأحاديث، وفيها قصة في ثلاث دقائق، اسأل ابنك: ماذا بقي في ذهنك من هذه الخطبة؟ لا يذكر إلا القصة، لأنها أقرب شيء للنفس، القصة أبطالها بشر، وفيها حوادث، وفيها تسلسل، وفيها حبكة، وفيها بداية، وفيها عقدة، وفيها نهاية، لذلك أمتع فن أدبي للنفس هي القصة، لكن مع الأسف الشديد القصة المعاصرة حين تثير في الناس شهواتهم المنحطة, وغرائزهم تثير فيهم الجانب المادي، والجانب الغريزي، أن مجتمعًا بأكمله يسقط بهذه القصة، أما إذا قرأت قصة، وشعرت أنها حركت روحك، وتفكيرك المرتفع فأنت أمام فن عظيم، لذلك أن أنصح أخوتنا الكرام، أن يضعوا بين أيدي أولادهم قصص الصحابة الكرام، لكن ليست أية قصة، قصة أدبية بأسلوب واضح أدبي جميل، لأن الصياغة الأدبية صياغة فنية جميلة، تقريباً ككأس ماء كريستال مزخرف جميل، وإذا كان المضمون راقيًا جداً كماء الزلال، فأجمل شيء يؤثر في الإنسان المضمون، فالقصة أسهل طريق للدعوة إلى الله.
﴿فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾
القلوب الرحيمة يجتمع الناس حولها 🌿..
القلوب الرحيمة يجتمع الناس حولها 🌿..
Forwarded from هتغير عشان الجنه تستاهل ❤️
إن بيوت الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء
-ابن القيم
-ابن القيم
كان آباؤنا يغلقون دكاكينهم من العصر ويقنعون بما رزقهم الله
كانوا يتعشّون قبل المغرب ، وينامون بعد العشاء
يقومون على #صلاة_الفجر وأجسادهم مستريحة وأعصابهم هادئة !
يصلون الفجر و يذهبون إلى أعمالهم .
اليوم أغلب الناس تتعشى حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً
ويسهرون طوال الليل على مواقع التواصل أو على التلفاز
ثم ينامون قبل صلاة الفجر ، ويستيقظون الظهر
أرادوا أن يبدلوا سُنَّة الله في الوجود
فبدَّل الله صحتهم سقماً ، وراحتهم تعباً.
#درر_النابلسي
كانوا يتعشّون قبل المغرب ، وينامون بعد العشاء
يقومون على #صلاة_الفجر وأجسادهم مستريحة وأعصابهم هادئة !
يصلون الفجر و يذهبون إلى أعمالهم .
اليوم أغلب الناس تتعشى حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً
ويسهرون طوال الليل على مواقع التواصل أو على التلفاز
ثم ينامون قبل صلاة الفجر ، ويستيقظون الظهر
أرادوا أن يبدلوا سُنَّة الله في الوجود
فبدَّل الله صحتهم سقماً ، وراحتهم تعباً.
#درر_النابلسي
Forwarded from بالقُرآنِ نَحيا
إنَّ في وقت الضحىٰ مغانم لا ينالها المفرط، ففيه يمكنك أن تتصدق بـ ٣٦٠ صدقة من غير إنفاق من مال، وإنما فقط بركعتين.
-صلاة الضحى🤍🪴
-صلاة الضحى🤍🪴
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حياة القلب؛ العطية والهبة العظمى التي يوهبها الإنسان.
#مركزية_التزكية
- محاضرة سوية المؤمن ١
https://youtu.be/PONJtmfMSqI
#مركزية_التزكية
- محاضرة سوية المؤمن ١
https://youtu.be/PONJtmfMSqI
"(نصائح عن الامتحانات والمذاكرة)
قال أديب العربيّة الشّيخ عليّ الطّنطاويّ - في كتابه (مع النّاس)؛ في مقالة رائعة له عنوانها:
(إلى الطلاب):
(زرت من أيّام صديقاً لي قبيل المغرب، فجاء ولده يسلّم عليّ؛ وهو مصفرّ اللّون باديَ الضّعف؛فقلت خيراً إن شاء الله؟
قال أبوه: ما به من شيء؛ ولكنّه كان نائماً.
قلت: وماله ينام غير وقت المنام؟
قال: ليسهر في اللّيل؛ إنّه يبقى ساهراً كلّ ليلة إلى السّاعة الثّانية.
قلت: ولم؟ قال: يستعدّ للامتحان.
قلت: أعوذ بالله! هذا أقصر طرق الوصول إلى السّقوط في الامتحان.
لقد دخلت خلال دراستي امتحانات لا أحصي عددها؛ فما سقطت في واحد منها؛ بل كنت فيها كلّها من المجلّين السّابقين، وما سهرت من أجلها ساعة؛ بل كنت أنام أيّام الامتحان أكثر ممّا أنام في غيرها.
فعجب الولد وقال: تنام أكثر؟
قلت نعم, وهل إلا هذا.أفرأيت رياضيّاً؛ ملاكماً، أو مصارعاً؛ يهدّ جسده ليالي المباراة بالسّهر, أم تراه ينام، ويأكل، ويستريح؛ ليدخل المباراة قويّاً نشيطاً؟
قال: والوقت؟
قلت: إنّ الوقت متّسع, وإنّ ساعة واحدة تقرأ فيها وأنت مستريح؛ تنفعك أكثر من أربع ساعات تقرأ وأنت تعبان نعسان؛ تظنّ أنّك حفظت الدّرس وأنت لم تحفظه.
قال: إن كانت هذه النّصيحة الأولى فما الثّانية؟
قلت: أن تعرف نفسك أوّلاً, ثمّ تعرف كيف تقرأ.
فإنّ من الطلاب من هو بصريّ؛ يكاد يذكر في الامتحان صفحة الكتاب و مكان المسألة منها, ومنهم من هو سمعيّ يذكر رنّة صوت الأستاذ.
فإن كنت من أهل البصر فادرس وحدك, وإن كنت من أهل السمع فادرس مع رفيق لك مثلك، واجعله يقرأ عليك.
قال : وكيف أعرف نفسي؟
قلت: أنا أكتب عشر كلمات لا رابطة فيها (مثل: كتاب، مئذنة, سبعة عشر, هارون الرّشيد ...)
وأقرؤها عليك مرّة واحدة، ثمّ تكتب أنت ما حفظته منها.
وأكتب مثلها وأطلعك عليها لحظة، وتكتب ما حفظته منها.
فإن حفظت بالسّمع أكثر فأنت سمعيّ وإلا فأنت بصريّ.
قال: والنّصيحة الثّالثة؟
قلت: أن تجعل للدّراسة برنامجاً تراعي فيه تنوّع الدروس.
وأحسن طريقة وجدتها للقراءة أن تمرّ أوّلاً على الكتاب كلّه مرّاً سريعاً على أن يكون القلم في يدك,
فما هو مهمّ خططت تحته خطّاً والشّرح الّذي لا ضرورة له تضرب عليه بخطّ خفيف
والفقرة الجامعة تشير إليها بسهم.
ثمّ يأتي دور المراجعة, فتأخذ الكتاب معك فتمشي في طريق خال وتستعرض في ذهنك مسائل الكتاب واحدة تلو الأخرى؛ تتصوّر أنّك في الامتحان وأنّ السّؤال قد وجّه إليك فإذا وجدته حاضراً في ذهنك تركته, وإلا فتحت الكتاب فنظرت فيه نظراً تقرأ فيه الفقرات والجمل الّتي قد أشرت إليها فقط فتذكر ما نسيته, وإذا وجدت أنّك لا تذكر من المسألة شيئاً أعدت قراءة الفصل كلّه.
والرّابعة: ألا تخاف؛ والخوف من الامتحان لا يكون من الغباء، ولا التّقصير، ولا الجبن؛ ولكنّ الخوف من شيء واحد وهو منشؤه وسببه.
ذلك أنّ بعض الطّلاب ينظرون إلى الكتاب الكبير والوقت القصير الباقي ويريدون أن يحفظوه كلّه في ساعة فلا يستطيعون؛ فيدخل الخوف عليهم من أن يجيء الامتحان وهم لم يكملوا حفظه.
ومثلهم مثل الّذي يريد أن يمشي على رجليه من المزّة إلى المطار ليدرك الطّيّارة وما معه إلا ساعتان,
فإن قال لنفسه: كيف أصل؟ أو ركض كالمجانين فتعب حتّى وقع, ولم يصل أبداً.
وإن قسم الوقت والخطا وقال لنفسه: إنّ عليّ أن أمشي في الدّقيقة مئة خطوة فقط؛ سار مطمئنّاً ووصل سالماً.
والخامسة: أنّ بعض الطلاب يقف أمام قاعة الامتحان يعرض في ذهنه مسائل الكتاب كلّها, فإذا لم يذكرها اعتقد أنّه غير حافظ درسه واضطرب وجزع.
كم تعرف من أسماء إخوانك وأحبّائك؟ هل تستطيع أن تسردها كلّها سرداً في لحظة واحدة؟
لا؛ ولكن إذا مرّ الرّجل أمامك أو وصف لك ذكرت اسمه.
فغيابها عن ذهنك ليس معناه أنّها فقدت من ذاكرتك.
والسّادسة: أنّك كلّما قرأت درساً استرحت بعده، أو انصرفت إلى شيء بعيد عنه؛ ليستقرّ في ذهنك.
وإنّ إعادة القراءة للدّرس بعد الفراغ منه مرّات, كمن يأخذ صورة بالفوتوغراف، ثمّ يأخذها مرّة ثانية من غير أن يبدّل اللّوحة، أو يدير الفلم؛ فتطمس الصّورتان.
والسّابعة: أنّ عليك أن تستريح ليلة الامتحان وتدع القراءة؛تزور أهلك، أو تتلهّى بشيء يصرفك عن التّفكير في الامتحان، وأن تنام تلك الليلة تسع ساعات أو عشراً إذا استطعت,ولا تخش أن تذهب المعلومات من رأسك؛ فإنّ الذّاكرة أمرها عجيب. إنّ ما ينقش فيها في الصّبا لا ينسى.
وأنا أنسى والله اليوم ما تعشّيت أمس؛ ولكنّي أذكر ما كان قبل أربعين أو خمس وأربعين سنة كأنّي أراه الآن.
وأنت تبصر في التّلفاز فلماً كنت شاهدته منذ عشر سنين فتذكره؛ ولو سألتك عنه قبل أن تدخل لما عرفته.
والثّامنة: أن تعلم أنّ الامتحان ميزان يصحّ حيناً، وقد يخطئ حيناً، وأنّ المصحّح بشر, يكون مستريحاً يقرأ بإمعان، وقد يتعب فلا يدقّق النّظر، وأنّه ينشط ويملّ ويصيب ويخطئ."
قال أديب العربيّة الشّيخ عليّ الطّنطاويّ - في كتابه (مع النّاس)؛ في مقالة رائعة له عنوانها:
(إلى الطلاب):
(زرت من أيّام صديقاً لي قبيل المغرب، فجاء ولده يسلّم عليّ؛ وهو مصفرّ اللّون باديَ الضّعف؛فقلت خيراً إن شاء الله؟
قال أبوه: ما به من شيء؛ ولكنّه كان نائماً.
قلت: وماله ينام غير وقت المنام؟
قال: ليسهر في اللّيل؛ إنّه يبقى ساهراً كلّ ليلة إلى السّاعة الثّانية.
قلت: ولم؟ قال: يستعدّ للامتحان.
قلت: أعوذ بالله! هذا أقصر طرق الوصول إلى السّقوط في الامتحان.
لقد دخلت خلال دراستي امتحانات لا أحصي عددها؛ فما سقطت في واحد منها؛ بل كنت فيها كلّها من المجلّين السّابقين، وما سهرت من أجلها ساعة؛ بل كنت أنام أيّام الامتحان أكثر ممّا أنام في غيرها.
فعجب الولد وقال: تنام أكثر؟
قلت نعم, وهل إلا هذا.أفرأيت رياضيّاً؛ ملاكماً، أو مصارعاً؛ يهدّ جسده ليالي المباراة بالسّهر, أم تراه ينام، ويأكل، ويستريح؛ ليدخل المباراة قويّاً نشيطاً؟
قال: والوقت؟
قلت: إنّ الوقت متّسع, وإنّ ساعة واحدة تقرأ فيها وأنت مستريح؛ تنفعك أكثر من أربع ساعات تقرأ وأنت تعبان نعسان؛ تظنّ أنّك حفظت الدّرس وأنت لم تحفظه.
قال: إن كانت هذه النّصيحة الأولى فما الثّانية؟
قلت: أن تعرف نفسك أوّلاً, ثمّ تعرف كيف تقرأ.
فإنّ من الطلاب من هو بصريّ؛ يكاد يذكر في الامتحان صفحة الكتاب و مكان المسألة منها, ومنهم من هو سمعيّ يذكر رنّة صوت الأستاذ.
فإن كنت من أهل البصر فادرس وحدك, وإن كنت من أهل السمع فادرس مع رفيق لك مثلك، واجعله يقرأ عليك.
قال : وكيف أعرف نفسي؟
قلت: أنا أكتب عشر كلمات لا رابطة فيها (مثل: كتاب، مئذنة, سبعة عشر, هارون الرّشيد ...)
وأقرؤها عليك مرّة واحدة، ثمّ تكتب أنت ما حفظته منها.
وأكتب مثلها وأطلعك عليها لحظة، وتكتب ما حفظته منها.
فإن حفظت بالسّمع أكثر فأنت سمعيّ وإلا فأنت بصريّ.
قال: والنّصيحة الثّالثة؟
قلت: أن تجعل للدّراسة برنامجاً تراعي فيه تنوّع الدروس.
وأحسن طريقة وجدتها للقراءة أن تمرّ أوّلاً على الكتاب كلّه مرّاً سريعاً على أن يكون القلم في يدك,
فما هو مهمّ خططت تحته خطّاً والشّرح الّذي لا ضرورة له تضرب عليه بخطّ خفيف
والفقرة الجامعة تشير إليها بسهم.
ثمّ يأتي دور المراجعة, فتأخذ الكتاب معك فتمشي في طريق خال وتستعرض في ذهنك مسائل الكتاب واحدة تلو الأخرى؛ تتصوّر أنّك في الامتحان وأنّ السّؤال قد وجّه إليك فإذا وجدته حاضراً في ذهنك تركته, وإلا فتحت الكتاب فنظرت فيه نظراً تقرأ فيه الفقرات والجمل الّتي قد أشرت إليها فقط فتذكر ما نسيته, وإذا وجدت أنّك لا تذكر من المسألة شيئاً أعدت قراءة الفصل كلّه.
والرّابعة: ألا تخاف؛ والخوف من الامتحان لا يكون من الغباء، ولا التّقصير، ولا الجبن؛ ولكنّ الخوف من شيء واحد وهو منشؤه وسببه.
ذلك أنّ بعض الطّلاب ينظرون إلى الكتاب الكبير والوقت القصير الباقي ويريدون أن يحفظوه كلّه في ساعة فلا يستطيعون؛ فيدخل الخوف عليهم من أن يجيء الامتحان وهم لم يكملوا حفظه.
ومثلهم مثل الّذي يريد أن يمشي على رجليه من المزّة إلى المطار ليدرك الطّيّارة وما معه إلا ساعتان,
فإن قال لنفسه: كيف أصل؟ أو ركض كالمجانين فتعب حتّى وقع, ولم يصل أبداً.
وإن قسم الوقت والخطا وقال لنفسه: إنّ عليّ أن أمشي في الدّقيقة مئة خطوة فقط؛ سار مطمئنّاً ووصل سالماً.
والخامسة: أنّ بعض الطلاب يقف أمام قاعة الامتحان يعرض في ذهنه مسائل الكتاب كلّها, فإذا لم يذكرها اعتقد أنّه غير حافظ درسه واضطرب وجزع.
كم تعرف من أسماء إخوانك وأحبّائك؟ هل تستطيع أن تسردها كلّها سرداً في لحظة واحدة؟
لا؛ ولكن إذا مرّ الرّجل أمامك أو وصف لك ذكرت اسمه.
فغيابها عن ذهنك ليس معناه أنّها فقدت من ذاكرتك.
والسّادسة: أنّك كلّما قرأت درساً استرحت بعده، أو انصرفت إلى شيء بعيد عنه؛ ليستقرّ في ذهنك.
وإنّ إعادة القراءة للدّرس بعد الفراغ منه مرّات, كمن يأخذ صورة بالفوتوغراف، ثمّ يأخذها مرّة ثانية من غير أن يبدّل اللّوحة، أو يدير الفلم؛ فتطمس الصّورتان.
والسّابعة: أنّ عليك أن تستريح ليلة الامتحان وتدع القراءة؛تزور أهلك، أو تتلهّى بشيء يصرفك عن التّفكير في الامتحان، وأن تنام تلك الليلة تسع ساعات أو عشراً إذا استطعت,ولا تخش أن تذهب المعلومات من رأسك؛ فإنّ الذّاكرة أمرها عجيب. إنّ ما ينقش فيها في الصّبا لا ينسى.
وأنا أنسى والله اليوم ما تعشّيت أمس؛ ولكنّي أذكر ما كان قبل أربعين أو خمس وأربعين سنة كأنّي أراه الآن.
وأنت تبصر في التّلفاز فلماً كنت شاهدته منذ عشر سنين فتذكره؛ ولو سألتك عنه قبل أن تدخل لما عرفته.
والثّامنة: أن تعلم أنّ الامتحان ميزان يصحّ حيناً، وقد يخطئ حيناً، وأنّ المصحّح بشر, يكون مستريحاً يقرأ بإمعان، وقد يتعب فلا يدقّق النّظر، وأنّه ينشط ويملّ ويصيب ويخطئ."
قال بعض العلماء: (فاعلم) تقودنا إلى العبودية، و(أسلم) تقودنا إلى العبودية، والذي يقودنا إلى الربوبية أعلى من الثاني، أي العلم مقدم على كل شيء.
ورد أنه اجتمع العلماء في موضع, فقالوا: "إنا تعلمنا العلم ولم نزدد منه هيبة، ولا حكمة، ولا ورعاً.
قال بعضهم: ورد في الأثر: " إني أهب الهيبة بالأسحار وأنتم نائمون، وأخرج الحكمة من بطن خال وأنتم تشبعون، وأُقسم التقوى والورع في صحبة الأتقياء وأنتم عنه مفارقون".
ورد أنه اجتمع العلماء في موضع, فقالوا: "إنا تعلمنا العلم ولم نزدد منه هيبة، ولا حكمة، ولا ورعاً.
قال بعضهم: ورد في الأثر: " إني أهب الهيبة بالأسحار وأنتم نائمون، وأخرج الحكمة من بطن خال وأنتم تشبعون، وأُقسم التقوى والورع في صحبة الأتقياء وأنتم عنه مفارقون".
العالم الحق ينفق ماله على علمه وليس الذي يكتسب المال بعلمه:
((... ولا تكونوا من جبابرة العلماء، فيغلب جهلكم علمكم ))
[ الديلمي عن أبي هريرة]
العالم الحق ينفق ماله على علمه، وليس الذي يكتسب المال بعلمه:
﴿وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
[سورة النحل الآية:95]
يا أخواننا الكرام؛ ضمن الدين هناك انزلاق، ضمن الدين هناك دنيا؛ وأنت منتمٍ لجامع.. العبرة أن تصل إلى الله، والوصول له سهل جداً؛ يحتاج إلى إخلاص، وضبط شهوات، وضبط دخل، وضبط لسان، وضبط عين.. لا تريد التعقيدات. الدين بسيط كالهواء، سهل جداً.. الله عز وجل يريد من المؤمن أن يكون مستقيماً، ملتفتاً له.. لكن يعطي كل شيء.
والحمد لله رب العالمين
((... ولا تكونوا من جبابرة العلماء، فيغلب جهلكم علمكم ))
[ الديلمي عن أبي هريرة]
العالم الحق ينفق ماله على علمه، وليس الذي يكتسب المال بعلمه:
﴿وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
[سورة النحل الآية:95]
يا أخواننا الكرام؛ ضمن الدين هناك انزلاق، ضمن الدين هناك دنيا؛ وأنت منتمٍ لجامع.. العبرة أن تصل إلى الله، والوصول له سهل جداً؛ يحتاج إلى إخلاص، وضبط شهوات، وضبط دخل، وضبط لسان، وضبط عين.. لا تريد التعقيدات. الدين بسيط كالهواء، سهل جداً.. الله عز وجل يريد من المؤمن أن يكون مستقيماً، ملتفتاً له.. لكن يعطي كل شيء.
والحمد لله رب العالمين
تريد علماً يكون في قلبك نوراً، تريد علماً تشعر نفسك أسعد الناس؛ وقد تكون أقل مالاً، وقد تكون أقل جاهاً.. إذن تحتاج أتصالاً بالله؛ الاتصال ليس ثمنه المعلومات, الاتصال ثمنه الاستقامة والمجاهدة، قالوا: "جاهد تشاهد".